مستخدم:Citty yatta/ملعب

اسماء الطالبات

• بيان محمد المخامرة
• براء بلال شريتح

مدينة يطا تشهد الجامعات اليوم تحولا غير مسبوق في مجال تدفق المعلومات بل ان ما يحدث الان هو ثورة حقيقة في مجال المعلومات تسمى ثورة المعلوماتية والانترنت ، مما يجعلنا نفكر جيدا في كيفية الاستفادة منها في خلق عناصر بشرية مؤهلة وقادرة على استقطابها وتسخيرها لخدمة المجتمعات بشكل عام للاغراض العامة والخاصة ، بهدف ان تكون قادرة على مواكبة هذه التطورات واستخدامها باعلى كفاءة ممكنة خاصة وانه اصبح من اهم مقومات نجاح أي جامعة هو مقدرتها على اللحاق باحدث المتغيرات التي يشهدها عصر النهضة التكنولوجية والمعلوماتية نتيجة التطور الهائل الذي طرا عليها، ومع عصر النهضة التكنولوجية وسرعة انتشارها اصبحت مشكلة الباحثين عن المعرفة تتمحور حول الاختيار الصحيح للمطلوبة وسط كم هائل من المراجع والوثائق المتوفرة وبخاصة الانترنت .

الدراسات الادبية لمفهوم ادارة المعرفة

هنالك العديد من المداخل التي انطلق الباحثون منها لتعريف إدارة المعرفة؛ كما أن تلك التعاريف قد اختلفت في جوانب واجتمعت في عناصر عديدة يمكن أن تشكل في مجملها خصائص عامة لمفهوم إدارة المعرفة، وفيما يلي سيتم عرض بعضاً من تلك التعاريف :

1)ادارة المعرفة : هي عبارة عن ناتج التفاعل بين الفرد والمنظمة من ناحية والتكامل بين المعرفة الصريحة والمعرفة الضمنية من ناحية أخرى.

2)إدارة المعرفة: هي عبارة عن مجموعة من التقنيات والادوات والموارد البشرية المستخدمة لجمع ونشر واستثمار هذه المعرفة في مؤسسة ما.

3)ادارة المعرفة : هي عبارة عن عملية تجميع وابتكار المعرفة بكفاءة وإدارتها ، وتسهيل المشاركة فيها، من أجل تطبيقها بفاعلية في المنظمة.

4)إدارة المعرفة : تعني الاستراتيجيات والتراكيب التي تعظم من الموارد الفكرية والمعلوماتية، من خلال قيامها بعمليات شفافة وتكنولوجية، تتعلق بإيجاد وجمع ومشاركة وإعادة استخدام المعرفة، بهدف إيجاد قيمة جديدة من خلال تحسين الكفاءة والفعالية الفردية والتعاون في عمل المعرفة الجماعية لزيادة الابتكار واتخاذ القرار(ستيف:2008).

5)ادارة المعرفة: هي عبارة عن العملية التي تهتم بتحديد المعلومات والمعارف اللازمة ولحصول عليها من مصادرها المختلفة وحفظها وتخزينها وتطويرها ، فادارة المعرفة عمليات منتظمة تتمثل في تشخيص واكتساب المعرفة وتطويرها ومشاركتها من اجل تطبيقها.

6)ادارة المعرفة : هي عبارة عنعملية إدارية لها مدخلات ومخرجات وتعمل في إطار بيئة خارجية معينة تؤثر عليها وعلى تفاعلاتها ، والهدف منها هو مشاركة المعرفة وتطبيقها ،للحصول على أكبر قيمة للمنظمة.

7)إدارة المعرفة : هي عبارة عن العمليات والأدوات والسلوكيات التي يشترك في صياغتها وأدائها المستفيدون من المنظمة, لاكتساب هذه المعرفة وتخزينها وتوزيعها لتنعكس على عمليات الأعمال للوصول إلى أفضل التطبيقات.

