مستخدم:وعد الضلاعين/ملعب

التدريب الاداري:يعد التدريب في عالم المجتمعات و المؤسسات المعاصرة هو اداة التنمية ووسيلتها كما انها الاداة التي اذا احسن استثمارها وتوظيفها تمكنت من تحقيق الكفاءة والكفاية في الاداء والإنتاج ،وقد ظهرت النتائج العديد من الابحاث ان للتدريب دورا اساسيا في نمو الثقافة والحضارة عامة وتبرز اهمية ذلك باعتباره اساس كل تعلم وتطوير وتنمية للعنصر البشري ومن ثم تقدم المجتمع وبنائه ز وعن طريق التدريب يستمر الاعداد للمهنة طالما ان متطلباتها متغيرة بتأثير عوامل عدة كالانفجار المعرفي المتمثل في التقديم التقني في جميع مجالات الحياة وكذلك سهولة تدفق المعلومات من المجتمع إلى اخر ومن حضارة إلى أخرى فالتدريب يقدم معرفة جديدة ويضيف معلومات متنوعة ويعطي مهارات وقدرات ويؤثر على الاتجاهات ويعدل الافكار ويغير السلوك ويطور العادات و الاساليب في العمل والتدريب ليس عملا عشوائيا او مهمة زائدة يمكننا ان نمارسها او لا نمارسها. ومن أهم أنواع التدريب الشائعة: في هذا المجال التدريب ما قبل الخدمة والتدريب أثناء الخدمة، حيث يلتحق المتدربون ببرامج موجهة تهدف إلى إكسابهم مهارات جديدة أو صقل وتنمية مهارتهم الحالية. ولا يمكن أن نغفل التدريب الذي يحصل عليه الموظف أثناء ممارسته مهامه الوظيفية سواء كان عن طريق تجربته الشخصية أو رئيسه المباشر أو أحد زملائه أو من خلال الاجتماعات والمحاضرات أو من خلال التدوير الوظيفي. ولهذا فإن التدريب الإداري ذو علاقة تبادلية من حيث التأثير بين الفرد والدور الوظيفي الذي يمارسه في المنظمة التي يعمل بها.

أهم التعريفات للتدريب

عدل

هو عبارة عن عملية مخططة ومنظمة ومستمرة تهدف إلى تنمية مهارات وقدرات وزيادة معلوماته وتحسين السلوكه واتجاهاته نحو ما يمكنه من اداء وظيفته بكفاءة وفعلية.

فقد عرفه الهيتي[1] التدريب بأنه:(جهود أداريه وتنظيميه مرتبطه بحالة الاستمرارية تستهدف أجراء تغير مهارات ومعرفي وسلوكي في خصائص الفرد الحاليه أو المستقبليه لكي يتمكن من الايفاء بمتطلبات عمله أو أن يطور أدائه العملي والسلوكي بشكل أفضل).

وكذلك عرف عبد الجليل[2] التدريب بأنه:(عملية تزويد الأفراد أو الجماعات قادرين على القيام بوظائفهم بفعاليةوكفاء).وعرفت برنوطي[3] التدريب بأنه:(نشاط تعليم من نوع خاص,فهو نشاط متعمد تمارسه المنظمه يهدف إلى أداء الفرد في الوظيفه التي يشغلها)

وأيضا ممكن أن تعرف من جميع التعريفات السابقه:(القدرة على أداء الوظيفة شيء مهم، ولقد كان هو الهدف من عملية الاختبار للموظف، ولكن لا يكفي إذ يجب أن نعرف كيف نؤدي هذه الوظيفة بكفاءة وفعالية في إطار المناخ التنظيمي الموجود، أي أن امتلاك المعرفة النظرية والعملية شروط ضرورية للنجاح ولكنها غير كافية إذ لا بد أيضًا من توافر الرغبة في العمل، فالإنسان لا يعمل وحده وإنما يعمل مع آخرين ربما تتعارض أهدافهم أو أغراضهم، ولا بد أن يعرف كيف يعمل الجميع في إطار التعاون وروح الجماعة).

