قبيلة الزيايدة:

عدل

الزيايدة قبيلة عربية تقع شمال منطقة الشاوية، يفصلها عن قبيلة أولاد زيان وادي المالح،( ويسمى قديما وادي القنطرة)، و عن قبيلة أولاد علي يفصلها وادي نفيفيخ ، كما يفصلها وادي شراط عن قبائل زعير، وتغطي أغلب أراضي الزيايدة غابات الصنوبر الشاسعة.

أصول الزيايدة:

عدل

حسب الأقوال السائدة في القرن التاسع عشر، فإن قبيلة الزيايدة لم تكن في الأصل مكونة إلا من عشرين خيمة، بعبارة أخرى أنها كانت قبيلة صغيرة جدا. و حسب نفس الأقوال، فإن الزيايدة النواة الأصلية ليسواْ من أصول عربية، و هذا ما ينفيه المعنيون بالأمر على ما وثقته الإدارة الفرنسية بداية القرن العشرين.

و من المثير للإهتمام أن هناك فرقة تسمى الزيايدة بقبيلة عوف بجهة الغرب، و نظراً لقلة عدد الزيايدة الأوائل فيمكن أن نحتمل أنها فرقة منهم انفصلت و هاجرت إلى الشاوية.

و مهما يكن الأمر، فإن الزيايدة اليوم ليسوا إلا حلفا قبليا يغلب عليه العنصر العربي، حتى قال المؤرخ الفرنسي Michaux-Bellaire: "لا توجد قبيلة بالشاوية أشد تنوعا من الزيايدة، فهي تضم من أولاد حريز، و من أولاد زيان، و من بني مسكين، و ناس من تادلة...إلخ و فرقة من المشعريين، و من البريكات الذي جاؤوا من زعير... و باستثناء هذه الثلاثة (يقصد أولاد حريز، أولاد زيان و بني مسكين) فلا توجد عائلات كبرى و إنما أشابة من الناس ذوي الأصول المختلفة"

ألحقت بقبيلة الزيايدة قبيلة بني ورى من قبل الحماية الفرنسية لأسباب "إدارية"، و بني ورى قبيلة صغيرة مستقلة بذاتها عن الزيايدة و ترجع أصولهم حسب روايتهم إلى بني وراين بمنطقة تازة، أضطروا إلى الهجرة نحو الشاوية بسبب تعرضهم للغزو القبلي و أعمال السلب بأحواز فاس.

سبب تنوع مكونات الزيايدة:

كما سقنا أعلاه فالزيايدة لم تكن مكونة من أكثر من عشرين خيمة. و يرجع سبب تنوع مكوناتهم إلى ترحيبهم و إيوائهم للفرق و للعناصر الهاربة من المخزن سواء بسبب أعمال التخريب أو فراراً من الضرائب، أو فراراً من المعارك التي كانت تدور بين القبائل. و بذلك توسعت القبيلة بالعناصر الوافدة عليها.

تاريخ الزيايدة:

عدل

حسب الرواية المستقاة بداية القرن العشرين من أعيان الشاوية، فإن الزيايدة كانت تسكن أراضي المذاكرة الحالية إلى أواخر القرن الثامن عشر، قبل أن يستولي عليها المذاكرة فاضطر الزيايدة إلى اللجوء شمالا فاستولوا بدورهم على أراضي قبيلة زناتة (و هي أراضي الزيايدة الحالية) و أجبرواْ الأخيرة على الهجرة نحو الساحل.

إن التنوع في الأصول لم يمر بدون عواقب: فتاريخ الزيايدة مليء بالحروب الداخلية بين الدواوير بل و مكونات الدوار الواحد التي لا تكاد نيرانها تهدأ حتى تعاود الإشتعال مرة أخرى. كما تواصل ضغط المذاكرة و أولاد علي على الزيايدة فاضطر فرع موالين الغابة إلى التراجع نحو الضفة اليمنى لواد نفيفيخ و لم يصمد على الضفة اليسرى منهم إلا أولاد يحيى. و يبدو أن هذا الضغط أجبرهم على الإنحياز شرقاً لكن هذا الإنحياز توقف لوجود مانع بني ورى مما حوله شمالا نحو زعير.

معلومات قيادة الزيايدة (بتاريخ 30 يونيو 1912):

عدل

عدد أفراد القبيلة: 11500 نسمة

***موالين الوطى***

الحكومة المخزنية: القايد: حمودة بن عبد الله، الخليفة: أحمد بن عبد الله

أولاد عريف:

*أولاد الطالب: 53 خيمة

*بني كرزة: 69 خيمة

*أولاد بهلول: 71 خيمة

*أولاد العلي: 72 خيمة

=>شيخهم محمد بن عبد الله

* البيوض: 60 خيمة => شيخهم المعطي بن أحمد

أولاد ثيران:

* أولاد بو الرويس: 54 خيمة => شيخهم دحان بن دحان

* أولاد بو جمعة: 109 خيمة => شيخهم الغزواني بن علي

* أولاد شيطان: 44 خيمة => شيخهم الهاشمي بن الجيلالي

* القواسم: 75 خيمة => شيخهم سلّام بن غازي

***موالين الغابة***

الحكومة المخزنية: القايد: أحمد بن عامر، الخليفة: عامر بن محمد.

الدغاغية:

*المشعريين:

*الحساسنة:

*أولاد طرفاية

مشتركون في عدد 336 خيمة

*أولاد بن سليمان: 39 خيمة=> شيخهم عباس بن محمد

أولاد أحمد

*أولاد عزوز:

*أولاد سعادة:

*أولاد الجيلالي:

مشتركون في عدد 412 خيمة => شيخهم محمد بن حبيبة

أولاد يحيى:

*الرحاحلة: 172 خيمة => شيخهم ابراهيم بن المعطي

*العوان: 104 خيمة=> شيخهم محمد بن المعطي

*السوالم: 103 خيمة => شيخهم الجيلالي بن قاسم

العثامنة

* القدامنة: 60 خيمة => شيخهم أحمد بن روّان

*البساسلة: 85 خيمة => شيخهم بلحاج

*أولاد خليفة: 143 خيمة=> شيخهم أحمد بن مدحي

*قواسم: 204 خيمة => شيخهم محمد بن علي

***قبيلة بني ورى***

الحكومة المخزنية: القايد: الشرقي بن محمد، الخليفة: الجيلالي بن العربي

بني مغسال

*برابشة: 25 خيمة

*أولاد بوعزة: 30 خيمة

*أولاد العروسي: 35 خيمة

*الڭنازدة: 25 خيمة

*بني عيسى: 35 خيمة

=> شيخهم المعطي بن قبّور

ڭطابة

* ڭطابة: شيخهم عبد السلام بلحاج

* بني موسى: شيخهم سماعين

مشتركون في عدد 95 خيمة

أولاد يونس

125 خيمة و شيخهم المعطي بلحاج