الروبوتات: هي فرع من فروع الهندسة الميكانيكية، الهندسة الكهربائية ، الهندسة الالكترونية وعلوم الحاسوب التي تتعامل مع تصميم وبناء وتشغيل و تطبيق الروبوتات ، فضلا عن أنظمة الكمبيوتر التي تستخدم ل سيطرته عليهم وعلى وردود الفعل الحسية ، و معالجة المعلومات .
هذه التقنيات التي تتعامل مع الأجهزة الآلية يمكن أن تحل محل البشر في بيئات خطرة أو عمليات التصنيع ، كما أنها تشبه البشر في المظهر والسلوك ، و / أو الإدراك . العديد من الروبوتات اليوم مستوحاه من علم الاحياء.
مفهوم صناعة الالات يمكن أن تعمل بشكل مستقل يعود تاريخها الى العصور الكلاسيكية ، ولكن استخدامات البحوث التي تعنى بدراسة الوظائف التي تقوم بها هذة الالات واحتماليات النجاح لم تنمو بشكل كبير حتى القرن ال20.
قد اشتق الكلمة الروبوتات من كلمة روبوت ، التي قدمت إلى الجمهور عن طريق الكاتب التشيكي كاريل كابيك في مسرحيته RUR يأتي ( روسوم في الروبوتات العالمي ) ، والتي نشرت في عام 1920.
وفقا ل قاموس أوكسفورد الإنكليزية ، كانت تستخدم الروبوتات الكلمة الأولى في الطباعة عن طريق اسحاق اسيموف في كتابه الخيال العلمي القصة القصيرة "كذاب ! " ، نشرت مايو 1941 في الخيال العلمي المذهل .
كان اسيموف يجهل أنه سك المصطلح . منذ علوم التكنولوجيا من الأجهزة الكهربائية و الالكترونيات ، وقال انه يفترض الروبوتات التي سبقت الإشارة إليها قبل العلم وتكنولوجيا الروبوتات . في بعض الأعمال اسيموف أخرى ، يقول أن أول استخدام ل كلمة الروبوتات كان في قصته القصيرة الهارب (خيال العلمي المذهل ، مارس 1942 ) . ومع ذلك، فإن المنشور الأصلي من "كذاب ! " يسبق أن من " الهارب " قبل عشرة أشهر .
في عام 1942 كاتب الخيال العلمي اسحاق اسيموف حدد القوانين الثلاثة الخاصة بالروبوتاتز
وفي عام 1948 وضع نوربرت وينر مبادئ علم التحكم الآلي وهو الذي يعنى بأساس الروبوتات العملية .
الروبوتات المستقلة تماما لم تظهر الا في النصف الثاني من القرن ال20.
ومن المجالات التي تستخدم فيها الروبوتات على نطاق واسع التصنيع والتجميع والتعبئة والتغليف والتغليف والنقل و استكشاف الأرض والفضاء ، والجراحة ، والأسلحة ، والبحوث المختبر ، والسلامة ، و انتاج كميات كبيرة من السلع الاستهلاكية والصناعية.
إن الروبوتات التجارية والصناعية تستخدم على نطاق واسع اليوم، حيث يتم استخدامها لإجراء المزيد من فرص العمل بثمن بخس ،و أكثر دقة و أكثر موثوقية من البشر . كما يمكن استخدامهم أيضا في بعض الوظائف التي هي قذرة جدا ، خطير ، أو مملة .
وهناك أنواع عديدة من الروبوتات . يتم استخدامها في العديد من بيئات مختلفة و العديد من الاستخدامات المختلفة ، على الرغم من كونها متنوعة جدا في التطبيق و التشكيل الا أن جميعها له ثلاثة أوجه متشابه أساسية عندما يتعلق الأمر ببنائها :
1.الروبوتات كنوع من البناء الميكانيكي ، وهو الإطار، شكل مصممة ل تحقيق مهمة معينة . على سبيل المثال، الروبوت الظاهرة في الصورة مصممة للسير عبر التراب أو الطين الثقيل ، قد تستخدم مسارات كاتربيلر . الجانب الميكانيكي هو في الغالب الحل المبدع ل إنجاز المهمة الموكلة والتعامل مع فيزيائية البيئة من حوله .
2. الروبوتات لديها مكونات كهربائية التي تمتلك القوة والسيطرة على الآلات. على سبيل المثال ، فإن الروبوت مع مسارات كاتربيلر تحتاج نوعا من القوة لتحريك معالجة تعقب. إن السلطة تأتي في شكل من الكهرباء ، والتي سوف تضطر إلى السفر عبر الأسلاك و تنشأ من البطارية، و الدوائر الكهربائية الأساسية. لا تزال آلات حتى تعمل بالغاز التي تحصل على سلطتهم أساسا من الغاز يتطلب تيار كهربائي لبدء عملية استخدام الغاز الذي هو السبب في معظم الآلات تعمل بالغاز مثل السيارات ، يكون البطاريات. يستخدم الجانب الكهربائية من الروبوتات ل حركة (من خلال محركات ) والاستشعار (حيث تستخدم إشارات كهربائية لقياس أشياء مثل الحرارة والصوت و الموقف، والطاقة الحالة) و العملية ( الروبوتات تحتاج قدرا من الطاقة الكهربائية التي تزود بها المحركات و الخاصة أجهزة الاستشعار من أجل تفعيل و تنفيذ العمليات الأساسية ).
3.جميع الروبوتات تحتوي على بعض مستوى من التعليمات البرمجية" برمجة الكمبيوتر". البرنامج هو كيف يقرر الروبوت متى أو كيف يفعل شيئا.
في المثال مسار كاتربيلر، الروبوت الذي يحتاج إلى نقل مواد عبر الطرق الموحلة قد يكون البناء الميكانيكي الصحيح، وتحصل على مقدار الصحيح من الطاقة من البطارية، ولكن لن يذهب إلى أي مكان بدون برنامج يقول له تحرك.
البرامج جوهرها الاساسي الانسان، يمكن أن يكون بناء الميكانيكية والكهربائية ممتازة، ولكن تم إنشاء برنامجها بسوء سيكون أدائها فقيرة جدا أو قد لا تؤدي وظيفتها المحدد لها على الإطلاق.
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من البرامج الروبوتية: جهاز التحكم عن بعد، والذكاء الاصطناعي والهجين.
