مستخدم:Basema abd aljalil/ملعب

العبرة بالنتائج والاعلام ليس تكهنات ولا تأملات ,,,,,,,,,,,,,,,,, [[ميديا:]]لن تكون سعيدا الا في لحظات خاطفة اذا كنت نهما في القراء ولا تستطيع البقاء بعيدا عن نمصادر المعلومات الى ان يتغلب عليك النوم .. مرهقة هي الحياة لمن يشغلهم الشأن العام .. وكم يكون مزعجا وباعثا على الارق والقلق وحافزا لردة فعل عندما تقرأ معلومات واراء يصورها كاتبها او المتحدث في برامج التوك شو التلفزيونية وكانها حقائق ربانية لا ياتيها لاباطل من امامها او من خلفها .. ولا اعتراض عندي على اي احد يطلق على نفسه خبير استراتيجي او مفكر او باحث او اعلامي او ناشط سياسي او غيرها من التسميات الفخمة .. لانني لا اعتبر واعير اهتماما للتسمية بل كل تركيزي واهتمامي على النتائج التي يتقدم بها صاحب اي من التسميات السابقة .. والاراء التي يطرحها .. من الطبيعي جدا انه لا يوجد موضوعية ولا يوجد حياد في الاعلام وفي الفكر عموما .. ولهذا لا استغرب سماع الكثير مما يخلفني الراي لكوني انا ايضا غير موضوعية ولا محايدة فانا منحازة الى قضية شعبي ووطني والى قضايا الحرية والديمقراطية .. ولهذا تكون الاهمية لما يقوله هذا او ذاك وليس الى اسمه او منصبه او وظيفته او شهادته او درجته العلمية .. ومن الضرور يجدا جدا ان ارد سلفا على من يعتقد ان ما اقوله هونوع من الاستعلاء والغرور والادعاء واقول له اطلاقا ليس لدي اي نوع من هذه النرجسيات .. ولكن كل ما في الامر انني اتقن بعض المعارف الفلسفية ومنها منهج الاستقراء والاستنباط .. وبواسطة هذا المنهج لا اقبل اي كلام يقال قبل ان اخضعه لتجليل وفق هذا المنهج .. وبناء على النتائج التي يسفر عنها التحليل احكم على وجهات النزر وعلى المعلومات وعلى التقارير وعلى الدراسات والابحاث .. وعلى المقالات وعلى البيانات وعلى الخطب بانواعها الدينية او الوطنية الرجعية او الثورية وانني اتمنى من كل قلبي ان تنتبه النخبة العربية الشابة من الجيل الجديد الى اهمية دراسة منهج الاستقراء والاستنباط حتى تنجو من السقوط في براثن العبودية للاشخاص والاسماء اللامعة والمسميات الكبيرة والقادة العظام .. ارجو من كل قلبي ان لا يتم فهمي بطريقة خاطئة .. ولعل الرسالى الى المدعين وهم كثر جدا ومن خلالكم تؤدي الى تغيير وتعديل الخطاب المخادع الشائع في بلادنا ..

د. ندى الغاد

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

العقول متساوية ومتطابقة .. الاختلاف والفرق بين البشر هو في وعيهم ومعارفهم 

لاحظت ايضا من ضمن الملاحظات ان هناك بعض الاصدقاء والمعارف مما يرفعون من شان العقل دون توضيح ماهو العقل .. مما يستدعي ان اورد هذه الفقرة القصيرة من كتاب الدكتور العراقي علي الوردي "مهزلة العقل البشري" يعرف فيها العقل فيقول : 

" العقل مفهوم او اشتقاق لغوي للتعبير عن العمليات الفكرية الواعية وهناك عمليات فكرية غير واعية اللاوعي وكل هذا يجري كنتاج للدماغ وا الذهن وبالتشريح وبالتجربة العملية يمكن الاستدلال على الذهن او الدماغ واذا حدث عطل او تلف في جزء من الدماغ يحدث خلل واضح ... الذات والعقل هي مجرد اشتقااقات لغولية لوصف موضع هو الدماغ ..

اذن يا اصدقائي التبجيل والتقدير يجب الا يكون للعقل وانما الى ما يحتويه العقل من معارف ومعلومات يطلق عليه علميا كلمة (الوعي) 

فاالعقل عند جميع البشر متساو وبنفس التكوين والحجم والتفاصيل والتركيبة ..

الخلاف والاختلاف والفرق هو في ما يحتويه الذهن من معارف ومعلومات ( ما يحتويه الذهن من وعي) .. فالوعي هو الذي يميز بين البشر وهو الذي يميز بين الانسان والجيوان وهو الذي يميز بين الانسان البدائي والانسان المتحضر 

كل سلوك الانسان (العقلي) مرتبط بمستوى وعيه وادراكه

=================================================

عدل

ما هو المتوقع 

بعد النجاحات التي يحققها ترامب في سباق الرئاسة الامريكية 

ان يقوم دونالد ترامب بتثوير وتجديد الحزب الجمهوري ... ام يؤدي الى شقه وتقسيمه وبالتالي اضعاف الحزب الجمهوري لستوات قد لا يتعافى منها ويؤدي ذلك الى تغيير الخارطة الحزبية في الولايات المتحدة باسرها .. 

التوقعات تنذر بحدوث الاحتمال الثاني .. الامر الذي يعني ان السيدة كلينتون ستكون اول سيدة في التاريخ تتراس الولايات المتحدة .. ويعني ان كلينتون ستحتفظ بمنصبها كرئيس لدورتين (8سنوات) واحتمال ان يفوز في انتخابات2024 مرشح للحزب الديمقراطي ايضا الامر الذي يعني ان الحزب الديمقراطي سوف تستمر سيطرته على البيت الابيض لمدة 24 سنة .. 8 اوباما .. 8 كلينتون 8 مرش 2024 .. اي ان الحزب سيظل محتفظا بمنصب الرئاسة حتى العالم 2032 .. 

هل ينجح دونالد ترامب الذي يوصف بالمتمرد وبالعض يبصفه بالثائر والبعض بالكذاب من هزيمة المحافظين في مؤسسة الحزب الجمهوري .. ؟؟ 

واذا هزمهم فهل ستتمكن كلينتون من هزيمته ؟ 

هناك راي اخر ينبناه عدد من المحللين يتوقعوا نجاح ترامب في الانتخابات نظرا للميول المتزايدة عند الامريكان في العداء للمهاجرين والعداء للمسلمين بصورة واضحة نتيجة الاعمال الارهابية التي تقوم بها الدولة الاسلامية "داعش" ..

وفي حال فوزه ستنقلب كل الموازين ليس فقط على المستوى المحلي بل والعالمي ايضا .. 

الا في حالة واحدة وهي ان يبرم اتفاق ملزما بان يلتزم بسياسة الحزب الجمهوري التقليدية 

وفي مقدمتها عدم رفع الضريبة على الاغنياء وعدم مساس المؤسسات الليبرالية التي يدعمها الحزب كمؤسسة الاسرة .. 

على كل حال سوف تكون الصورة اوضح بعد 15 خزيران القادم حيث ستجري الانتخابات التمهيدية في خمس ولايات