مستخدم:هدى الليثي/ملعب 2

سورة الأعلى ( تفسير موضوعى)

ترتيبها :87 نزولها :مكيه عدد آياتها :19 من مقاصد السورة:تذكير النفوس بمنة الله الأعلى، وتعليقها بالحياة الأخرى، وتخليصها من التعلقات الدنيا فضلها: كان رسول الله يقرأ بها فى الجمعه والعيدين والوتر

من أهم الآيات المثبتة لصفات الله عز وجل هي التي تثبت صفة العلو [1], وتعتبر سورة الأعلى من السور المثبتة لهذه الصفة تطابقا وتضمنا ولزوما,ذاتا وقدرا وقهرا[2].فكانت السورة تمكينا للدين من القلوب بتعلقها بخالفها وإسلام الوجه له وحده, فكان محور سورة الأعلى هو الدعوة للاجتماع على الاستمساك بالعروة الوثقى[3] التى لا انفصام لها والله سميع[4] عليم[5].

بين يدى السورة عدل

أسماؤها: عدل

هو الأسم المكتوب بالمصاحف,وأغلب كتب التفسير.فقد ورد فى السنه (سبح اسم ربك الأعلى)من حديث البراء بن عازب [6] وحديث جابر رضى الله عنه [7] وغيره من الاحاديث , كما سماها بعض الصحابه رضوان الله عليهم جميعا (سبح)وما هو إلا ذكر لأولها [8] وأهم موضوع فيها .

ترتيبها وعدد آياتها: عدل

ترتيبها بالمصحف السابعة والثمانون ,نزلت بعد سورة التكوير.وهى تسع عشرة آيه بلا خلاف[9]

نزولها: عدل

نزلت بمكه , وهو قول جمهور المفسرين[10]

فضلها: عدل

كان رسول الله يقرأ بها فى الجمعه والعيدين والوتر,"فعن النعمان بن بشير:كان رسول الله يقرأ يوم الجمعه فى

الجمعه ب ﴿سَبِّحِ ٱسمَ رَبِّكَ ٱلأَعلَى ﴾ و ﴿هَلْ أَتََكَ حَدِي ث الْغَاشِيَةِ﴾ فإذا اجتمع العيد والجمعه فى يوم

واحد قرأ بهما جميعا فى الجمعه والعيد."[11]

عن عبد الله بن الحارث قال: آخر صلاة صلاها رسول الله صلّى الله عليه وسلم المغرب فقرأ في الركعة الأولى بسبح اسم ربك الأعلى وفي الثانية بقل يا أيها الكافرون.[12]

‌‌مناسبتها لما قبلها عدل

ختمت سورة «الطارق» - قبل هذه السورة بقوله تعالى: «إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً. وَأَكِيدُ كَيْداً. فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً» وفى هذا تهديد للمشركين، وتطمين لقلب النبي- صلى الله عليه وسلم-، وحماية له من هذا الكيد الذي يكاد له، فناسب أن تجىء بعد ذلك سورة «الأعلى» مبتدئة بقوله تعالى: «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» ، ففى هذا الاستفتاح دعوة إلى تمجيد الله وتعظيمه، والتسبيح بحمده، إلى أن أخذ الظالمين بظلمهم، وأبطل كيدهم.[13].

مناسبات داخلية فى السورة عدل

المناسبة بين أسم السورة وموضوعاتها: عدل

اختصت السورة باسم الله (الأعلى)المتفرد بالعلو المطلق الذى لا شئ أعلى منه,فهو الأصل لجميع الخيرات الواقى من عموم الزلات.وكان الأمر (سبح) إشارة الى الاستعانة بالذكر فى التزام الأوامر والنواهى,فقد أفلح من اتصل بالعلى الأعلى[14]

المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمتها: عدل

افتتحت السورة بحمد الله شكرا على علوه, ,فهو المنهى إليه وهى المهيئ له,وهذا خالصة الكتب المنزلة مع توارد الأعصار[15].

 

مقاطع السورة عدل

المقطع الأول:  سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1) عدل

موضوعه: عدل

دعوة إلى الاستعلاء بالله.

