[[ملف:--Bayrak (نقاش) 18:11، 31 أغسطس 2012 (ت ع م)]]

                    مفهوم الدعاية واساليبها  

مفهوم الدعاية لغة ً و اصطلاحا :- أن كلمة الدعاية ( propaganda) يعود أصلها ألتأريخي إلى العصور الوسطى وعلى وجه التحديد إلى عام( 1633م) عندما أنشأ أحد الباباوات إدارة تحمل اسم ((Gongeregation of propaganda تعني الجمعية المقدسة للدعاية والتبشير في الخارج وكانت تضم كبار ألأساقفة وتتولى هذهِ الإدارة تنظيم وتخطيط المهام الخارجية للكنيسة الكاثوليكية . ورد في المنجد : دَعَا ودَعْوىَ :ناداه \رغب اليه \استعابهُ \ الدُعَاء جمعهُ أدعية :مصدردعا .الدعوة الحِلْف \ الدُعاء .الدعاية عند المحدثين :نشر الدعوة لشخص او لحرب او لميدأ او غير ذلك ومنها وزارة الدعاية ودائرة الدعاية وفي مختار من صحاح اللغة : دعا –دعوة في النسب والدَعْوَى أيضاً هذااكثر كلام العرب . وأدعى عليه كذا والاسم الدعوى .ودعاه : صاحَبه .واستدعاه أيضاً . وقد جاءت كلمة الدعاية propaganda من الكلمة اللاتينية propagndus أي مختصر للنشر وpropagandare أي نشر ينشر وأصل فعلها propagate . أما قاموس أكسفورد يعطي المعنى الاتي : Propaganda أي بث المعلومات والإشاعات بشكل مقصود ومخطط لهُ مسبقاً .

الدعاية وفقاً للقاموس الإعلامي    : 

Propagate دعا ـ يدعو (قام بدعاية لفكرة أو مادة أو نتاج ) وpropaganda تعني دعاية لفكرة ـحزب ـ بضاعة . Propaganda: material disseminated by the advocates of a doctrineor or cause.



 الدعاية يعرفها الدكتور حامد ربيع بأنها ( عملية الإثارة النفسية ويقصد بها الوصول إلى تلاعب  معين في المنطق فإذا بنا إزاء استجاب ما كان يمكن أن تحدث لو لم تحدث هذهِ الإثارة العاطفية ، الدعاية بهذا المعنى لاتفترض سوى التلاعب بالمنطق كما تتجه إلى الصديق فأنها تتجه إلى غير الصديق . ) 1

الدعاية تعرف بأنها ( النشاط المخطط لهُ لتقديم الإخبار والمعلومات والحجج والاستمالات بهدف التأثير على معتقدات وأفكار وسلوك جماعة محددة من خلال استخدام الرموز "الكلمات، الحركات ، الأعلام ، الملابس ، العملات المعدنية ، الموسيقى ، الطوابع البريدية ألخ .")2

كما عرف الدعاية الدكتور فلاح كاظم المحنة بأنها ( محاولة التأثير على رأي المجتمع وسلوكه بشكل تجعل الناس يتقبلون بعض الآراء والتصرفات ).3

الدعاية الإعلامية هي نشاط اتصالي يعنى بالتأثير والفاعلية التي تحققها الرسالة الإعلامية في الجمهور الموجهة إليه ومن هنا فإن الدعاية علم قائم على دراسة الأسس التي تستخدم الرموز بموجبها وتستغل بصورة تؤدي إلى تشكيل أفكار المتلقين ومواقفهم ومن ثم سلوكهم ومن هذا المنطق لا يجوز اعتبار الدعاية الإعلامية عملاً شريراً وغير أخلاقي او مجموعة من الأكاذيب لان مثل هذا الادعاء يحول دون فهم ظاهرة الدعاية على حقيقتها كعلم لهَ قواعد وأصول .4

