مستخدم:Ahmad.badr97/ملعب
الميزانية المراعية للمنظور الجنساني تعني الميزانية المراعية للمنظور النوعي إعداد أو تحليل الميزانيات من منظور جنساني. ويشار أيضاً إلى هذا الأمر بالميزانية التي تراعي المنظور الجنساني أو النوعي، ولا تقتضي هذه الممارسة تقسيم ميزانيات للمرأة. وإنما تهدف إلى معالجة قضايا عدم المساواة بين الجنسين في الميزانية، متضمنًا التسلسل الهرمي للجنسين والتفاوت بين مرتبات المرأة والرجل.[1] تسمح هذه الميزانية بتعزيز المساواة من خلال السياسات المالية من خلال إجراء تحليلات للآثار المختلفة للميزانية على الجنسين، فضلا عن تحديد احتياجات أو أهداف للمساواة وتخصيص الأموال لدعم هذه الأهداف.[2]
الأنشطة الأساسية
تم الإعتراف بثلاث أنشطة رئيسية باعتبارها حساسة للموازنة بين الجنسين:
1. على الصعيد المؤسسي، يتمثل الهدف في فهم السياسات التي تروّج لها المؤسسات الحكومية وكيفية تأثيرها على عدم المساواة بين الجنسين داخل مجتمع محدد.
2. - تحليل الميزانية المؤسسية، لمعرفة ما إذا كانت أنشطة تعميم مراعاة المنظور الجنساني مدرجة.
3. التخطيط، بالإضافة إلى تنفيذ ميزانية قائمة على نوع الجنس تركز على القضايا المتصلة بنوع الجنس.
وتتضمن النقطة الثالثة على الأرجح إعادة هيكلة الميزانية الحالية لمعالجة القضايا المتعلقة بنوع الجنس.[3]
تحليل الميزانية المراعية للمنظور الجنساني
تهدف تحليل موازنات الجنسين إلى معرفة سواء كان بإمكان النساء والرجال الحصول على نفس الفرص بالتساوي. وفي تحليل موازنة الجنسين، يتم معالجة الفجوات حيث يصبح الأشخاص المحرومين قادرين. يتضمن تحليل الموازنة المراعية للمنظور الجنساني كيف يعترف المقترضون باحتياجات الرجال والنساء ويجيبون عليها، سواء كانوا من الأطفال أو الشباب أو البالغين. يلعب تحليل الموازنة بين الجنسين دورًا أساسيًا في تسليط الضوء على التمييز ضد المرأة وكيفية توزيع الأموال بين مجموعتين. ويساهم هذا النوع من التحليل في إيجاد حلول للتمييز بين الجنسين، ويسلط الضوء على التمكين أو عدم التمكين بين مجموعتين مختلفتين: الرجال والنساء.