بينلوبيديا "Penelopiad" عدل

هي رواية للكاتبة "مارغريت أتوود" تم نشره في عام 2005 كجزء من المجموعة الكتابية الأولى من سلسلة أسطورة "كنونغت" والتي تحتوي علي إعادة كتابة للالأساطير القديمة عبر الكتاب المعاصرين. في رواية بينيلوبياد "Penelopiad"، يقوم "بينيلوب" بحكي ذكرياتها عبر الأحداث  أوديسي، والحياة في الانحرافات، أوديسيوس، هيلين، وعلاقاتها مع والديها. وهناك مجموعة من المنشدين من الخادمات الاثني عشر، الذين يعتقد أوديسيوس انهم خونة ومنهم تيليماكوس التي شنقت، و يقطع السرد "بينيلوب" للتعبير عن وجهة نظرهم في الأحداث. وتقوم فواصل الخادمات من الانشدات باستخدام نوع جديد في كل مرة تقطع بها الاحداث، و يتضمن ذلك قافية القفز، والرثاء، والتنكر، والأغنية، محاكمات وعدة أنواع من الأغاني. 

تدور الفكرة الرئيسية للرواية وتشمل آثار رواية القصص ووجهات النظر المختلفة، و ازدواجية المعايير بين الجنسين والطبقات، ونزاهة القضاء. قامت أتوود في السابق باستخدام الشخصيات والوقائع المنظورة من الأساطير اليونانية في الخيال مثل روايتها "اللص العروس"، قصة قصيرة "نمط حياة قصور الجنة" وقصائد "سيرس: قصائد الطين" و "هيلين الطروادية تفعل الرقصة المضادة" ولكنها أستخدمت اسطورة روبرت غريفز اليونانية و اصدار الأوديسة لكلا من E.V. Rieu وإصدار D.C.H. Rieu للتحضير لهذه الرواية. وقد ترجم الكتاب إلى 28 لغة وأصداره في وقت واحد في جميع أنحاء العالم من خلال 33 ناشر. و بلغت ذروة بيع الكتاب في الاسواق الكنديةحداتها و كان على لائحة الكتب الأكثر مبيعا و رقم واحد في جائزة ماكلين والثاني في جلوب اند ميل، لكنها لم تضع على قائمة صحيفة نيويورك تايمز كأفضل كتاب مبيعا في السوق الأمريكي. وقد علق بعض النقاد علي اسلوب الكتابة و وجده انه كما هو المعتاد لأتوود، حتي بالمقارنه بين أفضل عمل لها، والبعض الآخر من النقاد وجد بعض الجوانب الاجديدة ، مثل الانشدات من قبل الخادمات، و عدم التناغم.

تم انتاج الإصدار المسرحي بمشاركة المركز الكندي الوطني للفنون و شركة شكسبير الملكية البريطانية. تم تنفيذ المسرحية في مسرح "سوان" في "ستراتفورد أبون أفون" والفنون المركز الوطني في" أوتاوا" خلال صيف وخريف عام 2007 مع فريق عمل جميعه من الإناث و تحت قيادة المخرجة بوشل جوزيت-مينغو. و في موسم الشتاء 2011/2012، و سيتم العرض الأول في "تورونتو" من خلال مسرح نايت وود " "Nightwood، مع فريق عمل كله من الإناث بقيادة المخرجة "كيلي ثورنتون" وبطولة ميغان فولوز التي تجسد شخصية "بينيلوب".


