مستخدم:A. Valkyr/التسكع في المانيا وإيطاليا

Color photograph of snow-capped mountains in the background with green hills in the foreground
كتبت ماري شيلي عن ممر "سيمبلون": "كانت هناك بساطة ساحرة توحي بالرهبة؛ أن العظام الهزيلة لعالم هائل اتخذت من هذا المكان موطنا لها."

تنتمي رواية "'''التسكع في ألمانيا وإيطاليا في 1840، 1842، 1843"'''''، بقلم مؤلفة الرومانسيات البريطانية "ماري شيلي"، إلى أدب الرحلات السردي. وهي آخر أعمالها المنشورة، وقد صدرت على مجلدين في 1844. يصف الكتاب رحلتي "ماري شيلي" في أرجاء أوروبا برفقة ابنها، "بيرسي فلورنس شيلي"، وبعض من أصدقائه الجامعيين. عاشت مع زوجها، بيرسي بيش شيلي"، في إيطاليا في الفترة ما بين 1818 و1823. ارتبطت إيطاليا في ذاكرتها بكل من السعادة والحزن: فقد كتبت كثيرا أثناء إقامتها هناك، ولكنها فقدت أيضا زوجها واثنين من ابنائها. ومن ثمّ، فمع أنها كانت متلهفة للعودة إلا أن الرحلة لم تخل من مشاعر الحزن. وتشبه "شيلي" رحلتها بمناسك الحج، والتي من دورها أن تساعد في تعافيها من الاكتئاب.


وفي نهاية الرحلة الثانية، أمضت "ماري شيلي" وقتا في باريس برفقة حركة "إيطاليا الفتية" السياسية، وهي مجموعة من المنفيين من إيطاليا الذين يطالبون بتوحيد إيطاليا. لفت انتباهها في ذلك الوقت أحد الثوار، "فرديناندو غاتشي"، وحاولت مساعدته ماليا عن طريق نشر كتابها الوارد ذكره. ومع ذلك، امتعض "غاتشي" من محاولتها هذه وحاول ابتزازها، مما دفعها إلى اللجوء إلى الشرطة الفرنسية لمساعدتها في التحصل على رسائلها الشخصية منه.

تتميز كتب رحلات "شيلي" عن غيرها بأنها تقدم محتواها من "وجهة نظر سياسية". وبهذا، فإنها تتحدى العُرف الموجود في مطلع القرن الـ19 الذي ينص على إنه من غير اللائق أن تناقش النساء السياسة في كتاباتهن. وهي بذلك تسير على نهج والدتها، "ماري وولستونكرافت"، والسيدة "مورغان". كان هدف "شيلي" هو إثارة التعاطف في إنكلترا تجاه الثوريين الإيطاليين أمثال "غاتشي". فهي تهاجم الحكم الاستعماري الذي تمارسه دولتي النمسا وفرنسا على إيطاليا وتنتقض هيمنة الكنسية الكاثوليكية. وتصف الإيطاليين بأن لديهم عظمة غير مستثمرة ورغبة في نيل الحرية.

مع أن رأي "شيلي" أن عملها كان "ركيكا"، إلا أنه لاقى استحسان الجماهير الذين مدحوا استقلالية فكره، وفكاهيته، والمشاعر التي احتواها. تفرد تعليق "شيلي" السياسي على إيطاليا بمديح منفرد، خاصة لأن امرأة هي من كتبته. فقد عُرفت "شيلي" عادة خلال غالبية القرنين الـ19 والـ20 بأنها فقط مؤلفة رواية "فرانكنشتاين" وزوجة "بيرسي بيش شيلي". ولم يطبع كتاب "التسكع" حتى أثار النقد الأدبي النسوي اهتماما أكبر بمؤلفات "شيلي" كاملة.

معلومات مرجعية عدل

حركة توحيد إيطاليا عدل

 
أسس "جوزيبي مازيني" حركة "إيطاليا الفتية" والتي انتسبت إليها "ماري شيلي" في باريس.