الدعاية تعني التأثير على أراء ومعتقدات الجماهير لجعلها تتخذ أتجاهاً معيناً نحو نظام او مذهب بصورة إيجابية او سلبية كما تحاول تهيئة نفسيات الافراد لقبول وجهات النظر التي تدعولها والتشبع بها وقد تلجأ إلى تشويه الحقائق وتحريفها .5


(1) د. حامد ربيع ، الحرب النفسية في الوطن العربي ، واسط للدراسات ،العراق ، 1989 ،ص33 ، نقلاً عن رسالة ماجستير (الحرب النفسية في الشريعة الإسلامية ، لـ (عبد الهادي محمود عبد الزيدي ) ،كلية الشريعة الإسلامية (2) د.جيهان رشتي ، الدعاية واستخدام الراديو في الحرب النفسية ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، 1985 ، ص286 (3) د. فلاح كاظم المحنة، الإعلام والرأي العام والدعاية، بغداد، 1986، ص104 (4) د. عصام سليمان الموسى المدخل في الاتصال الجماهيري، الأردن، إثراء للنشر والتوزيع، ط6، 2009، ص283 (5) د. احمد زكي بدوي ،معجم مصطلحات الاعلام ، القاهرة ، دار الكتاب المصري ، 1994 ، ص129


وأيضا عرفت بأنها (فن يسعى إلى تكتيل القوى العاطفية والمصالح الفردية في أنجاه واحد وأن يؤدي إلى اقتناع بفكرة أو بمبدأ ماكان يصل إليه الفرد لو ترك لمنطقهِ الذاتي يتطور بتلقائية دون ضغط أو توجيه .)1

تيرتس كوالتر يقدم تعريفاً أكثر حداثة على الدور الذي تقوم بهِ وسائل الاتصال في هذا المجال يقول كوالتر (الدعاية هي الجهود المقصودة التي يقوم بها فرد أو مجموعة أفراد لتشكيل مواقف جماعات أخرى أو التحكم فيها أو تغيرها وذلك عن طريق استخدام وسائل الاتصال بهدف أن يصبح رد فعل أولئك الذين تعرضوا لتأثير الدعاية متطابقاً مع القصد الذي خطط الداعية لهُ ) 2

أذن الدعاية بمفهومها الشائع نشر الأفكار والعقائد والمواقف السياسية على أوسع نطاق ، بهدف إيصالها إلى أكبر عدد ممكن وتميل الدعاية إما إلى إبراز الوجه الجيل وإخفاء العيوب والأخطاء وإما إلى التأثير في الشخص أو القطاع المخاطب والحط من معنوياتهم .

من خلال هذهِ التعاريف نجد أن الدعاية نوع من أنواع الاتصال أي نقل رسالة معينة من المرسل "الداعية " إلى المستقبل "الجمهور المستهدف من قبله ومن هذه التعاريف نجد أن الدعاية تحتوي على عدد من العناصر التي لابد لوجودها فيها وهذهِ العناصر هي الأتي

1. مصدر الدعاية :ـ يرى البيج أن تحديد مكونات أو عناصر الدعاية يتم بالنظر إلى رجل الدعاية نفسه ،فإذا أمكن تحديد رجل الدعاية أمكن تحديد الدعاية3

     الدعائي هو المصدر الذي ينتج رسالة الدعاية الإعلامية ولأن الدعاية تمثل سياسة موضوعة وتكون موجهة لجمهور غفير لابد من توافر جهاز للدعاية توضع إمكانيات عديدة بتصرفه وتحت إشرافه ويعمل في هذا الجهاز مختصون في علوم النفس والاجتماع والسياسة والإعلام ودعائيون محترفون .




