مستخدم:Bechar sidi mohamed/ملعب

من هي قبيلة تجكانت

تعود اصول قبيية تجكانت حسب الروايات الى قبيلة حمير - بكسر الحاء وفتح الياء- اليمنية وتنسب هذه القبيلة التي تعتبر من أكبرالقبائل الموريتانية إلى جدها الجامع"جاكر الأبر"أو "جاكن الابر" المدفون بمنطقة "الظهر"على بعد 20كلم شرق مدينة "النعمة"وتحديدا عند بئر وقرية تسمى "أشميم",

ويتكون تجكانت أصلا من12 فخذا مازالت موجودة منها 11 فقط على تفاوت في الحجم والعدد من حيث الكثافة السكانية

والأفخاذ الموجودة هي:

+الرماظين :

بنو رمضان بن اكرير بن اعلي بن جاكر الأبر. هي قبيلة عظيمة من تجكانت تفرقت بعد خراب تنيگي تفرقا شديدا كسائر أصلها. وبعضها تحول إلى أرض "الركيز" (تگبه) وبعضها كان تجارا في أرض القبلة فلما بلغه خراب القرية استوطن هناك. ومنه الرماظين الموجودين في دائرة الترارزه.

وقد كان لهذا التبديد تأثير عظيم في تاريخ تجكانت وخصوصا الرماظين لاسيما في

القرن الثاني عشر

خلف رمظان بن اعلي بن جاكر الأبر: موسى جد الرماظين الكحل، والقاضي

يحيى جد الرماظين البيظ

. الرماظين الكحل

وفيما يلي نتكلم على الرماظين "الكحل" الذين هم أبناء سيدي آبوبك بن موسى بن رمظان فنقول: خلف سيدي آبوبك بن القاضي موسى بن رمظان بنيه: الجاك، والقاضي يوسف، واشفاغا أوبك، والصديق، وبوفتانا. ومن كل واحد منهم عائلة مستقلة باسمها

. الرماظين البيظ

يصدق هذا اللقب العرفي على بني القاضي يعقوب بن القاضي يحيى بن رمظان الذي كان قاضيا مفتيا قيل وعلى فتواه اعتمد أدد الثائر على لمتونه في عهد دخول بني حسان كما في نظم محمد امبارك اللمتوني.

خلف القاضي يعقوب بن القاضي يحيى أبناءه: سيدي عبد الل، وسيدي الحاجم، والصديق، وابراهيم. والأخير جد ابراهيم بن محمد بن ابراهيم بن القاضي يعقوب، الذي ينتمي إليه أهل أبانا أحمد، وأهل أحمد أشفاغا. كما ينتمي إلى سيدي عبد الله عائلات أهل امانه، وأهل الأمين القصاب، والمزاريق، وأهل أيوب.

+الزلامطة:

بطن شريف من قبيلة تجكانت ثم الرماظين خؤولة وقيل بنوة. ينتمي هذا البطن إلى ولي الله العلامة زلماط الذي اشتهرت علومه وكرماته في تنيگي. كان في السياحة برهة يأتي للصلاة في الجماعة فينصرف ولا يرى ولا يرى، ثم احتال له أهل المسجد بأن تركوا صفا من خلفه كأنه يصلي وإنما هو أهبة الإستعداد لأخذه هو فحملوا عليه وأمسكوه عندما خرج من الصلاة، وما زلوا يتلطفون به إلى أن تأنس بالناس وتزوج بإحدى بنات عمه من ارماظين وانتفع الناس بعلومه وبركاته، وبعد برهة خاطبته زوجته وهي حامل خطابا دنيويا محضا وفيه عتاب فقال لها المكان الفلاني فيه كذا وكذا ذهبا. والذي في بطنك غلام اسمه المستحي من الله. ثم توارى عن بصرها فما سمع له خبر بعد ذلك.

وبعد أن وضعت ما في بطنها إذا هو غلام فسمته بالاسم الذي قال لها، ثم إن إيدوعلي وتافلالت ادعى كلاهما زلماط بالانتماء إليه مع أن تجكانت أو الرماظين خاصة عندهم براهين قاطعة تشهد على انتمائه إلى نسبهم، فترافع تجكانت وإيدوعلي في نسب المستحي من الله فحكم به للرماظين

+ أولاد ابراهيم:أ

أهل بابا بن الطالب هند فرع شرف وعز وديانة ويمن من بطن أولاد ابراهيم، احتفظ هذا الفرع بالأخلاق السامية من كرم وحلم وسياسة قديما وحديثا. وكان من أشد قبيلته تبجيلا لآل الرسول صلى الله عليه وسلم خصوصا منهم آل مولاي الزين. ينتمي هذا الفرع إلى جده الكبير: بابا بن الطالب هند عبد الله بن همد يرك بن ابراهيم، وينحصر في البيوت التالية: بيت أهل أيد الأمين وفيه الأكثرية، وبيت أهل الحاج الحابيب، وأهل الباشا، وأهل اعبيدي. وفي هذه البيوت قلة قديما وحديثا