ظلت إيطاليا منقسمة إلى دوقيات ودويلات -بعضها ذاتي الحكم والبعض الآخر خاضع لسيطرة النمسا، فرنسا، اسبانيا، أو البابوية الكاثوليكية- منذ العصور الوسطى وحتى نهاية القرن التاسع عشر. وأدى تنوع الحكومات واختلاف اللهجات الإيطالية المُتحدث بها في شبه الجزيرة إلى تقسيم المواطنين في تصنيفهم على سبيل المثال إلى "رومانيين" أو "فينيسيين" بدلا من "إيطاليين". عندما غزا نابليون أجزاء من إيطاليا خلال حروب الثورة الفرنسية (1792-1802) والحروب النابليونية (1803-1815)، وحد العديد من المقاطعات الصغيرة؛ فأخضع الحكومات لواحدة مركزية وأنشأ طرقا وشبكات تواصل، والتي ساهمت في إزالة العوائق التي تحول بين الإيطاليين وبعضهم. لم يرحب الإيطاليون جميعهم بالحكم الفرنسي، بينما أسس "جوزيبي كابوبيانكو" مجتمعا سريا يُدعى "كاربونيريا" يهدف إلى مقاومة كل الحكم الفرنسي وكنيسة الروم الكاثوليك. تابع مجتمع "كاربونيريا" مقاومتهم بعد هزيمة هزيمة نابليون في معركة واترلو 1815 واتفاق أعضاء مؤتمر فيينا على ترك معظم إيطاليا الشرقية تحت سلطة النمساويين. وقادوا ثورات في نابولي وبييمونتي في عامي 1820 و1821. وواصلوا تلك الجهود في بولونيا، الدولة البابوية، بارما، مودينا في ثلاثينيات القرن الـ19. ولكن بعد فشل تلك الثورات، أسس أحد الأعضاء المنفيين، "جوزيبي مازيني"، حركة "إيطاليا الفتية"، التي انضم 60 ألف بحلول 1833، من أجل العمل توحيد إيطاليا وتأسيس جمهورية ديموقراطية وإرغام غير الإيطاليين على التخلي عن سلطتهم في شبه الجزيرة. وحاول الثوار الوطنيون هؤلاء بدعم أجنبي الإطاحة بالنمساويين في جنوة وتورينو عام 1833 وفي كالابريا عام 1844 ولكن محاولتهم باءت بالفشل. نجح الإيطاليون أخيرا في توحيد إيطاليا، أو كما تُعرف بـ "النهضة الإيطالية" عام 1870 تحت زعامة "جوزيبي غاريبالدي".

السفر والتأليف عدل

1840 عدل

عاشت "ماري شيلي" برفقة زوجها، "بيرسي بيش شيلي"، في إيطاليا خلال الفترة ما بين 1818 و1823. ومع أن زوجها قضى نحبه هناك واثنين من ابناءها، إلا إنها تصفها بـ "بلد رُسمت ذكراها كأنها الفردوس".[1] واتسمت السنوات التي قضاها الزوجان في إيطاليا بغزارة النشاطي الفكري والإبداعي. فألف "بيرسي" مجموعة من القصائد المهمة، بينما ألفت "ماري" رواية من نوع السير الذاتية بعنوان "ماتيلدا"، والرواية التاريخية "فالبرغا"، ومسرحتي "بروسربينا" و"ميداس". أرادت "ماري" العودة دائما إلى إيطاليا وكانت متحمسة عند تخطيطها لرحلة 1840.[2] ولكن تملكها الألم أثناء عودتها لأنها كانت دوما تتذكر زوجها.