المحتويات عدل

خلفية عامة عدل

السياق عدل

الاسلوب عدل

الافكار الرئيسية عدل

وجهات نظر عدل

النسوية وازدواجية المعايير عدل

العدالة عدل

التأثيرات عدل

النشر عدل

المتلقي عدل

التكيف المسرحية عدل

لمراجع عدل

وصلات خارجية عدل

خلفية عامة:

طلب ناشر كتب كنونغت "جيمي بينج" من مارجريت أتوود لكتابة رواية القصص إعادة أسطورة الكلاسيكية من اختيارها. وأوضح بينج سيتم نشره في وقت واحد في عدة لغات كجزء من مشروع دولي يسمى سلسلة أسطورة كنونغت. اتفق أتوود لمساعدة الناشر الشاب الصاعد من خلال المشاركة في المشروع. [1]

  1. ^ ^ a b c Atwood, Margaret (2005-11-28), "The Myths Series and Me", Publishers Weekly 252 (47): 58, retrieved 2008-03-09[dead link].[dead link]

من منزلها في تورونتو، مؤلف 64-عاما جرت محاولات في كتابة أسطورة الخلق الإسكندنافية وقصة أمريكية أصلية لكنه عانى.

[1] وبعد تحدث مع وكيل لها الأدبية البريطانية عن إلغاء عقد عملها، بدأ التفكير في أتوود أوديسي.

  1. ^ ^ a b Tonkin, Boyd (2005-10-28), "Margaret Atwood: A personal odyssey and how she rewrote Homer", The Independent, retrieved 2008-03-09.

[1]

  1. ^ ^ a b c Atwood, Margaret (2005-11-28), "The Myths Series and Me", Publishers Weekly 252 (47): 58, retrieved 2008-03-09[dead link].[dead link]

وكانت قد قرأت لأول مرة عندما كان مراهقا وتذكرت العثور على صور من الخادمات 12 بينيلوبي لاعدامه في خاتمة مزعجة. يعتقد أتوود أدوار بينيلوب والخادمات لها أثناء غياب أوديسيوس "كان موضوع مهملة إلى حد كبير العلماء، وأنها يمكن أن تساعد في التصدي لها في هذا المشروع. [1]

  1. ^ ^ a b Tonkin, Boyd (2005-10-28), "Margaret Atwood: A personal odyssey and how she rewrote Homer", The Independent, retrieved 2008-03-09.



السياق:

تُلخص الرواية ادراك بينيلوب المتأخر لحياتها في القرن الحادي و العشرين بسبب هاديس، و تتذكر حياتها العائلية في سبارتا، زواجها من أوديسيوس، و تعاملهم مع عشاقها أثناء غيابه، وبعد عودة أوديسيوس. كانت العلاقة مع والديها بمثابة تحدي: فكان والدها حنون بشكل مفرط بعد محاولة اغتيالها، وأمها " Periboea " كانت شاردة الذهن و كثيرة الإهمال. في سن الخامسة عشر، تزوجت "بينيلوبي" من أوديسيوس، الذي قد بالتزوير و الخداع في المسابقة التي قررت من العاشق الذي سوف يتزوجها. كانت بينيلوب سعيدة معه، على الرغم من انه كان موضع للسخرية من بعض الخادمات و هيلين لقصر قامته و تأخر تطور وطنة، إيثاكا. وبالفعل قام الزوجين بكسر التقاليد و الانتقال إلى مملكة الزوج. وفي إيثاكا، لم تعجب والده اودسيوس " انتيسيليا" Anticleia ، ولا خادماته "ايرسيليا" Eurycleia ببينيلوب. ولكن في النهاية ساعدت Eurycleia بينيلوب في التأقلم مع دورها الجديد. رغم ان العلاقة بينهم أصبحت ودية، ولكن في كثير من الأحيان كان يغلب عليها جانب الغطرسة من جانب Eurycleia. لكن بعد وقت قصير من ولادة ابنها، تيليماكوس, استدعا أوديسيوس إلى الحرب، وترك بينيلوب لأدارة المملكة وتربية تيليماكوس وحدها. و انتشرت الشائعات في ايثاكا بشكل متقطع عن رحلة أوديسيوس في الحرب وزيادة احتمالية عدم عودته و ادي ذالك الي تزايد عدد الخاطبين إلذين بدأو بمداعبة بينيلوب. كانت مقتنعة ان الخاطبين كانوا طامعين في السيطرة على مملكتها أكثر من الحصول علي حبها، فأمهلت نفسة الوقت و اجلت بالمواربة لهم. لكن قام الخاطبين بالضغط عليها عن طريق استهلاك وإضاعة الكثير من موارد المملكة. فخشيت عنف إذا صرَحت برفض عرضهم للزواج. فأعلنت انها سوف تقرر من سيتزوجها بمجرد أن تنتهى من تكفين والد زوجها. و قامت بأستخدام اثني عشر خادمة لكي يساعدوها على نحل الكفن ليلا وللتجسس على الخاطبين. واخيرا عاد أوديسيوس ولكن متخفي ولكن بينيلوب تعرفت عليه فورا و اصدرت تعليماتها للخادمات بعدم الكشف عن هوية الملك او ظهوره. وبعد أن تم ذبح الخاطبين، اصدر اوديسيوس تعليماته الي تيليماكوس لأعدام الخادمات الذين كان يعتقد اودسيوس أنهم في تحالف مع الخاطبين. فقام بشنق اثني عشر و بينيلوب نائمه. و بعد ذلك، أخبر كلا من بينيلوب واوديسوس الاخر كل الاحداث اثناء الوقت الذي قضوه بعيداً، ولكن ظلت بينيلوب صامتة علي مسألة الخادمات لتتجنب ظهور تعاطفها مع أولئك الذين اٌدينٌ بالخيانة و تم الحكم عليهم.[1]