اسم المنطقة

يطا لها تاريخ قديم يعود إلى العهد الكنعاني حيث سكن الكنعانيون القدماء فلسطين في العصور السابقة. وسميت البلدة يوطة ، والتي تعني الأرض المنبسطة. الان يوجد فيها بنايات قديمة وابار . ويقال أنها المدينة التي سكنها النبي زكريا وفيها ولد ابنه يحيى عليهما السلام، وزارتها مريم العذراء عند زيارتها لأم يحيى. ولكن البلدة نفسها نشأت في العصر العثماني، ويوجد فيها مبان قديمة ومواقع أثرية.ولها حاكمها ولها علاقاتها مع جوارها من القرى والمدن .ومن ابرز الأماكن الأثرية الجامع العمري ومقام الخضر في منطقة بيت عمرا ومقام سطيح في وسط البلد، وبقايا قصر الكرمل وجامع وكنيسة في منطقة سوسيه حيث وجد بها النقوش والكتابات القديمة ورصفت أرضيتها بأحجار الفسيفساء الملونة وما زال هذا المعلم الأثري تحت السيطرة الإسرائيلية في منطقة المستوطنات الجنوبية.

يسود في يطا مناخ متوسطي معتدل، ذو صيف حار وجاف، وشتاء بارد ممطر. يحل فصل الربيع في أواخر شهر اذار وأوائل نيسان.

يتساقط المطر بين شهريّ أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان) عادةً، ويبلغ معدل المتساقطات السنوي 589 مليمتراً ، وتكون في أعلى معدلاتها في شهري يناير وفبراير حيث يمكن أن يصل مستواها إلى أكثر من 170 ميليمتر. تتوسط مدينة يطا سطحَ هضبةٍ معدل ارتفاعها 820 متراً فوق سطح البحر (750-850 متراً) وتصنف المنطقة ضمن المناخ الدافئ.

حدود المنطقة

تعد مدينة يطا مدينة فلسطينية ثاني أكبر مدن محافظة الخليل من حيث عدد السكان والمساحة، إذ تشكّل حوالي 25% من المساحة الكلية للمحافظة، وهي تقع إلى الجنوب من مدينة الخليل، على بعد 12 كم منها. يحدها من الشرق قرية زيف وقرية خلة المية، ومن الشمال قرية الحيلة وتجمع واد السادة وقرية الريحية ومخيم الفوار، ومن الغرب قرية بيت عمرا، ومن الجنوب الغربي بلدة السموع ومن الجنوب الشرقي قرية خلة صالح. وأقامت سلطات الاحتلال على أراضيها العديد من المستعمرات منها مستعمرة (كرمئيل) في عام 1981، ومستعمرة (ماعون) عام 1983 ومستعمرة (بيت يائير) عام 1977 ومستعمرة سوسية والعديد من البؤر الاستيطانية مثل أم العرايس وغيرها، ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة عن مستوى سطح البحر حوالي 800 متراً، وتبلغ مساحتها حوالي 30 كم مربع والمساحة الكلية لمنطقة يطا هي حوالي 185 كم مربع.

تبلغ مساحة المدينة حسب المخطط الهيكلي المصادق عليه من قبل وزارة الحكم المحلي 24,552 دونم منها 16,635 دونم مخصصة للبناء (اراضي سكنية ) و 1000 دونم مناطق صناعية و 715 دونم مساحة الاراضي التجارية ، وهناك 2472 دونم مستخدمة للمواصلات . ووفقا لبيانات وزارة الزراعة لعام 2006 ، تبلغ المساحة الكلية لمنطقة يطا حوالي 270000 دونم منها 115000 دونم اراضي زراعية (منها 37578 دونم اراض مزروعة ) ، و 141000 دونم مناطق حرجية ومناطق محاصيل سنوية.

تقع مدينة يطا على منطقة جبلية بارتفاع (750-820) مترا فوق سطح البحر ، ويبلغ المعدل السنوي للامطار فيها حوالي 300ملم .وتمتد يطا عمرانيا على طول الطريق التي تصلها بمدينة الخليل بطول 5 كم وعرض 3 كم ، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 33000 دونم . اما عن احداثيات مدينة يطا فهي : 95000 شمالا ، 159000 شرقا . ودرجات العرض والطول :(ش 50 26 32 ْ ) ،(ش 43 5 35 ْ). ويبلغ متوسط ارتفاعها عن سطح البحر 785 م ، وتحتل موقعا هاما في جنوب محافظة الخليل والضفة الغربية ، وتسيطر على اقليم واسع يمتد من اراضي الظاهرية غربا ودورا في الشمال الغربي والخليل شمالا ، حتى منخفض البحر الميت شرقا ، والخط الاخضر على مشارف منطقة النقب جنوبا .وهي تشكل منطقة انتقالية بين جبال الخليل المرتفعة شمالا ومنطقة النقب المنبسطة جنوبا.