أولاد طالب

حي شريف من بطون أولاد ابراهيم ينتمي إلى جده الأعلى الطالب أحمد بن ينداي بن ابراهيم الذي عرف بالصلاح والكرامات، وقد استوطن هذا الحي عندما خرج من "تنيكي" عند خرابها في "آمشتيل" منتهى آفطوط في الرمال ولم يزل في هذه الناحية من الوطن حتى نهاية القرن الثاني عشر، بعد ان مكثوا مع بني حسان واتباعهم ازيد من قرن، فكان لهذه المساكنة تأثير في بعض الأعلام والطباع، مع المحافظة على التقاليد الدينية والأدبية، وربما غمض في هذا الحي ممن اشتعلت فيه نيران الحمية والحسد فيعد من اللغو

ومن بيوت أولاد طالب أيضا بيت أهل الفلجي كان صالحا ورعا اعتزل حرب كنته فلحقته خيل منهم وهو يصلي فقتلوه. ثم إن خيلا من تجكانت وجدت شيخا من كنته منقطعا فبادروا إلى قتله، فقال لهم إني اعتزلت محاربتكم وانقطعت للعبادة فقالوا له هاته حالة الفلجي التي مات عليها فسارت الكلمة مثلا. له عقب لم أتمكن من أسمائه

+لقواليل:

بنو أعمر آكلال بن اعلي بن اكرير بن اعلي بن جاكر. ولگواليل بقاف معقودة تقرأ جيما مصرية أخره لام ساكنة، بطن عظيم من قبيلة تجكانت ينتهي إلى أعمر آگلال بن اكرير (بإسكان الكاف فراءين مرققتين آخراهما شاكنة) بن اعلي بن جاكر الأبر. وقد عرف هذا البطن قديما وحديثا بالشجاعة والشوكة. ولا أدل على ذلك من كونهم حاربوا سائر القبيلة وهي يومئذ اثنا عشر بطنا إلى أن غلبوها ونفوها من القرية. راجع ما ذكرنا في أول الكلام على تجكانت.

كانت أثقال حروب تجكانت توضع على كواهل لگواليل. لم يتخلف منهم من اصطلاء نيرانها إلا الفرد النادر المتورع لا الخائف. وكان جيشهم لا يقع في جانب الملحمة إلا صاحبه النصر وربما كر على الجوانب الأخرى فنفس عنها بعد أن يبلغ السيل الزبى. ولم يزالوا معروفين بالمنعة والبأس حتى يومنا هذا. تمتاز طلقات مدافع لگواليل النارية بالعظم كأنهم الصواعق العظيمة. وفي المثل: "گلالية" كلمة يقولها من سمع طلقة عظيمة ينسبها إلى هذا البطن. وفضلا عن بسالة لگواليل وتوالي الحروب على كافة طبقاتهم فإنهم كانوا وما زالوا مرجع العلوم الدينية والأدبية ومأوى للضعفاء والغرباء.

لما غلب لگواليل قبيلة تجكانت ونفوها من البلاد أصبحوا يكرمون سباياهم ولا يزوجونهم بغير الأكفاء عكسا لما فعلوا بهم من قبل. مكثوا في القرية خمسة عشر عأما فتتابع عليهم القحط فخرجوا منها إلى جهة الجنوب حتى نزلوا "تگانت" وهي يومئذ تحت سيطرة أولاد امبارك فتلقوهم بأنواع الإكرام ولم يزالوا مقيمين في أوديتها الغربية إلى أن كان من أمر القبيلة مع العروسيين ما كان. وجاءهم الرسول بالبيت الحساني الحماسي المعروف. فعندئذ ارتحلوا عن بكرة أبيهم حتى نزلوا على قومهم "تگبه". ولما انتهت حربهم مع العروسيين وهم منتصرون، هموا بالعودة إلى تگانت فناشدتهم القبيلة الله والرحم أن يقيموا معهم في المكان الذي هم فيه –تگبه وبواديها- فلم يشترطوا عليهم سوى شرط واحد. فقبلوه واستوطنوا معهم هناك.

بنو أعمر آكلال بن اعلي بن اكرير بن اعلي بن جاكر. ولگواليل بقاف معقودة تقرأ جيما مصرية أخره لام ساكنة، بطن عظيم من قبيلة تجكانت ينتهي إلى أعمر آگلال بن اكرير (بإسكان الكاف فراءين مرققتين آخراهما شاكنة) بن اعلي بن جاكر الأبر. وقد عرف هذا البطن قديما وحديثا بالشجاعة والشوكة. ولا أدل على ذلك من كونهم حاربوا سائر القبيلة وهي يومئذ اثنا عشر بطنا إلى أن غلبوها ونفوها من القرية. راجع ما ذكرنا في أول الكلام على تجكانت.

كانت أثقال حروب تجكانت توضع على كواهل لگواليل. لم يتخلف منهم من اصطلاء نيرانها إلا الفرد النادر المتورع لا الخائف. وكان جيشهم لا يقع في جانب الملحمة إلا صاحبه النصر وربما كر على الجوانب الأخرى فنفس عنها بعد أن يبلغ السيل الزبى. ولم يزالوا معروفين بالمنعة والبأس حتى يومنا هذا. تمتاز طلقات مدافع لگواليل النارية بالعظم كأنهم الصواعق العظيمة. وفي المثل: "گلالية" كلمة يقولها من سمع طلقة عظيمة ينسبها إلى هذا البطن. وفضلا عن بسالة لگواليل وتوالي الحروب على كافة طبقاتهم فإنهم كانوا وما زالوا مرجع العلوم الدينية والأدبية ومأوى للضعفاء والغرباء.

