باسل عباس و روان أبو رحمة (1983) ثنائي فنّي، باسل فنان ومخرج أفلام قبرصي من أصول فلسطينية[1]، ولد في نيقوسيا ويعمل مهندس موسيقى لثلاثي الهيب هوب في محطة رام الله، وفنان تركيب وفيديو أداء. وروان فنانة ومخرجة أفلام أمريكية من أصول فلسطينية من مواليد بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية[2]، ويستخدم كلاهما الصوت والصورة والنص والتركيبات والأداء في عملهم، وتنقلا بين رام الله ونيويورك في أعمالهما[3][4].

حياتهما الفنية

عدل

بدأ عباس وأبو رحمة تعاونهما عام2009[5]، واعتمدا في نهجهما في لعمل الفني على أخذ عينات من المواد الأرشيفية والمواد المؤلفة ذاتياً في مجال الصوت والصورة والنص والأشياء والأداء ومن ثم إنشاء مادة جديدة، وصاغ كلاهما مصطلح التعدد الأرشيفي ووصفا فعل الأرشفة بأنه أداء يمكن لأي أحد المشاركة فيه. ونشرت معارضهم في معرض الفنون المعاصرة في فيلادلفيا ولندن، وبورتيكوس، والمتحف الفلسطيني، وكونستال واين، ومتحف الفن المعاصر، و وارسو[6]. فأقاما ثلاثي الهيب هوب في محطة رام الله كمشروع متلازمة رام الله الذي عرض في فلسطين في بينالي البندقية53، وزملاء افتتاحيون في أكاديمية الفنون في العالم في مدينة كولونيا الألمانية عام 2013، وعرضا عملهم "اشهد يا نجم ساطع" في متحف الفن المعاصر في محطة قطار هامبورج كجزء من بينالي برلين الثاني عشر في عام 2022، وعرضا "قد لا يقبلنا فقدان الذاكرة على الفم أبداً" عام 2022 في متحف الفن الحديث في مدينة نيويورك الذي كان جزءًا من سلسلة مستمرة بدأت في عام 2020 حول الخسارة الفلسطينية والعنف الاستعماري والنزوح والهجرة القسرية، وحصلا على جائزة بنالي الشارقة عام 2015 و وجائزة أبراج عام2016[7].

سلسلة الأعمال الفنية

عدل

"المنطقة" وأنشئت ب15 شاشة فيديو، وأدوات التركيب، والمطبوعات الرقمية من النوع سي، ومنصة الكترونية، والمنشورات، من 2011 وما زال مستمر[8].

"المتمردون عرضيّاً" عام 2012 و ما زال مستمر[9].

"وما زال قناعي قوي" الجزء الأول عام2016[10].

"قد لا يقبلنا فقدان الذاكرة على الفم أبداً" عام 2022 وما زال مستمر.

المنشورات

عدل

"المنطقة: الرغبة والكارثة في المشهد الفلسطيني المعاصر" وهناك نسخة مطبوعة رقم19 عام 2012.

"التعدد الأرشيفي" في مجلة الثقافة البصرية عام 2013.

"قد لا يقبلنا فقدان الذاكرة على الفم أبداً" عام2014 في أنت هنا لعمر خليف، الفن بعد الإنترنت، زاوية المنزل ص224-229.

"إن كان هذا الجبل بينا يمكن أن يكون أرضاً" على مسرح51 عام2021[11].

المراجع

عدل
  1. ^ Noor, Tausif (1 Apr 2022). "POTENTIAL ENERGY". Artforum (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-07-23.
  2. ^ "الفنانون - مؤسسة الشارقة للفنون". sharjahart.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-23.
  3. ^ "FRIEZE x MIGROS MUSEUM FÜR GEGENWARTSKUNST PRESENT: Artist talk with Basel Abbas & Ruanne Abou-Rahme | | Galleries | Frieze". www.frieze.com (بالإنجليزية). Retrieved 2024-07-23.
  4. ^ Hamamsy, Walid El; Soliman, Mounira (4 Jan 2013). Popular Culture in the Middle East and North Africa: A Postcolonial Outlook (بالإنجليزية). Routledge. ISBN:978-1-136-22807-0.
  5. ^ Gutman, Yifat; Wüstenberg, Jenny (15 Feb 2023). The Routledge Handbook of Memory Activism (بالإنجليزية). Taylor & Francis. ISBN:978-1-000-64629-0.
  6. ^ Ramadan, Dina A. (1 Jun 2022). "Basel Abbas & Ruanne Abou-Rahme: May amnesia never kiss us on the mouth". The Brooklyn Rail (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-07-23.
  7. ^ "Basel Abbas and Ruanne Abou-Rahme: And Yet My Mask Is Powerful | Krannert Art Museum". kam.illinois.edu. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-23.
  8. ^ García-Antón, Katya (16 Jun 2013). "In Focus: Basel Abbas and Ruanne Abou-Rahme". Frieze (بالإنجليزية). No. 156. ISSN:0962-0672. Retrieved 2024-07-23.
  9. ^ Mitter, Siddhartha (22 Jul 2022). "Berlin Biennale Wrestles With Big Issues (and Itself)". The New York Times (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Retrieved 2024-07-23.
  10. ^ "Basel Abbas & Ruanne Abou-rahme: New Works". Preview Art Magazine (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2024-07-23.
  11. ^ "If Only This Mountain Between Us Could Be Ground". Duke University press. اطلع عليه بتاريخ 2024-07-23.