عدد السكان

يبلغ عدد سكان مدينة يطا 110 آلاف نسمة.حسب احصائية 2015.

من أبرز الخصائص الديموغرافية للمجتمع الفلسطيني المقيم في الأراضي الفلسطينية هي ارتفاع معدلات الخصوبة، وان كانت هنالك دلائل تشير إلى الاتجاه نحو انخفاض تلك المعدلات، فقد انخفضت خلال العقد الماضي بمقدار الربع تقريبا، كما تشير الإحصاءات إلى اتجاهها نحو الانخفاض خلال العقد القادم حيث بلغ معدل الخصوبة الكلي في عام 1994 نحو 6.1 مولوداً وبلغ 4.9 مولوداً لعام 1999، ووصل إلى نحو 4.2 مولوداً في عام 2007، وانعكس ارتفاع معدل الخصوبة بصورة واضحة على التركيب العمري للسكان، إذ يمتاز المجتمع الفلسطيني بأنه مجتمع فتي ، ومن المتوقع أن يبق كذلك خلال العقد الحالي والعقد القادم على اقل تقدير.

بالاعتماد على بيانات مركز الإحصاء الفلسطيني فقد بلغ معدل الخصوبة في العام 2007 لمحافظة الخليل 4.9، و سيتم اعتماده فيما يخص مجتمع مدينة يطا.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة تشمل كل من التجمعات السكانية التالية في مدينة يطا: الحيلة، زيف، خلة صالح، خيرشيوش، واد السادة ، وواد اعزيز، ولتلافي تكرار هذه المسميات لاحقاً سيطلق اسم مدينة يطا على تلك التجمعات مجتمعة.

النمو السكاني

ومن الملاحظ ان معدل النمو السكاني قد بلغ 4.3% ما بين العام 1997 والعام 2007 وبالاعتماد على الاسقاطات السكانية نلاحظ ان معدل النمو السكاني في تناقض كما هو موضح بالجدول التالي:-

التطور السكاني

لقد تم دمج سكان كل من يطا ،زيف ، خلة صالح ، خيرشيوش،واد السادة وواد اعزيز،كون تلك التجمعات السكنية تتلقى خدماتها من قبل بلدية يطا .تم احتساب معدل الخصوبة حسب معدل الخصوبة لمحافظة الخليل والذي بلغ 4.9 في العام 2007 ، وبالرغم من توقع انخفاض نسبة الخصوبة بقيمة 30% حتى العام 2025 حسب بيانات مركز الاحصاء الفلسطيني ، الا ان مدينة يطا تتمتع بخصوصية خاصة من حيث ارتفاع معدلها ، لذا ولضمان التنبؤ الاقرب للصحة فقد تم اعتماد انخفاض معدل الخصوبة بنسبة 15% بدل 30% ،حيث يصل معدل الخصوبة الى 4.2 في العام 2025

الهرم السكاني

الهرم السكاني التالي يوضح الفئات العمرية والجنس ممثلة بالالف في العام 2007 والمتوقعة للعام 2014 :-

صورة ا : جميع الفئات العمرية ممثلة بالالف لكل من العام 2007 و 2014

من الملاحظ ان الهرم السكاني لمدينة يطا يقترب كثيرا من الشكل الهرمي الطبيعي خاصة في الاعوام 2022 و 2030 ، وبالرغم من ان القاعدة الهرمية اخذة بالاتساع الا انه من المتوقع ان تتناقض نسبة الفئات العمرية (اقل من 15 عاما) والتي بلغت 48% من اجمالي عدد السكان في العام 2007 الى 40% تقريبا في العام 2030.

صورة ب : جميع الفئات العمرية ممثلة بالالف لكل من العام 2022 و 2030

التركيب النوعي والعمري للسكان

في الجدول ادناه الاعداد الحقيقة للسكان حسب تعداد السكان لعام 2007 والنسب المئوية لكل فئة ، ويظهر التركيب العمري لمجتمع مدينة يطا بانه مجتمع فتي حيث بلغ نسبة الفئة العمرية (اقل من 19 عاما)60.4% ، اما كبار السن ممن هم اكبر من 60 عاما 3.1% ، كما بلغت نسبة الاناث 49.5% مقارنة بالذكور والتي وصلت الى 50.5%.

