مستخدم:Bshar25/ملعب

ميراث المرأة في الإسلام

الإسلام ككل الديانات السماوية يعطي للمرأة حقوق معينة وهنالك من يدعون انه يعمل على انصافها في قضايا معينة من ضمن هذه القضايا, هي قضية الميراث، حيث حدد لها نصيبا حسب احكام معينه سواء زاد ام قل الميراث,وذلك حسب درجة قرابتها للميت حيث قال تعالي (لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً)[النساء/7]وبحسب هذه الآية اعطى الإسلام حق للنساء في الإرث كالرجال,لا نختلف ان للرجل نصيب ضعف الانثى ولكن هذا لأسباب معينه فهذا تشريع الله الذي خلق الرجل والمرأة ,وليس لله مصلحه في تمييز الرجل على الانثى.

الأسباب التي جعلت الرجل يأخذ نصيبا اكبر من الانثى:

• .أن الرجل يدفع المهر عندما يتزوج
• .الرجل مكلف بالنفقة على زوجته وأولاده
• فمن هنا نرى ان الله انصف الرجل أيضا فالمرأة لا يوجب عليها دفع نفق او مهر,ولذلك جعل الله نصيبا اكبر للرجل في الميراث

ولكن لماذا اعطى الله نصيبا للمرأة في الميراث؟

اعطى الله نصيبا للمرأة في الميراث وذلك بسبب في انه بحال لم تتزوج تجد ما تنفق به على نفسها وفي حال تزوجت فيكون هذا فضل من الله عز وجل

ولكن ليس في جميع الحالات يكون للرجل نصيب اكبر من المرأة قفط في حال مساواة القرب من الميت يكون للرجل نصيب اكبر او في حال انه اقرب للميت,أي ان الامر يعود لدرجة القرب من الميت

أي أن كلما كان الشخص اقرب للميت كان نصيبه اكبر,ولكل درجه يوجد حكم معين حول تقسيم الميراث ويتعلق الامر أيضا بعدد الاقرباء.