مستخدم:A-SUDAIR/ملعب

حسين بن سعيد بن حسين

عدل

(أمير عودة سدير، وقائد جيوش منطقة سدير) عام 1194هـ

عدل

نسبه:

عدل

حسين بن سعيد بن حسين بن سلطان بن حمد بن حسين بن شماس.. من آل شماس، من الوداعين، من قبيلة الدواسر. جد (أسرة الحسين) في (عودة سدير).

منصبه:

عدل

كان حسين بن سعيد بن حسين -رحمه الله- أميراً لعودة سدير، وقائداً لجيوش منطقة سدير، ومنطقة سدير تمثل جزاءً كبيراً من منطقة نجد، وتضم تلك المنطقة ما يقارب مائة مدينة وقرية، منها عودة سدير التي كانت أكبر مدن سدير.

عصره:

عدل

عاصر رحمه الله بداية الدعوة السلفية، وقيام الدولة السعودية الأولى، على يد الإمام محمد بن سعود، والشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمهم الله- ثم عاصر الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، ثم الإمام سعود بن عبدالعزيز، وغزا مع الأمير عبدالله بن محمد بن سعود، في الغزوات التوحيدية التي شارك فيها معظم أبناء الجزيرة العربية، وكان قائداً لجميع جيوش سدير، ورئيساً للغزو، وأميراً على عودة سدير.

http://www.alriyadh.com/1044221

ذكره في التاريخ:

عدل

ورد ذكره في عدد من التواريخ والكتب ومنها:- ١- عنوان المجد في تاريخ نجد، الشيخ/ عثمان بن بشر. ٢- تاريخ نجد، الشيخ/ حسين بن غنام. ٣- تاريخ الشيخ/ حمد بن لعبون. ٤- تاريخ ابن بسام. ٥- تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، الشيخ/ عبدالله بن محمد البسام. ٦- جمهرة الأسر المتحضرة في نجد، الشيخ/ حمد الجاسر.

صفاته وأعماله:

عدل

يتصف حسين بن سعيد بن حسين بالشجاعة والفروسية، مما أهله لتولي قيادة جيوش منطقة سدير، وقد ساهم في معارك التوحيد زمن الدولة السعودية الأولى، وخاض العديد من المعارك والغزوات، إلى أن قُتل -رحمه الله- في العام ١١٩٤هـ. شارك رحمه الله في سطوة آل سلطان في عودة سدير في العام ١١٨١هـ.. وقد ورد ذكر تلك الغزوة في (عنوان المجد في تاريخ نجد)، أحداث العام (١١٨١هـ كما يلي:

(وفيها غزا هذلول بن فيصل بجميع المسلمين وهو أمير الغزو، ومعه سعود بن عبدالعزيز، وهي أول غزوة غزاها سعود، وتوجهوا إلى بلد العودة المعروفة في سدير، ومع الغزو آل سلطان رؤساء أهل العودة، وغيرهم من جلوية العودة، الذين أجلاهم ابن سعدون، مماليهم منصور بن عبدالله بن حماد وأناس معه في البلد على البطش بابن سعدون ومن تبعه، فلما وصلوا العودة جعلوا كميناً في غربي البلد وأغاروا عليها من شرقيها، فخرج أهل البلد جميعاً من شرقها ولم يبق عند ابن سعدون إلا رجلان أو ثلاثة، فخرج منصور ومن معه وأدخلوا الكمين في وسط البلد، فدخل ابن سعدون القصر وأغلق الباب فنقبوا عليه من خلف القصر وقتلوه، وكان منصور بن حماد قد طلب من عبدالعزيز أنه إذا أدخلهم البلد يكون هو أميرها، فاستقرت له الإمارة واستعمله عبدالعزيز عليها أميراً، واستقر عنده الذين نصروه وأعانوه من آل سلطان الذين سطوا في البلد).

[1]

ثم تولى رحمه الله إمارة عودة سدير، وشارك في الدفاع عنها، وحمايتها من الغارات التي تقوم بها بعض القبائل من البادية، وبعض سكان المدن والبلدات والقرى المجاورة، إما رغبة في السلب والنهب، أو نتيجةً للخلافات على الأراضي والمراعي والبعول، وقد اكتسب رحمه الله سمعةً كبيرةً، وانتشرت أخبار شجاعته وفروسيته في أنحاء نجد، مما أهله لتولى قيادة جيوش سدير كافة، في معارك التوحيد.