                1د. حميدة سميسم ، الحرب النفسية مدخل ،بغداد ، 2000، ص112 
               2د. عصام سليمان الموسى ، المدخل في الاتصال الجماهيري ، الأردن ، إثراء للنشر والتوزيع ، ط6 ، 2009، ص258 
                3د. حميدة سميسم ، م.س ، ص 107 





2. الرسالة الدعائية:ـ أن هذه المادةالإعلامية تختلف باختلاف الهدف من الدعاية اولاً واختلاف طبيعة الجمهور المستهدف ثانياً 1 وتعد الرسالة الدعائية سلاح الدعائي وهي تعمل على استغلال كافة الرموز سواء كانت مطبوعة أم المذاعة أم المصورة لتحقيق غرض الـدعـايـة الـتـأثـير فـي الجمهور الموجـهـة إليه .2 3. الجهود المنظمة :ـ تعني حضور التخطيط في العمل الدعائي ليرسم لهُ الطريق المؤدي إلى الهدف وهذا التخطيط يستلزم المعلومات لمضمون النشاط الدعائي.3

4. القصدية او التعمد :ـ تعني قيام الخبير الدعائي بوضع اهداف معيتة ومحددة مسبقاً والعمل على تحقيقها من خلال التأثير على الجمهور المستهدف .4

5. الجمهور المستهدف :ـ اي وجود عناصر او اشخاص يراد التأثير فيهم وفي اتجاهتهم ومعتقداتهم شعورياً .

6. وسيلة الدعاية :ـ يجب ان تكون الوسيلة الاعلامية الدعائي او التي تستخدم في الدعاية أكثر تأثير من بين وسائل الاتصال بالجماهير .


1.مؤيد خلف حسين الدعاية الأمريكية الموجهة للعراق ،رسالة ماجستير غير منشورة ،الجامعة المستنصرية ،المعهد العالي للدراسات السياسية والدولية ،2003،ص33 2.د.عصام سليمان الموسى، م.س.ذ، ص 291 3. حامد ربيع، فلسفة الدعاية الإسرائيلية، بيروت، مركز الأبحاث، 1970، ص8 4.مؤيد خلف حسين ،م.س.ذ ، ص 31


في الواقع لم يترك الدعاة وسيلة اتصال إلا استخدموها ويمكن تقسيم هذه الوسائل إلى نوعين رئيسية : وتضم الخطب والشائعات والمكالمات الهاتفية والمهرجانات والاجتماعات والمظاهرات والأعلام والمعارض لو يتركوا شيئاً إلا استعملوه حتى برامج المساعدات الاقتصادية والنوع الثاني الثانوي : وتشمل جميع وسائل الاتصال على اختلاف أنواعها مع هذا كله لابد للدعائي ان يأخذ بعين الاعتبار كبيعة كل وسيلة على حدة .1

7. اعتماد أساليب علمية وفنية:

ينبغي تميز هذه الأساليب بقدرتها على الإقناع وعلى الاحتيال باستعمال الإيحاء أو بقدراتها القهرية.2والايحاء هو محاولة التاثير في تفطير الشخص واتجاهاته والرسائل الايحائية تتجه إلى حواس المستقبل وتحاول ان تستميله دون الالتجاء إلى المنطق .

(وتعمل الدعاية المستمرة يدأب التأثير على الاطار المرجعي للجمهور المتلقي     فتغير مواقفه او تعزز تلك المواقف او استبدلها عن طريق غرس مواقف جديدة)3


8. أستخدام رموز دعائيه مشحونة عاطفياً :

الدعاية لاتحدف فقط على الصعيد اللفظي بل ان الدعاية كما تؤدي إلى أفعال فانها تتضمن نفسها فعلاً وهذا ما أصطلح علية تسمية (دعاية الفعل ) .كقيام بعض الدول بتقديم المعونات الاقتصادية إلى الدول اخرى فان الدافع ليس الرغبة في المساعد الإنسانية إنما التأثير في أراء الناس داخل البلدان التي تحصل على المعونة .4




1. د.عصام سليمان الموسى ،م.س.ذ ،ص 295 ـ296 2. د.حميدة سميسم ، م.س.ذ ،ص 111 3. د.عصام سليمان الموسى ، م.س.ذ ، ص 299 4. مؤيد خلف حسين ، م.س.ذ ،ص 33





أسـالـيب الـدعـايـة


ج لتحقيق أهداف الدعاية يلجأ الدعائي من بين ما يلجأ إليه إلى استعمال بعض الأساليب والاستراتيجيات التي تساعده في أعداد الرسالة بصورة مؤثرة .