في يونيو عام 1840 ماري شيلي و بيرسي فلورانس(أبنها الباقي علي قيد الحياة)و بعض من أصدقائة –جورج ديفيل و جوليان روبنسون و روبرت ليسي اليس- بدئوا رحلتهم لأوروبا. فقد سافروا إلي باريس ومن ثم إلي ميتز. ومن هناك إلي موزيل بالقارب إلي كوبلنز وبعد ذلك من الراين إلي ماينز, فرانكفورت,هايدلبرغ, بادن بادن,فرايبورغ,شافهاوزن,زيورخ,سبلاغن,كيافينا.  الشعور بالالم جعل شيلي تستريح في منتجع صحي في بادن بادن: لان لديها ألام في رأسها و"تشنجات" وهي أعراض المرض السحائي الذي سينهي بحياتها في نهاية المطاف. هذا التوقف لقي أستتياء كل من بيرسي فلورانس و أصدقائة, لأنه لايقدم لهم اي نوع من التسلية ,علاوة علي ذلك لا أحد منهم يتحدث الألمانية, فهم مجبرين علي البقاء سوياً . بعد عبور سويسرا بالعربة و القطار قضوا شهرين في بحيرة كومو حيث أرتحت شيلي و بدأـت تتذكر أنها و بيرسي سبق و أجروا فيلا مع اللورد بايرون علي هذه البحيرة من قبل. و بعد ذلك سافرت المجموعة إلي ميلان , و من هناك ذهب بيرسي شيلي و أصدقائة إلي كامبريدج لاستكمال الجامعة. ولكن بقيت مارس شيلي منتظرة الأموال لاستكمال رحلتها. في سبتمبر عادت لانجلترا عبر جنيف و بارييس. أصيبت بالأكتاب عند عودتها ولم تستطع الكتابة:"} في إيطاليا{ قد أعيش - مثلما كنت أعيش في يوم من الأيام – املتاً - محبوبة - مستمتعة ... أنا هادئة الآن ، والأيام تمر - أنا سعيدة في حياة بيرسي وصحتة - لكن لا توجد ملحقات ... و على الرغم من هذا الخمول الذي طرق علي عقلي تمكنت من نشر الطبعة الثانية من نثر بيرسي شيلي و بدأت العمل على طبعة أخرى من شعره.

 
قضت ماري وقتا في روما تنعي "بيرسي شيلي" عند قبره هناك

1842–44 عدل

منح "سير توماثي شيلي" حفيده "بيرسي فلورنس" زيادة في مخصصاته في عيد ميلاده الحادي والعشرون، ما سمح ل"ماري شيلي" و"بيرسي فلورنس" بالتخطيط لرحلة ثانية أطول عبر القارة.[3]

في شهر يونيو 1842، ماري وأبنها سافرا في جولة أستمرت ل14 شهرأً. وكانوا بصحبة بعضاً من أصدقائه: "ألكسندرا أندروكس"، وهو شاعر كلاسيكي، الذي وصفته إيميلي سنستاين، مصورة "ماري شيلي"، بأنه "مذكر "بيرسي شيلي"[4] و"هنري هيوبيرسون"، وهو موسيقي ألف مسرحيات موسيقية للعديد من قصائد "بيرسي شيلي"، و"روبرت ليزلي أليس". ولقد زاروا كلا من "ليبيج"،و "كولونيا"، و"كربلنتس"، و"ماينتس"، و"فرانكفورت"، و"بادكيستغن"، "درسدن"، و"سالزبورغ"، "تيرول"، "إنسبروك"، و"ريفا"،و"قيرونا"، و"فينسيا"، و"فلورنسا"، و"روما" [5] وفي "روما"، قامت "ماري" بجولة في المتاحف مع الناقد الفرنسي "أليكس ريو"، ولم يكن "بيرسي فلورنس" مهتماً بالحضارة ورفض زيارة المتاحف، وهو ما أغضب والدته التي قضت معظم وقتها في زيارة معالم البلاد مع "نوكس"[6]. وقد قامت أيضا بزيارات متعددة لقبر "بيرسي بيتش شيلي" في "روما".[7] وبعد قضاء شهرين في شبة جزيرة سورينتو، لم يعد لدي الرفاق المال الكافي، فقرروا العودة إلي وطنهم بينما ذهبت "ماري" إلي "باريس".  [8]