أبنائه وأحفاده رحمه الله:

عدل

1- محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد بن حسين، تولى الإمارة في عودة سدير، بالإضافة إلى الإمامة، حتى توفي رحمه الله. كان يتميز بالدين والعلم والحكمة..رزق رحمه الله سبعة من الأبناء، تولى اثنان منهم إمارة عودة سدير بعد وفاته وهم: (زيد) و (سعد)، وكان ابنه (عبدالله) إماماً للبلد، وأحد أبرز علماء نجد في وقته.

2- زيد بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد بن حسين، تولى إمارة عودة سدير بعد وفاة والده، كان معروفاً في منطقة نجد، وكان يفد إليه الضيوف من جميع المناطق، ولهم مناخاً كبيراً أمام منزله، كان رحمه الله حكيماً، كريماً، طويل القامة، جهير الصوت.

3- عبدالله بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد بن حسين، إمام عودة سدير وعالمها، ومن الذين كان لهم أثراً كبيراً في التعليم الديني في البلدة في تاريخها الحديث والمعاصر، يشتهر بقراءته وخطه، وهو من علماء النصف الأول من القرن الرابع عشر.

4- سعد بن محمد بن حسين بن سلطان بن حسين بن سعيد بن حسين، من العلماء الذين كان لهم مساهمة في التعليم، وهوعالم جليل، تخرج على يديه جيل كبير، تولى إمارة عودة سدير بصفة غير رسمية، بالإضافة إلى إمامة جامعها، وكان آخر من تولى الإمارة فيها من أهلها، وظل فيها حتى انتقل إلى الرياض، وقد توفي رحمه الله.

وفاته:

عدل

قتل الفارس/ حسين بن سعيد بن حسين -رحمه الله- في معركة مع بني خالد بقيادة سعدون بن عريعر في عام ١١٩٤هـ، عندما كان عائداً من إحدى الغزوات برفقة الأمير عبدالله بن محمد بن سعود، حيث عادت القلة المتبقية من جيوش سدير والوشم برفقة أمراء الغزو، فاعترضتهم جموع بنو خالد بقيادة سعدون بن عريعر، وأطبقوا عليهم وكانوا نياماً، فثارت الخيالة، إلا أن عنصري المفاجأة والكثرة كانت في صالح جموع بني خالد فتغلبوا عليهم وقتلوهم، ولم ينجُ منهم أحداً، وكان عدد من قتل ثلاثون رجلاً، منهم أميري الغزو: الأمير حسين بن سعيد بن حسين "قائد جيوش سدير"، وعبدالله بن سدحان، "قائد جيوش الوشم".. وردت حادثة مقتله -رحمه الله- في أغلب التواريخ التي وثقت تلك الفترة من تاريخ نجد والجزيرة العربية.

ذكره في التاريخ، وتوثيق حادثة مقتله:

عدل

النص الأول: ورد ذكر مقتله في (عنوان المجد في تاريخ نجد) للمؤرخ الشيخ/ عثمان بن بشر، في أحداث عام (١١٩٤هـ)، كما يلي:

(وفيها غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وسبقه النذير فتأهبوا للقتال، فلما وصلهم حصل بينهم بعض القتال ثم رجع قافلاً، فلما جاوز بلد رغبه أذن لأهل سدير وأهل الوشم يقفلون إلى أهليهم فقفلوا. فلما وصلوا إلى العتك المعروف بين المحمل وسدير عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد، فأحاط بهم وقتلهم ولم ينج منهم إلا القليل. وممن قتل في تلك الوقعة عبدالله بن سدحان أمير غزو أهل الوشم، وحسين بن سعيد رئيس العودة أمير غزو أهل سدير).

[2]

عنوان المجد في تاريخ نجد، الشيخ/ عثمان بن بشر، طبعة مطابع القصيم سنة ١٣٨٥هـ، ج (١)، ص (٨٧)، أحداث العام (١١٩٤هـ).

