مستخدم:Alexrekik/ملعب
اسكندر الرقيق تونس
شارك في ثورة 14 جانفي وكان في الموعد في أكبر المظاهرات والمسيرات الشعبية التي نادت برحيل الطاغية بن علي في صفاقس يوم 12 جانفي وفي العاصمة يوم 14 جانفي. كما شارك في اعتصام القصبة 1 و2 للمناداة بإصلاح مسار الثورة وتحقيق أهدافها كاملة لإرساء مسار انتقال ديمقراطي حقيقي وفعال. لدى إسكندر الرقيق تسع وعشرون عاما من الخبرة في مجال الهندسة وإدارة الاستثمارات وبعث وتطوير المشروعات وتقديم الاستشارات والتدريب والخدمات العامة وذلك في كل من الولايات المتحدة وأوروبا والأسواق الواعدة في كل من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
النشأة والدراسة
ولد إسكندر الرقيق في 9 جويلية 1965 في مدينة صفاقس في أسرة متوسطة الدخل. زاول تعليمه الابتدائي بـمدرسة بالي الابتدائية بشارع الجزائر ثم تعليمه الثانوي بمعهد الهادي شاكر والمعهد الفني 9 أفريل بصفاقس. بعد حصوله على شهادة الباكالوريا سنة 1983 تمّ ارساله بمنحة من طرف الدولة التونسية لمزاولة تعليمه الجامعي بالولايات المتحدة الامريكية في مجال الهندسة الصناعية وهندسة البترول. بعد حصوله على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة (مع مرتبة الشرف) وبعد إنهاء دراسات متخصصة في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة ساهم إسكندر الرقيق في إقامة العديد من المشروعات الناجحة في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط.
الحياة الشخصية
إسكندر الرقيق هو ابن السيد منجي الرقيق والسيدة سعاد جردق رحمهما الله وهو أكبر أبنائهم الثلاث. ولد في 9 جويلية 1965 بصفاقس وهو متزوج من ألفة كريشان منذ سنة 1987، وله 6 بنات، أربعة منهن متزوجات متحصلات على شهادات جامعية من أكبر الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية، وله 5 أحفاد.
الحياة المهنية
بدأ إسكندر الرقيق حياته المهنية عام 1990 بالعمل في قطاع البترول في الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس مهندسين لدى شركة شركة "جيوسيرفيس" الفرنسية بهيوستن – تكساس. وفي عام 1992 شارك في تأسيس شركة "ترانزكوم انترناشونال" وهي شركة علاقات عامة وتسويق مقرها في واشنطن دي سي حيث عمل رئيسا لها لمدة ثلاث سنوات. في هذه الشركة تولى مشروعات استشارية للبنك الدولي وسفارة المملكة العربية السعودية من بين مشروعات أخرى عديدة. كما عمل مع بعض أعضاء الكونجرس في "مبنى الكابيتال" وكذلك مستشارا انتخابيا في حملة الانتخابات التي جرت في عام 1992 وعام 1994. في عام 1995 انتقل إسكندر إلى الكويت حيث أنشأ فرعًا لشركة "ترانزكوم" وقدم استشارات وتولى مشروعات متنوعة لحكومات الكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر إضافة إلى بعثات دبلوماسية عديدة في دول الخليج كسفارة ماليزيا وأندونيسيا. كما قام بالإشراف على تنظيم مشاركة الوفد النسائي لدولة الكويت في المؤتمر العالمي للمرأة في الصين عام 1995 وضمان تغطيته الإعلامية عالميا. في عام 1996 استقلت ترانزكوم الكويت عن الشركة القابضة في الولايات المتحدة وأعيد تسميتها باسم "مجموعة بوبليكوم"، وأسس إسكندر مع مجموعة بوبليكوم منتدى النجاحات الخليجية وهو منظمة غير حكومية تسعى لترويج وتسليط