التوقعات السكانية المستقبلية

في الجدول ادناه الاسقاطات السكانية للعام 2014 ، حيث يلاحظ انخفاض في نسبة الفئة العمرية الاقل من 19 عاما حيث بلغت 55.5% وهو الحال للفئة العمرية (اكبر من 60 عاما ) حيث بلغت 2.9% ، اما الفئة المعيلة والتي تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 59 عاما فقد بلغت نسبتهم 41.7% منهم 20.9% من الذكور.

في الجدول ادناه الاسقاطات السكانية للعام 2022 ، حيث يلاحظ انخفاض في نسبة الفئة العمرية الاقل من 19 عاما حيث بلغت 52.2% وارتفاع للفئة العمرية (اكبر من 60 عاما) حيث بلغت 3.6% ، اما الفئة المعيلة والتي تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 59 عاما فقد ارتفعت نسبتهم الى 44.3% منهم 22.4% من الذكور .

في الجدول ادناه الاسقاطات السكانية للعام 2030 ،حيث يلاحظ انخفاض في نسبة الفئة العمرية الاقل من 19 عاما مقارنة بالعام 2022 حيث بلغت 50% ، ويدل على ان مجتمع يطا هو مجتمع فتي وانه حافظ على تركيبته العمرية خلال الفترة من عام 2007 الى العام 2030. ويلاحظ من الجدول ارتفاعا في الفئة العمرية ( اكبر من 60 عاما ) حيث بلغت 4.7 % ، اما الفئة المعيلة والتي تتراوح اعمارهم ما بين 20 الى 59 عاما فقد ارتفعت نسبتهم الى 45.3% منهم 23% من الذكور.

يلاحظ من التعداد السكاني للعام 2007 ان الفئة العمرية من 0-19 عاما تشكل حوالي 60.4% من جم السكان ، وبالاعتماد على الاسقاطات السكانية لنفس الفئات العمرية للعام 2022 ، فان هذه الفئات سوف تشكل 52.2% من حجم السكان ، وفي العام 2030 سوف تشكل ما نسبته 50%.

حجم الاسرة

مع مراعاة ان كل من التجمعات اعزيز ووداي السادة قد تم دمجها مع تجمع مدينة يطا في تعداد 2007 وان تجمع خير وشيوش والحديدية تم استحداثه في العام 2007 ولم يكن موجود في تعداد 1997، فقد تم تجميع البيانات الخاص بالاسر واحتساب النسب المشكلة لمعدل الاسرة في مدينة يطا بالاعتماد على تلك البيانات.

من المتوقع انخفاض في متوسط حجم الاسرة كون نسبة الخصوب في فلسطين سوف تنخفض بما نسبته 30% حتى العام 2025 حسب توقعات الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني ، ولكن لخصوصية مدينة يطا فقد تم اعتماد نسبة انخفاض 15% حتى العام 2025.

متوسط حجم الاسرة في العام 1997 والعام 2007 (وهي ارقام حقيقية ومعتمدة من مركز الاحصاء الفلسطيني ) تشير الى انخفاض حوالي 0.4 فرد خلال عشر سنوات ، ومن المتوقع ان يتم انخفاض حجم الاسرة بقيمة فردا واحدا ما بين العامين 2007 و 2029 .

الحياة الإقتصادية (الزراعة – الصناعة – التجارة)

تعتبر الزراعة في يطا من أهم الأعمال التي يمارسها السكان وذلك لمناخها الحار والجاف صيفاً، والشتاء البارد والممطر، ومن أهم المحاصيل الزراعية فيها: الزيتون، والخضروات كالبطاطا والبندورة، والحبوب، كما يعمل سكانها بالتجارة فهناك حركة تبادل تجاري بينها وبين المحافظات الفلسطينية الأخرى فيتم بيع المواد الصحية، ومواد البناء، والأجهزة الكهربائية، وقطع السيارات وغيرها، كما يعمل قسم واسع من سكانها في الصناعة حيث يوجد فيها العديد من معاصر الزيتون، ومصانع الطوب، ومصانع الرخام والبلاط والحجر وغيرها، هذا بالإضافة إلى تربية المواشي المختلفة.

حيث يوجد في يطا حوالي 960 (منشاة) من المؤسسات حسب القطاعات الاقتصادية (الزراعة – الصناعة – التجارة) ، بحيث يستحوذ قطاع المنشات التجارية على 65.1% منها .حيث يوضح الجدول التالي توزيع المؤسسات في يطا حسب النشاط وعدد منشات القطاع والنسبة.