خلال سردها، تعبر بينيلوب عن آرائها عن عدة أشخاص، وتتناول الافكار الخاطئة التاريخية، وتعلق على الحياة عند هاديس. بينيلوب تعتبر أكثر أهمية من هيلين والتي تلقي عليها مسؤولية تدمير حياتها. واوضحت بينيلوب ان هبة أوديسيوس هي جعل الناس تبدو وكأنهم حمقى وتتساءل لماذا قصصه قد عاشت طويلاً، على الرغم من اعترافه بكونه كاذب. قامت بمحي الشائعات التي ادعت بانها نامت مع "امفينوميس" Amphinomus والشائعات التي ادعت انها نامت مع جميع الخاطبين و نتيجة الي ذالك قامت بولادة إلى بان. [2] [[3]ومن بين الفصول التي تسردها بينيلوب، يتحدث الاثني عشر خادمة عن عدت مواضيع من وجهة نظرهم. يقومون برثي طفولتهم كعبيد, محرمون من وجود الوالدين أو اي وقت للعب او الغناء بحرية او ان يحلموا بكونهم أميرات. ويقارنون حياتهم ب "تيليماكوس" ويتساءلون ماذا لو قد قتلوه وهو طفل صغير, لو كانوا يعلمون انه سوف يقتلهم وهو شابا و يلومون بينيلوب وEurycleia علي موتهم ظلما. عند ملك عالم الموت" ", يطاردون بينيلوب واوديسوس.

  1. ^ ^ a b c Atwood, Margaret (2005-10-11), The Penelopiad, Canongate Myth Series, Toronto: Knopf Canada, ISBN 0-676-97425-2.
  2. ^ ^ a b c Atwood, Margaret (2005-10-11),
    <references></references>
    The Penelopiad, Canongate Myth Series, Toronto: Knopf Canada, ISBN 0-676-97425-2.
  3. ^ ^ Though not linguistically related, Pan's name (Πάν) is virtually identical to the ancient Greek word πᾶν, meaning "all"; the apparent equivalence between the two words seems to have inspired the myth that Penelope slept with "all" the suitors, resulting in the god's birth.

[1]

{{{{وما كدت ان انتهي من أداء الطقوس المألوفة وذرف الدموع و فجاء رأيت أوديسيوس يتسكع في الفناء [...] يرتدي زي متسول متسخ [...] وتظاهرت باني لا تعرفه. لان ربما كان ذلك خطرا عليه. ولان أيضا، ستكون الزوجة حمقاء اذا ادعت معرفتها بزوجها, وهو يفخر بمهاراته بالتخفي و التمويه: انه دائما من التهور التتدخل بين الرجل و ذكاءه الخاص. وبينيلوبياد، ص 135-137. }}}'


الأسلوب:

