مستخدم:Ahmed alasadi/ملعب

قالب:التعاليم الأخلاقية الإسلامية وتأثيرها الوقائي ضد الأمراض النفسيةالأخلاق الإسلامية

يعتبر الانطواء من الأعراض التي تؤدي إلى المرض النفسي ولكن هذا المرض لا يمكن أن يحدث في مجتمع يعطي هذا الاهتمام للمسجد حيث تقام صلاة الجماعة خمس مرات يوميا كما أنه يوفر مكانا لعدد آخر من الأنشطة الدينية التي تتم مع الجماعة ويساعد هذا علي تقوية العلاقات الاجتماعية وعلي تقديم المساعدة لمن يحتاجها من الأفراد أو العائلات كما أن الانفتاح أيضا مكروه كالانطواء ويقول القرآن في هذا الشأن " ولا تصعر خدك للناس ولا تمشي في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور " (لقمان: 18 )

الاكتئاب :

وهو يعتبر من أكثر الأعراض انتشارا في الوقت الحاضر وهو يحدث عندما يصبح الفرد غير قادر علي مواجهة حقائق الحياة والإسلام يولي اهتماما خاصا لحقائق الحياة وهو يجعل المسلمين يدركون ذلك في كل شعائرهم وهو يؤكد أن المسلمين يستطيعون التغلب علي الشعور بالاكتئاب إذا تمسكوا بالقدرة علي التحمل والمثابرة والعفو فهذا يساعد علي تخفيف أعراض الاكتئاب ويقوي العزيمة ويقوي الإحساس بالأمل والتفاؤل . كما آن الوضوء الذي يعني النظافة يساعد الجسم علي تقليل مظاهر التوتر ومن هنا تأتي أهميته قبل الصلاة التي تؤدي الي هدوء النفس .

ولا شك أن صلاة الجماعة في المسجد وروح التعاون التي تسود بين المسلمين تساعدان علي التغلب علي الشعور بالعزلة مصدر الشعور الذي يؤدي الي الإحباط والاكتئاب ويقول القرآن في هذا الشأن " يجزي الله الصابرين بصبرهم " ( الزمر: 10 ) .

الانتحار :

تدل الإحصاءات علي أن الانتحار نادر في المجتمعات الإسلامية ذلك لأن الدين الإسلامي يحض المسلمين ضده فالقانون الإسلامي يعتبر الشخص الذي ينتحر مجرما سيدفع ثمن جريمته يوم الحساب وهذا الإحساس عميق في نفس كل مسلم وتقوية الجماعة أيضا ويقول القرآن في هذا الشأن موجها الكلام للمؤمنين " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما "(النساء: 29 ).

الشذوذ الجنسي :

انه من المحرمات في الإسلام الذي يشجع علي الزواج المبكر والعلاقة الجنسية المشروعة ويحرم أي نوع من الشذوذ كما يعاقب الذين يرتكبون جريمة الزنا عقوبة شديدة وتبين الإحصاءات أن الأمراض السرية نادرة الحدوث في المجتمع الإسلامي ويقول القرآن مخاطبا المسلمين " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا " (الإسراء :32) .

أولاد الشوارع واللقطاء :

إن وجود هؤلاء في أي مجتمع دليل علي وجود العلاقات الجنسية الغير مشروعة مما يعتبر دليلا علي غياب المسئولية والإسلام يمنع ذلك وبذلك فان الإسلام يوفر للأطفال حق الاعتراف بهم وللنساء حق الاستمتاع بحياة كريمة تعتمد علي الحب والتعاون لأفراد الأسرة ولذلك فان الأسر الإسلامية تستمتع بالإحساس بالأمن والاتحاد مما يوفر عليهم الإحساس بالوتر والسلوك المنحرف .

وفي هذا الشأن يقول القرآن " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا " (النساء:9)

التدخين :

تشمل التعاليم الأخلاقية بالإسلام مجالا كبيرا للمنوعات ويعتبر علماء المسلمين التدخين مدمرا للصحة ولذلك فهو عادة ضارة يجب تجنبها ويجب علي المسلم عدم مزاولتها ويقول القرآن في هذا الشأن " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين " (البقرة:195) .

إدمان الخمر والمخدرات :

يعتبر تعاطي الخمر من المحرمات في الإسلام وفي بداية الإسلام لم يكن شرب الخمر محرما وكانت هذه العادة واسعة الانتشار في ذلك الوقت وقد جاء منع الخمر بالتدريج إلى أن جاء الأمر بتحريم تعاطي الخمر أو إنتاجه أو الاتجار فيه جنبا إلى جنب مع كل العقاقير التي لها نفس التأثير علي شعور الإنسان واتزانه .

ويجب اتخاذ كافة السبل للعمل على محاربة انتشار الخمور والمخدرات في مختلف الدولة الإسلامية لحماية الفرد المسلم من آثارها المدمره.

ويقول القرآن في هذا الشأن " إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجز من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون " (المائدة:90 ).

الطلاق :

علي الرغم من إباحة الطلاق تحت ظروف معينة فانه محدود من الناحية الإحصائية ويقول الرسول " أبغض الحلال عند الله الطلاق " .

الجريمة :

يوصي المسجد دائما بالتسامح والرحمة وبإقامة العلاقات الودية حتى مع الأعداء وحرم القرآن القتل ويفرض عقوبات شديدة علي مرتكبيه حتى ولو حدث القتل بالخطأ ويقول القرآن " ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق" (الإسراء : 33).

التفرقة :

يدعو الإسلام للمساواة ويحرم التفرقة القائمة علي اللون أو النوع أو الجنس ويقول الرسول في هذا الشأن " الناس سواسية كأسنان المشط ".

إن الإسلام يعترف بكل الأديان السماوية السابقة ويقول القرآن " لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " (البقرة: 285 ) .