مستخدم:Arrrwaa/ملعب

قرية فلج السديريين قرية كبيرة تقع في سلطنة عمان بمنطقة الظاهرة بالموقع الشمال الغربي لولاية ينقل حيث تبلغ مساحتها إلى ما يقارب 50 كيلومتر مربع تحدها من الشمال جبال الجحر أو بما تسمى محليا جبال وادي فلج السديريين التي تمتد إلى مسافات كبيرة وبعيدة عن البلدة.. ومن الشرق بلدة صيع وما جاورها حيث تبعد عن بلدة صيع بالطرق المتربة إلى ما يقارب 4 كيلومترات وتغطيها من الجنوب الشرقي جبال (الخشة) التي لا تبعد عن البلدة إلا بمقدار كيلومترا واحدا تقريبا. ويأتي خلف هذه الجبال بلدة البويردة التي تبعد عن البلدة ما يقارب 6 كيلومترات وفي الغرب تحدها مناطق النقلية والحبيني ومناطق جبلية أخرى...ويأتي خلف هذه الجبال والمناطق بلدة المريبي والشجاء وغيرها من المناطق المنتشرة في منطقة تسمى بالسيح الغربي.

وسميت البلدة بفلج السديريين بهذا الاسم نسبة إلى الفلج الذي يجري بين أرجاء البلدة الذي يبلغ امتداده تقربيا 3 كيلومترات بداية من منطقة في الوادي تسمى باللقف وحتى اخره في البلده بمنطقة تسمى بالربَضْ هذا ما نسب به لكلمة الفلج أما لكلمة السديريين فهي اسم لقبيلة تسكن هذه البلدة وتسمى هذه القبيلة بين قبائل العرب بقبيلة آل سدير..."القبيلة السعودية الأصل التي سكنت منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية والتي هاجرت منذ فترة قديمة من الزمن ليحط بهم الرحال في هذا المكان وهناك لايزال في المملكة السعودية أجزاء كبيرة من هذه القبيلة وهي من العوائل المرموقة والكبيرة في المملكة.

وتشتهر البلدة بالكثير من المقومات السياحية التي تتميز بها مناطق أخرى من السلطنة حيث يوجد بها العديد من المنازل الأثرية القديمة والعيون المائية والمناطق الخلابة التي تسكن أبعد مناطق البلدة وفي أماكن واسعة، ويكثرفي البلدة زراعة النخيل والمزروعات العلفية والحيوانية وزراعة الخضروات الفواكة التي تكاد ان تتناقص بسبب نقص وندرة المياه وقلة الأمطار. فمن الخضروات الفواكه تأتي في المقدمة زراعة الجزر والبصل والثوم الخس والمانجو وغيرها التي تنتشر على مساحات واسعة من المناطق الخصبة في البلدة. وهناك من المناطق السياحية الكثير التي تبدأ من بداية منبع المياه في السحرية وما يليها من مناطق تنبع فيها المياه وتجري حتى تصل إلى منطقة تجمعه في اللقف.. وهناك منطقة أخرى تقع بالجانب الشرقي من اللقف حيث تقع منطقة الرمانة، المشهورة كذلك بالعيون المائية الغزيرة التي تملأ المكان حيث تسير من هذه المنطقة قنوات للوصول إلى الفلج وتزويده بالماء ورفع منسوبه في اوقات الجفاف الصيفية. ومنذ الزمن البعيد تظل القرية على حالها حتى أتت الخدمات التي قدمت بقدوم القائد المفدى حفظة الله ورعاه ودخلت عليها الكهرباء سنة 1992م لتضل بضع سنين وتدخل عليها المياه التي تصل على كافة المنازل عن طريق الأنابيب الموصلة ارضيا سنة 1996م وتتالى فيها الخدمات حتى أتى إليها الهاتف الثابت عام 2002م ورغما من أن المنطقة من المناطق النائية بالولاية تحدت شركات رصف الطرق في البلاد المعوقات التي قد تحط بها في الرصف وانتهت من رصف طريق يصلها إلى الوية عام 2006م والذي يبلغ 15 كيلومترا تقريبا بمركز الولاية.