مستخدم:Abdulhadialbluwi/ملعب

نسب قضاعة

عدل

والدة قضاعة هي: مغالة وقيل معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم.[1] أما نسب قضاعة فهو: قضاعة بن معد بن عدنان.[2]

ومن الأدلة التي استند عليها أهل هذا القول:

  • النتائج الجينية dna على تحورات عدنانية تجمع بلي وجهينة ونهد تحت التحور الجامع لهم (J1-FGC1721)
  • أن معد بن عدنان كان يكنى أبا قضاعة.[3]
  • حديث هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قضاعة بن معد، وكان به يكنى " . وذكر أبو عمر بن عبد البر هذا الحديث في الإنباه عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " قضاعة بن معد كان بكر ولده وأكبرهم، وبه كان يكنى ".[4]
  • قول ابن الكلبي في كتابه جمهرة نسب العرب أن قضاعة من ولد معد بن عدنان وقد انتسبوا في حمير.[5] وقال بهذا القول ابن شهاب الزهري، وابن عبد البر ومحمد بن جرير الطبري، والسمعاني.
  • قول ابن هشام الحميري صاحب كتاب السيرة النبوية:[6]
    « وكان قضاعة بكر معد الذي به يكنى فيما يزعمون، وقنص ابن معد، وإياد بن معد. فأما قضاعة فتيامنت إلى حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان فقالت اليمن وقضاعة: قضاعة ابن مالك بن حمير»
  • قول ابن كثير في كتابه البداية والنهاية:[7]
    « وأما معد فولد له أربعة نزار وقضاعة وقنص وإياد وكان قضاعة بكره وبه كان يكنى وقد قدمنا الخلاف في قضاعة ولكن هذا هو الصحيح عند ابن إسحاق وغيره والله أعلم.»
  • قول محمد بن سلام البصري النسابة:[8] " العرب ثلاث جراثيم: نزار، واليمن، وقضاعة" فقيل له: "فنزار أكثر أم اليَمن؟" فقال: " ما شاءت قضاعة أن تَمَعْدَدت فنزارُ اكثر، وإن تَيمنت فاليمن اكثر"، فقيل له: "فما هي عندك؟" فقال: " معدية لا شك فيه".
  • قول الجواني في كتاب أصول الاحتساب:[9]
    « فجاءت بقضاعة على فراش مالك بن مرة فنسبته العرب إلى زوج أمه، وقيل إن اسم الجرهمية قضاعة فلما جاءت بولدها سمته باسمها، وقيل كان اسمه عمرا»
  • قول السهيلي في كتابه الروض الآنف:[10]
    « فأما قضاعة فأكثر النسابين يذهبون إلى أن قضاعة هو ابن معد وهو مذهب الزبيريين وابن هشام ، وقد روي من طريق هشام بن عروة عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل عن قضاعة ، فقال هو ابن معد وكان بكره .»