وتنقسم الرواية إلى تسعه وعشرون فصلا مصحوب بمقدمة وملاحظات معرفية. وطبقا لهيكلة الدراما اليونانية الكلاسيكية، يتناوب السرد بين بينيلوب وتعليق الكورال من الخادمات الاثني عشر.[2]

  1. ^ ^ a b c Atwood, Margaret (2005-10-11), The Penelopiad, Canongate Myth Series, Toronto: Knopf Canada, ISBN 0-676-97425-2.
  2. ^ ^ a b Morrow, Martin (2007-07-09), Desperate housewife, CBC.ca, archived from the original on 2008-02-23, retrieved 2008-03-07

تروي بينيلوب 18 فصلا ويشترك الكورال في 11 فصلا متفرقين في الكتاب. استخدم الكورال أسلوب سرد الجديد في كل من الفصول الخاصة بهم، بدءا من قافية حبل القفز متنتهيا في القصيدة بالشعر العمبقي. هناك أنماط من السرد أخرى مستخدمة من قبل الكورال تشتمل رثاء و الأغنية الشعبية و التنكر و اغاني البحر والأغنية و الدراما و محاضرات في علم الانسان، والمحاكمة و أغنية الحب.


السياق:

تُلخص الرواية ادراك بينيلوب المتأخر لحياتها في القرن الحادي و العشرين بسبب هاديس، و تتذكر حياتها العائلية في سبارتا، زواجها من أوديسيوس، و تعاملهم مع عشاقها أثناء غيابه، وبعد عودة أوديسيوس. كانت العلاقة مع والديها بمثابة تحدي: فكان والدها حنون بشكل مفرط بعد محاولة اغتيالها، وأمها " Periboea " كانت شاردة الذهن و كثيرة الإهمال. في سن الخامسة عشر، تزوجت "بينيلوبي" من أوديسيوس، الذي قد بالتزوير و الخداع في المسابقة التي قررت من العاشق الذي سوف يتزوجها. كانت بينيلوب سعيدة معه، على الرغم من انه كان موضع للسخرية من بعض الخادمات و هيلين لقصر قامته و تأخر تطور وطنة، إيثاكا. وبالفعل قام الزوجين بكسر التقاليد و الانتقال إلى مملكة الزوج. وفي إيثاكا، لم تعجب والده اودسيوس " انتيسيليا" Anticleia ، ولا خادماته "ايرسيليا" Eurycleia ببينيلوب. ولكن في النهاية ساعدت Eurycleia بينيلوب في التأقلم مع دورها الجديد. رغم ان العلاقة بينهم أصبحت ودية، ولكن في كثير من الأحيان كان يغلب عليها جانب الغطرسة من جانب Eurycleia. لكن بعد وقت قصير من ولادة ابنها، تيليماكوس, استدعا أوديسيوس إلى الحرب، وترك بينيلوب لأدارة المملكة وتربية تيليماكوس وحدها. و انتشرت الشائعات في ايثاكا بشكل متقطع عن رحلة أوديسيوس في الحرب وزيادة احتمالية عدم عودته و ادي ذالك الي تزايد عدد الخاطبين إلذين بدأو بمداعبة بينيلوب. كانت مقتنعة ان الخاطبين كانوا طامعين في السيطرة على مملكتها أكثر من الحصول علي حبها، فأمهلت نفسة الوقت و اجلت بالمواربة لهم. لكن قام الخاطبين بالضغط عليها عن طريق استهلاك وإضاعة الكثير من موارد المملكة. فخشيت عنف إذا صرَحت برفض عرضهم للزواج. فأعلنت انها سوف تقرر من سيتزوجها بمجرد أن تنتهى من تكفين والد زوجها. و قامت بأستخدام اثني عشر خادمة لكي يساعدوها على نحل الكفن ليلا وللتجسس على الخاطبين. واخيرا عاد أوديسيوس ولكن متخفي ولكن بينيلوب تعرفت عليه فورا و اصدرت تعليماتها للخادمات بعدم الكشف عن هوية الملك او ظهوره. وبعد أن تم ذبح الخاطبين، اصدر اوديسيوس تعليماته الي تيليماكوس لأعدام الخادمات الذين كان يعتقد اودسيوس أنهم في تحالف مع الخاطبين. فقام بشنق اثني عشر و بينيلوب نائمه. و بعد ذلك، أخبر كلا من بينيلوب واوديسوس الاخر كل الاحداث اثناء الوقت الذي قضوه بعيداً، ولكن ظلت بينيلوب صامتة علي مسألة الخادمات لتتجنب ظهور تعاطفها مع أولئك الذين اٌدينٌ بالخيانة و تم الحكم عليهم.[3] خلال سردها، تعبر بينيلوب عن آرائها عن عدة أشخاص، وتتناول الافكار الخاطئة التاريخية، وتعلق على الحياة عند هاديس. بينيلوب تعتبر أكثر أهمية من هيلين والتي تلقي عليها مسؤولية تدمير حياتها. واوضحت بينيلوب ان هبة أوديسيوس هي جعل الناس تبدو وكأنهم حمقى وتتساءل لماذا قصصه قد عاشت طويلاً، على الرغم من اعترافه بكونه كاذب. قامت بمحي الشائعات التي ادعت بانها نامت مع "امفينوميس" Amphinomus والشائعات التي ادعت انها نامت مع جميع الخاطبين و نتيجة الي ذالك قامت بولادة إلى بان. [3] [4] ومن بين الفصول التي تسردها بينيلوب، يتحدث الاثني عشر خادمة عن عدت مواضيع من وجهة نظرهم. يقومون برثي طفولتهم كعبيد, محرمون من وجود الوالدين أو اي وقت للعب او الغناء بحرية او ان يحلموا بكونهم أميرات. ويقارنون حياتهم ب "تيليماكوس" ويتساءلون ماذا لو قد قتلوه وهو طفل صغير, لو كانوا يعلمون انه سوف يقتلهم وهو شابا و يلومون بينيلوبي وEurycleia علي موتهم ظلما. عند ملك عالم الموت" ", يطاردون بينيلوب واوديسوس. [3] وما كدت ان انتهي من أداء الطقوس المألوفة وذرف الدموع و فجاء رأيت أوديسيوس يتسكع في الفناء [...] يرتدي زي متسول متسخ [...] وتظاهرت باني لا تعرفه. لان ربما كان ذلك خطرا عليه. ولان أيضا، ستكون الزوجة حمقاء اذا ادعت معرفتها بزوجها, وهو يفخر بمهاراته بالتخفي و التمويه: انه دائما من التهور التتدخل بين الرجل و ذكاءه الخاص. وبينيلوبياد، ص 135-137.


