الشيخ محمد الهنداوي


الشيخ محمد الهنداوي

ـ ولد في محافظة كربلاء المقدسة قضاء الهندية (طويريج) عام 1962م.

ـ حاصل على البكالوريوس في الشريعة وطالب ماجستير في جامعة المصطفى العالمية.

ـ يجيد اللغة الفارسية إلى جانب لغته العربية.

ـ درس العلوم الدينية ابتداءاً من سنة 1973م وكانت البداية في مساجد مدينته، ثم التحق بالحوزة العلمية في الأهواز سنة 1981م وفي سنة 1983م التحق بحوزة قم المباركة ودرس على يد كبار العلماء. ودرّس الفقه والأصول واللغة والعلوم الدينية الأخرى والخطابة الحسينية في الحوزات العلمية في قم ودمشق والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وتخرج على يديه مئات الخطباء والمبلغين.

ـ أجيز بالرواية من سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد فاضل اللنكراني (قدس سره).

ـ وكيل شرعي لعدد من مراجع التقليد العظام.

ـ مارس الخطابة الحسينية وهو في العشرين من عمره وعرف خطيبا حسينيا يمتاز بدقة المعلومة وسعة الاطلاع مع اهتمام بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية لاسيما ما يتعلق بشعبه.

ـ له أحد عشر كتاباً في التفسير والأدب والتاريخ وسيرة أهل البيت (ع) وأربعة كتب مخطوطة.

ـ مجاهد معروف عارض النظام الصدامي الاستبدادي منذ سنة 1977م وانتمى إلى صفوف الحركة الإسلامية (حزب الدعوة الإسلامية) في سنة 1980م.

ـ بدأ بالجهاد المسلح في سنة 1980م من خلال كردستان العراق.

ـ أعدم النظام الصدامي البائد واحداً وعشرين رجلاً من عائلته.

ـ معتقل سياسي وله من أسرته معتقلون سياسيون كثر من بينهم نساء.

ـ احتضن إخوانه العراقيين في إيران وسوريا وقدم لهم المساعدات الجليلة في عهد النظام البائد.

ـ معروف بحبه للناس، يتفانى من أجلهم ويعمل في حل مشاكلهم ويشهد أفراحهم وأتراحهم.

ـ عمل على حل النزاعات العالقة بين الأهالي في الفرات الأوسط خصوصاً بين العشائر وقد وفق بمعالجة أكثر من 700 نزاعاً.

ـ الهنداوي من العلماء الموقعين على وثيقة مكة المكرمة لحقن الدم العراقي في سنة 2006م.

ـ تبنى قرابة ألف من الأيتام والأسر المتعففة منذ سنة 2003م، وهناك خطة جديدة لكفالة ورعاية ألف يتيم وأرملة ومطلقة ومعاق.

ـ ساهم في تأسيس العديد من المعاهد والمدارس العلمية والثقافية داخل وخارج العراق، مثل: حوزة المرتضى النسائية في سوريا، ومعهد الزهراء (ع) لإعداد الخطباء في سوريا، مدرسة الإمام محمد الباقر (ع) للعلوم الدينية في طويريج، مؤسسة التبليغ الإسلامي في طويريج، معهد الإمام الحسين (ع) في قم المشرفة.

ـ ساهم في بناء العديد من المساجد والحسينيات ورفد المستوصفات داخل العراق وخارجه بالأموال والأجهزة الطبية.

ـ أمين عام حركة النور ـ الانتفاضة والتغيير

ـ شعاره في الحياة (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس).

الهنداوي في البرلمان واهم الانجازات:

أ: القوانين: وهي:
1. قانون السجناء السياسيين:

وشمل الفئات التالية: أ. معتقلي سنة 1963م، ب. الناجين من المقابر الجماعية، ج. المحكومين غيابياً، د. الذين وضعوا تحت الإقامة الجبرية، هـ. معتقلي رفحاء، و.جرحى حلبچة المصابين بالأسلحة الكيمياوية. المرأة شملت براتب تقاعدي ولو كان لها يوم واحد من الاعتقال، ز. الرجل شمل بمكافئة وقطعة أرض ولو كان له يوم واحد من الاعتقال ومن له شهر فله راتب تقاعدي، ح. زيادة الراتب والامتيازات للمشمولين بالقانون المذكور. هذا القانون وحده وفر لشريحة المشمولين بالقانون خمسة تريليون دينار سنويا.

