مستخدم:Abed Abu ghnam/ملعب

ما هو حي الطور:

أقيم حي الطور على أراضي جبل الزيتون الواقعة شرقي البلدة القديمة وجنوب جبل المشارف (سكوبس)، يرتفع الحي حوالي 826 متر عن سطح البحر. وتبلغ مساحته 8800 دونم تقع 6000 دونم منها تحت سيطرة الاحتلال الصيهوني و2800 دونم ملك الفلسطينيين ، كما يضم أحياء صغيرة كالشياح والحردوب والشيخ عنبر والصوانة والخلة وبيت فاجي والدبة والسهل الجديد، ويصل عدد سكانه إلى 40 ألف نسمة. غالبية السكان يدينون بالديانة الإسلامية، بالإضافة إلى عدد من القائمين على الأماكن المسيحية المقدسة وما يقارب 80 عائلة مسيحية. يوجد في الحي ثلاثة مستشفيات، وفندقين وعدة كنائس ذات أهمية دينية كبيرة، ويعد الحي أحد الاحياء التي تربط بين أجزاء كبيرة من القدس فهي تربط بين مركز المدينة والبلدة القديمة مع أجزاء أخرى من المدينة خاصة الشمالية منها. ويقطن في الحي عشر عائالت رئيسية، وفي مركز الحي) شارع رابعة العدوية (يتواجد بها المؤسسات الصحية والدينية والمتاجر والمقامة على طول الشارع)

أهميته: وللطور أهمية تاريخية ودينية وسياحية كبيرة، إذ تنتشر فيها عديد من المساجد والكنائس وأديرة الصعود لجميع الطوائف المسيحيّة، فوفقًا للكتب المسيحية فإن سيدنا عيسى عليه السلام صعد من جبل الزيتون إلى السماء.

المساجد: مسجد الزاوية الاسعدية: وهو مكون من عدة مبان ويقع بالقرب من كنيسة الصعود (التي تعتبر مقدسة لدى المسلمين والمسيحيين) كما أن الزاوية استخدمت كمكان لمبيت عابري السبيل والحجاج المسلمين خاصة الصوفيين منهم. ولا يزال أحفاد الشيخ العلمي مسؤولين عن الزاوية ويديرون الوقف حتى يومنا هذا.

مسجد سلمان الفارسي: مسجد سلمان الفارسي والذي يعد من أقدم المساجد منذ زمن الدولة العثمانية، الذي حمل اسم الصحابي سلمان الفارسي، ويعود تصميم المسجد إلى عام 1910 بعد أن كان المسجد لسنوات طويلة داخل مغارة، والمسجد عبارة عن طابق واحد ومئذنة بالإضافة إلى مقام للصحابي سلمان الفارسي.

مسجد عمر: مسجد يقال إن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه صلى فيه يوم فتحه بيت المقدس.


المستشفيات:

مستشفى المقاصد: مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية مستشفى أهلي خيري تعليمي في مدينة القدس، يتبع جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية. تأسس في حزيران عام 1968 بسعة سريرية قدرتها 60 سريرًا في جبل الزيتون في مدينة القدس، ومع الزمن توسع المستشفى وأصبح يضم حاليا 250 سريراً. يعتبر المستشفى مستشفاً تحويليا رئيسياً يستقبل المرضى من أرجاء فلسطين كافة، وفي نفس الوقت يعتبر أيضاً مستشفاً تعليمياً يدرب طلبة التمريض والطب والأطباء المقيمين من الجامعات الفلسطينية على اختلافها.

يُعاني موظفي المستشفى والمرضى من صعوبة الوصول إليه، نظرًا لأنهم يأتون من الضفة الغربية، ويمرون عبر حواجز تفتيش عبر الطريق. يوفر المستشفى السكن للمرضى ومرافقيهم من سكان قطاع غزة، حيث يصعب عليهم الوصول إليه.

مستشفى المُطلع أو قلعة أوغوستا فيكتوريا: هو مجمع مستشفى وكنيسة يقع على الجانب الجنوبي من جبل الزيتون في مدينة القدس في فلسطين. تم بناءه في عام 1907-1914 من قبل مؤسسة الإمبراطورة أوغستا فيكتوريا كمركز للمجتمع البروتستانتي الألماني في فلسطين العثمانية، بالإضافة إلى الكنيسة اللوثرية في المدينة القديمة بالقدس. يضم المجمع بالإضافة إلى المستشفى، الكنيسة البروتستانتية الألمانية، كنيسة الصعود. برج مرتفع بطول 50 مترًا، ومركز اجتماعات للحجاج والسياح، ورياض أطفال، بالإضافة إلى فرع القدس للمعهد البروتستانتي الألماني للآثار.

على مدار معظم تاريخه، تم استخدام المجمع أولاً وقبل كل شيء كمستشفى، إما عن طريق الجيش (خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية وخلال الإدارة الأردنية للضفة الغربية)، أو للاجئين الفلسطينيين والجمهور العام (من عام 1950 حتى اليوم)، و في بعض الأحيان أيضًا كمقر حكومي أو عسكري (1915-1927).