الأسلوب: وتنقسم الرواية إلى تسعه وعشرون فصلا مصحوب بمقدمة وملاحظات معرفية. وطبقا لهيكلة الدراما اليونانية الكلاسيكية، يتناوب السرد بين بينيلوب وتعليق الكورال من الخادمات الاثني عشر. [5] تروي بينيلوب 18 فصلا ويشترك الكورال في 11 فصلا متفرقين في الكتاب. استخدم الكورال أسلوب سرد الجديد في كل من الفصول الخاصة بهم، بدءا من قافية حبل القفز متنتهيا في القصيدة بالشعر العمبقي. هناك أنماط من السرد أخرى مستخدمة من قبل الكورال تشتمل رثاء و الأغنية الشعبية و التنكر و اغاني البحر والأغنية و الدراما و محاضرات في علم الانسان، والمحاكمة و أغنية الحب.

تستخدم قصة بينيلوبي النثر البسيط الساذج عمدا. [6] وتوصف النغمة بانها عادية ومتتخبطة و مع فكاهة أتوود الجافة والتي تتميز با المراره وكائبه بصوت نسوي. [7] رغم ان بينيلوبي احيانا تخاطب القارئ من خلال ضمير الشخص الثاني, الا ان الكتاب يستخدم اسلوب السرد للشخص الأول. [8] و لاحظ أحد النقاد أن بينيلوبي تجسد شخصية "امرأة ذكية تعرف جيدا كيف أن تظهر ذكاءها". [9] لأنها تتعارض مع أحداث الماضي مثلما حدثوا من وجهة نظرها مع تطورات أوديسيوس ومع ما سجل في الأساطير اليوم، فانها تعتبر الراوية للأدب الحداثي. {{{القاضي (أثناء تصفح كتاب: الأوديسة): انه مكتوب هنا، في هذا الكتاب - كتاب لابد أن نلجأ الي تشاور، لأنه هو صاحب السلطة الرئيسية حول هذا الموضوع [...] يقول الحق هنا - دعني أرى - في كتاب 22، التي تم اغتصاب الخادمات فيه. اغتصاب الخاطبين لهم. [...] زبونك يعلم كل ذلك - ونقلت إليه باعتباره قال هذه الأشياء بنفسه. [...] ومع ذلك،عصر زبونك ليس كعصرنا. وكانت معايير السلوك مختلفة. و سيكون من المؤسف لو كان هذا حادث افتراضي لانه سيعتير وصمة عار علي غاية التمييز المهني. أيضا، أنا لا ارغب في ان اكون مذنبا لمفارقة تاريخية. لذلك، لا بد لي من رفض القضية. صرفت المحاكمة من قبل الخادمات. بينلوبيديا، ص 179-180، 182.}}}



الافكار الرئيسية:

وجهات النظر تبين الروايه ماذا يمكن تقديمه من وجهات النظر المختلفه. وتروي القصص في الأوديسيه من نستور و مينيلوس لتيليماكوس، ومن أوديسيوس إلى محكمة كوسيرا " "Scheriaمما جعل أوديسيوس بطل يحارب الوحوش و يغوي الإلهات. تري بينيلوبي في "بينلوبيديا", ان اوديسوس كاذبا وقاتل بوليفيموس وهو ثمل ثم تباهى أنه كان قاتل بوليفيموس العملاق أكل للحوم البشر. يصور هوميروس بينيلوبي كزوجة مثالية و صبورة و