مستخدم:Dracuzack/ملعب

ظنون حقيقة الواقع الزائف


مرة أخرى ها أنا هنا في ساحة الكتابة الأدبية بندوب حروف مألوفة كجندي عاد من المستشفى وليس أي مستشفى ,في غرفة منقوش على بابها أصيب إصابة بالغة أدت به إلى الضجر !مرحبا... هل من رد… أنت دان الصوت الداخلي أعلم أن لا صوت داخلي آخر سوى واحد ولا ثاني له فعند سؤالي أجيب نفسي والجواب لا يكون من طارح السؤال لدلك يتخيل لي أن هناك متحدثين في حوار ,أنا (الظاهر) و أنا (الباطن) لكن في الحقيقة هو صوت واحد لدلك لا يمكنهما التحدث في آن واحد


ليس الواقع كما نتوقع...

في الحقيقة ليس للإنسان كمال في المعرفة فهي شيء متحرك ومستمر وليس ثابت, والحقيقة من يدري أنها زائفة ربما؟ , هل الواقع حقيقة, ربما نحن في غيبوبة محاكية للواقع, أو نظن أننا كدالك, ربما القدير الذي كتب القدر الذي هو في أصل أوامر نلبيها دون أن ندري ,ربما عيناي لا يريان الحقيقة أي أنه يمكن أن يكون داروين على حق لا نزال حيوانات فقط الأعين تشبثت بالواقع الذي تغير بمحاكاة الزمن وترى ما هو ليس واقع الحال يلزمني حقا التزام الصمت فقد أمسني الجنون من يدي يمينا و الواقع يسارا في مسيرة إلى الحياة التي لم أصلها بعد فكلاهما يسحبني من طريق حيث أجد نفسي على حافة الانقصام أو بمصطلح آخر الانفصام . ما من شيء اسمه الجنون انه مصطلح شنيع للصراحة فلها عالمان ,العالم الأول عالم الصراحة المكشوف أي أنه يمكن الاطلاع عليه في أشخاص يمارسون نشاطات هدا العالم (الأول) الذي يحمل أفكارا غريبة بالنسبة للذين لا يزالون في حدود العالم البدائي ,أما بالنسبة للعالم الثاني عالم الصمت الغامض الذي هو خاص ليس للعموم كالعالم الأول ,فالعالم الثاني لا يعلمه غير اللاجئ إليه ونشاطاته خفية وله أسراره ,يكفيني هنا فالتفاصيل شخصية وللاجئين فقط . كلا العالمان من بعد آخر بتوقيت العالم البدائي أي بدون فجوات في زمن أو فجوات في الذاكرة أظن أني غصت في الشرح بعض الشيء ,من مميزات البعد الآخر أنه وجود لما أو من يكبح التعبير ,يمكنك التعبير كما تشاء على عكس ما نظنه في العالم البدائي بوجود حرية للتعبير أي أنه يلزمك ستر كل نشاطات العالم الآخر كي لا توصف بالجنون. ما من مجنون يستطيع الخربشة بتناسق هكذا, بل أسوء منه من نعت ما لم يفهم بالجنون لم أفهم حقيقة زائفة كهذه من قبل بل فهمت يقين الفهم شيئا واحدا واقع وحقيقة هو أن الإنسان يبحث دائما عن الباب الذي يخرج منه فائزا ,عالما ,رابحا ...,ولهذا فيصف من لم يفهم منه بالمجنون لكي يتحاشى وصف نفسه بالغبي .