2. قانون الفصل السياسي للموظفين وغير الموظفين:

والذي يوفر مئات الآلاف من الوظائف لذوي الشهداء والسجناء السياسيين والرفحاويين والمهجرين حتى الدرجة الرابعة. 3. قانون تعويض الأشخاص الذين اقتطع جزءٌ أو أجزاء من أجسادهم:
مثل قطع صيوان الأذن أو الوشم أو قطع اليد أو أي ضرر أصاب المواطن العراقي بسبب سياسات النظام البائد.

4. قانون الشهداء الذين أعدمهم النظام البائد:

حقق الهنداوي زيادة في رواتبهم بلغت ثلاثة أضعاف أدنى راتب تقاعدي في العراق ومنحهم امتيازات كثيرة في تعديل القانون المذكور.

5. قانون ضحايا العمليات الإرهابية والأخطاء العسكرية:

وهو يتضمن العديد من الامتيازات أهمها زيادة الراتب ليصبح مليون ومائتي ألف دينار شهريا وربطهم بدائرة خاصة بهم تخضع للأمانة العامة لمجلس الوزراء.

6. قانون صندوق تعويض جرائم الإبادة ضد الإنسانية:

لتعويض مجاهدي الانتفاضة الشعبانية والأهوار والدجيل والكرد الفيليين وحلبجة والأنفال وانتفاضة آذار الصدرية سنة 1999م والقانون حالياً لدى الحكومة بانتظار التخصيص المالي.

ب: منجزات ونشاطات أخرى:

1. عمل على تدويل مأساة الشعب الكردي خصوصاً مجازر حلبجة والأنفال والبارزانيين وفي هذا الصدد وجّه رسالة إلى برلمان الاتحاد الأوربي بواسطة سفيرة الاتحاد الأوربي في بغداد السيدة (هاني لوفا) لمطالبة البرلمان الأوربي باعتبار (مجزرة الأنفال) مجزرة إبادة جماعية كما أقام الهنداوي ندوات في البرلمان العراقي لإحياء المجازر التي ارتكبها النظام البائد بحق الشعب الكردي كما شارك في العديد من المؤتمرات الدولية والمحلية الخاصة بمآسي الشعب الكردي.

2. تمكن من إصدار قرار من مجلس النواب العراقي ينص على أن تهجير الكرد الفيليين ومصادرة أموالهم المنقولة وغير المنقولة وإعدام شبابهم وسحب الجنسية منهم مجزرة إبادة جماعية.

3. مخاطبة وزارات الدولة ومؤسساتها بأكثر من عشرين ألف مخاطبة منها خمسة آلاف مخاطبة بكتب رسمية والباقي مخاطبات شفوية عبر الهاتف أو من خلال اللقاءات المباشرة أو إرسال الممثلين والوفود وتم خلالها إنجاز الآلاف من المعاملات للمواطنين في عموم العراق.

4. كان الهنداوي سبباً قوياً في تشريع قانون الخدمة والتقاعد رقم 18 لسنة 2011م لقوى الأمن الداخلي والذي وفر مليارات الدولارات للفئة المذكورة في السنة الواحدة.

5. إنشاء جسر طويريج الثاني من خلال اعتصام نظمه الشيخ محمد الهنداوي على الجسر القديم وشارك فيه قرابة 1500 مواطن وبعد مفاوضات مع محافظة كربلاء أعلنت مناقصة الجسر بعد عشرة أيام في الصحف، والجسر حالياً قائم والحمد لله وبسببه لم تشهد مدينة طويريج الاختناق المروري الذي كانت تعاني منه بسبب الزيارات المليونية لمرقد الإمام الحسين (ع) كون مدينة طويريج ممرا للحافلات والمشاة القادمة من تسع محافظات.

6. إعمار مرقد العبد الصالح محمد بن الحمزة (ع) في مدينة طويريج بكلفة إجمالية بلغت 3 مليارات وخمسمائة مليون دينار بواسطة الوقف الشيعي.

7. عمل خلال وجوده في البرلمان على ثلاثة محاور: 1. الإسلام 2. الوطن، 3. الشعب، وكان محامياً قوياً عن الحقوق العامة للبلاد والعباد وهو ما عرف عن الهنداوي منذ اليوم الأول لأدائه قسم العضوية في مجلس النواب في 24/12/2010م.