مخلصة. ويجدها كنقيد لزوجة أجاميمنون " كلمنسترا" التي قتلته بعد عودته من طروادة. [11] [12] في "بينلوبيديا"، بينيلوبي تشعر بأنها مضطرة ان تروي قصتها لأنها غير راضيه عن تصوير هوميروس لها و وصفها في الأساطير الأخرى حول نومها مع الخاطبين وولادة بان. انها ترفض دور الزوجة مثالية وتعترف أنها كانت تحاول البقاء على قيد الحياة. الأوديسة تشخص الخادمات كأنهم خونة و انسجمه مع الخاطبين. من وجهة نظر الخادمات، انهم ضحايا أبرياء، استخدمتهم بينيلوبي للتجسس واغتصابوا واُسئ لهم من قبل الخاطبين، ومن ثم قتلوا على يد أوديسيوس وتيليماكوس. تبيين أتوود الحقيقة التي تحتل الموقف ثالث ما بين الأساطير والاراء المتحيزة. [11] النسوية والمعايير المزدوجة قد اطلق علي كتاب "النسوية"، [13] [14] [15] وبشكل أكثر تحديدا "خمر أتوود النسوي"، [7] ولكن أتوود ترفض، مؤكده: "لا يمكنني ان اصفه حتى بالنسوية. لان وفي كل مرة نكتب شيئا من وجهة نظر المرأة، يطلق الناس عليه "النسوية". [16] العلاقة العدائية في بينلوبيديا بين بينيلوب وهيلين مشابهة لعلاقات المرأة في روايات أتوود السابقة: مثل الين وكورديليا في "عين القط"، وإيريس ولورا في "السفاح الاعمي"، وتتبع شك أتوود في وجود اخوة وديه عالمية. و القصة تؤيد بعض اعاده التقيم النسوي للأوديسة، مثل تعرف بينيلوبي علي اوديسيوس رغم تنكره وذبح الاوزر عن طريقالنسر في حلم بينيلوبي والذين كانوا يمثله الخادمات لها وليس الخاطبين. و استخدام الخادمات 'محاضرة عن علم الإنسان، سخرت أتوود من نظرية مذهب القمر الأمومي في الأسطورة اليونانية لروبرت غريفز. تمزج المحاضرة سلسلة من الارتباطات، استخلصت في أن اغتصاب و اعدام الخادمات من قبل رجال يطيح المجتمع الأمومي لصالح السلطة الأبوية. تنتهي المحاضرة يعدة سطور من نظرية قرابة العوامل التاسيسية لعالم لأنثروبولوجي "كلود ليفي ستروس": الذي ينظر إلينا كرمز. فنحن عبارة عن اموال. [17] وتعرض المعايير المزدوجة بين الجنسين و الطبقات دروس علي مدار الرواية. يرتكب أوديسيوس الزنا مع سيرس في حين يتوقع أن تظل بينيلوبي مخلصه له. وتعتبر علاقات الخادمات مع الخاطبين كخيانة و ووجب اعدامهم. فتدين بينيلوبي هيلين لتورطها في قتل الرجال في طروادة. في نفس الوقت، تبرر بينيلوبي تورطها في قتل الخادمات. رغم ان بينيلوب هي من جندت الخادمات للتجسس على الخاطبين, كما اوضحت اتوود, وقامت بتشجيعهم لمواصلة التجسس حتى بعد ان تعرضن للاغتصاب. [17]