الأسلوب الدعائي الفني يعني مجموعة من العناصر القادر على خلق رد فعل معين مقصود لدى المستقبل بحيث تؤدي من خلال التأثير العاطفي والمعرفي إلى إقناع الجمهور المستهدف ومن ثم تحقيق أهداف الخبير الدعائي .1

يقسم د.فلاح كاظم المحنة أساليب الدعاية إلى أساليب أخلاقية وغير أخلاقية 2

أولاً : أساليب أخلاقية : 1. جذب اهتمام الجمهور وهذا لايعتبر أمرا خاطئا ًمن الناحية الأخلاقية 2. الحصول على تعاطف الناس حيث يمكن اعتبار جميع أساليب التعاطف أخلاقية ماعدا النفاق . 3. بناء القابلية للتصديق من خلال الاقتباس الدقيق لبعض مايقوله العدو والاعتراف أحيانا ببعض مايقولة العدو ضد موقفنا وهو الأسلوب المعروف بنعم ولكن . 4. استخدام الدوافع القوية ومن بينها العواطف لتغير اتجاهات الجمهور 5. التورط في الأفعال أسلوب الفيث كونج الدعائي التورط بالأفعال كأساس لتغيير الاتجاه . ثانياً : الأساليب غير الأخلاقية : ـ 1. الكذب 2. التعريض والغمز اتهام دون مخاطرة قول ذلك صراحة كأن تقول أن فلان يبتسم اليوم وهذا مابتضمن انه لابتسم في العادة . ج


1.د.حميدة سميسم ، الحرب النفسية مدخل ، بغداد ،2000، ص123-124 2.د. فلاح كاظم المحنة ، الإعلام والرأي العام والدعاية ، الاتحاد العام لنقابات العمال القطر العراقي ، معهد الثقافة العمالية ، 1986 ، ص 90






3-تقديم الرأي على أنهُ حقيقة . يعني التلاعب في أفكار أو تفكير الجمهور المستهدف 4-التجاهل المتعمد فإخضاع دول أوروبا الشرقية للإتحاد السوفيتي كانت تهمة يوجها الغرب للاتحاد السوفيتي . 5-الوضوح المسلم به : وهو وجهة نظر الداعية إلى الحقيقة من زاويته فالاشتراكيون ينعتون الغرب بالاستعمارين وهم ينعتون الاشتراكيون بالشيوعيين أو المتطرفين إلى غير ذلك .



ويقول الدكتور عصام سليمان الموسى إن الأساليب المتبعة في الدعاية هي الأمور التالية:1 أولاً /الصورة النمطية :ـ تعمل الدعاية على خلق الصور النمطية او استثارتها وتعني الصورة النمطية "تلك الانطباعات والتصورات التي تتكون عن الإنسان نتيجة المعرفة المبسطة والجزئية بدلاً من المعرفة العميقة التي تعتمد البث والتنقيب ." ثانياً / الحقائق: ويعمل الدعائي على الاختيار من الحقائق بعضها أو الجزء الذي يخدم أغراضه وبهمل الحقائق الأخرى التي لاتهمهُ . ثالثاً / التسميات والألقاب : يعمل الدعائي على تحقيق التأثير عن طريق إغداق الألقاب والتسميات المفعمة بالمضامين ذات الوقع القوي والإيحاء غير المحايد . رابعاً / الأكاذيب: تستفيد الدعاية دائماً من تلك الأكاذيب المتداولة التي تعمل على إثارة الحقد على الخصوم وان لم توجد تخلقها . خامساً / التكرار : يدفع تكرار بعض المضامين والتركيز عليها بالمتلقين إلى تصديقها ويؤدي التكرار أيضا إلى التذكر كما يؤدي تثبيت المعلومات في الذاكرة . سادساً / التأكيد : يقدم الدعائي افكارة كحقائق مفروغ من صحتها تعمل على تعزيز موقفه دون اللجؤ إلى مناقشتها مع المتلقين والدعاية لاتقدم الحقائق كاملة وهنا يعمل الدعائي على تأكيد ما يقدمه على انه الحقيقة كاملة دونما نقصان أو قابلية للجدل .