حيث أظهرت النتائج أن غالبية أراضي يطا هي عبارة عن أراض زراعية، اذ تبلغ مساحة الاراضي الزراعية فيها 92457 دونم وتشكل 70.4٪ من المساحة الكلية للمدينة. وتمتاز طبيعة أراضيها بأنها ذات خصوبة عالية، لذلك يعمل معظم سكان يطا بالزراعة. وتنتشر في يطا زراعة البقول، الحبوب، العنب والزيتون اضافة الى اللوزيات. كما وتحتوي يطا على العديد من الغابات والمناطق المفتوحة التي تبلغ مساحتها حوالي 12013 دونم. وتمتد يطا عمرانيا على طول الطريق التي تصلها بمدينة الخليل، حيث تصل مساحة المنطقة العمرانية للمدينة إلى 8548 دونم.

حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الأخير عام 1997، بلغ معدل النشاط الاقتصادي الخام بالمدينة 43.3%، في حين بلغ معدل النشاط الاقتصادي الصافي 26.5% وهذا يعني أن ربع السكان تقريباً يمارسون العمل. – معدل دخل الفرد يقل عن مستواه في الضفة الغربية عموماً وفي محافظة الخليل بشكل خاص ويعادل 660 $ سنوياً، أي ما يعادل حوالي 45% من معدل دخل الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في الضفة الغربية.

وتعكس هذه الأرقام مستوى معيشة منخفض، وان غالبية السكان يعيشون على أقل من دولارين يومياً، أي في حالة من الفقر. مع ملاحظة ما يلي : 

1.تباين معدلات النشاط الاقتصادي بين الذكور والإناث، فبينما تقدر نسبة الذكور العاملين بحوالي 25.6% من السكان و 96.6% من مجموع العاملين، فهي لا تتجاوز لدى الإناث 0.9% من السكان و 3.4% من مجموع العاملين. بينما نسبة العاملات في محافظة الخليل هي 7.3%، ولعل العادات والتقاليد السائدة في المنطقة والتي لا تحبذ خروج المرأة للعمل خاصة بعد الزواج، هي السبب في انخفاض النسبة في يطا.

2.ارتفاع نسبة النساء المتفرغات لأعمال المنزل (63.3 %) من مجموع الإناث في المدينة.

• البطالة : بلغت نسبة البطالة الفعلية بالمدينة حسب إحصاء عام 1997 7.4% وهو أدنى من نسبة البطالة على المستوى الوطني والتي بلغت 8.4% في نفس العام، غير أن هذا الرقم تضاعف عدة أضعاف(في الأعوام 2000- 2005) نتيجة الإغلاقات والظروف الراهنة ليصل إلى 75%.

• الإعالة : معدل الإعالة مرتفع جداً مقارنة ببعض المناطق الأخرى في الوطن، بلغت نسبة الإعالة الكلية 131% في حين أنها 111.7% في محافظة الخليل، وينعكس هذا على مستوى معيشة السكان في التجمع.

• عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15-65 عاماً (الفئة العمرية المحتملة للقوة العاملة) حوالي 26230 أي بنسبة 43% من مجموع السكان وهي أقل من النسبة العامة لدى محافظة الخليل والبالغة 47%.

ويعتمد الوضع الاقتصادي للسكان في يطا على ما يلي:

أ‌)العمل داخل الخط الأخضر: وهو غير مضمون بسبب الإغلاقات المستمرة وعدم توفر تصاريح العمل حالياً.

ب‌)الزراعة : وهذه تأثرت بما يلي :

1. إغلاق الأرض وبناء المستوطنات. فقد تم إغلاق 26 ألف دونم من أراضى يطا، وتم إنشاء 8 مستوطنات على جزء منها.

2.الجفاف وقلة الأمطار ومحدودية مصادر المياه اللازمة لتطور الإنتاج الزراعي.

3.انصراف السكان المبكر للعمل داخل إسرائيل وترك ما يصلح من أراضيهم بوراً.

4.تخصص مساحات من الأراضي لرعي الماشية حينما صودرت وأغلقت المراعي والأراضي الجبلية .

5.انخفاض الجدوى الاقتصادية للنشاط الزراعي بسبب التكلفة العالية والمنافسة السعرية من المنتجات الإسرائيلية.