تفسير المقطع إجماليا عدل

الإستعانة على الأوامروالتكاليف بالتسبيح والتنزيه المتضمن لذكرالله وعبادته[16],الى جانب شحذ الهمة بالتشريف الذى مقتضاه التكليف بتصحيح المسار وجمع الصفوف حول المنهج القويم[17]

هدايات المقطع الأول: عدل
  • جمعت الآية بين صفتى الربوبيه والعلو, ولازم ربوبيته علو ذاته وصفاته,وعلو قهره وغلبته[18] ,فلنسبحه ولنحمد فوقيته بالخضوع له وحسن اللجوء إليه ,فالانقطاع إليه أعلى الجاه , والرضا به منتهاه,فهذا سبيل العروة الوثقى للنجاه.
  • الاستعلاء هو طلب العلاء وهى الرفعه [19], فبالتسبيح ودوام ذكر الله يكون الاتصال بذو العلو سبحانه,رغبة فى الرفعه والغلبه قال تعالى ﴿وَلا تَهِّنوا وَلا تَحْزَنوا وَأَنْتم الأعْلَوْن إِّ ن كنْتمْ مؤْمِّنِّينَ ﴾[20] فهو استعلاء إيمانى.
  • طاقة العباره القرآنيه فى التعامل مع ما يعترى النفس البشريه من أحوال ,فذكر علو الله تعالى بعد الامر بالتروى وعدم استعجال النصر فى قوله تعالى ﴿فَمَهِّلِ ٱلكَفِرِينَ أَمهِلهم روَيدَا﴾ [21] وما فيه من سكينه وعون على الصبر , فالله نعبد وبه نستعين .
  • شكر الله وحسن التوكل عليه هو المبتدى والسبيل والمنتهى.

المقطع الثانى:(قالب:قرآن-سورة 87 آية 2 ) (قالب:قرآن-سورة 87 آية 3 )(قالب:قرآن-سورة 87 آية 4)( قالب:قرآن-سورة 87 آية 5) عدل

موضوعه: عدل

حيثيات الدعوة.

تفسير المقطع إجماليا عدل

ذكر الله تعالى فى هذا المقطع ألفاظ أربعة وهى (الخلق,التقدير,التسوية,الهداية) فجعل التسوية من تمام الخلق والهداية من تمام التقدير[22],فهى ألفاظ محايدة لها سعة دلالية وعمق بيانى [23]تسمح لكل متأمل أن يعمل فكره فى صفحة الوجود المشهود[24]فهى حيثيات دعوته تعالى للجوء إليه والاعتصام به لا نملك معها إلا التوكل عليه فى المهمات والملمات[25],ثم ذكر تعالى أطوارالنبات بألفاظ إيحائية ملهمة فهى تشير بطرف خفى الى وجه الشبه بين زكاء النفس وإخراج المرعى كلاهما يبدأ بإذن من الله ثم يليه رعاية وعناية حتى يأتى أمر الله بنهايته مع بقاء أثره لينتفع من بعده .