وفي "باريس"، تعاونت "ماري شيلي" مع العديد من الخيراء الإيطاليين، وهم كانوا أعضاءاً في حركة "إيطاليا الفتية" أو "جيوفيتي إيطاليا"[9] وقد جعلتها أسفارها الأخيرة متعاطفة خصيصا مع رسالتهم الثورية. وقد تأثرت بأحد الإيطاليين خاصة وهو "فيرنيندو غوتشي"، وكان وسيماً، وذكياً، وكاتب مستقبلي، ومناضل إيطالي. وكان "غوتشي" شاباً لم يصل إلي الثلاثين بعد، وكان في المنفي عقب مشاركته في "تمرد كاربونيريا" ضد استوراليا في الفترة بين 1830 و1831.[10] وكانت شيلي منبهرة ب"غوتشي" ووصفته ب"البطل، والملاك، والشهيد".[11] وأدعت "جيني موسكيل"، وهي أحدث محررة لل "تسكع"، أن شيلي أنجذبت ل"غوتشي" لأنه يشبة "بيرسي شيلي" والذي كان أرستقراطياً وقد تم أقصاءه من قبل والديه بسبب أفكاره التحرورية. وادعت "موسكيل" أيضا ان "قوة تفاني شيلي غيرت عزمها السابق في عدم النشر مرة أخري" في نهاية سبتمبر 1843، "ماري شيلي" قدمت لناشرها ، "إدوارد موكسون"، أنها كتبت كتاب رحلات عن رحلاتها القارية في الفترة بين 1840 و1842. [12]



في نهاية سبتمبر 1843، "ماري شيلي" قدمت لناشرها ، "إدوارد موكسون"، أنها كتبت كتاب رحلات عن رحلاتها القارية في الفترة بين 1840 و1842. وكانت مهتمة بمساعدة "غوتشي"، فكتبت ل"موسكون" أنها كانت "تكتب لسبب أنسب، أكثر إلحاحاً"[13]، ووصفت كتابتها بأنها "معبرة، وشخصية، ومسلية"[14] وافق "موكسون" علي عرضها ودفع لها مقدما قبل النشر 60 يورو، ومقابل ذلك هي وعدته أن تعيد المبلغ إليه إذ لم يبع الكتاب أكثر من 300 نسخة.[15] وأعطت هي فيما بعد نفس المبلغ ل"غوتشي"[16] وفي نهاية يناير 1844، كانت شيلي قد أنتهت من المجلد الأول "عندما بدأت في كتابة "التسكع"، كانت تكتب بسرعة وبسعادة، ولكن أعصابها كانت في حالة سيئة في ذلك الوقت، وقد ألتهبت وضعفت عينيها بشدة إلي الحد أنها كانت تكتب ليلاً فقط."[17] ذلك طبقا لستسين. وانتهت رحلتها في باريس وعادت إلي لندن، وكانت لاتزال مفتونه ب"غوتشي". حلت وفاة "سير توماثي شيلي"، جد بيرسي فلورنس، في مارس عن1844 إكمال الكتاب. لكن وعلي الرغم من ذلك، أنهت "شيلي" عملها بفضل مساعدة "غوتشي" عن طريق إمدادها بمعلومات ومستندات عن "إنتفاضة أنكونا" عام 1831 وأيضا عن طريق بحث تم نشره بمساعدة أصدقاء يتحدثون الألمانية. [18] وظهر في أغسطس 1844 اخر الأعمال المنشورة ل"ماري شيلي"- والذي أهدته إلي كاتب أدب الرحلات والشاعر "صومايل روجرز".


























إبتزاز فيرنيندو غوتشي لماري شيلي:
وعلي الرغم من محاولات "ماري شيلي" لمساعدة غوتشي مادياً، حاول هو أن يبتزها عام 1845 مستخدما خطابات طائشة كانت قد أرسلتها إليه، فبعدما توقفت أخبار "غوتشي" عن الوصول إليها لعدة شهور، فوجئت برسائل تهديد منه أدعي فيها أنها وعدته بالنجاح المادي وحتي زاواج محتمل، وادعي ايضا أن خطابتها سوف تثبت إدعائته. ولايزال مضمون خطابات "ماري شيلي" غير معروف، حيث تم أتلفها لاحقاً، ولكن لابد انها شعرت بالكثير من القلق والخطر، لأنها بذلت جهداً كبيراً لاستعادتها. وقد كتبت خطابات مؤلمة لأصدقائها كي يساعدوها "أنا كتبت هذه الخطابات بقلب مفتوح ونية صادقة، وتحتوي علي تفاصيل خاصة بماضيي، وقد تدمر حياتي للأبد اذا رأت النور"[19] ولجأت "شيلي" إلي "ألكسندر نوكس" كي يساعدها. وبعد طلب المساعدة من الحكومة البريطانية، سافر "نوكس" إلي باريس وطلب من شرطة باريس أن تصادر مراسلات "غوتشي". وبالأشارة إلي "غوتشي" علي أنه خطراً علي أمن الدولة، ناشد كل من "نوكس" والبوليس الفرنسي النظام الحكومي من أجل أستعادة الرسائل. وفي 11 أكتوبر، أفادت كلا من جريدة النوسيونال وجريدة الدستور الفرنسيتين أن الاوراق الشخصية ل"غوتشي" تم مصادرتها لأنه مشتبة به أن يكون ثورياً. وكتبت "ماري" ل"كلير" "أن هذه المصادرة لسلطة مخيفة" ولكنها لم تندم علي أستخدامها. وبعدما عاد "نوكس" بخطابات شيلي إليها، قامت هي بحرقها. وأنفقت "شيلي" 250 يورو من مالها الخاص علي هذه المهمة. وكانت "شيلي" محرجة من الحادثة بأكملها. [20] 