6.انخفاض نسبة مساحة الأراضي الصالحة لزراعة الحبوب نسبياً، خاصة بعد زراعة السهول بأشجار الزيتون

• تربية المواشي : تقدر عدد الأغنام لمربي الماشية في يطا حوالي (65,000) رأس، رغم أن الكثير من مربي الماشية انتقلوا إلى مناطق أخرى من فلسطين بحثاً عن الكلأ والماء.

• الوظائف : وهي نسبة بسيطة قليلة الأجر حيث يتراوح معدل الأجر الوظيفي الشهري ما بين 200-400 دولار.

• التجارة : يوجد داخل المدينة حوالي 800 محل تجاري اما بالنسبة للحرف والصناعات : يوجد (9) مصانع (مناشير) للحجر المستخلص من أراضي الخضر في يطا قريبا من بيت عمرا ،ويوجد في مدينة يطا مصنع (1) لصناعة الورق الصحي والفوط النسائية ويعتبر مصنع نادر من نوعة في محافظات الوطن ,ويمتاز بالجودة التي تضاهي جودة المنتجات العالمية، ويقع مركزه في منطقة الجرفان و(14) معمل للطوب والبلاط و(2) معمل للموازاييك والرخام و(17) محل حداده وألمنيوم و(6) محلات نجارة و(10) محلات لبيع قطع السيارات الجديدة والمستعملة و(3) محلات للزجاج و(21) ورشة ميكانيكا وكهرباء سيارات.

العمل في المهجر : هناك من أهالي يطا كباقي المدن الفلسطينية عدد كبير في المهجر يصل إلى 4,000 نسمة سواءً كان مهجّر أو عامل في شتى المجالات.

بعض الامثلة على التجارة والصناعة :

• تجارة الاغنام.
• صناعة الحجر والرخام.
• تجارة البيع والشراء.

بعض الامثلة على الزراعة:

• زراعة العنب.
• زراعة الزيتون.
• زراعة البقوليات والقمح.

المؤسسات العامة والأهلية

قائمة باسماء المؤسسات في مدينة يطا الحكومية والهيئات والمجالس المحلية والقروية ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص:

• المؤسسات الحكومية:

• مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والقطاع الخاص:

• الهيئات المحلية والمجالس القروية/يطا :

المعتقدات الشعبية

المعتقد الشعبي هو مجموعة الأفكار التي يؤمن بها الشعب، فيما يتعلق بالعالم الخارجي والعالم فوق الطبيعي، وتمثل منظور الجماعة في حياتها الاجتماعية وتعاملها مع هذه الحياة، وهو كذلك نسق فكري يضم الاعتقاد والشعائر والطقوس وغيرها، يزود الشعب بأسباب الخلق والحكمة والرشد في الأفعال. والمعتقدات الشعبية تعد موروثات احتلت عقول الناس وشغلت حياتهم، وشغفت بها نفوسهم وملكت قلوبهم وصارت معتقدات، وأضحى التسليم بها والخضوع لحكمها من المسلمات والبديهيات التي لا يمكن أن يرقى إليها الشك، وقد أخذت هذه المعتقدات سبيلها إلى قلوب الناس ونفوسهم، عامتهم وخاصتهم، منذ بداية عمرها الطويل، في تعاقب الأجيال وتداول الأزمنة حتى رسخت في الوعي وأصبحت جزءاً هاماً من الوجدان الشعبي.

ومن هذه المعتقدات الشعبية التي يتداولها الناس فيما بينهم :