أهمية التدريب

عدل

انجاز وظيفي أفضل كما ونوعا اي زيادة الانتاجية وبالتالي تخفيض التكاليف وأيضا زيادة الفرص لإشباع المستفيد لمنتجات المنظمة من خلال تحسين الخدمات و السلع المقدمة له وأيضا من الفوائد استخدام التكنولوجيا الحديثة وأيضا نستطيع أن نقول من الفوائداستكمال دور الجامعات والمدارس فإذا كان التعليم يوفر الاساس الذي يمكن ان ينطلق وأيضا تنمية المجتمع,أذا نجد التدريب يشمل تنمية معلومات ومهارات الأفراد والجماعات في الاتصال والتعاون وأقامة علاقات أنسانية متساندة.


أهمية التدريب في المفهوم الاداري

عدل

1.الانصهار في عالم الجوده الاداريه وتنمية الموارد البشريه بالاتجاهات الحدسثه.

2.رفع كفاءة المؤسسة الثقافية والعلمية.

3.القدرة على التخطيط والتفكير الاستراتيجي وأتخاذ القرارات.

4.أسنخدام مفاهيم حديثة والاطلاع على تجارب عالمية متخصصة.

5.التعامل مع المتغيرات ومواكبة التطور والتفكير بأسس علمية وتطبيقية حديثه .

6.التخطيط لاصلاح الماضي وتطوير الحاضر والتنبؤ بالمستقبل والتخطيط للريادة.

دوافع التدريب

عدل

1. زيادة الإنتاج : وذلك بزيادة الكمية وتحسين النوعية من خلال تدريب العاملين على كيفية القيام بواجباتهم بدرجة عالية من الإتقان ومن ثم زيادة قابليتهم للإنتاج.

2. الاقتصاد في النفقات: حيث تؤدى البرامج التدريبية إلى خلق مردود أكثر من كلفتها وذلك عن طريق رفع الكفاءة الإنتاجية للعاملين والإقتصاد في الوقت نتيجة للمعرفة الجيدة بأسلوب العمل وطريقة الأداء.

3.رفع معنويات العاملين : إذ عبر التدريب يشعر العامل بجدية المؤسسة في تقديم العون له ورغبتها في تطويره وتمتين علاقته مع مهنته التي يعتاش منها مما يؤدى ذلك إلى زيادة إخلاصه وتفانيه في أداء عمله.

4. توفير القوة الاحتياطية في المنشأة : بحيث يمثل مصدراً مهماً لتلبية الاحتياجات الملحة في الأيدي العاملة، فعبره يتم تخطيط وتهيئة القوى العاملة المطلوبة.

5. التقليل في الإسراف : لأن تدريب العاملين معناه تعريفهم بأعمالهم وطرق أدائها وبذلك يخلق معرفة ووعياً وقدرة على النقد الذاتي بشكل لا يحتاج معه المدرب إلى مزيد من الإشراف والرقابة في أدائه لعمله.

6. القلة في حوادث العمل : إن التدريب معناه معرفة العاملين بأحسن الطرق في تشغيل الآلة وبحركة ومناولة المواد وغيرها ما يعد مصدراً من مصادر الحوادث الصناعية ويعمل التدريب على القضاء أوالتقليل من تلك الحوادث المرتبطة بهذه العمليات

عناصر التدريب

عدل

المتدرب

عدل

أن وجود متدرب مقتنع بأهداف التدريب وبحاجته اليه يعتبر من العوامل التي تؤدي إلى نجاح التدريب حيث يعتبر المتدرب أساس التدريبية و محورهها.


المدرب

عدل

وهو الشخص المسؤول عن أعداد وأختيار المادة العلمية المناسبة لتلبية أهداف التدريب,ولذلك فأنه من المهم ان يتم اختيار المدرب المناسب القادر على أستخدام وسائل التدريب واساليبه المتنوعة بما يتفق مع طبيعة المتدربق وأهدافه و مستوى التدريب.

الصفات العامه التي يجب توافرها في المدرب الناجح

عدل

1.المعرفه الكامله بمحتوى التدريب:أي موضوع التخصص الذي يتولى التدريب فيه وكلما كان المدرب متخصصا في مجال الدراسة ولديه خبرة وألمام بالاتجاهات العلمية الحديثة كلما كان المدرب أفضل أي أن يكون للمدرب خبرة علمية وتطبيقية ببرامج التدريب.

2.القدرة على توصيل المعاني والمفاهيم إلى المتدربين من خلال الاستخدام الجيد للغة ولوسائل الايضاح التدريبية.