خطتباتب ننتلىلانتىاتالاااتعلغيغبلهتبهاع
— Mary Shelley on Gatteschi's blackmail[21]


وصف النص: عدل

 
وتوجد علي الخريطة نقط وخطوط زرقاء لتوضح رحلة عام 1840، واَخري حمراء لتوضح خط سير رحلة عام 1842، ونقط وخطوط أرجوانية لتظهر الأماكن التي زارتها في المرتين.

وأظهرت خريطة مسارات رحلة "شيلي" في أوروبا. حيث بدات رحلة عام 1840 من مدينة "برايتون" ثم "دوفر" مروراً بالقناة إلي "كالية"، واستمرت شمالاً حتي باريس، ثم شرقي "مينز" وجنوباً حتي "كلوبنتس"، وشرقاً حتي "فرانكفورت"، ثم جنوباً إلي "فرايبورغ" و"ميلان" ثم غرباً "ليون"، ثم في النهاية شمالاً حتي "باريس" و"كاليه". وبدأت رحلة عامي 1842 و 1843 من مدينة "ساوثهامبتون" وتابعوا حتي "لندن" مروراً بالقناة إلي مدينة "أنتروب"، ثم أتجهوا جنوباً إلي "فرانكفورث"، ثم شمالي غرب "برلين"، ثم جنوبا إلي عدة مدن مثل "براغ" و " سالزبورغ" و "بادوفا" و "روما" و "نابولي". وتوجد علي الخريطة نقط وخطوط زرقاء لتوضح رحلة عام 1840، واَخري حمراء لتوضح خط سير رحلة عام 1842، ونقط وخطوط أرجوانية لتظهر الأماكن التي زارتها في المرتين. تم تقسيم مجلدي "التسكع" إلي ثلاثة أجزاء، وتصف في الجزء الأول والذي شغل مساحة من المجلد الأول تصف "شيلي" رحلتها المستغرقة أربعة أشهر مع أبنها "بيرسي فلورنس" وأصدقائه الجامعيين عام 1840. وفي الجزء الثاني والثالث، ويشغلا بقية المجلد الأول والمجلد الثاني بأكمله، تصف شيلي رحلتها المستغرقه أربعة عشر شهراً برفقة "بيرسي فلورنس" وبعض من أصدقائه الأخرين، و"ألكسندر نوكس" بين عامي 1842 و1843.[22] وتغطي الأجزاء الثلاثة عدداً كبيراً من الموضوعات "وهذا يتضمن روايات شخصية عن صعوبات الرحلة، وصحتها المتقلبة، ميزانيتها المحدودة للرحلة، تعليقات عن سواء أكانت نصائح مرشد "ماري" (جون) عن الفنادق، والطرق، والمناطق السياحية يعتمد عليها أم لا. وتضمنت أيضا رائيها الخاص عن اللوحات، والتماثيل، والمدن، والمناظر الطبيعية التي زارتها، تحدثت أيضا عن من صاحبوها في كلتا الرحلتين، ذلك بالإضافة إلي مقالات تاريخية مطولة عن صراع "تيرولين" ضد "نابليون"، وأصول "الكابوناري"، وتحليلاً وتقيماً موثقين لحالة الأدب الإيطالي في الحاضر والمستقبل"    [23]

الجزء الأول عدل

في اثني عشر رسالة نصية كتبت بضنير المتكلم , دونت ماري شيلي رحلاتها عبر أوروبا خلال 1840و أنطباعها عن أماكن الأقامة و الديكور و القري و العلاقة الأقتصادية بين الفصول و الفن و الأدب و ذكرياتها بين 1814و 1816 (سجلت في التاريخ بأسم جولة الست أسابيع (1817)). وفي الرسالة الأولي كانت تفكر في عودتها لإيطاليا.   

