مستخدم:A-sma989/ملعب
فرنسا
عدلنبذة عن تاريخ فرنسا القديم: لا تزال الآثار الرومانية في فرنسا شاهدةً على القبائل الرومانية التي سكنت فرنسا في فترة الخمسينيات ماقبل الميلاد، لتتوالى الحروب التي مكنتها من السيطرة على فرنسا، لتشهد فترات من الازدهار، وأخرى عمّ فيها الضعف والجهل والتخلف، حيث كان النظام الإقطاعي هو المعتمد للحكم وإدارة شؤون البلاد، كما غزا وباء الطاعون فرنسا وقضى على أكثر من ربع سكانها
مساحة وموقع فرنسا وعدد سكانها: تعتبر فرنسا إحدى الدول المهمة في القارة الأوروبية، لما تتمتع به من موارد وموقع استراتيجي، فهي تتصل بحدودها البريّة مع إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبلجيكا وموناكو وأندورا ولوكسومبيرغ وإسبانيا، فالأراضي الفرنسية تمتد على مساحة إجمالية 643.801 كيلو متر مربع، تشكّل المياه منها ما يقرب 3.374 كيلو متر مربع، ممايجعل فرنسا ضمن أكبر 50 دولة على مستوى العالم.يُقدّر عدد سكان فرنسا وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، نحو 65.424.082 نسمة، وذلك حتى شهر أبريل/نيسان من عام 2019م، لتكون بذلك فرنسا في المرتبة رقم 22، من ناحية عدد السكان على مستوى العالم، كما أن متوسط أعمار سكانها 41.4 سنة.
أبرز المعالم السياحية في فرنسا :ارتبطت فرنسا بمعالمها السياحية، لكثرة زوارها ومعجبيها، فهي تمزج بين التاريخ والحاضر بكل مافيهما، فالكاتدرائيات بعراقتها تندمج بانسجام مع أساليب السياحة المعاصرة في باريس، كسياحة التسوق وتتبع الموضة من كبرى دور الأزياء والعطور، ولا يزال برج إيفل ومتحف اللوفر وقصر فرساي، وجبال الألب، كلها معالم سياحية يتوافد لها ملايين السياح سنوياً، يرتادون الحدائق والمدن الترفيهية ومراكز التسوق، ودور الأزياء والمطاعم ذائعة الصيت على مستوى العالم.
طبيعة المناخ في فرنسا: تتمتع فرنسا بأجواء مناخية متعددة، ففي غرب فرنسا تعم أجواء المناخ المحيطي، بشتاء بارد، وأمطار غزيرة، وفي فصل الصيف تكون الحرارة معتدلة مائلة للبرودة، أما الجنوب الفرنسي، فيسود فيه مناخ البحر الأبيض المتوسط، حيث تندر الأمطار، بالرغم من برودة شتائه وحرارة صيفه، أما وسط فرنسا وشرقها، فيسيطر المناخ القارّي، الذي تتساقط فيه الثلوج على المرتفعات، ويكون بارداً شتاءً، معتدلاً صيفاً، مع هطول الأمطار بشكل متكرر.
فرنسا كوجهة سياحية عالمية: تطمح فرنسا لاستقبال 100 مليون سائح سنوياً، بحلول عام 2020م، حيث شهدت فرنسا تزايداً سنوياً في أعداد السياح القادمين إليها، كما تشير الاحصائيات إلى تزايد نسب الزوار من مختلف بقاع العالم، ولاتزال خطط الترويج مفعلة، ومعها مشاريع التنمية وتطوير البنية التحتية والمرافق العامة، بالإضافة لأعمال الترميم والتنقيب المستمرة، ودعم إنشاء المشاريع الجاذبة للسياح، أملاً في رفع القدرة الاستيعابية للمطارات والفنادق وأماكن التنزه والترفيه لاستقبال الأعداد المتزايدة سنوياً.
معلومات اقتصادية عامة عن فرنسا: تتمتع فرنسا بعدد من نقاط القوة التي تؤهلها لمواصلة تطورها، تعد السياحة من ضمن نقاط القوة، ولكن هناك عدد من الحقائق التي لابد من ذكرها، ومنها ما يأتي: تستقبل فرنسا سنوياً العديد من السياح، لذلك فإنّ قطاع الخدمات يغطي مانسبته 70% من نشاط القوى العاملة في فرنسا. تعتبر فرنسا خامس أعلى اقتصاد على مستوى العالم، ويُمثل 1/5 الناتج المحلي الاجمالي لمنطقة اليورو. تحظى فرنسا بثلث الأراضي الزراعية لدول الاتحاد الأوروبي، وهي ثاني أكبر مصدّر لإنتاجها الزراعي على مستوى العالم. يساهم قطاع الصناعة في 19% من إجمالي الناتج المحلي. يتصدر قطاع الخدمات النصيب الأكبر في إجمالي الناتج المحلي، ويوظف عدد كبير من الفرنسيين المؤهلين للعمل. تبلغ نسبة تأثير صناعة الأزياء الفرنسية على الناتج المحلي الاجمالي ما يقارب 1.7%، وهي بذلك تتفوق على مجالات أخرى مهمّة في فرنسا.