  • قول أبو البقاء الحلي في كتابه المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية:[11]
    « كان معد و ولده أشراف العرب لم يكن أحد إلا يرى لهم فضلهم، و كان له من الولد عشرة أكبرهم قضاعة و به كان يكنى»
  • قول ابن قتيبة في كتابه المعارف:[12]
    « ولد معد بن عدنان ثمانية يذكر منهم أربعة تعرف أعقابهم قضاعة وأياد وقنص ونزار فأما قضاعة فصارت إلى اليمن إلى حمير فهي تعد من اليمن»
  • قول عمرو بن جرير بن مغيث البلوي القضاعي في شعره:[11]
فإن معدا كان يكنى ببكره
قضاعة ما فينا له من يجمجم
  • قول لبيد بن ربيعة العامري الهوازني في شعره عن قبيلة كلب القضاعية:[13]
فلا تسألينا واسألي عن بلائنا
إيادا وكلبا من معد ووائلا
  • قول زهير بن أبي سلمى المزني في شعره:[13]
إذا لقحت حرب عوان مضرة
ضروس تهر الناس أنيابها عصل
قضاعية أو أختها مضرية
يحرق في حافاتها الحطب الجزل
  • قول أحد الشعراء:[13]
قضاعة العنصر من لا لها
أب به تعرف إلا معد
  • قول الملثم بن قرط البلوي القضاعي:[14]
فلم أر حيا من معد عمارة
أجل بدار العز منا وامنعا
  • قول زهير بن جناب الكلبي القضاعي عن قبيلة نهد القضاعية:[15]
فلم أر حيا من معد عمارة
تفرق معزى الفزر غير بني نهد
  • قول زهير بن جناب الكلبي القضاعي:[15]
لقد علم القبائل أن ذكري
بعيد في قضاعة من نزار
وما إبلي بمقتدر عليها
وما حلمي الأصيل بمستعار
  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي:[16]
أنا جميل في السنام من معد
في الذروة العلياء والركن الأشد
والبيت من سعد بن زيد والعدد
ما يبتغي الأعداء مني ولقد
أضري بالشتم لساني ومرد
أقود من شئت وصعب لم أقد
  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي:[16]
فأي معد كان فيء رماحه
كما قد أفأنا والمفاخر ينصف
  • قول جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي عن حبيبته بثينة بنت حبأ العذرية القضاعية:[15]
ربت في الروابي من معد وفضلت
على المحصنات الغر وهي وليد
  • قول زياد بن زيد العذري القضاعي:[15]
وإذا معد أوقدت نيرانها
للمجد أغضت عامرٌ وتقنعوا
  • قول أعشى بني ثعلبة :[4]
أبلغ قضاعة في القرطاس أنهم
لولا خلائف دين الله ما عتقوا
قال قضاعة إنا من ذوي يمن
والله يعلم ما بروا وما صدقوا
ما ضر شيخ نزار أن يفارقه
من لا يزين إذا أبناؤه اتسقوا
معد شيخ بنى للمجد قبته
فالمجد منه ومن أبنائه خلق
لو جاهلوا الناس بذت جاهليتهم
أو سابقوا الناس عن أحسابهم سبقوا
الوارثين نبي الله سنته
في دينه وعليهم نزل الورق
  • قول مالك بن نويرة التميمي يمدح بني عدي بن جناب القضاعيين:[17]
سأهدى مدحة لبنى عدي
أخص بها عدي بنى جناب
تراث الأحوص الخير ابن عمرو
ولا أعنى الأحاوص من كلاب
أتينا حى خير بنى معد
هم أهل المرابع والقباب
شريح والفرافصة بن عمرو
وإخوته الأصاغر للرباب
  • قول البلاذري في كتابه أنساب الأشراف عن خروج قضاعة من ولد معد في تهامة وتفرقها:[15]
    « وكان الحارث بن تميم بن سعد بن هذيل بن مدركة أجرى وعامر بن عبيلة فرسين لهما، فسبق فرس عامر. فمنعه الحارث سبقته، وقضاعة يومئذ بتهامة. فقال: يآل معد. فلم يجبه أحد فقال: والله لو كنت من معد لأجابني بعضهم. فهم قومه بالخروج. فكره بنو معد أن يخرجوا عنهم، ويصيروا إلى غيرهم؛ فأعطى عامر سبقته. ثم إن خزيمة بن نهد بن زيد، وكان يعشق فاطمة بنت يذكر بن عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار، خرج مع يذكر بن عنزة يطلبان القرظ، فوقعا على هوة فيها نحل. فقالا: هذه خير مما نطلب. فقال خزيمة، وكان بادنا: إن نزلت الهوة، لم تقدر على رفعي؛ وأنت نحيف وأنا قوي على رفعك من الهوة. فنزل يذكر، فجعل يجنى العسل ويناوله خزيمة. فلما فرغ، قال له: يا يذكر، زوجني فاطمة. فقال: ليس هذا بوقت تزويج. فتركه في البئر، وأتى قومه. فسألوه عنه. فقال: لا علم لي به. ووقع الشر بين بني معد وبني قضاعة. فكان أول من خرج عن معد من تهامة، جهينة وسعد هذيم ابنا زيد بن الأسود بن أسلم. فنزلا الصحراء. فسمتها العرب صحار. وخرجت بنو نهد عن معد، فنزل بعضها باليمن وبعضها الشأم. فالذين صاروا باليمن: مالك، وخزيمة، وصباح، وزيد، وأبو سود، ومعاوية، وكعب بنو نهد. والذين جاءوا إلى الشام: عامر، وهم في كلب بن وبرة، وعمرو، ودخلوا في كلب أيضاً؛ والطول؛ وبرة؛ وحزيمة؛ وحنظلة؛ وهو الذي يقال له " حنظلة بن نهد خير كهل في معد " ؛ وأبان بن نهد، دخل في بني تغلب بن وائل.»