لما غلب لگواليل قبيلة تجكانت ونفوها من البلاد أصبحوا يكرمون سباياهم ولا يزوجونهم بغير الأكفاء عكسا لما فعلوا بهم من قبل. مكثوا في القرية خمسة عشر عأما فتتابع عليهم القحط فخرجوا منها إلى جهة الجنوب حتى نزلوا "تگانت" وهي يومئذ تحت سيطرة أولاد امبارك فتلقوهم بأنواع الإكرام ولم يزالوا مقيمين في أوديتها الغربية إلى أن كان من أمر القبيلة مع العروسيين ما كان. وجاءهم الرسول بالبيت الحساني الحماسي المعروف. فعندئذ ارتحلوا عن بكرة أبيهم حتى نزلوا على قومهم "تگبه". ولما انتهت حربهم مع العروسيين وهم منتصرون، هموا بالعودة إلى تگانت فناشدتهم القبيلة الله والرحم أن يقيموا معهم في المكان الذي هم فيه –تگبه وبواديها- فلم يشترطوا عليهم سوى شرط واحد. فقبلوه واستوطنوا معهم هناك.

+إديعقوب:

بطن شريف من بطون قبيلة تجكانت يجمع علما ودينا وشجاعة. عرف قديما وحديثا بشدة البأس والانتقام حتى أنه ربما شارك العبادة والانتقام في مكان واحد. كما عرف قديما وحديثا بموالاة أولاد ابراهيم والانسجام معهم حتى أن أكثر العامة يراه منهم. والسبب في ذلك أن حكام الاستعمار الفرنسي كانوا يضمونهم إليهم في الاجتماعات العامة والغرامات كذلك. يجتمع هذا البطن كله في الوافي بن يعقوب بن جاكر الأبر.

خلف الوافي بن يعقوب أربعة أولاد. هم: اكرير، والطالب آبوبك، والطالب أعمر، وآب. ومن كل واحد منهم بيوت شريفة. والأكثرية في أبناء الأخير كما سترى إن شاء الله

.آب ابن يعقوب

اهل سيدي عبدي  وهم

اهل مناه الملقب بشر

واهل احمد زيدان

واهل احمد لمجد

اكرير بن الوافي بن يعقوب

منه أهل امين،

وأهل أحمد فال،

وأهل مولود،

وأهل السييد.

يجتمع الأولان في أحمد تلمده بن بيه بن بباي بن اكرير. كما يجتمع الأخيران في الصبار بن اكرير، ويقال لهم الصبابره.

الطالب آبوبك بن الوافي بن يعقوب

بيت شريف في إديقوب يجمع علما ودينا وشجاعة.

. الطالب أعمر بن الوافي بن يعقوب

بيت صلاح ينقسم إلى ثلاثة فروع هي: أهل الطالب عثمان، وأهل ميني، وأهل المعزوز.

. آبَّه بن الوافي بن يعقوب

أما آبه بن الوافي بن يعقوب ففي بيته الأكثرة قديما وحديثا. منه ابناه: الطالب الأمين، وأحم

  +إديببني

بنو ، أهل سيدي أحمد فال، أهل عبد العزيز.

فأما أهل سيدي المحجوب فبقيتهم التراد بن بونه بن أحمد بن سيدي المحجوب من قراء العصر القائمين بالأسحار، من رجال السياسة كذلك. وابن أخيه: سيدي محمد بن صدفه بن بونه بن أحمد بن سيدي المحجوب. وأما أهل سيدي أحمد فال فبقيتهم الآن خينا وادومو ابنا علي بن الطالب اعمر بن سيدي أحمد فال.

ومن أهل سيدي أحمد فال أيضا عرف من هذا البيت خينا بن سيدي أحمد فال بالمهارة في الاصطياد والرمي لا يكاد يخطئ رميه، ربما اصطاد التسعة والعشرة من الغزلان في يوم واحد.

وأما هل عبد العزيز، فبقيتهم الآن محمد الأمين والسالم ابنا سيدي بن امينات بن عبد العزيز. وابن عمهم المرابط بن محمد محمود بن عبد العزيز وابنه أحمد. ومنهم أيضا: لارباس، وهاشم ابنا امين بن المامي بن عبد العزيز.

6. أهل ادّدَّ بن عبد القادر

وأما أهل ادد بن عبد القادر فبقيتهم: أعمر، وسيدي محمد ابنا سيدي المختار بن اعمر بن ادد، (وابنا عمهما) نوح، والبشير ابنا أعمر بن ادد. ومنهم أيضا: اعمر بن عبد الله بن سيدي بن ادد وابنا أخيه: سيدي، وخطره ابنا لقمان بن عبد الله بن سيدي بن ادد