بعد الهبوط في فرنسا, أكملت شيلي تفكيرها في الرحلات و في حجم الأستفادة التي ستعود عليها منها.كانت تشتكي من السفر لخارج ألمانيا ,بسبب بطء السفر ولكنها كانت مسرورة بأن تخيلها للراين تطابق مع الحقيقة.مرضت شيلي في ألمانيا و مكثت في بادن بادن لأستعادة صحتها . خائفتا من حب بيرسي فلورانس ( المشار له بالP في القطعة) للمياة و القوارب خاصتاُ بعد غرق زوجها. حيث أنها كانت رافضة لفكرة السفر لإيطاليا و بحيرة كومو و لكن في تفس الوقت كانت تريد ذلك.و بعد إعفائها من المرض ذهبت المجموعة لإيطاليا حيث هناك بدئت بالحنين للماضي: 

شيلي تكتب عن سعادتها العارمة في إيطاليا و حزنها لأن عليها المغادرة. في أواخر سبتمبر, تأخرت أموالها للعودة لأنجلترا, لذا عاد بيرسي فلورانس و أصدقائة بدونها. وأخيراً عادت أموالها و عادت لإنجلترا بمفردها. وفي تغطية عن رحلة عودتها , وصفت مغامرتها في العبور لممر سيمبلون و الشلالات في سويسرا. 

الجزء الثاني عدل

 
شيلي في لوحة المهد لكوراجيو : من خلال فتح الستائر تركنا في الظلام ,تأثيرة علي اللوحة كان مبهر حقاً. الطفل ينام علي العوارض الخشبية , ويبدو أنه ينبع من المنتصف و ينشر أشعة الضوء في الانحاء .فانا لا أصدق سمه لوحة توضح الأنوار المشعة بهذه الطريقة.

 الجزء الثاني و الذي يتكون من أحدي عشر خطاباً , يغطي الجزء الأول من رحلة شيلي لأوروبا في عام 1842 , و خاصةً رحلتها من انتويرب إلي براغ: أسماء رفقاء رحلاتها موضوعة في النص وهي في بعض الاحيان تشير إليهم. فكانت تناقش الفنون ,وأحياناً كانت تقضي صفحات و صفحات توصف في قطعة فنية؛ أو في مميزات و عيوب السفر بالقطار بدل العربات؛ الشخصية الألمانية و عادات الألمان؛ تاريخ الأشياء التي رأتها هناك؛ المناظر و الأجوئة؛ والمشاكل التي واجهتها كمسافرة, وعلي سبيل المثال: عدم قدرتها علي تحدث الألمانية و قذارة الحانات و الأسعار الباهظة للسائحين. ولكن بدأت شيلي هذا الجزء بفوائد السفر:

«Travelling is occupation as well as amusement, and I firmly believe that renewed health will be the result of frequent change of place. Besides, what can be so delightful as the perpetual novelty—the exhaustless current of new ideas suggested by travelling? We read, to gather thought and knowledge; travelling is a book of the Creator's own writing, and imparts sublimer wisdom than the printed words of man. Were I exiled perforce, I might repine, for the heart naturally yearns for home. But to adorn that home with recollections; to fly abroad from the hive, like a bee, and return laden with the sweets of travel—scenes, which haunt the eye—wild adventures, that enliven the imagination—knowledge, to enlighten and free the mind from clinging, deadening prejudices—a wider circle of sympathy with our fellow-creatures;—these are the uses of travel.[24]»