هدايات المقطع الثانى: عدل
  • بيان زمن الاختيار بين زمنى عدمه,فبين الاخراج للمرعى وبين جعله غثاء هو زمن اختيار لنوع الزرع وهيئته والعمل فيه,فهى الدنيا زمن الاختيار والعمل والابتلاء بين زمنى عدم الاختيار وهما زمن الخلق وزمن الجزاء[26].
  • هذا المقطع يحوى ثلاث حيثيات للدعوة,تمام الإنشاء ثم تمام الرعايه والهدايه , وأخيرا القدره المطلقه.وهذا من مقتضيات كمال ربوبيته , المستلزمه لتمام عبوديته.
  • هذا المقطع يحوى تمثيلا لموضوعات السوره بتمامها. فمنه سبحانه تمام الإيجاد والتهيئه مع تمام الهدايه والتقدير,حيث قال الله تعالى ﴿كَيْفَ تَكْفرونَ بِّاللهِّ وكنْتمْ أمْواتاً فَأحْياكم ثمَّ يمِّيتكم ثمَّ يحْيِّيكم ثمَّ إلَيْهِّ ترْجَعون﴾
  • ﴿الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى ﴾الآيتان تجيبان معا ,فبالأولى اختلفت الهيئات والقدرات, وبالثانيه اختلفت الاختيارات والارادات [27] , أى قدر الله فى خلق الانسان دوافع بدنيه وروحيه تهديه لما يصلح حياته الدنيويه والأخرويه,ثم هداه وبين له النجدين الخير والشر جميعا [28] .
  • حقيقة الدنيا فى قوله تعالى﴿وَالَّذِّي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَه غثَاء أَحْوَى﴾حيث ذكر النبات هنا تمثيلا للدنيا مصداقا لقوله تعالى ﴿اعْلَموا أَنَّمَا الحَْيَاة الدُّنْيَا لَعِّب وَلهَو وَزِّينَة وَتَفَاخر بيَْنَكمْ وَتَكَاثر فِّي الأمْوَالِّ وَالأوْلادِّ كمَثَلِّ غَيْث أَعْجَبَ الْكفَّارَ نبََاته ثم يَهِّيج فَتَرَاه مصْفَرًّا ثم يَكون حطَامًا وَفِّي الآخِّرَةِّ عَذَا ب شَدِّيد وَمَغْفِّرَة مِّنَ الَّلِّّه وَرِّضْوَان وَمَا الحَْيَاة الدُّنْيَا إِّلا مَتَاع الْغرورِّ ﴾ )[29]

المقطع الثالث:﴿سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى﴾﴿إلا ما شاءَ اللَّهُ إنَّهُ يَعْلَمُ الجَهْرَ وما يَخْفى﴾﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى﴾ عدل

موضوعه: عدل

تشريف لتكليف.

تفسير المقطع إجماليا عدل

بعدما آوى الله نبيه إليه بشره بحفظ القرآن فلا ينسى منه شيئا ,إلا أن يشاء الله أن ينسيه أو ينسخه من الآيات, لعلمه سبحانه بالمصلحة فى ذلك [30] ومن جملة ما يخفى حرص النبى على حفظ الوحى فى صدره[31] ثم بشره البشرى العظيمة بأن يهيئه خلقا وعلما ومكانة وروحا ,ويشرح صدره ليتيسر له أمره كله.

هدايات المقطع الثالث: عدل
  • الشريعة ليست قيم نظرية مثالية,بل هى أحكام تراعى تباين البشر وميولهم وما يطرأ عليهم من أحوال وظروف ,فهناك ضرورات تبيح المحظورات,وحاجات تبيح المكروهات, بلا إفراط ولا تفريط[32]
  • بيان جلالة الإقراء,وأنه لا بد له من تهيئة للنفس بالتسبيح والتنزيه باعتبار(سنقرؤك) استئناف واقع موقع التعليل للتسبيح[33]
  • سبيل الاستمساك بالعروة الوثقى هو الحنيفيه السمحه ,قال تعالى﴿فَاتَّقوا الله مَا اسْتَطَعْتمْ ﴾ [34]

وفيما رواه أبي هريرة قال:" إنَّ الدِّينَ يسْر، ولَنْ يشادَّ الدِّينَ أحَد إلا غَلَبَه ، فَسَدِّدوا وقارِّبوا، وأَبْشِّروا، واسْتَعِّينوا

بالغَدْوَة والرَّوْحَةِّ وشي ء مِّنَ الدُّلجَْةِّ "[35]

المقطع الرابع:﴿فَذَكِّرْ إنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى﴾﴿سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشى﴾﴿وَيَتَجَنَّبُها الأشْقى﴾﴿الَّذِي يَصْلى النّارَ الكُبْرى﴾﴿ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها ولا يَحْيا﴾ عدل

موضوعه: عدل

الاستعلاء بالجماعة.