8. التعيينات: وفق الهنداوي في الحصول على وظائف في المجالين المدني والأمني.

9. وفر مساعدات نقدية للعوائل المتعففة والمواكب الحسينية وبناء المساجد والحسينيات في محافظات: كربلاء المقدسة وبغداد وذي قار والنجف الأشرف زادت على المليار دينار خلال الدورة البرلمانية الحالية، سواء بتخصيص الجزء الأكبر من راتبه أو بواسطة الخيرين ووصلت إلى المستحقين من الفقراء من غير دعايات أو ضجيج إعلامي.

10. فتح الشيخ الهنداوي مكاتب له في محافظات بغداد، كربلاء، بابل، ذي قار وقضاء الهندية لاستقبال المواطنين وإن مجلسه في يوم الجمعة في قضاء الهندية مشهود، يتوافد عليه مئات المواطنين من كافة أنحاء العراق، وكذلك مكتبه في كربلاء المقدسة في عصر كل جمعة وفي غيرها من الأوقات.

11. خلق الهنداوي وعياً لدى المواطنين للمطالبة بحقوقهم: فخلال رئاسته للجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين عقد الندوات واللقاءات مع الناس وظهر في القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى والصحافة ونبه الناس إلى حقوقهم وبذلك حصل الآلاف على حقوقهم الضائعة.

12. تعامل بخلق رفيع ورحابة صدر وصبر جميل مع مشاكل المواطنين وساهم في حل المعضلات من المشكلات العالقة.

13. اتسم الهنداوي بالقوة والشدة والجرأة مع كبار مسؤولي الدولة الذين لا يعبهون بحقوق المواطنين ما أجبرهم على الإذعان لإرادة الشعب وهو أمر شائع بين المسؤولين والمواطنين، بحيث أصبح الهنداوي حلالاً للمشاكل التي لا حل لها لدى غيره من المسؤولين، وبسبب هذا يتوافد على الهنداوي المواطنون من كافة أنحاء العراق.

14. وعلى صعيد الرقابة على مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين واللجان المركزية واللجان الفرعية الخاصة بضحايا الإرهاب فقد تمت مراقبتها من خلال الزيارات والاستضافات والبالغة 162 زيارة واستضافة لكبار المسؤولين، وخلال الفترة المذكورة عقد الهنداوي اجتماعات مع السيد رئيس الوزراء والسادة الوزراء المعنيين وهيئة رئاسة البرلمان وقادة الكتل النيابية من أجل الحصول على حقوق ذوي الشهداء والسجناء السياسيين وضحايا الإرهاب وغيرهم من الفئات المرتبطة بلجنة الشهداء. وقام الهنداوي لمرات عدة بزيارات لمحافظات: البصرة وذي قار والمثنى والديوانية وبغداد والنجف الأشرف وبابل وكربلاء والسليمانية وأربيل وأرسل الوفود إلى بقية المحافظات التي لم يوفق هو لزيارتها، وخلال زياراته كانت لقاءاته مع السادة المحافظين ورؤساء مجالس المحافظات وفروع مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين واللجان الفرعية الخاصة بتعويضات ضحايا الإرهاب وقانون رقم (16) لسنة 2010 وقانون رقم (5) لسنة 2009 وتمكن الهنداوي من حل الكثير من المشكلات وتسريع العمل في المؤسسات واللجان المذكورة.

15. حضر الهنداوي عشرات المؤتمرات والندوات في داخل العراق وخارجه وألقى الكلمات والأبحاث وأوصل صوت الشعب العراقي إلى الأوساط العالمية.

16. وثق المكتب الإعلامي للنائب الهنداوي الإنجازات وأهم النشاطات التي قام بها خلال وجوده في البرلمان، فبلغت ألفي صفحة وستنشر لاحقاً إن شاء الله.

يذكر أن الشيخ محمد الهنداوي رأس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين بعد أربعين يوماً من أدائه قسم العضوية في مجلس النواب، وتمكن من النهوض بها لتصبح ضمن أفضل أربع لجان من بين ست وعشرين لجنة بحسب رأي هيئة رئاسة البرلمان.