بإيجاز يمر من خلال تعاقب سريع من المدن الألمانية عن طريق السكك الحديدية ، والنقل ، القارب الذي يصل الفريق في كيسينجين ، حيث قرروا البقاء لمدة شهر من أجل شيلي إلى "علاج" في الحمام. في حين شيلي يعتقد أن المياه سوف تكون فعالة, كانت تتكلم في وضع قيود على تلك محاولة لتحسين حالتهم الصحية مثل ارتفاع في خمسة أو ستة وتناول الطعام لا الشهية. رفيقاتها على نحو متزايد بالإحباط من الجدول عدم وجود الترفيه في منتجع صحي. بعد أن ترك كيسينجين الفريق يسافر عبر المنطقة حول فايمار ، ورؤية المعالم السياحية المرتبطة مارتن لوثر والكتاب فيلاند, شيلر ، جوته. فإنها تستمر في برلين ودرسدن ، حيث يقضون وقتهم في مشاهدة الفن و حضور الأوبرا ، وترك براغ في أغسطس عام 1842. خلال 23 رسالة غير رسمية ، تصف شيلي رحلاتها من براغ إلى جنوب إيطاليا. وهي  تتأمل في المناظر الطبيعية للمناطق التي تمر بها ، وتاريخ ألمانيا وإيطاليا (مثل تمرد تيرولان في أبريل `1809 وأنشطة كاربوناري) ، وفن عصر الباروك وعصر النهضة في إيطاليا ، وأدب إيطاليا ، وتقدم آراء حول حكومات إيطاليا الأخيرة ، الطابع الوطني للشعب الألماني والإيطالي ، والكاثوليكية. كما أنها تفكر في التغييرات نفسها من الذي كانت عليه في 1820 إلى من هي في 1840  ، ولا سيما فيما يتعلق حزنها.

«Travelling is occupation as well as amusement, and I firmly believe that renewed health will be the result of frequent change of place. Besides, what can be so delightful as the perpetual novelty—the exhaustless current of new ideas suggested by travelling? We read, to gather thought and knowledge; travelling is a book of the Creator's own writing, and imparts sublimer wisdom than the printed words of man. Were I exiled perforce, I might repine, for the heart naturally yearns for home. But to adorn that home with recollections; to fly abroad from the hive, like a bee, and return laden with the sweets of travel—scenes, which haunt the eye—wild adventures, that enliven the imagination—knowledge, to enlighten and free the mind from clinging, deadening prejudices—a wider circle of sympathy with our fellow-creatures;—these are the uses of travel.[25]»

النوع عدل

 

خلال القرن الثامن عشر ، جولة الكبرى أصبحت شعبية متزايدة. السفر إلى القارة بريطانيا النخبة ليست التعليمية فقط بل أيضا قومية. كل الأرستقراطية السادة أخذت مماثلة رحلات وزار مواقع مماثلة ، بهدف وضع تقدير بريطانيا من الخارج. جولة الكبرى يحتفل التعليمية السفر ، عندما تنطوي على تبادل المعلومات العلمية مع النخبة الفكرية, التعلم عن الثقافات الأخرى ، وإعداد القيادات. ومع ذلك ، كان كما أدان تافهة عندما السياحية ببساطة شراء التحف والمقتنيات ، اكتسبت "سطحية الاجتماعية البولندية" ، و السعي عابرة العلاقات الجنسية. أثناء حروب نابليونفي القارة كانت مغلقة البريطانية المسافرين من  الجولة الكبري جاء في ظل تزايد الانتقادات ولا سيما من الجذور مثل ماري شيلي والد ويليام غودوينالذي سخرت لها الأرستقراطية الجمعيات. الشباب رومانسية الكتاب انتقد عدم العفوية; احتفلوا مدام de Staël هو رواية كورين (1807) الذي يصور السليم السفر "فوري, حساس, و فوق كل شيء [] متحمس الخبرة".[26]