الضوء على الأعمال والتجارب الناجحة للشركات والمؤسسات في دول الخليج العربي والتعريف بالرموز التي تقف وراءها وتكريمهم بجائزة النجاحات الخليجية ، وذلك لتشجيع صغار رجال الأعمال والمديرين على التعلم من نجاح الآخرين الذين وصلوا للقمة وحققوا نتائج إيجابية في حياتهم العملية . خلال عمله بالكويت قام بتنظيم عدة حملات تسويقية في دول الخليج ونظم سلسلة من الرحلات ذات الطابع التكويني وقاد برامج تدريب وتنمية بشرية إلى الصين وكينيا وتونس وسويسرا عن إدارة العلاقات العامة ومهارات القيادة. كما تم الاستعانة به بصفة مستشار لبرنامج الأمم المتحدة للإنماء في مشروع شمل إعادة هيكلة الجهاز التنفيذي لحكومة دولة الكويت. وكذلك استعين به في دولة الإمارات العربية المتحدة لتولي مشروعات عديدة في التخطيط الاستراتيجي والتسويق والعلاقات العامة مع كثير من الدوائر الحكومية المحلية مثل ديوان نائب رئيس مجلس الوزراء ومنطقة أبو ظبي التعليمية والهيئة العامة للخدمات الصحية. في عام 2000 اندمج مع فريق عمله بمجموعة "إنترناشيونال كومينومتي ماركتنغ" وهي شركة تسويق واتصالات أمريكية تضم أكثر من 500 موظف ولها وجود تجاري في هيوستن بولاية تكساس وأورلاندو بولاية فلوريدا وجنيف بسويسرا وانتقل مرة أخرى للعيش بالولايات المتحدة وشغل وظيفة نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال. بعد بيع أسهمه في الشركة القائمة في الولايات المتحدة في عام 2003 استقر إسكندر مع عائلته في تونس وساهم بنسبة 50% من الحصص في مصنع يقوم بتصنيع إلكترونيات وقرر الدخول في مجال الإستثمار الزراعي بمنطقة سدي بوزيد. كما أسس شركة للبعث العقاري تقوم بتطوير مشروعات سكنية وتجارية. وفي منتصف 2005 تم استدعاؤه للعمل كمستشارا للرئيس التنفيذي ومجلس إدارة شركة أبو ظبي القابضة بصفة مدير للتخطيط الإستراتيجي والإستثمار. وفي بداية 2007، انضم لفريق سويكورب (وهو بنك استثمار وأعمال مقره الرئيسي بجنيف والرياض) وعمل معهم بصفة مستشار مستقل إلى حدود سنة 2011، حيث تفرغ للعمل السياسي والجمعياتي والشأن العام.
الحياة السياسية والجمعياتية
بعد الثورة التونسية في 2011، كان إسكندر الرقيق من مؤسسي حزب التحالف الوطني للسلم والنماء وانتخب رئيسا للحزب إلى أن تم إدماجه مع حزب تونس الكرامة وحزب الأمانة لتأسيس حزب جديد أسمه حزب الأمان حيث انتخب رئيسا لمكتبه السياسي. في 2014 قرر إسكندر الرقيق تسخير وقته في العمل الجمعياتي عوض الحزبي خدمة للشأن العام وتفرغ ليرأس جمعية السلم والنماء ثم أسس المرصد الوطني للعمل البلدي والتخطيط الحضري.
ما زال إسكندر الرقيق يشارك الى يومنا هذا في العديد من منظمات المجتمع المدني في تونس والمنظمات المهنية والمنظمات الغير الربحية وهو متفرغ الآن للنشاط في الشأن العام وتقديم الاستشارات لتمكين الشباب وتطوير المشاريع.
كما أنه عضوا مؤسسًا في الجمعية العلمية التونسية وخدم في هيئتها التنفيذية وعمل بعد ذلك رئيسًا لمجلس إدارتها.
كما شغل كذلك منصب وصي بمجلس إدارة مؤسسة عالم المعرفة وهي منظمة غير ربحية أمريكية تعمل على تقليص الهوة الرقمية داخل المجتمعات العرقية في أرجاء العالم وهو عضو في جمعية الصداقة التونسية الأمريكية والغرفة التجارية الأمريكية التونسية.
المصادر