  • قول أبي المنذر عن بلاد قضاعة:[18]
    « لما تفرقت الأمم عند تبلبل الألسن صار لعمرو بن معد بن عدنان، وهو قضاعة، لمساكنهم ومراعي أغنامهم جدة من شاطئ البحر وما دونها إلى منتهى ذات عرق إلى حيز البحر من السهل إلى الجبل، فنزلوا وانتشروا فيها وكثروا بها»
  • قول الحارث بن قراد البهراني القضاعي وقيل جدي بن الدهاء القضاعي مفتخرا باسترجاعه أسرى بني تزيد بن حلوان القضاعيين من الترك:[15]
كأن الدهر جمع في ليل
ثلاث بتهن بشهور زور
صفنا للاعاجم من معد
صفوفا بالحزيرة كالسعير
لقيناهم بحمع من علاف
ترادى بالصلادمة الذكور
  • قول أبي عمرو بن العلاء:[19]
    « لم تزل قضاعة معدية في الجاهلية، ثم تحولوا فقالوا: قضاعة بن مالك بن عمرو و ذلك لأن بني مالك بن عمرو أخوتهم لأمهم»
  • قول الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز لأخواله من قبيلة كلب القضاعية:[19]
    « إن على منكم لغضاضة. عضتكم حرب قوم، فانتفيتم من أبيكم، و أنتميتم إلى غيره، و كنتم أخوة قوم لأمهم، فصيرتم أنفسكم أخوتهم لأبيهم و أمهم»
  • قول أحد شعراء قضاعة ينهى قومه عن اتباع عمرو بن مرة الجهني القضاعي في انتسابه لحمير وهو فيما يروى أول من قال بحميرية قضاعة:[19]
أيا أخوتا لا ترغبوا عن أبيكم
ولا تهلكوا في لجة لجها عمرو
  • قول الشرقي بن القطامي الكلبي القضاعي:[20]
    « لم تزل قضاعة على نسبها في معد في الجاهلية وأول الإسلام إلى أن أحدثت حلفا بينها وبين أهل اليمن أيام ابن الزبير وبني مروان وذلك في غارات عمير بن الحباب السلمي على كلب وغارات حميد بن حريث بن بجدل الكلبي على فزارة فلم تزل كلب واليمن يشدون ذلك الحلف ويحتجون بحديث عمرو بن مرة الجهني وكانت له صحبة وسابقة في الإسلام وطاعة في قومه فمالوا إلى قوله»
  • قول مصعب الزبيري في كتابه نسب قريش:[21]
    « ولد معد بن عدنان : نزاراً ، وقضاعة ، وأمهما : معانة بنت جوشم بن جلهمة بن عامر بن عوف بن عدي بن دب بن جرهم . وقد انتسب قضاعة إلى حمير ؛ فقالوا قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ ، وأمه : عكبرة ، امرأة من سبأ خلف عليها معد ؛ فولدت قضاعة على فراش معد . وزوروا في ذلك شعراً ، وأشعار قضاعة في الجاهلية وبعد الجاهلية تدل على أن نسبهم في معد .»