ما الهدف؟ ما هدفك من الحياة ؟ سؤال شكل عائقا لي ,سؤال ليس لدي جواب له ,سؤال غير منطقي بالنسبة لي . كلما سألني سائل أجيب إجابة مختلفة عن سابقتها ,فلطالما لم أتقبل هذه الاستجوابات . ما هدفك في حياة ؟ ليس من الأسئلة التي يمكنني استيعابها ,فربط الحياة بهدف يجعل منها مهمة أو لعبة ولا جدوى للمقارنة بين الحياة و لعبة فالحياة يخوضها الفرد مرة واحدة ,إنها حياة يلزم أن تكون حيا ,يلزم أن تعيشها لا يلزم أن تضع لها حدودا ,تشبث بها حتى أجل فقدانها . إنها حياة وليست مهمة يلزم تنفيذها, فالهدف هو ما نرغب في الوصول إليه, ولكن علما بأنها حياة واحدة وسينتهي كل شيء يجب الوصول إلى أكبر قدر من الرغبات قبل فقدان الحياة



بداية أولى أوائل البدايات

من يدري كيف بدأ كل شيء؟ لا أحد ممن في عصرنا يدري فما ندريه ليس بملموس في عصرنا فقط أقوال وحكايات وكتب حقا لست أنا بحقيقة وصراحة مع نفسي على دراية وأيضا لم أكن مقتنعا بما وجدنا من معلومات عندما أدركت أننا لا ندري شيئا حقا ,لكني اكتفيت بنظريتي التي لا أرى لها برهان مضاد.

النظرية

بما أننا في عصرنا الحالي وصلنا إلى درجة عالية من التطور في مجال التكنولوجيا ولو أخبرت شخصا من العصور التي ولت أن هناك آلة تمكنك من التكلم مع شخص له نفس الآلة من بلد إلى بلد (الهاتف), ما كان ليؤمن بأنه يتكلم مع شخص بكامل قواه العقلية, وكذلك سيكون رد فعل من يفتقر إلى الخيال والإيمان بخبايا الزمن, لنفترض أن التطور التكنولوجي أصبح أعلى مما نحن عليه وقد أصبح بإمكاننا التنقل عبر الزمن ودالك عن طريق سرعة السفر إلى الفضاء ,علما أن ضوء الشمس يصل إلى كوكب الأرض في (8 دقائق) ,فإذا قمنا بتحديد سرعة الوصول في أقل من (8 دقائق) إلى الفضاء فسنرى الماضي القريب أم البعيد هذا يعتمد على قصر المدة التي وصل فيها إلى نقطة الوصول التي تتيح له رؤية المنطقة المدروس مشاهدتها ودلك بطبع عن طريق تليسكوب أو ما شابه ,اخترنا الماضي البعيد في عصر ما قبل البشرية وأخذنا عينة من بعض الحيوانات غيرنا في جيناتها بحيث أوجدنا طفرة جينية وأصبح لدينا تشوه خلقي لشبه إنسان بل اثنان ذكر وأنثى (آدم و حواء) ومسار الفرضية نعرفه... قابيل و هابيل ثم... . وبعد ترك الأمر للطبيعة نعود إلى فترة يتواجد فيها بشر كثر ونختار أشخاصا أجرأ وأقدر على الإدعاء والكذب باسم المتنقل عبر الزمن سنطلق عليه الرسول ,ومضمون المهمة الموكلة إليه هي إخبار الناس معتقدات ,وكما قال عبد الله القصيمي في كتابه أيها العقل من رآك " الجماهير هي دائما الأوعية الهائلة لأضخم الخرافات والأكاذيب العالمية.", "الجماهير دائما فراغ ينتظرون ملأه, إنهم دائما أتباع يؤمنون بالنبي والرجال ويهتفون للبطل و المهرج ." وضرورة وجود العقائد تتمثل في دفع الغريزة خارج الذات وتعويضها بالإنسانية ,ومبادئ إنسانية ,المساواة والسلام والعدل ,كي لا تندلع حرب وتنتهي الحياة قبل أن تبدأ ,وهدا الرسول يلزم أن يتم المهمة دون أن يقوم بفضح المنتقل ولدلك سيحتاج وسيطا افتراضيا كصورة ثلاثية الأبعاد لتمثل الوسيط (ملاك), {ولو كانت نظريتي باطلا فكيف لا يمكن لله أن يخاطبنا بواسطة ذاتنا بدلا من أن يخاطبنا بواسطة ملاك كيف لا نسمع الله بواسطة ملاك ولا نسمعه بواسطة ذاتنا}. الوسيط سوف يوحي للرسول أن المتنقل هو المسيطر على الكل فوق الكل وواجبه إعلام الناس (بالعقائد والأسس و الحلال والحرام.) على أي إن الإنسان لا يملك كمال الصفات الحسنة التي ادعاها المتنقل للرسول ,وبما أنه لن يكون دائم الوجود في عصر الرسول لأن له عصره ,فقد نسي أن يضع في حسبانه أن الزمن في حركة متواصلة ,وأيضا فقد تمت العودة بالزمن من أجل تغيير بعض الأخطاء البسيطة في الرسائل التي تم إخبارها للرسول الأول ,مع تغيير الرسول فلو تم التغيير على نفس الرسول فقد يتهم المتنقل بالخطأ ولكن المتنقل نسب إلى نفسه بعض الصفات ومنها أنه لا يخطئ ولهدا قام بتغييره. في تلك الفترة كان الإنسان غير مدرك للطبيعة وقد فسر بعض الظواهر بطريقته الخاصة (كنسب المطر بأنه دموع الله ,و البرق صوته ...) وهدا من أجل ملئ ثغرات جهل تلك الظواهر المجهول سبب ومصدر وجودها.