1.الحكة أو النمنمة في كف اليد: من يحك يده اليمنى فإن ذلك دلالة على قرب التسليم على ضيف عزيز أو شخص عزيز غائب منذ زمن طويل؛ أما من يشعر بنمنمة أو حكّة في كفَّه الشمال فإنه سوف يقبض أموالاً قادمة إليه في الطريق. 2.رش الملح والشعير على العريس: خوفا على من الحسد. 3.اذا ذانك بتحكك الناس بتحكي عنك 4.في شارع السلام بالتحديد في واد البقيع في رجم حجار كان اسمو الشيخ صالح كانو النسوان ياخذن زيت بلدي كل يوم خميس ويضوين سراج فيه للمباركه 5.في منطقه الغربيه في يطا في عريشه صغيره اسمها الخضر ناس بتزوره وبذبحوله نذر 6.ميتها من اجرارها ونارها من احاجرها. 7.طنين الأذن: إذا شعرالشخص بطنين مفاجئ داخل أذنه اليمنى، فهذا يعني أن اشخاصا بعيدين يذكرونه بالخير ؛ وإذا كان الطنين بالأذن اليسرى فإنهم يذكرونه بالسوء. 8.الصفير ليلاً: الصفير ليلاً يجمِّع الشياطين. 9.البسملة عند سكب الماء على الأرض ليلاً: وجوب البسملة عند سكب الماء على الأرض ليلاً، لأنه قد يؤذي الجن فيتلبس الإنسان. 10.البسملة عند دخول الأماكن المهجورة والمظلمة: البسملة عند دخول الأماكن المهجورة والمظلمة للاعتقاد بأن الجن والشياطين تسكنها. 11.انسكاب القهوة:- دلالة على حدوث خير. 12.تعليق آيات من كتاب الله عز وجل وخاصة آية الكرسي: تعليق آيات من كتاب الله عز وجل -وخاصة آية الكرسي- على صدور الأطفال للحفظ من العين والحسد والأمراض. 13.كسر صحن أو كوب أو إبريق فخار: اعتقاداً منهم أن مصيبة كانت ستحدث، ولكنها فشلت، وأن كسر إحدى الأواني تعويضاً لهذا الشر. 14.صياح الديك: صياح الديك سببه رؤية ملاك.

قصص شعبية واقعية مرتبطة بالمنطقة

القصص الشعبية هي الخبر الذى يتصل بحدث قديم ينتقل بالرواية الشفوية من جيل لآخر،و من أبرز الصفات التى تتضح فى القصص الشعبية البطولة والشهامة والشجاعة والكرم والدفاع عن الوطن أو الجماعة وحماية الضعيف.

ومن الحكايات الشعبية التي تم تداولها كثيرا في العديد من المناطق الفلسطينية وخصوصا في مدينة يطا هي :-

• الحياة الثقافية في مدينة يطا:

تعتبر مينة يطا من اكبر التجمعات السكانية فقد بلغ عدد السكان 67,000 نسمة حسب تعداد 2007 وبلغ عدد طلبة المدارس 23,000 مما تطلب ارتفاع عدد المدارس حيث بلغ عدد المدارس 38 مدرسة مما ادى الى انخفاض ملموس في الامية من 20% عام 1997الى 6% في عام 2014وارتفاعا في التحصيل لعلمي خاصة المستوى ما بين الابتدائي الى الثانوي بحوالي 20% وهو نفس الحال للمستوى التعليمي من الدبلوم اللى الدكتوراه. وقد تم افتتاح مديرية التربية ولتعليم في يطا بتاريخ 2/2/2015 .

وقد ساعد ذلك على وجود فرع لجامعة القدس المفتوحة في يطا والتي تتميز بتنوع التخصصات المطروحة فيها حيث تشمل كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية وانظمة المعلومات والتمية لاجتماعية والتربية كما يوجد في هذه المدينة العديد من المراكز حيث تشمل المراكز الثقافية ومن هذه المراكز : مركز الفرسان الثقافي الذي يهدف الى تنمية وتطوير الواقع الثقافي في المجتمع الفلسطيني وتزويد الشباب فكريا وثقافيا وذلك من خلال المحاضرات ولندوات والدورات وورش العمل . وقد ادى التطور الثقافي الملموس الى تزيز مفهوم الديمقراطية وحقوق الانسان ومبادئ الحرية ومشاركة النساء ، وقد تم تكوين شبكة شبابية بين جميع الشباب على مختلف فئاتهم ويتم العمل من قبل الديرية والوزراة في دعم وتنمية القطاع التعليمي لاحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي خاصة في المناطق المهمشة . يعد العلم من المعوقات الاساسية في تطور المجتمعات وقياسها فالمجتمعات التي تملك المعرفة هي من اقوى المجتمعات واكثرها هيمنة في هذا العالم وتغير المعرفة من ثقافة المجتمعات وحالتهم المعيشية من الفقر الى الغنى سواء كان هذا الغنى بالموارد البشرية او المادية.على الرغم من اهمية التعليو لا بد من لاشارة الى المعوقات التي تواجه التعليم في هذه المدينة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام ومن هذه المعوقات :

1.الاحتلال يفصل الواقع الفلسطيني حيث تحرم اسرائيل الاطفال الاسرى في سجونها من لتعليم كما تقوم باعتقال الشباب الفلسطينين مما يؤدي الى عدم اكمال تعليمهم .