  • قول ابن خلدون في تاريخه:[22]
    « وفي كتب الحكماء الاقدمين من يونان مثل بطليموس وهروشيوش ذكر القضاعيين والخبر عن حروبهم فلا يعلم أهم أوائل قضاعة هؤلاء وأسلافهم أو غيرهم وربما يشهد للقول بأنهم من عدنان وان بلادهم لا تتصل ببلاد اليمن وانما هي ببلاد الشأم وبلاد بنى عدنان والنسب البعيد يحيل الظنون ولا يرجع فيه إلى يقين»
  • قول العرب في الجاهلية عن حنظلة بن نهد القضاعي:[23]
    « حنظلة بن نهد خير كهل في معد»
  • قول نصر بن مزروع الكلبي القضاعي:[24]
    « أن قضاعة لم تزل متمسكة بنسبها إلى معد بن عدنان مقيمة على ذلك حتى مضى صدر الخلافة معاوية، فذكر لهم عمرو بن مرة بن عامر بن مالك بن رفاعة الجهني نسبا في اليمن. وكانت لعمرو بن مرة صحبة و سابقة في الإسلام و طاعة في قومه، و لم يكن أطيع فيما ذكره من ذلك - إن كان ذكره - ثم قال و قد رجع عما قال من ذلك. ثم إن قضاعة أحدثت بينها و بين اليمن بالشام حلفا في أيام فتنة أبن الزبير و مروان أبن الحكم، و أبنه عبد الملك و ذلك في أيام إغارات عمير بن الحباب السلمي على كلب، و إغارات حميد بن حريث الكلبي على قيس عيلان، فلم تزل كلب و اليمن يشددون ذلك الحلف و مالأهم عليه خالد بن يزيد بن معاويه خلافا لبني مروان، و قصدا لتوهين ملكهم، و تفريق أجماعة أهل الشام عنهم حتى كثر المنتسبون من قضاعة إلى حمير، ثم لم يستحكم ذلك حتى كانت غزوة مسلمة بن عبد الملك القسطنطينية، فأظهر العصيبة و التحامل على كلب، و وقع بين كلب و قيس في فرس لكلب سبق فرساً لقيس شرَّ. فأرادت قيس إن تحول بين كلب و فرسهم، فعظم الامر بينهم حتى زحف بعضهم إلى بعض، و أستبان لكلب ميل مسلمة و تحامله، و جساءتهم اليمن فاظهروا لهم الغضب، و رجعوا معهم و أرادوا بذلك أستمالتهم فأنصرفت كلب من غزوة القسطنطينية، و هي بأسرها تنتسب إلى مالك بن حمير و تنتفى من معد. فلم تزل قضاعة بعد غزوة القسطنطينية إلى اليوم مختلفين في أنسابهم، الا إن أهل العلم منهم، و التقوى و السباقة في الإسلام لم يستحسنوا قط، و لم يستحلوا إن ينتفوا من أبيهم معد بن عدنان، ثم كان خالد بن عبد الله القسري حين ولي العراق بعد ذلك يعين على فساد نسب قضاعة»
  • قول جواد علي في كتابه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام:[25]
    « وقضاعة بن معد، وقنص بن معد، وإياد بن معد. وجعلهم بعض آخر أكثر من ذلك، إذ أضافوا إلى المذكورين عبيد الرماح بن معد، وقد دخل أبناؤه في "بني مالك بن كنانة"، والضحاك بن معد، قالوا: أغار على بني إسرائيل، وقناصة بن معد، وسنامًا، وحيدان، وحيدة، وحيادة، وجنيدًا، وجنادة، والقحم، والعرف، وعوفًا، وشكًّا، وأمثال ذلك. وزعموا أن الإمارة كانت لقنص بعد أبيه على العرب، وأراد إخراج أخيه نزار من الحرم، فأخرجه أهل مكة، وقدموا عليه نزارًا. ويُخرج بعض أهل الأخبار "قضاعة" من صُلب معد، فيضيفها إلى القحطانيين، على حين نرى فريقًا آخر من النسابين ومن ورائهم القضاعيون يعدون أنفسهم