العدالة قصة بينيلوب هي محاولة لسرد العدالة لكي تندم هيلين علي صورتها المثالية الخطأه في الأوديسة كالأنثى التوراتية. [8] [11] تلعب بينيلوبي دور الحاكم القضائي، وهو المنصب الذي شغلته في إيثاكا بصفتها رئيسة للدولة و ربة الأسرة أثناء غياب أوديسيوس. تحدد الشكل القديم للعدالة والعقاب الذي كان سريع وبسيط نظرا لعدم وجود المحاكم والسجون، والعملات، بحتوئه مفاهيم أكثر حداثة من توزيع متوازن للمنافع الاجتماعية والأعباء. و اختيار بينيلوبي لشكل من أشكال العقاب لهيلين هو لتصحيح السجلات التاريخية مع انحيازها من خلال تصويرها لها بانها تافها وسطحية، [10] تعرف مدي قيمتها من خلال اعداد الرجال الذين يقاتلون من أجلها. [8] تقديم الخادمات أيضا روايتهم الخاصة عن سرد العدالة على أوديسيوس وتيليماكوس، الذين أمروا ونفذوا اعدامهم، وعلى بينيلوبي التي كانت متواطئه في قتلهم. ولكن لم يكن للخادمات نفس قوة عقوبات بينيلوب لانهم يعتبروا مهمشين وليست لديهم سلطة، على الرغم من إصرارهم الذي يؤدي في النهاية إلى مزيد من أشكال التقدير الحضاري. تدل شهادتهم التي تتناقض مع مبررات بينيلوبي بادانه هيلين، على عدم بناء الإجراءات القضائي على الحقيقة الكاملة. بالمقارنة مع السجل التاريخي, الذي يهيمن عليه قصص الأوديسية، كانت النتيجة، باعتبارها حالة أكاديمية، هو أن بند العدالة والعقوبات قد اسس من قبل من لديه القدرة و القوة علي قول عمن الذي يعاقب، والذي تتفوق اأفكاره"، وأن "العدالة تكتتب من خلال الفوارق الاجتماعية وتحرك السلطة الغير عادل". [8] المؤثرات: {{{ [...] الاساطير لا يمكن حقا أن تترجم بدقة من تربتها الأصلية - من مكانها الخاص ووقتها. ونحن لا نعلم ما تهدف اليه بالضبط الي جمهورها القديم. مارغريت أتوود، "سلسلة الاساطير وأنا" في الناشرين الأسبوعية. [1] }}}