تفسير المقطع إجماليا عدل

بعدما هيأ الله نبيه وخلاه من حوله وقوته الى عليائه وعظمته,جاء التكليف بالتذكير لعموم المؤمنين,فإما أن ينتفع المتذكر أو تقوم عليه الحجة فيستحق العذاب فيعتبر بحاله [36]قال قتادة :والله ما خشى الله عبد قط إلا ذكره,ولا يتنكب عبد هذا الذكر زهدا فيه ولا بغضا له ولأهله إلا شقى بين الشقاة)[37]

هدايات المقطع الرابع: عدل
  • يمثل هذا المقطع الركن الثانى لمحور السوره وهو طلب الرفعه والامتناع بإجتماع المستمسكين بمنهج الله الأعلى,بعدما كان الأول الإيمان بالله والتمسك بمنهجه القويم , فهما معا العروة الوثقى إلى الجنه.فقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفرقه وحثنا على الجماعه,فيما رواه معاويه ابن أبى سفيان " ألا إن مَن قبلَكم من أهلِّ الكتابِّ افتَرقواعلى ثِّنتين وسبعين مِّلَّة ، وإن هذهِّ الملَِّّة ستَفترِّ ق على ثلا ث وسبعين: ثِّنتان وسبعون في النَّارِّ ، وواحدة في الجنَّةِّ ، وهيَ الجماعة وإنَّه سيخرج من أمَّتي أقوام تَجارى بِّهم تلكَ الأهواء كما يتََجارى الكَلب لصاحِّبِّه ، لايَبقى منه عِّرْق ولا مِّفصل إلَّا دخلَه"[38]
  • حث لأتباع السلف الصالح والسائرين على منهج النبوة أن يسعوا فى إصلاح ذات بين المسلمين الذين مزقتهم الحزبيات الضيقة والانتماءات الطائفية,فهذا من تمام الدين,فعن تميم الدارى"إن الدين النصيحة,أن الدين النصيحة,إن الدين النصيحة,قالوا لمن يا رسول الله قال:لله ولكتابه ولنبيه ولأئمة المؤمنين وعامتهم[39]
  • إعادة تركيب المجتمع على أساس الحب فى الله , والأخوه فى الدين ,كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المسلمون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم، ويسعى بذمتهم أدناهم"[40]
  • الحزبية ذات المسارات والقوالب المستحدثة التي لم يعهدها السلف ,من أعظم العوائق عن العلم،والتفريق عن الجماعة، فكم أوهنت حبل الإتحاد الإسلامي وغشيت المسلمين بسببها الغواشي[41]
  • العديد من الأمثله القائده فى الحرص على الجماعه ونبذ الفرقه [42] : بن عباس-رضى الله عنه-يذهب للخوارج ويناظرهم , ويزيل شبهاتهم , فيرجع منهم بمن شاء الله له الهدايه [43] .وذلك الإمام أحمد يثبت وحده ويناظر بالقرآن والسنه ,رغم مخالفة السلطان وفرضه لرأيه بالقوه.وشيخ الإسلام ابن تيمية يناظر المبتدعة بكل طوائفهم وفرقهم ولا زالت مناظراته تثرى علماء السنه الى الآن [44]

المقطع الخامس:﴿قَدْ أفْلَحَ مَن تَزَكّى﴾﴿وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلّى﴾﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾﴿والآخِرَةُ خَيْرٌ وأبْقى﴾ عدل

موضوعه: عدل

مقتضيات لزوم الجماعة.

تفسير المقطع إجماليا عدل

بعد ذكر الأشقى وعاقبته تستشرف النفس بعد المرهوب الى المرغوب[45]فبدأ بالفلاح وتحققه ثم السبيل إليه,فكانت تزكية النفس ومجاهدتها وحملها على الاخلاص والتوحيد والاتباع [46]والاستعانة على ذلك بالذكر والصلاة[47] فقد قال الله تعالى  ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ والنَّهارَ خِلْفَةً لِمَن أرادَ أنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا﴾ [48] فمن شغل ليله ونهاره بذكر الله فقد فاز بجنات عدن قال الله تعالى﴿جَنّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُخَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى﴾[49]

