-فهرس- -ولد الأديب والشاعر الكبير أحمد قاسم دماج في قرية ذي المحاسن عزلة النقيلين مديرية السياني محافظة إب الجمهورية اليمنية عام 1939. - ، أول أمين عام لمجلس الوزراء بعد قيام الثورة 1962. رأس الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات.

|ملحقات|خلية1 |ملحقات|خلية2 |ملحقات|خلية3

نشأته

عدل

-كان دماج رهينة لدى النظام الملكي مع 12 آخرين من عائلته وأبناء بلدته الريفية، اثر انتقال عمه المناضل مطيع دماج إلى عدن ضمن الحركة الوطنية المعارضة لنظام الإمام يحي حميد الدين. - مكث الفتى دماج سنوات في قلعة القاهرة بتعز، وكان أحد اثنين من أقربائه الرهائن اللذين بقيا على قيد الحياة، في وقت كان فيه 16 معتقلا من كبار العائلة في سجون الإمامة بحجة، بينهم والده الشيخ قاسم بن عبد الله دماج. - بعد إطلاق سراحه كواحد من اصغر رهائن النظام الامامي، اخضعه عمه الثائر مطيع دماج لبرنامج تعليمي صارم، ليتمكن الشاب الطليق من اللحاق بمجايليه من الشباب المناهض للنظام المستبد. أول أمين عام لمجلس الوزراء بعد قيام الثورة 1962. رأس الاتحاد العام للأدباء والكتاب اليمنيين لعدة دورات. شارك في العديد من المؤتمرات, ومهرجانات الشعر العربي. نشر شعره في بعض الدوريات العربية مثل: الموقف الأدبي, والثقافة اليمنية, واليمن الجديد.

مشواره السياسي والادبي

عدل

- في العام 1959 التحق احمد قاسم دماج بحركة القوميين العرب وكان أحد مؤسيسيها وقادتها البارزين، وصولا الى تأسيس وقيادة الحزب الديمقراطى الثوري. - عام 1961 كان الثائر اليساري ضمن المجموعة الوطنية، المكلفة بعملية اغتيال فاشلة للإمام أحمد في منطقة السخنة بالحديدة، تعرض اثرها ورفاقه لعملية ملاحقة واسعة من السلطات الامامية.


ساهم احمد قاسم دماج في تأسيس أول نقابة سرية للعمال في اليمن الشمالي آنذاك، من خلال نقابة عمال النقطة الرابعة حيث كان يعمل. - في صبيحة 26 سبتمبر كان ضمن المجاميع الشعبية الزاحفة بقيادة عمه مطيع للسيطرة على لواء أب الذي كان فيه الحسم للجماهير دون دعم من قطاعات الجيش. - بعد ثورة 26 سبتمبر ساهم دماج قي تأسيس صحيفة الثورة وإصدارها من مدينة تعز، مع عبد الله الوصابي و مالك الارياني واخرين. - كما ساهم في تأسيس الحرس الوطني، وكان ضمن أول الكتائب الوطنية بقيادة امين أبو رأس، التي تمكنت من اقتحام تحصينات الملكيين في مدينة صعدة، اثر معارك حاسمة أصيب فيها دماج للمرة الأولى برصاص في الصدر بمنطقة حرف سفيان حيث استشهد هناك المناضل فيصل عوفان ضمن الطلائع الأولى لشهداء الثورة..


عين دماج كأول امين عام لمجلس الوزراء بعد الثورة، قبل ان يستقيل من المنصب احتجاجا على مشاركة الحكومة في مؤتمر حرض. - تعرض الرجل للاعتقال بعد انقلاب 5 نوفمبر 1967، ثم ذهب الى المشاركة بتأسيس وقيادة المقاومة الشعبية لفك الحصار عن صنعاء. - وفي وقت لاحق انتقل لقيادة المقاومة الشعبية في محافظة أب حيث اصيب للمرة الثانية في منطقة كحلان يريم، قبل ان تعتقله السلطات الانقلابية، في اعقاب أحداث أغسطس 68 لفترة طويلة. - ساهم الرجل المفعم بروح الثورة والحراك المدني في تأسيس نقابة الصحفيين اليمنيين، وكان رئيس لجنتها التأسيسية، كما ساهم في تأسيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين كأول مؤسسة موحدة بين شطري اليمن، وكان ثاني رئيس للاتحاد بعد الأستاذ عبد الله البردوني، في مسيرة نقابية حافلة حظي بموجبها بثقة الأدباء لرئاسة اتحادهم لثلاث دورات مختلفة. -رغم ابتعاده عن العمل الحزبي المباشر، ظل أحمد قاسم دماج ينشط بصفوف الحركة الوطنية في شطري اليمن على حد سواء، ومثلما كان عونا للرئيس إبراهيم الحمدي في الشمال، كان وسيطا نزيها وناصحا مخلصا، لافرقاء النظام في الجنوب، كما حذر مبكرا من النزعات، والتشوهات التي اكتنفت قيام دولة الوحدة. - بعد سنوات من إعلان الوحدة الاندماجية، وتصديا لاثار حرب صيف عام 1990، عاد دماج إلى قيادة اتحاد الأدباء والكتاب التي كان غادرها، عشية إعلان الوحدة فيما يشبه اعتزال العمل العام خلال تلك الفترة، التي سجل فيها رفضه منصب سفير في جمهورية التشيك، متمسكا بقيمه الراسخة المنحازة للعمل المدني وتجلياته الإنسانية والعدالة الاجتماعية. توفي الأديب احمد قاسم دماج عشية يوم الاثنين الموافق 2/1/2017 في تشييع جماهيري كبير

من قصائده

عدل

خذ من نياط القلب أوتادا

مدينتنا معبأة بذعر لا يحد

والخلق مقسوم إلى قسمين:

جلادون يلتهمون في شرهٍ ثمار الجنتين

ومكبلون بفاقة تفضي لمسغبة

نعاج في فلاة من ذئاب.[1]

  1. ^ http://www.albabtainprize.org/Encyclopedia/poet/0142.htm