النص الثاني: ورد ذكر مقتله -رحمه الله- في (تاريخ نجد) للشيخ/ حسين بن غنام، أحداث العام (١١٩٤هـ)، كما يلي:

(وفي سنة ١١٩٤هـ غزا سعود بالمسلمين فقصد إلى الزلفي، لما كان أهلها قد أحدثوه من الفساد. فسبقه إليهم النذير، فلم يصل إلا وهم مستعدون للقائه. فنشب بينهم قتال شديد قتل فيه من الفريقين رجال. ثم عاود الكرة عليهم عبدالله بن محمد بن سعود، فسبقه إليهم النذير. فلما وصل إليهم وجدهم مستعدين ينتظرون كل يوم الهجوم عليهم. فجرى بينهم قتال. ثم رجع عبدالله بن محمد، فلما تجاوز رغبة أذن لأهل الوشم وأهل سدير بالعودة إلى مواطنهم. فبينما كانوا عائدين إعترضهم سعدون بن عريعر مع جموع بني خالد. فأطبقوا على المسلمين فقتلوهم فلم ينج منهم إلا القليل. وكان عدد من قتل من المسلمين نحو ثلاثين رجلاً، منهم حسين بن سعيد أمير العودة، وعبدالله بن سدحان من كبار أهل شقراء).

[3]

تاريخ نجد، الشيخ/ حسين بن غنام، تحقيق / ناصر الدين الأسد، ص (١٥٠)، أحداث العام (١١٩٤هـ).

النص الثالث: ورد ذكر مقتله رحمه الله في (تاريخ حمد بن لعبون) أحداث سنة (١١٩٤هـ)، كما يلي:

(وفيها غزا عبد الله بن محمد بن الزلفي ولم يحصل على طائل، فلما جاوز رغبة أذن لأهل سدير، وأهل الوشم يسيرون إلى بلدانهم، فلما وصلوا العتك صادفهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد فأحاط بهم وقتلهم ولم ينج منهم إلا القليل، ومن القتلى أمرائهم: عبدالله بن سدحان أمير أهل الوشم، وحسين بن سعيد أمير أهل سدير).

[4]

تاريخ المؤرخ الشيخ/ حمد بن محمد بن لعبون، ص (١٩١)، أحداث العام (١١٩٤هـ). نسخة من كتاب خزنة التواريخ النجدية، الجزء الأول، الطبعة الأولى، جمع وترتيب وتصحيح سماحة الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن البسام.

النص الرابع: وورد ذكر مقتله في (تاريخ ابن بسام)، في أحداث سنة (١١٩٤هـ)، كما يلي:

(وذلك أن جمع بني خالد برئاسة سعدون بن عريعر إلتقوا هم وغزو أهل الوشم وسدير عند العتك شرقي سدير فأحاطت جموع بني خالد بالغزو وقتل سعدون غالي أهل الغزو وكانو أهل الوشم وسدير راجعين من غزوة للإمام عبد الله بن محمد بن سعود على الزلفي وممن قتل في تلك الوقعة عبدالله بن سدحان أمير غزو أهل الوشم وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة وأمير غزو أهل سدير).

[5]

تاريخ/ ابن بسام، أحداث العام (١١٩٤هـ).

النص الخامس: وورد ذكر مقتله في (تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق)، للشيخ/ عبدالله البسام، أحداث العام (١١٩٤هـ)، كما يلي:

(وفي هذه السنة غزا سعود بن عبدالعزيز إلى بلد الزلفي، فوجدهم متنذرين وحصل بينهم قتال شديد قتل فيه عدة رجال من الفريقين ثم رجع إلى وطنه، ثم غزاهم عبدالله بن محمد بن سعود فسبقه النذير إليهم، فلما وجدهم على أهبة القتال رجع عنهم، فلما جاوز بلد رغبة أذن لأهل عنيزة والوشم بالرجوع لأوطانهم فحين وصلوا إلى العتك الماء المعروف صادفهم سعدون بن عريعر ببني خالد، فأحاط بهم -أعني غزو الوشم وسدير- وقتلهم، ولم ينج منهم إلا القليل).

[6]

تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، الشيخ/ عبدالله بن محمد البسام، المتوفي بعنيزة سنة ١٢٤٦هـ، دراسة وتحقيق/ ابراهيم الخالدي، ص (٢٢٠).