هدايات المقطع الخامس: عدل
  • التوبيخ وتشديد العتاب على من جبلوا على حب الدنيا وإيثارها على الآخرة[50]
  • الانسان مخلوق مزدوج التكوين والاستعداد , فجسده من طين وروحه نفخ من الله, قال تعالى ﴿مَن كا ن يرِّيد العاجِّلَة عَجَّلْنا لَه فِّيها ما نَشاء لِّمَن نرِّيد ثمَّ جَعَلْنا لَه جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْ مومًا مَدْ حورًا﴾ ﴿وَمَن أرادَ الآخِّرَة وسَعى لهَا سَعْيَها وهو مؤْمِّن فَأولَئِّكَ كانَ سَعْيهم مَشْكورًا﴾ ثم قال تعالى ﴿انْظرْكَيْفَ فَضَّلْنا بعَْضَهم عَلى بعَْض ولَلآخِّرَة أكْبَر دَرَجا ت وأكْبَر تَفْضِّيلا﴾ ]الإسراء ١٨ - 21 [.فمن جاهد لغلبة الحق والعدل وزكى نفسه من الباطل والظلم فقد أفلح ,ومن خنع فقد خاب وخسر [51]

المقطع السادس:﴿إنَّ هَذا لَفي الصُّحُفِ الأُولى﴾﴿صُحُفِ إبْراهِيمَ ومُوسى﴾ عدل

موضوعه: عدل

رسالة الانبياء وإرثهم.

تفسير المقطع إجماليا عدل

ما سبق من توجيهات هى خلاصة دعوة الأنبياء وخلاصة الكتب المنزلة [52] فقد قال الله تعالى ﴿أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى. وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَنْ لَيْسَ لِلإنْسَانِ إِلا مَا سَعَى﴾ [53]

هدايات المقطع السادس: عدل

قيل: مكتوب فى صحف ابراهيم:طوبى للأبرار الذين أطلعونى من ضميرهم على الصدق والاستقامة,طوبى لهم,ما لهم عندى إذا وفدوا إلى من قبورهم إلا النور يسعى أمامهم,والملائكة حافون بهم حتى أبلغ بهم ما يرجون من رحمتى [54]

هدايات عامة للسورة عدل

كانت السورة تمكينا وإدارة للإنفعالات النفسية متمثلا فى طلب الرفعة بذكر الله الأعلى, الاطمئنان بالتهيئة والاعداد:﴿سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى﴾﴿وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرى﴾ ,الإعراض فى ﴿سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشى﴾﴿وَيَتَجَنَّبُها الأشْقى﴾,والتحفيزفى (والَّذِي أخْرَجَ المَرْعى﴾﴿فَجَعَلَهُ غُثاءً أحْوى﴾ ,والترهيب فى (الَّذِي يَصْلى النّارَ الكُبْرى﴾﴿ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيها ولا يَحْيا﴾ ,والتأنيب فى ﴿بَلْ تُؤْثِرُونَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾﴿والآخِرَةُ خَيْرٌ وأبْقى﴾ ﴿إنَّ هَذا لَفي الصُّحُفِ الأُولى﴾ [55]