العوالم الثلاث

انحدرت كثيرا علي أن أعود إلى سابق عهدي مع أن هذا ليس ضمن ما يحتمل وقوعه في العالم الأول فقد ابتعدت عنه وصرت أقرب إلى العالم الثاني (عالم المجاز) ,فميولي هذا لا رجعت فيه حقا لقد استولى علي هذا العالم الأخير بطريقة ما وصار جزءا لا يتجزأ مني والشخص الوحيد الملام هنا هو أنا ,الذنب ذنبي فأنا من بحث عن مفاتيح أبوابه وليس هناك أي احتمال لعودتي إلى طبيعتي أو أن أتغير أو أن يتغير العالم بدوره ,وما من شيء بمقدوره إحداث تغيير في العالم سوى الزمن و الذي رفع الراية البيضاء عند وصوله إلى العالم الثاني (عالم المجاز) فهنا في هذا العالم الأخير انقلبت الآية وصار العالم من يهيمن على الكيان ,حقا إني تائه في العالم الأول كنت أبحث عن مفر من الزمن وعند إيجاده (العالم الثاني) صرت أبحث عن مفر من هذا الأخير ,ولا مفر أمامي سوى إيجاد مدخل إلى العالم الثالث (العدم) أي إلى الفناء أو الموت هو المفتاح الوحيد بفك لعنة العالم الثاني التي لا تنسى شعبها كالعالم الأول ,كل عوالم في حلقة متواصلة كل عالم مكمل للعالم الذي يليه ولا واحدا كامل ,أما العالم الثالث الأخير فخارج إطار الزمن أي أنه اذا توقف !الزمن إذا توقف الزمن ستكون الحركة متوقفة لأنه في حركة ,ويمكن إيقافه بالنسبة للذات سيكولوجيا وليس فيزيائيا ,كيف يكون هذا ؟ هدا يكون عندما يقع المرء في فجوة في الذاكرة ,فمثلا عند الاستيقاظ من النوم فإن المرء لا يدرك المدة التي غاب فيها عن الوعي ليس الزمن الذي توقف في الحقيقة بل المستشعر خرج عن مجال الشعور بالزمن سيكولوجيا لكن فيزيائيا في أرض الواقع لا يزال ضمن مجال الشعور والجميل في العالم الثالث أنه لا يهتم بأس شيء سواك أنت فقط واللاجئين إليه ,وهدوءه أهدئ من سكون الليل وبما أنه غير للزمن فلا شيء غير العدم