2.وعورة الطرق وصعوبة الوصول الى القرى البعيدة .

3.الامكانات المادية المحدودة تحول دون التطور في المجال التعليمي الى المدى الذي ننشده.

فيما يلي فيديو لتوضيح اهميو الحياة الثقافية في مدينة يطا

تصنيف المعرفة

cmap

الملاحق

يطا عام 1972م

شمعون بيرس وكبار مؤسسي دولة اسرائيل في يطا عام 1942 :

شمعون بيرس و ما يعرف بالرعيل الأول من مؤسسي دولة إسرائيل قاموا بزيارة استكشافية لمسعده حيث ضم الفريق 40 شخصا من حركة الشبيبة الصهيونية (من منظمات الهاغاناه و البالماخ) من بينهم مئير عاميت (سلوتسكي (قائد لواء "جولاني" (عام 1950 ) و عضو الكنيست التاسعة في اللجنة المشتركة للطاقة النووية ، مائير عميت الرئيس الثالث للموساد و وزير اسرائيلي سابق، مائير قدسي القائد الاول لوحدة الدروز في الجيش الاسرائيلي و أحد أعضاء الوفد الذي أرسله بن غوريون لاستكشاف النقب الجنوبي، شمريهو جوتمان (שמריהו גוטמן) بروفيسور اثار كرس حياته لدراسة سوسيا و مسعده حيث وصلوا يطا صباح يوم 24/01/1942م و استأجروا 4 بغال و 3 جمال لحمل ضعنهم و رافقهم دليلا بدوي من عرب الجهالين اسمه حسن.

مسعده متسادا (بالعبرية: מְצָדָה) قرب البحر الميت التي تشتمل على بقايا قلعة قديمة وقصر محصن تم بناؤهما في نهاية القرن الأول قبل الميلاد بأمر هيرودس الكبير الذي ملك آنذاك على مملكة يهوذا. في 66 للميلاد، بعد اندلاع الثورة اليهودية الكبرى بقليل (70 عاما بعد وفاة هيرودوس الكبير) احتلت مجموعة "السيكاري" بقيادة إلعزار بن يائير قلعة متسادا من الجيش الروماني الذي كان مرابطا فيها. وكانت هذه المجموعة تعرف بأنها إحدى المجموعات الأكثر تطرفا من بين المتمردين اليهود. في 70 للميلاد، وقت قصير قبل قمع التمرد وتدمير مدينة أورشليم من قبل الرومان، طرد أهل أورشليم (القدس) أنصار السيكاريين مع عائلاتهم من المدينة، فلجؤوا إلى مسادا. بين 70 و72 أصبحت مسادا قاعدة السيكاريين من حيث غزوا على بلدات يهودية ورومانية في المنطقة بقيادة زعيمهم الأشهر باركوخبا في ما يعرف بحروب باركوخبا .كانت مسادا آخر المواقع التي استولت الجيوش الرومانية عليها في حملتها لقمع التمرد اليهودي. في 73 للميلاد فرض عليها الجيش الروماني العاشر حصارا استمر 3 أشهر تقريبا. رفض الموجودون في القلعة الاستسلام وفضلوا قتل أنفسهم بعد أن نجحت القوات الرومانية في اقتحام تحصينات القلعة. في الصهيونية أصبحت قصة مسادا رمزا وطنيا ومثالا لبطولة اليهود في الحرب من أجل بلادهم، وأصبح شعار "لن تسقط مسادا ثانية" من أشهر الشعارات الوطنية التي رفعه اليهود الصهيونيون. مع مرور السنوات بعد تأسيس دولة إسرائيل زادت الانتقادات ضد الإشادة بقصة مسادا التي قد يُفهم منها تشجيع الانتحار ومنذ منتصف سبعينات القرن ال20 تقلصت أهمية هذه القصة في التربية الصهيونية.

مسجد يطا الكبير:

المراجع

1.ادارة المعرفة . يوم 28 مارس 2016 من

2.معهد الامام الشيرازي الدولي للدراسات- واشنطن .مقدمة الى مفهوم ادارة المعرفة يوم28 مارس 2016 من

3.ابو عبد العزيز . مفهوم المعرفة .يوم 29مارس 2016من

4.بوابة افاق للأبداع والتفوق . ادارة المعرفة واهميتها .يوم 30مارس 2016 من

اسماء الطالبات

• بيان محمد المخامرة
• براء بلال شريتح