النص السادس: وورد ذكر حادثة مقتله في كتاب (بنو خالد وعلاقتهم بنجد)، تأليف عبدالكريم الوهبي، كما يلي:

(وفي سنة ١١٩٤هـ / ١٧٨٠م يقوم سعود بحملة تأديبية غير موفقة على الزلفي، ثم أعاد عبدالله بن محمد بن سعود المحاولة من جديد ولم يحالفه التوفيق أيضاً إذ تمكن أهالي الزلفي من صد المهاجمين. وفي طريق عودة عبدالله من حملته تلك وهو بالقرب من بلدة رغبة أذن لمقاتلي الوشم وسدير بالعودة إلى بلدانهم، وعند العتك التقى بهم سعدون بن عريعر الذي كان يجوب بقواته المناطق النجدية ففتك بهم ولم ينج منهم إلا القليل إذ خسرت الدرعية ما يقارب الثلاثين مقاتلاً على رأسهم حسين بن سعيد أمير العودة ورئيس قوات سدير، وعبدالله بن سدحان من أعيان شقراء ورئيس قوات الوشم).

[7]

بنو خالد وعلاقتهم بنجد، (١٠٨٠-١٢٠٨هـ/١٦٦٩-١٧٩٤م)، تأليف عبدالكريم الوهبي، الطبعة الأولى (١٤١٠هـ-١٩٨٩م)، ص (٢٩٨).

النص السابع: وورد ذكر مقتله رحمه الله في (جمهرة الأسر المتحضر في نجد)، للعلامة الشيخ حمد الجاسر، عند إيراده لنسب أسرة الحسين، في عودة سدير، كما يلي:

(آل حسين في عودة سدير، أبناء حسين (قتل سنة ١١٩٤هـ) بن سعيد بن حسين بن شماس بن سابق، من آل سعيد، من آل شماس، من الوداعين، من الدواسر).

[8]

جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد، الشيخ/ حمد الجاسر، دار اليمامة، الطبعة الأولى (1401هـ/1981م، ص (١٥٥).

المصادر: - عنوان المجد في تاريخ نجد، الشيخ/ عثمان بن بشر، طبعة مطابع القصيم سنة ١٣٨٥هـ، ج (١)، ص (٨٧)، أحداث العام (١١٩٤هـ). - تاريخ نجد، الشيخ/ حسين بن غنام، تحقيق / ناصر الدين الأسد، ص (١٥٠)، أحداث العام (١١٩٤هـ). - تاريخ المؤرخ الشيخ/ حمد بن محمد بن لعبون، ص (١٩١)، أحداث العام (١١٩٤هـ).. نسخة من كتاب خزنة التواريخ النجدية، الجزء الأول، الطبعة الأولى، جمع وترتيب وتصحيح سماحة الشيخ/ عبدالله بن عبدالرحمن البسام. - تاريخ/ ابن بسام، أحداث العام (١١٩٤هـ). - تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، الشيخ/ عبدالله بن محمد البسام، المتوفي بعنيزة سنة ١٢٤٦هـ، دراسة وتحقيق/ ابراهيم الخالدي، ص (٢٢٠). - جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد، الشيخ/ حمد الجاسر، ص (١٥٥). - تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، الشيخ/ عبدالله بن محمد البسام، المتوفي بعنيزة سنة ١٢٤٦هـ، دراسة وتحقيق/ ابراهيم الخالدي، ص (٣٦٨)، أحداث العام (١٣٠١هـ). - بنو خالد وعلاقتهم بنجد، (١٠٨٠-١٢٠٨هـ/١٦٦٩-١٧٩٤م)، تأليف عبدالكريم الوهبي، الطبعة الأولى (١٤١٠هـ-١٩٨٩م)، ص (٢٩٨).

  1. ^ عنوان المجد في تاريخ نجد. الرياض. مكتبة الرياض الحديثة. {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (مساعدة)
  2. ^ عنوان المجد في تاريخ نجد، عثمان بن بشر (١٣٨٥هـ). المملكة العربية السعودية. مطابع القصيم.
  3. ^ تاريخ نجد، حسين بن غنام (1994). تحقيق / ناصر الدين الأسد (المحرر). الأردن. دار الشروق.
  4. ^ تاريخ حمد بن محمد بن لعبون، حمد بن لعبون. الطائف. {{استشهاد بكتاب}}: |العمل= تُجوهل (مساعدة)
  5. ^ تاريخ ابن بسام، ابن بسام. الرياض.
  6. ^ تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق، عبدالله البسام. الرياض. دار المختلف.
  7. ^ بنو خالد وعلاقتهم بنجد، عبدالكريم الوهبي. الرياض.
  8. ^ جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد، حمد الجاسر (1401هـ/1981م). الرياض. دار اليمامة. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة) و|العمل= تُجوهل (مساعدة)