مراجع عدل

  1. ^ الدرر السنية - الموسوعة العقدية-الكتاب الثاني:المبحث الثالث: صفات الله الواردة في الكتاب والسنة
  2. ^ الدرر السنية-الموسوعة العقدية-الكتاب الثاني - المبحث الثالث: قواعد في أسماء الله تعالى
  3. ^ يُنظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/296)، ((المفردات)) للراغب (ص: 853)، ((المفردات)) للراغب (ص: 563).الكفر بالطاغوت و الإيمان بالله -العُرْوة: ما يُتعلَّق به، والوُثقَى: المحكَمة
  4. ^ الموسوعة العقدية - الكتاب الثاني - المبحث الثالث: صفات الله الواردة في الكتاب والسنة   لقول الله تعالى: إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه: 46 ].وقولـه: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى: 11].وقولـه: قَدْ سَمِعَ اللهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللهِ وَاللهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة: 1] .
  5. ^ الموسوعة العقدية-الكتاب الثاني - المبحث الثالث: صفات الله الواردة في الكتاب والسنة صفةٌ ذاتيةٌ ثابتةٌ لله عزَّ وجلَّ بالكتاب والسنة لقولـه تعالى:  عَالـمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ [الأنعام: 73، الرعد: 9، التغابن: 18].وقولـه:وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلَّا بِمَا شَاءَ [البقرة: 255]وقولـه: وَأَنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَليمٌ [المائدة: 97].وقولـه: إِنَّكَ أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ [المائدة: 116].
  6. ^ الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه = صحيح البخاري - ٤٩٩٥ ج ٦ ص ٨٥ ( المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري) الطبعة: الأولى، ١٤٢٢
  7. ^ المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ٤٦٥ ( باب الصلاه / باب ما يقرأ في صلاة الجمعة )ج ٢ ص ٩٨ المؤلف: مسلم بن الْحجاج -المتوفى: ٢٦١ ( المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي ) الناشر: دار إحياء التراث العربي
  8. ^ الدر المنثور في التفسي المأثور٨ / ٨١ المؤلف: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي )المتوفى: ٩١١ ( الناشر: دار الفكر
  9. ^ البيان فى عد آي القرآن ص ٧١ المؤلف: عثمان بن سعيد بن عثمان بن عمر أبو عمرو الداني )المتوفى: ٤٤٤ ( المحقق: غانم قدوري الْمد الناش ر: مركز المخطوطات والتراث -الكويت الطبعة: الأولى،١٤١٤ -١٩٩٤
  10. ^ روح المعانى في تفسي القرآن العظيم والسبع المثاني ) ١٥ / ١٤ ( المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الْسيني الألوسي -المحرر الوجيز) ٥ /٤٦٨( المؤلف: أبو محمد عبد الْقبن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي
  11. ^ صحيح ابن حبان (ج ٧ / ٦٣) المؤلف: محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن مَعْبدَ، التميمي، أبو حاتم، الدارمي، البستي المتوفى: ٣٥٤ المحقق: شعيب الأرنؤوط الناشر:مؤسسة الرسالة – بيوت الطبعة: الثانية، ١٤١٤ – ١٩٩٣
  12. ^ أخرجه الطبرانى-الكتاب: روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج١٥ ص٣١٣ المؤلف: شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (المتوفى: ١٢٧٠هـ) المحقق: علي عبد الباري عطية
  13. ^ التفسير القرآني للقرآن ج١٦ ص١٥٢٦ المؤلف: عبد الكريم يونس الخطيب (المتوفى: بعد ١٣٩٠ الناشر: دار الفكر العربي - القاهرة
  14. ^ تفسير بن كثير 8 / 69 ( المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن ك ثي القرشي البصري ث الدمشقي )المتوفى: 774 ( المحقق: محمد حسين شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون الطبعة: الأولى - 1419
  15. ^ (نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور 21 / 5-للامام البقاعى
  16. ^ تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان -ص٩٢٠ المؤلف: عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي (المتوفى: ١٣٧٦هـ) المحقق: عبد الرحمن بن معلا اللويحق