السفر الأدب تغيير في 1840s كما السفن البخارية والقطارات جعلت القاري الرحلات في متناول الطبقة الوسطى. أدلة وكتيبات نشرت هذا المسافر الذي كان غير مألوف مع تقليد جولة الكبرى. الأكثر شهرة من هذه جون موراي دليل المسافرين في القارة (1836). قبل عام 1848 ، موراي كان قد نشر 60 مثل هذه الأعمال التي "التأكيد على شمولية ، وتقديم العديد من ممكن مسارات بما في ذلك معلومات عن الجيولوجيا والتاريخ والمعارض الفنية". بينما خلال الفترة الرومانسية والسفر الكتاب متباينة أنفسهم من مجرد السياح خلال العفوية و الوفرة من ردود أفعالهم خلال الفترة الفيكتوري ، والسفر الكتاب محاولة لإضفاء الشرعية على أعمالهم من خلال "الخطاب الأصالة". الذي ادعى أن يكون من ذوي الخبرة الحقيقية ثقافة منطقة وردود أفعالهم كانت على وجه التحديد الشخصية ، في مقابل الكتاب من أدلة عامة ، الذي رد على وجه التحديد شخصي.

التسكع مثل السفر السردي  عدل

ماري شيلي النزه كل من يشبه ومحاولات لفصل نفسها عن غيرها من السفر الروايات من الوقت. إليزابيث نيتشا في وصف النص, يكتب, على سبيل المثال ، أن هناك "القليل من الجدة أما في ما [شلي] رأى أو في حساب" جبال الألب ، الراين أو إيطاليا ، [27] و موسكال تلاحظ أن شيلي "كتاب يشارك في السفر-كتاب الاتفاقية من متحف الجارية".[28] على الرغم من أن شيلي لفت على موراي الشهيرة كتيبات و أدلة أخرى ، هي على وجه التحديد حاولت التفريق عملها من هذه. في حين أن موراي أدلة ، على سبيل المثال ، كانت عموما غير سياسية ، شيلي يقول في مقدمة النزه أن تفرد لها العمل في تصوير الشعب الإيطالي من "وجهة نظر سياسية".[29] شيلي قد باع لها الناشر على فكرة السفر السرد بوصف الكتاب القادم "النور" و "مسلية" ، في أسلوب صموئيل روجرزسفرهم السرد من إيطاليا ، يرافقه الرسوم التوضيحية عن طريق جي إم بليو تيرنر ، كان مبيعا في أواخر 1820s. روجرز النص تجنب السياسة وتركز على الخلابة و سامية مشهد. على الرغم من أن شيلي مخصص النزه أن روجرز لها مقدمة اعترف تأثير السيدة مورغانسفرهم العمل ، إيطاليا (1821) كان صريحا في انتقاده النمسا الحكم على إيطاليا وضعت على البابوية قائمة الكتب المحظورة.[30] أن تجعل لها السياسة أكثر قبولا لها الجمهور ، ومع ذلك ، شيلي غالبا ما يستخدم تحليل الأدب والفن إلى تعزز لها نقاط.[31]

Notes عدل

  1. ^ Qtd. in Bennett, 115.
  2. ^ Seymour, 476.
  3. ^ Seymour, 480.
  4. ^ Sunstein, 356.
  5. ^ Bennett, 116.
  6. ^ Seymour, 485; Sunstein, 359.
  7. ^ Sunstein, 359.
  8. ^ Sunstein, 359; Seymour, 486.
  9. ^ Seymour, 487–88.
  10. ^ Sunstein, 360.
  11. ^ Qtd. in Moskal, "Travel writing", 247.
  12. ^ Moskal, "Travel writing", 247.
  13. ^ Qtd. in Seymour, 488.
  14. ^ Qtd. in Nitchie, 30.
  15. ^ Moskal, "Introductory note", 49.
  16. ^ Moskal, "Travel writing", 250.
  17. ^ Sunstein, 362.
  18. ^ Sunstein, 362–63; Moskal, "Introductory note", 50.
  19. ^ Qtd. in Seymour, 505.
  20. ^ Spark, 116.
  21. ^ Seymour, 506–07.
  22. ^ Smith, 162.
  23. ^ Orr.
  24. ^ Shelley, Rambles, 1:158.
  25. ^ Shelley, Rambles, 1:158.
  26. ^ Smith, 157.
  27. ^ Nitchie, 34.
  28. ^ Moskal, "Travel writing", 254.
  29. ^ Moskal, "Gender and nationalism", 188–90.
  30. ^ Seymour, 489.
  31. ^ Moskal, "Gender and nationalism", 197.

[[تصنيف:كتب 1844]] [[تصنيف:كتب عن إيطاليا]] [[تصنيف:كتب السفر]]