مستخدم:AhmadKhamis13112014/ملعب

أحمد خميس

ملخص الرواية

تدور أحداث الرواية في محافظة الرقة السورية في العام 2013 قبل سيطرة قوات المعارضة عليها وتناقش مواضيع متعددة ويأتي في مقدمتها واقع السجون وحجم الانتهاكات التي يصوّرها الكاتب بطريقة أكثر من رائعة لدرجة أنك تعيش الألم كما هو . استطاع الكاتب أن يقحمك ضمن شخصياته التي تطورت بتطور الصراع ضمن حبكة درامية غاية في الدقة .

حسان وزملاؤه عمر ونبيل وربيع الذين خططوا لاغتيال أحد أبرز الضباط ممن يصنفون بضباط الصف الأول رفيعي المستوى تم اغتياله ضمن سلسلة اغتيالات متعددة في مواقيت مختلفة ومحافظات مختلفة . الأمر الذي تسبب في خلق واقع من التخبط والبلبلة ضمن القصر الرئاسي .

في ذات التوقيت بدأت البلاغات تنهال على إدارة السجن المتمثلة بمديره السيد منهل ورئيس مفرزة الأمن العسكري في المدينة وبعد اختراق الكتروني استطاع أحد رفقاء حسان من قرصنة حاسبات السجن الذي كان مكان أشبه بالجحيم تقف فيه الحياة في نقطة ما بين الحياة والموت حيث أبشع وطرق وسائل التعذيب التي تسلب العالم أسمى معانيه .

استطاع حسان بإجبار القيادة على التفاوض فكانت نتيجة التفاوض تحرير كامل المعتقلين في السجن لقاء تسليمهم جثة الضابط الذي تم اغتياله وخصوصاً وأن القصر الجمهوري منح المكاتب الأمنية في الرقة 24 ساعة فقط لاسترداد الجثة التي كانت مراسم التشييع وحفل التأبين هنالك قائمة على قدم وساق دون أن يعرف أحد من ضباط الصف الاول بأن الجثة بيد حسان وأصحابه . الامر الذي اضطر منهل ونيبال وسليمان للرضوخ وابرام صفقة التبادل..

في هذه الأثناء كان رأفت وهو زميل سوزان في المدرسة يترقب ويناظر ما يحدث .

سوزان التي نذرها حسان للثورة وعاهد نفسه على عدم رؤيتها قبل أن ينتصر لكنه لم يعد يقوى على ذلك وعقب صفقة التبادل وبتنسيق رائع مليء بالعواطف مع عمر دخل المدينة متسللاً للقاء حبيبته وبعد لقائه لها وبوشاية من رأفت زميلها تم اختطاف سوزان لابتزاز حسان بتسليم نفسه وهنا حدثت أشياء لم يكن لأحد أن يتوقعها .

رابط الرواية https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=خنادق+الحب

https://www.neelwafurat.com/itempageMobile.aspx?id=lbb329300-320985&search=books

ومع احتدام الصراع وتطور الأحداث اقتحم حسان السجن بخطة عسكرية غاية في التعقيد ليتركك الكاتب في نهاية الرواية بين النهاية التي رآها البعض تراجيدية بالمطلق والبعض رآها على العكس من ذلك تماماً.