تتبع أتوود في استخدامها للاساطير, النقد الأدبي النموذجي وتحديدا عمل نورثروب فراي وتشريحه للنقد. وفقا لهذه النظرية الأدبية، اعتبرت الأعمال المعاصرة بانها ليست مستقلة, بل هي جزء من النمط الأساسي الذي يعيد إخترع وتكيف عدد محدود من المفاهيم الخالدة وهياكل المعنى. في بينلوبيديا، إعادة أتوود كتابة الأمثلة السلبية للأنثى و تمثلهم كضحاية والحاق الاذي بهم من خلال استخدام الأفكار المعاصرة للعدالة ومجموعة من الأنواع المتنوعة. [8]

طبعة الأوديسية التي قرائتها أتوود كانت ترجمة E.V Rieu و D.C.H Rieu. وللبحث, قامت اتوود بمراجعت نظرية روبرت غريفز للأساطير اليونانية. [18] كان غريفز متمسكا بنظرية صموئيل بتلر ان الأوديسي تمت كتابتها من قبل امرأة، كما كتبت "الإلهة البيضاء" التي شكلت أساس محاضرة الخادمات في الأنثروبولوجي. [19] [20] كتبت أتوود مستخدمه مواضيع وشخصيات من الأساطير اليونانية القديمة في السابق. كتبت قصة قصيرة في "تحولات أوفيد" تدعا "نمط حياة قصور الجنة" تعيد حكي أسطورة أبولو مع النبية الخالدة "سبيل" من وجهة نظر "سبيل" اذا عاشت في العصر الحديث. [7] روايتها في عام 1993 "العروس السارقة" التي توازي تقريبا الإلياذة ولكن تدور احداثها في تورونتو. في هذه الرواية كلا من الشخصياتان توني وزينيا يتشاركان في صفات العداء والمنافسة مثل بينيلوب وهيلين في بينلوبيديا. في قصيدتها "سيرس: قصائد الطين"، التي نشرت في عام 1976، تلقي ظلالا من الشك على الصورة المشرفة لبينيلوب: انها تصل إلى شيء، انها تنسيج تاريخها، فهم ليس أبدا علي حق، لابد ان تتخلص منهم، انها تنسيج روايتها [...] [21] و نشرت أتوود "رقصة هيلين الطروادة المضادة" في مجموعاتها "صباح في المنزل المحروق" عام 1996, وتظهر هيلين في إطار معاصر باعتبارها راقصة مثيرة وتبرر استغلالها بأن الرجال يتلاهفوا عليها: هل كنت تعتقد أنني لست ربة؟ حاول معي. هذه هي أغنية الشعلة. ألمسني وسوف تحرق. [22]

النشر: تم نشر نسخة مجلدة من بينلوبيديا في 21 أكتوبر 2005 كجزء من إنطلاق سلسلة أسطورة كنونغت، والتي شملت أيضا تاريخ أسطورة من اعمال كارين أرمسترونغ و اختير لقب ثالث امن كل ناشر (معظمهم اختاروا اسطورة "الوزن " لجانيت وانتيرسون). [23] وقد ترجمت بينلوبيديا إلى 28 لغة ونشرت في وقت واحد في جميع أنحاء العالم من خلال 33 ناشر. [13] متضمنه بما في ذلك كتب كنونغت في المملكة المتحدة، كنوبف في كندا، غروف / شركة المحيط الأطلسي في الولايات المتحدة، ونشر النص في أستراليا ونيو نيوزيلندا. ونشرت الترجمة الفرنسية في كندا من قبل طبعات دو بوريال وفرنسا في مجموعة فلاماريون . [24] وتم أنطلاق غلاف التجاري في عام 2006. تروى "لورال ميرلانجتون" الكتاب صوتيا لمده ثلاثه ساعات غير مختصره و نشرت من صوتيات بريليانس و اطلقت الغلاف الفني. و لقي سرد ميرلانجتون قبولا على الرغم من عدم ذكر اسامي الممثلات الذين يمثله ادوار الخادمات. [25]