3.القدرة عل الاستماع للمتدربين وتشجيع هؤلاء المتدربين لأظهار وجهات نظرهم وردود أفعالهم تجاه المادة التدريبية.

4.أن يكون التدرب ملما بالوسائل التدريبية الحديثة ولذلك القدرة على الاستخدام المساعدات التدريبية.

* وهنـــا أيضا توجد عدة محاذير للمدرب(( يجب أن الحذر منها))وهي[4]:أصدار الأحكام ع المتدربين تقديم أراء قوية لحسم النقاش وأعلان رأيك تحوير أراء التدربين والاجابة عن أسئلة مباشرة وأنهاء النشاطط دون أغلاق ودون تطبيق ودون مناقشة.

* وهنا من مظاهر ضعف المدرب:البداية غير صحيحه وعدم خلق جو الارتياح والرهبة الارتباك واتحدث أكثر من شخص في آن واحد و عدم الثقة في النفس تشتت ألافكار وعدم التمكن من الموضوع وعدم التحضير المسبق والفوضى كثرة الأسئلة والاستئذانات وعدم التشويق ولاعتراف بالخطا وأيضا وعدم معرقتة تقنيات العرض.

  • من أسباب فشل المدرب:[5] الخوف والارتباك عدم السماح بالأسئلة و طول مدة العرض عدم اختيار الوقت المناسب وعدم المام العارض بالموضوع وعدم أهمية موضوع العرض و عدم التركيز على القرار المراد أتخاذه وعدم التحضير المسبق كثرة التشويش عدم أختيار الحضور بعناية.

المادة العلميه

عدل

ان المادة العلمية تكون عادة مختصرة تحتوي على تطبيقات وتمارين وحالات دراسية وتكون ضمن حقيبة التدريب فبعضها يؤديه المتدرب وحده وبعضها يؤديه بشكل جماعي من خلال تقسيم المتدربين إلى مجموعات.

بيئة التدريب

عدل

وتشمل بيئة التدريب على مكان التدريب وقاعاته والوسائل السمعية والبصرية والتجيهزات الميتخدمه في عملية التدريب.ويقصد ببيئة التدريب مجموعه من الاشياء خارج النظام والتي تؤثر التغيرات في صفاتها المميزة على النظام وتتأثر بالمثل صفاتها المميزة بسلوك النظام.

*أي هنا تجهيز قاعة التدريب اي يجب أن تككون ظروف القاعه,متمثلة ب: *الاضاءة أي أنه تمكن المدرب من التحكم في درجة الاضاءة بما يناسب ظروف التشغيل وأيضا*حجم القاعة يجب أن يتناسب حجم القاعة مع عدد المشاركين مع أمكانية التحرك للتجمع في المجموعات عمل صغيرة دون حدوث أصطدام مع الاثاث أو المعدات الموجودة بالقاعة وأيضا*المساعدات السمع والبصرية هنا يجب التأكد من توافر كافة المساعدات السمع بصرية بحالة جيدةوأيضا *الخضوصية يجب أن تكون القاعة التدلريب بعيدة عن أية ضوضاء مع ضرورة الابتعاد عن المقاطعات الخارجية.


مراجع

عدل
  1. ^ الهيتي,خالد عبد الرحيم,أدارة الموارد البشرية (مدخل استراتيجي),عمان دار وكتبة الحامد للنشر والتوزيع,1999م.
  2. ^ عبد الجليل,راشد محمد,أدارة الموارد البشرية(مدخل أستراتيجي تكاملي),القاهرة,دار النسر الذهبي للطباعة,2000م.
  3. ^ برنوطي,سعاد نائف,أدارة الموارد البشرية(أدارة الأفراد). عمان دار وائل للطباعة والنشر,2001م.
  4. ^ هيجان,عبد الرحمن أحمد(1419هـ) .التطوير الذاتي:منهجا لتدريب القيادات الامنية في العالم العربي.المجلة العربية للدراسات الأمنية والتدريب.الرياض الامارات العربية المتحدة
  5. ^ كابيلي,بيتر (2004).تنمية الموارد البشربة في الاقتصاد مبني على معرفة . أبو ظبي: مركز الامارات للدراسة والبحوث الاستراتيجية.