مستخدم:Ali--Abdullah99/ملعب

محميات سلطنة عمان[عدل المصدر] تهتم سلطنة عمان بشكل كبير بالحيوانات التي تستوطنها لعدة أمور حيث تمثل الحياة الفطرية والبيئية لديها بمكوناتها المختلفة مصدر جذب للسياح في عدة مدن وقرى في السلطنة. و من ضمن الحيوانات البرمائية التي تستوطن السلطنة السلاحف والتي وجدت لها في نيابة رأس الحد التابعة لولاية صور متنفس ولو كان مؤقت بعيد عن ضوضاء المدن والبشر. حيث يوجد في سلطنة عُمان اليوم نحو اربع عشرة محمية طبيعية تنتشر في عدد من الولايات حيث تضم محافظة ظفار في أقصى جنوب السلطنة عدد من المحميات تضم محافظة الشرقية والوسطى في وسط البلاد بعض المحميات الأخرى وصولا لمسقط والباطنة في شمال البلاد، وتشكل محمية رأس الحد واحدة من أكبر المحميات في السلطنة والأكثر جذبا للسياح لطبيعتها الفريدة. محمية رأس الحد[عدل المصدر] في 23 إبريل من عام 1996 أصدر السلطان قابوس مرسوم بإنشاء محمية السلاحف برأس الحد وذلك لحماية السلاحف التي تأتي لوضع بيضها في رأس الحد من عبث السياح القادمين للمنطقة، حيث تعتبر منطقة رأس الحد أول بقعة تشرق فيها الشمس على مستوى الوطن العربي حيث تمتد المحمية على مساحة 120 كيلومتر مربع من الشواطئ والاراضي الساحلية وقاع البحر وخورين (خور الحجر وخور جراما) وذلك بهدف الحفاظ على تلك الانواع الفريدة من السلاحف والتي تضع بيضها في رمال الشواطئ الذهبية.[2] و تقع نيابة رأس الحد شرق مدينة صور في محافظة الشرقية بسلطنة عمان وهي تمثل جزء من شواطئ تعشيش السلاحف لكنها تجتذب أكبر عدد من السلاحف الخضراء المعششة في السلطنة مما جعلها ذات أهمية كبرى لاستمرار حياة وبقاء هذا النوع من السلاحف المهددة بالانقراض. وفي كل عام تعشش في هذه المنطقة ما يقارب من 6000 إلى 13000 سلحفاة حسب إحصائيات رسمية، تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي والبحر الأحمر وشواطئ الصومال. الجدير بالذكر أن المحمية تضم بعض أنواع الطيور و الحيوانات البرية والهدف من إنشائها هو حماية الحياة الفطرية من عبث البشر.