من أقدم أبناء معد, فيقولون: قضاعة بن معد، وبه كان يكنى معد5، أي: إنهم أقدم أبناء معد, ويروون في ذلك شعرا من أشعار قضاعة في الجاهلية وبعد الجاهلية, وفي كل ذلك أثر التعصب القبلي الذي كان يتحكم في النفوس، ويظهر في النسب. ويذكر النسابون الذين يرجعون نسب قضاعة إلى حمير أنها من نسل قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ كما رأيت. ونرى "الكُميت" يعير قضاعة ويهجوها بانتمائها إلى اليمن, وادعائها أنها من "قضاعة بن مالك بن حمير"، وإنما هو "قضاعة بن معد بن عدنان. وقد شبهها بالرئال لمفارقتها نزارًا، وانتقالها إلى اليمن. ويشير اختلاف النسابين هذا في نسب قضاعة إلى اختلاط قبائل قضاعة بقبائل معد وبقبائل اليمن، فانتمى قسم منهم إلى معد، وقسم منهم إلى اليمن، ومن هنا وقع هذا الاختلاف. وأرى أن لاختلاط قبائل قضاعة في بلاد الشام وفي أماكن أخرى بقبائل ترجع نسبها إلى قحطان دخلًا في إدخال نسبها في اليمن. وقد يكون ذلك في العصر الأموي بصورة خاصة، حيث صار نزاع قيس وكلب، أي: نزاع عدنان واليمن نزاعا سياسيا عنيفا, قسم عرب بلاد الشام إلى جماعتين متباغضتين، تسعى كل جماعة لضم أكثر ما يمكن من القبائل إليها، ولا سيما القبائل القوية المهمة مثل قضاعة, فأدخلها اليمانيون لذلك فيهم وألحقوا نسبها باليمن. أما قضاعة الباقون الذين كانوا في أرضين أخرى، فلم يقع عليهم مثل هذا التأثير، وقد كانوا أكثر استقلالًا، وعلى اتصال متين بالعدنانيين؛ ولهذا أبوا إلحاق نسبهم بقحطان. وإذا غربلنا أخبار الأيام وبعض الروايات التي يرويها أهل الأخبار، فإننا نتوصل منها إلى أن قضاعة كانت قد اشتركت مع ربيعة ومعدّ في محاربة "يمن"؛ فقد ذكر مثلًا: أن "عامر بن الظرب العدواني" قاد ربيعة ومضر وقضاعة كلها "يوم البيداء" لليمن, حين تمذحجت على بني معد, وذكر أن "ربيعة بن الحارث بن زهير التغلبي" قاد مضر وربيعة وقضاعة يوم السلان إلى أهل اليمن، وأن ابنه "كليب بن ربيعة"، وهو "كليب وائل" قاد ربيعة ومضر وقضاعة يوم "خرازى" إلى اليمن. ولعل في هذه الأمثلة وفي غيرها تأييدًا لرأي غالب قضاعة وبقية النسابين الذين يرجعون نسب قضاعة إلى بني معد، أي: إنها كانت في حلف مع ربيعة ومضر، وهما من بني معد. ولما كانت ربيعة ومضر في نزاع مع اليمن، كانت قضاعة معهما في هذا النزاع»
  • قول أبو عمرو في شعره:[26]
قضاعة كان ينسب في معد
فلج بها السافهة و الضرار
فإن تعدل قضاعة عن معد
تكن تبعا و للتبع الصغار
زنيتم عجوزكم و كانت
حصاناً لا يشم لها خمار
و كانت لو تناولها يمانٍ
للاقى مثل ما لاقى يسار
و أكره إن يكون شعار قومي
لذي يمن إذا ذعرت نزار
  • قول الكميت بن زيد الأسدي في شعره:[26]
و قد أحدثت فيهم قضاعة نسبة
قالوا أبونا مالك ثم حمير
  • قول الكميت بن زيد الأسدي في شعره:[27]
ورأت قضاعة في الأيامن
رأي مثبور وثابر
  • قول محمد بن حبيب:[20]
