كتاب غاية الحكيم لقائم آل محمد

عدل

ماهو كتاب غاية الحكيم؟

عدل

كتاب غاية الحكيم: إنجيل قائم آل محمد ( منهم السلام) . كتاب جديد على العرب شديد ولأول مرة يكشف للبشرية جمعاء الحقائق التي خفيت عن أهل الأرض منذ زمن آدم ع إلى يومنا هذا وتصحيح تحريفات التاريخ والمفاهيم ويتألف الكتاب من اثنان واربعون فصلاً أو باباً  ، و تشير كلمة  "غاية" إلى المقصد والهدف النهائي ، وهو سؤال حاولت كل الأديان والفلسفات الإجابة عليه . إن هذا الكتاب بمثابة استكمال وتوضيح للاتصالات السابقة بين الله وخلقه ، ويكمن العنصر المميز لهذا الكتاب في حجة أساسية مشتركة قدمها جميع أنبياء الله ورسله السابقون ، من آدم إلى نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد ( عليهم السلام ) ، فقد  احتجوا جميعاً بكونهم معينون من الله بموجب الوصية المسجلة للنبي الذي سبقهم . وجاء كل منهم بالعلم وبعلامات لإثبات ذلك ، وهي الوصية ( ممن سبقه) ، والعلم الإلهي ، والدعوة إلى حاكمية الله . كان العلم الذي جاء به الأنبياء والرسل - والذي أدى إلى تحولات واصلاحات روحية ومادية - مصدر إلهام للمعاصرين لهم ، إلا أن هذا التأثير قد تلاشى وتضاءل لعدم إقرار الناس بالنبي أو الرسول المعين إلهياً في زمانهم . إن الأمر أشبه بامتلاك صيدلية مليئة بالأدوية والعقاقير ، لكنها بلا صيدلي أو مدرسة مليئة بالكتب ، ولكنها بلا معلمين . وعلى أي شخص يقرأ  << غاية الحكيم >> أن ينظر في هذا الأمر ويدقق فيه ، ويسأل نفسه ، هل هذا العلم من عند الله ؟ هذا هو الأساس الذي يقوم عليه هذا الكتاب . <<غاية الحكيم >> هو كتاب يستند إلى ولاية الإمام المهدي ووصية اليماني أحمد الحسن ، و يصيغه صاحب مصر عبدالله هاشم أبا الصادق ( منهم السلام ) ، وهم أحياء ومتواجدون بيننا بشحمهم ولحمهم في هذا الزمان . احتج مؤلف / مؤلفو الكتاب في إثبات ولايتهم الإلهية بالوصية المكتوبة التي أملاها آخر خلفاء الله المعروفين ، النبي محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المولود في عام 570 م والذي توفي عام 632 م ، وقد ورد نصها في ما  لا يقل عن أحد عشر مصدراً موثوقاً ومعتمداً به عند الشيعة الإثني عشرية ، ومنذ أن بدأت غيبة الإمام الثاني عشر منذ أكثر من ألف ومائة عام ، لم يسجل التاريخ أي شخص يحتج بوصية النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المكتوبة لإثبات تنصيبه الإلهي . كان هناك عدد من المدعين الكذبة ،. ولكن لم يدع أحد منهم أنه من الخلفاء المذكورين في تلك الوصية أو أي وصية في هذا الشأن . الوصية هي وثيقة  وعد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم) أنها عاصمة من الضلال . وبالتالي فإن هذه السلطة الإلهية الحية هي العنصر الأول الذي يميز هذا الكتاب عن أي كتاب مقدس آخر مكتوب ومتاح حالياً للبشر ، حيث يمكننا الوصول مباشرة مؤلفه دون أي وسيط . ويمكننا أن نطرح عليه الأسئلة بهدف التوضيح والتوسع والتبيان ، بل ويمكننا حتى أن نستفهم منه ، من أجل أن يظهر المنبع الإلهي لعلمه بشكل علمي .

هذا لا يعني أن العالم كان خالياً من الحجج المنصبين من الله خلال هذه الفترة التي توضيحها في الكتاب .


الطبعة الأولى: بنسخته العربية والإنكليزية "إصدارات دين السلام والنور الاحمدي 2022/ ص693 "


غاية الحكيم هي ان تجد الله في الخلق...

الرجل الذي هو حجاب لروح الله.....

الحاكم,الإمام,الملك,المنصب من الله......



ما هو دين السلام والنور الاحمدي المصدر لهذا الكتاب

عدل

دين السلام والنور الأحمدي

هو دين الله الذي يحتكم بحاكمية الله ويرفض حاكمية الناس

هو دين الاسلام غضا طريا كما نزل على سيدنا محمد ص

هو دين شعاره الرحمة اولا الانسانية اولا ولايقبل بنبذ المستضعفين في الارض

هو دين الحرية والعدل والسلام لكل باحث عنهم

وهو دين جاء ينقذ الفقراء والمساكين والمنبوذين والمستضعفين في كل الارض

هو دين لكل المذاهب والطوائف والديانات ولا يقبل الا بالحق والعدل

هو دين يمثله خلفاء الله في الارض المتمثل اليوم بحجج الله الاثنى عشر مهديا المذكورين في وصية رسول الله

هو دين السلام والحب والوئام لايقبل الضغينه والكره والغيرة والحسد شعاره البيعة لله


بماذا يؤمن دين السلام والنور الأحمدي

عدل

نحن دين السلام والنور الأحمدي. دعوتنا دعوة عالمية، ندعوا جميع الناس في العالم من جميع مناحي الحياة، وجميع الجنسيات، وجميع الخلفيات للإقرار بحاكمية الإله الواحد الحقيقي المطلق.