مستشفى الهلال الاحمرالفلسطيني: يقدم المركز كافة خدمات الإسعاف و الطوارئ للمقدسيين وبأعلى المستويات ، على أيدي طواقم ذو خبرة واسعة ، ومن أهم المميزات سرعة الوصول للحالات في جميع أحياء القدس و القرى المحيطة ، بالاضافة للعمل على رفع مستوى الوعي لدى الأفراد و المؤسسات من خلال عقد دورات في مجال الإسعاف و الطوارئ. .

الكنائس:

كنيسة الجثمانية: هي كنيسة موجودة على جبل الزيتون في القدس بجانب بستان جثيماني‏. وهي تحفظ جزء صخري حيث يعتقد أن المسيح قد صلى هناك في الليل قبيل اعتقاله. بنيت الكنيسة في الفترة ما بين 1919 إلى 1924 وذلك بدعم مالي من عدة بلدان مختلفة (لاحظ الاسم). أكثر ما يميز الكنيسة هي واجهتها، وهي مدعمة بصف من الأعمدة في أعلاها لوحة فسيفسائية تصور المسيح بشكل رمزي على انه صلة الوصل بين الله والبشرية.

مساء يوم 4 ديسمبر 2020، قبض فلسطينيون على مستوطن إسرائيلي مُتدين حاول إحراق الكنيسة.

كنيسية مريم المجدلية: هي كنيسة روسيَّة أرثوذكسيَّة تقع على المُنحدرات الغربيَّة لجبل الزيتون في مدينة القُدس. بُنيت في أواخر القرن التاسع عشر لمريم المجدليَّة تلميذة السيِّد المسيح التي ذهبت ورائه في طريقه ليُصلب وكانت الأولى التي رأته بعدما عاد للحياة. تُعتبر هذه الكنيسة واحدة من أجمل الكنائس في فلسطين.


كنيسة باتر: تقع كنيسة باتر نوستر على جبل الزيتون في مدينة القدس المُحتلة، وقد نُقشت على الجدران حول الكنيسة وديرها المقبب ترجمات للصلاة الربانية في 140 لغة من خلال استخدام لوحات خزفية ملونة، ويُقال بأن السيد المسيح علم الصلاة لتلاميذه في الكهف الواقع تحت الكنيسة؛ فإن كنت في القُدس تستطيع زيارة هذه الكنيسة والتعرّف على تاريخها.

الاستيطان في قرية الطور:

أقامت سلطات الاحتلال أكثر من بؤرة استيطانية على أراضي الحي مثل: بيت أروت، والتي تتكون من 32 وحدة سكنية، ومستوطنة أخرى تقع في منطقة الخلة، وهي عبارة عن بناية سكنية يقطنها 8 أسر من المستوطنين، ومقبرة اليهود والتي تبلغ مساحتها 230 دونمًا. الخطورة الأكبر تكمن فيما هو قادم من مخططات تسعى سلطات الاحتلال لتنفيذها، حيث ستتحول عديد الأراضي في الحي إلى مسارات للمستوطنين يسلكونها من أجل الوصول إلى حائط البراق، كما ستربط هذه المسارات المستوطنات ببعضها البعض، خاصة في ظل القرب الجغرافي لحي الطور من الجامعة العبرية ومستشفى هداسا وغيرها من المؤسسات الصهيونيّة، حيث تسعى سلطات الاحتلال لربط كل هذه المؤسسات ببيت أروت وكل البؤر الاستيطانية الموجودة في القدس. كما صادرت سلطات الاحتلال ومنذ سنوات ما مساحته 734 دونمًا من أراضي حي الطور والصوانة لإقامة حديقة تلمودية ضمن مخططات تهويد القدس، وهو ما سيوقف التمدد الديمغرافي الطبيعي في الطور والعيساوية، إذ تعد هذه المنطقة الوحيدة التي يستطيع سكان الحيين التوسع العمراني فيها. وتعد سلطات الاحتلال منطقة الحديقة استراتيجية حيث يقع فيها شارعان يتصلان بالشارع المؤدي لمستوطنة معالي أدوميم، ومن خلال إنشائها يضمن الاحتلال التواصل الجغرافي بين معالي أدوميم والمشروع الاستيطاني المسمى "E1" والذي ينص على بناء أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة بالإضافة لما هو قائم في معالي أدوميم وربطها بالقدس، وهو ما يعني قطع الطريق على الطور وأبو ديس والعيزرية والزعيم والعيساوية وعناتا من حقها في التوسع العمراني. إنشاء هذه الحديقة والطرق المارة منها يأتي في سياق سعي سلطات الاحتلال لربط المستوطنات ببعضها البعض، وهو ما يعني محاصرة القدس من كل الجهات، وتحويل سكانها للعيش في جزر محاطة بالمستوطنات. أما بخصوص اعتقال قوات الاحتلال للأطفال واستجوابهم في مخافر الشرطة دون مرافقة أهاليهم لهم، موجودة في كل أحياء القدس خاصة في منطقة سلوان وشعفاط وبيت حنينا، فقد وصل العدد لآلاف الاعتقالات، دون مراعاة لأي قوانين دولية، حيث ينتهك الاحتلال القوانين الدولية وحقوق الطفل. أن عمليات هدم المنازل موجودة في كل منطقة في القدس، حتّى تلك المباني التي تمتلك تراخيص بناء من السلطة، يشكل خرقًا للقوانين الدولية وللاتفاقيات الموقعة مع السلطة الفلسطينيّة.