    « إنما فسد نسب قضاعة بالحرب التي كانت بالشام أيام حميد بن حريث وعمير بن الحباب وذلك أن خالد بن يزيد قال لأخواله من كلب وكان مطاعا فيهم وهم سادة قضاعة أطيعوني وحالفوا اليمن وانتسبوا إليها فإنكم تدالون بذلك بني مروان ومن انحط في أهوائهم من قيس وغيرها فأطاعه بعضهم وعصاه آخرون فكان بعضهم يقول حالفنا اليمن وبعضهم يقول بل نحن منهم وكان أول من انتسب من قضاعة إلى مالك بن حمير الأفلح بن يعقوب»
  • قول الشاعر جرير التميمي:
أتنفي قروما من معدٍّ لغيرهم
كذبت و لم تصدق معدٌّ مصيرها
قضاعة لم يبغوا أباً عن أبيهم
معدٌّ و قُدَّت من معدٍّ سيورها
قضاعة ركنٌ من معدٍّ وأمهم
لحمير والأنساب ينمى خبيرها
فلا خير في ترك النبوة و الهدى
ولا خير في دعوى يكذَّب زورها
و آبَ إلى الأقيانِ ألأمُ وافدٍ
إذا خُلّ عَنْ ظَهرِ النّجيبَة ِ كورُهَا
  • قول الشاعر جرير التميمي:[28]
أنا ابن الثرى أدعو قضاعة ناصري
و آل نزارٍ، ما أعزَّ و أكثرا
عديدًا معدَّيا له ثروة الحصى
و عزّاً قضاعياً و عزّاً تنزَّرا
نزارٌ إلى كلب و كلب إليهمُ
أحقُّ و أدنى من صُداء و حميرا
فلا خير في ترك النبوة و الهدى
ولا خير في دعوى يكذَّب زورها
و آبَ إلى الأقيانِ ألأمُ وافدٍ
إذا خُلّ عَنْ ظَهرِ النّجيبَة ِ كورُهَا
  1. ^ نسب قريش - مصعب الزبيري - الجزء الأول - الصفحة 5
  2. ^ جمهرة أنساب العرب - ابن حزم -ص180
  3. ^ أنساب الأشراف - البلاذري - ص15
  4. ^ ا ب الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة - ص180
  5. ^ جمهرة نسب العرب - ابن الكلبي
  6. ^ السيرة النبوية - ابن هشام - ج 1 - ص5
  7. ^ البداية والنهاية - ابن كثير - ج2 ص251
  8. ^ الإنباء على قبائل الرواة - ابن عبد البر - ج1 ص9
  9. ^ البداية والنهاية - ابن كثير - ج2 ص190
  10. ^ الروض الآنف - السهيلي - ص50
  11. ^ ا ب المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية - أبو البقاء الحلي - ص89
  12. ^ المعارف - ابن قتيبة - ص63
  13. ^ ا ب ج الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة - ص181
  14. ^ معجم ما استعجم - البكري - ص9
  15. ^ ا ب ج د ه و أنساب الأشراف - البلاذري - ص7
  16. ^ ا ب الأغاني - الأصفهاني - ج8 ص142
  17. ^ الشعر والشعراء - ابن قتيبة - ص68
  18. ^ معجم البلدان - الحموي - ج2 ص115
  19. ^ ا ب ج المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية - أبو البقاء الحلي - ص90
  20. ^ ا ب الإنباه على قبائل الرواة - ابن عبد البر - ص32
  21. ^ نسب قريش - مصعب الزبيري
  22. ^ تاريخ ابن خلدون - ابن خلدون - ج2 ص242
  23. ^ أنساب الأشراف - البلاذري - ص19
  24. ^ المناقب المزيدية في أخبار الملوك الأسدية - أبو البقاء الحلي - ص88
  25. ^ المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام - جواد علي - ج2 ص43
  26. ^ ا ب المناقب المزيدية في اخبار الملوك الاسدية - أبو البقاء الحلي - ص90
  27. ^ الصحاح - الجوهري - ج6 - الصفحة2220
  28. ^ الحماسة المغربية - الجراوي - ص62