مستخدم:Alha2022/ملعب
برقع الطير
عدلهو غطاء صغير بحجم رأس الطائر المستخدم في الصقارة، وهو مكونٌ من الجلد اللين المصنوع من جلد الأغنام أو الماعز أو الأبقار، وأغلاها سعرًا يصنع من جلد الغزلان، وبها فتحة تسمح للطائر بإخراج منقاره منه. [1][2][3]
أسباب استخدامه:
عدليستخدم لتهدئة الطير، وتقليل ثورته، وحماية عينيه، ومنعه من الطيران، ويسهل الاقتراب منه والتعامل معه دون ان يؤذي نفسه او من حوله، ويعد "البرقع" من أبرز الأدوات الخاصة، التي يحرص الصقار على توفيرها لصقوره.[4][5]
أنواعه:
عدل1. البرقع العربي:
عدلأفضل الأغطية للصقور من حيث النموذج، وغالبًا ما يُصنع من أنواع ضعيفة جدًّا من الجلود على شكل خوذة جلدية تلائم حجم الرأس، ويُصنع للخوذة سيران على الجانبين، أو سير طويل يمر خلال العراوي في قاعدة الخوذة، مع ترك طرفين لربطهما، أو فكهما عن بعض عند الاستخدام، أو رفع البرقع عن الصقر.
2. البرقع الهندي:
عدلهذا النوع لا يمكن فتحه وغلقه، ويوضع على الرأس بحيث يكون مشدودًا عليه، ومع ذلك يمكن لبعض الطيور التخلص منه بسهولة.
3. البرقع الألماني:
عدلويُطلق عليه اسم "كتلة التغمية"، ويعود هذا الاسم إلى طريقة صناعته، حيث تتم خياطته إلى الأعلى، ومن الداخل إلى الخارج، ثم يُنقع في الماء، ويتم تشكيله على كتلة من الخشب ليجف عليها ويأخذ الشكل المطلوب.
4. البرقع الهندي الإنجليزي:
عدلويشبه البرقع الهندي، لكن تتم خياطة ظهره فقط إلى الأعلى بنحو 3 أو 4 غرز من الأعلى، كما يضاف إليه السيران الجانبيان من البرقع الألماني، ويعيبه أنه غير متقن الشكل.
5. برقع الصقور المركزي:
عدليعد هذا النوع من الأغطية مطورًا من النوع الألماني والسوري، مع بعض الإضافات، أو المميزات التي تعطيه الأفضلية، مثل التخلص من خياطتين على جانبي فتحة المنقار، لكن لا تكون هناك استطاعة لعمل فتحة بنفس الشكل المطلوب في البرقع الهندي، كما أنه لا يحتاج إلى خياطة قطعة ناعمة من الجلد حول القاعدة. [4]
صناعته:
عدليصنع برقع الطير من الجلد وتستغرق صناعته يدويا من 30 الى 40 دقيقة تقريباً، بينما إذا صنع آلياً فيستغرق خمس دقائق.[4]
برقع الطير وارتباطه بالتراث العربي:
عدلارتبط برقع الطير بالثقافة العربية من خلال الأعمال الفنية والأدبية، ومثال على ذلك معرض الفنانة البحرينية هلا آل خليفة بعنوان البرقع، والذي تحدث عن برقع الطير و التشابه الكبير بينه وبين الكمامة التي يستخدمها الإنسان، وأتى التشابه بأن كليهما يستخدمان من أجل الحماية، فالطير يشعر بالأمان والسكينة عندما يرتدي البرقع ، والكمامة عند الإنسان هي لحمايته من الوباء الذي لا يرى بالعين المجرده.[6] ومن الأعمال الأدبية التي عرضت برقع الطير هو البيت الشعري الذي كتبه الشاعر هادي الرزقي: (يا جار كانك طعتني برقع الطير... طيرك وحش واقلوبنا مستميته).[7]
المراجع:
عدل- ^ "تعرفوا إلى أدوات ترويض الطيور الجارحة". 9 ديسمبر 2015.
- ^ دهري، سعيد (8 سبتمبر 2019). ""برقع الصقر".. جمال التراث في معرض كتارا للصيد". الدوحة.
- ^ الهاجري، ريم؛ محيي الدين، زكريا (30 سبتمبر 2021). ""الصيد والفروسية" ..القفاز والمنقلة والوكروالسبوق أدوات لايستغنى عنها الصقار". أبو ظبي.
- ^ ا ب ج هتاش، حسين (27 يناير 2019). "برقع الصقر.. يُصنع آليا في 5 دقائق". الرياض.
- ^ الخطيب، سها (1 أبريل 2020). "لماذا يوضع غطاء على رأس الصقر ؟".
- ^ سلطان، مهى (11 يناير 2022). "هالا آل خليفة تُقارب فنياً بين "برقع" الطّير والكمامة".
- ^ الفروان، سالم. "ياجار كانك طعتني برقع الطير".