نؤمن بالله تعالى

نؤمن أنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له. نؤمن بأحقية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الاثني عشر (عليهم السلام) والمهديين الاثني عشر الذين ورد ذكرهم في وصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ). نحن نؤمن أن محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (ابنته فاطمة الزهراء والأئمة الاثني عشر والمهديين الاثني عشر عليهم السلام) هم أقرب الخلق للإله الواحد الحق.

نؤمن بقائد معين من الله سبحانه وتعالى

نحن نؤمن أنه في كل عصر يجب أن يكون هناك قائد معين من الله يكون خليفة معصوماً، يلهمه الله ويوجهه بالكامل، ويكون التسليم والطاعة له إلزامياً، لأنه الشخص الذي يتمم إرادة خالقنا ويقود البشرية إلى طريق الحق والتوحيد الحقيقي. في هذا اليوم وهذا العصر والزمان، نؤمن بأن خلفاء الله الحق هم الإمام المهدى محمد بن الحسن العسكرى الإمام الثانى عشر (صلى الله عليه وآله)، والإمام أحمد الحسن وعبدالله هاشم (منهما السلام) والمهدي (عليه السلام) وهم من ذكروا بالإسم في وصية النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي وصية لا يدعيها إلا أصحابها الشرعيين كما أعلن أهل البيت (عليهم السلام).

.

نحن نؤمن بحقيقة كونية

نحن نؤمن بأن الإمام أحمد الحسن (منه السلام) هو خليفة الله المعصوم من الخطأ و الذي تنبأت به الديانات الإبراهيمية (اليهودية والمسيحية والإسلام)، وكذلك جميع الديانات الكبرى الأخرى ( الهندوسية والبوذية والزرادشتية وغير ذلك)، ليأتي في آخر الزمان من أجل إعلاء كلمة لا إله إلا الله، وإقامة حاكمية الله على الأرض، وملئ الأرض قسطاً و عدلاً بعد أن مُلئت ظُلماً وجوراً

.

نحن نؤمن بتناسخ الأرواح

نحن نؤمن أن الروح لا تموت أبداً وأن الروح تكر في أجساد مختلفة. نؤمن بالجنة والنار، وأن الروح ستمكث في إحداهما بعد أن تكمل كل كَراتهِا كما أمرها الله تعالى. نحن نؤمن أيضاً أن الله خلقنا على صورته، وأن هدف كل روح هو أن تدرك حقاً أنها أكثر بكثير من هذا الجسد المادي، وأن حدودها أبعد بكثير من هذا العالم المادي لكي تكسر ارتباطاتها به، وفي النهاية للارتقاء الروحي لتعكس كل الصفات والكمال الإلهي – كل حسب المرتبة التي يصل إليها من خلال صدقهم.

نحن نؤمن بالأنبياء والمرسلين

نؤمن أنه كان هناك ١٢٤٠٠٠ نبي ورسول أرسلهم الإله الواحد الحقيقي إلى شعوب الأرض عبر التاريخ. نحن نؤمن بعصمتهم وقداستهم، فضلاً عن أنهم كانوا جميعاً تجليات الله على الأرض، والذين أُرسلوا لتوجيه الناس نحو الإله الكامل المطلق. من بين هؤلاء الأنبياء والمرسلين، إبراهيم وكريشنا وزرادشت وبوذا وزيوس وموسى وأرسطو وسقراط وفيثاغورس وأفلاطون ونوح وهرمس وعيسى المسيح ومحمد – عليهم السلام جميعاً. كما نؤمن أن التعاليم والرسائل والكتب المقدسة التي جاءت معهم جميعاً، دون استثناء، قد تم تحريفها بشكل كبير عبر التاريخ، وأن الرسالة الحقيقية للحب والسلام والعدل والرحمة التي أتوا بها، والكتب المقدسة الحقيقية التي أوحى بها الله تعالى لهم، سوف يكشف عنها الإمام أحمد الحسن (منه السلام) في هذا الوقت.


نحن نؤمن بالرجعة

نحن نؤمن بأننا نعيش في الزمن العظيم للرجعة، حيث يرجع مرة أخرى كل الأنبياء والمرسلين وأهل البيت (آل بيت النبي محمد عليهم السلام) وجميع المؤمنين الصالحين عبر التاريخ لنصرة الإمام المهدي (عليه السلام) ووصيه ورسوله الإمام أحمد الحسن (منه السلام) في رسالتهم، وهي نفس الرسالة التي أتى بها جميع الأنبياء والمرسلين دائماً وهي إقامة حاكمية الله، نشر التوحيد في كل الأرض، كشف الباطل والطغيان ووضع حد لهما، إطعام الجياع، مساندة الأرامل ورعاية الأيتام ونشر الرحمة والعدل والحق لأقامة دولة العدل الإلهي على الأرض.



من صاحب كتاب غاية الحكيم

عدل

[1]

صاحب كتاب غاية الحكيم هو عبدالله هاشم ابا الصادق منه السلام


الموقع الرسمي للكاتب و ديانة السلام والنور الأحمدي https://theahmadireligion.org/goalofthewise/

لتنزيل الكتاب مجانا : https://theahmadireligion.org/wp-content/uploads/2022/12/The-Goal-of-the-Wise-_Arabic.pdf

  1. ^ عبدالله هاشم ابا الصادق منه السلام، ابا الصادق منه السلام (2022). غاية الحكيم (PDF) (بالعربية و الانكليزية) (ط. الاولى). دين السلام والنور الاحمدي.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)