1. د.عصام سليمان الموسى ، المدخل في الاتصال الجماهيري ، الأردن ، إثراء للنشر والتوزيع ، ط6 ،2009 ،ص 292- 293 - 294


سابعاً / تحديد العدو : يلجأ الدعائي لتحديد العدو بوضوح لإلقاء اللوم عليه وتصويره كعقبة تعترض طريق النجاح . ثامناً / إثارة مشاعر الخضوع للسلطة: تشير المشاعر السلطوية إلى رغبة الفرد في التحكم في الأشخاص وتأمين طاعتهم وولائهم وخضوعهم لهُ ويعد الإيحاء أسلوبا جيداً لإثارة المشاعر ويعرف الإيحاء "انهُ محاولة دفع الآخرين لقبول معتقد محدد دون أبداء أسباب منطقية لتقبلهُ "


أما الدكتورة حميدة سميسم تقول أن أساليب الدعاية تعتمد على السياقات التالية : 1 أولاً / السياقات المعرفية وتتضمن أربعة متغيرات وهي : 1. استعمال الحقيقة والكذب والمحتمل من الوقائع ىالاحداث ويدخل في إطارها أساليب التغليط والاختلاق والتشويه والتحريف ثم الاختيار والحزم في الطرح والحشد الانتقائي للوقائع . 2. دور اللغة : متجسداً في الأساليب التي تعتمد المفردة اللغوية كما هو الحال مع التبسيط سواء في استعمال الشعارات البراقة أو أطلاق التسميات . 3. النكوص المنطقي الزمني في الأفكار المنمطة أو القوالب النمطية في أسلوبية التبسيط . 4. تقنية تغيير الإطار المرجعي والتي تعني تحويل الانتباه والإجماع الكيفي .

ثانياُ / السياقات العاطفية وتضم أربعة متغيرات أيضاً على النحو التالي : 1. جرد الرغبات والمخاوف وأكثر مايستعمل في أسلوبية التحويل . 2. أسطورة الصديق والتي تنطلق من اعتبارات مستوى الجمهور المتلقي . 3. أسطورة العدو وتتمثل باستعمال أساليب الإسقاط واللجؤ إلى كبش الفداء أو المحرقة . 4. استعمال مختلف الحاجات التي يشعربها الفرد في علاقاته الاجتماعية سواء كانت إلى التفرد أو الانتماء إلى الجماعة أم الذوبان بالمجموع والتي تتجلى بشكل خاص في اللحاق بالركب أو الإجماع الكمي . د.حميدة سميسم ، الحرب النفسية مدخل ، بغداد ،2000 ،ص129- 130 -131



من خلال هذين السياقان نرى أن العوامل المعرفية تكاد تسود أسلوبي "التبسيط والتغليط " فيما تسود العوامل العاطفية أساليب " التحويل والإجماع " ،أما أسلوب التكرار فلا يكاد أن يجد لهُ مكاناً بين هذهِ السياقات لذا تميل الدكتورة حميدةسميسم إلى الرأي القائل بعدم عد التكرار أسلوباً فنياً خاصاً وإنما يعد عنصراً من عناصر إدراك الرسالة الدعائية إي كونه وسيلة إدراكية أكثر من كونه أسلوباً فنياً بذاته .