  17. ^ (بن عاشور)
  18. ^ تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسي الكتاب المجيد « انظر 03 / 73 ) المؤلف : محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي )المتوفى : 1393
  19. ^ عمدة الْفاظ في تفسير أشرف الألفاظ - ج 3 باب العين ص( 17 )المؤلف: أبو العباس، شهاب الدين، أحمد بن يوسف بن عبد الدائم المعروف بالسمين الْلبي )المتوفى: 756
  20. ^ آل عمرا ن 139
  21. ^ الطارق ١٧
  22. ^ شفاء العليل -بن القيم الجوزيه –الباب) 14 ( فى الهدى والضلال ومراتبهما –المرتبه الأولى ص 65
  23. ^ قال النبي صلى الله عليه وسلم لحضرمي: «أتقرأ شيئا من القرآن؟» قال: فقرأ: {سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى} [الأعلى: ٢] , والذي امتن على الحبلى , فأخرج منها نسمة تسعى , بين شغاف وحشى. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزيدن فيها؛ فإنها شافية كافية» الجزء المتمم لطبقات ابن سعد [الطبقة الرابعة من الصحابة ممن أسلم عند فتح مكة وما بعد ذلك]صفحة ٥٠٧ المؤلف: أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري، البغدادي المعروف بابن سعد (المتوفى: ٢٣٠هـ) تحقيق ودراسة: الدكتور/ عبد العزيز عبد الله السلومي الناشر: مكتبة الصديق - الطائف، المملكة العربية السعودية عام النشر: ١٤١٦ هـ
  24. ^ في ظلال القرآن" تفسي سورة الأعلى ، المؤلف: سيد قطب الناشر: دار الشروق سنة النشر:الطبعة الشرعية الثانية والثلاثون 1423 ه / 2003 م
  25. ^ (السياق الصرفى للسور المكية القصار المتماثلة الفواصل سورة الأعلى مثالا ص22)
  26. ^ كتاب ليطمئن عقلى-أحمد خيى العمرى-الناشر عصي الكتب للنشر والتوزيع الطبعه الاولى يناير 2019 -ص 2
  27. ^ أنظر التحرير والتنوير )ج 03 / 74 - 76 )
  28. ^ وهكذا قال مجاهد في قوله:}إِنََّ هَدَيْ نَاه السَّبِيلَ{ ]الإنسا ن: 3 [، قال: السعادة والشقاوة. وقال عكرمة: سبيل الهدى. رواهما عبد بن حميد. وكذلك روى ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله:}وَهَدَيْ نَاه ال نَّجْدَيْ ن{ ]البلد: 10 [،قال: الشقاوة والسعادة. وقد قال هو وجماهي السلف: }وَهَدَيْ نَاه النَّجْدَيْنِ{، أ ي: الخي والشر. رواه ابن أبي حاتم عن ابن مسعود.
  29. ^ الحديد 20
  30. ^ وهذا المعنى هو الأولى بالصواب والذى اختاره الامام الطبْي معللا أنه أظهر معانيه )جامع البيان في تأويل القرآن( ج 12 -ص 545 المؤلف: محمد بن جرير بن يزيد بن ك ثي بن غالب الآملي، أبو جعفر الطبْي )المتوفى: 310 ه ( المحقق: أحمد محمد شاكر الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى، 1420 - 2000 م عدد الأجزاء: 24
  31. ^ روح المعاني في تفسي القرآن العظيم والسبع المثاني )ج 51 / 19
  32. ^ واقعية التشريع الإسلامي وآثارها: من ص 76 - 87 المؤلف: لوبانغا، زياد بن صالح -المملكة العربية السعودية, وزارة التعليم العالي, جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية, عمادة البحث العلمي - 773 من الصفحا ت
  33. ^ أنظر التحرير والتنوير لابن عاشور ) 03 / 70 .
  34. ^ ]التغابن 12 .]
  35. ^ (رواه البخاري ) 39 ( ومسلم ) 2816
  36. ^ (مجموع فتاوى بن تيمية ج16ص155)طبعة مجمع الملك فهد 2004 م
  37. ^ (تفسير الطبرى ج24ص72)
  38. ^ صحيح أبي داود -الصفحة ) 4 / 98 ( الرقم: 4597 |خلاصة حكم المحدث الالبانى : حسن -المؤلف: أبو داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشي بن شداد بن عمرو الأزدي السِّ جِسْتاني )المتوفى: 275 ( المحقق: محمد محيي الدين عبد الْميد الناشر: المكتبة العصرية، صيدا - بيوت عدد الأجزاء: 4
  39. ^ (مسلم 55/أبو داوود4944/النسائى 4197/أحمد 16945 واللفظ له)
  40. ^ تخريج مشكاة المصابيح - الرقم: 3475 ( 2 / 33 (]حسن[ المحدث : ابن حجر العسقلاني المؤلف: محمد بن عبد الله الخطيب العمري، أبو عبد الله، ولي الدين، التبْيزي )المتوفى: 741 ه ( المحقق: محمد نَصر الدين الألباني الناشر: المكتب الإسلامي - بيروت الطبعة: الثالثة، 1985
  41. ^ حلية طالب العلم -الفصل السابع المحاذير أهل الإسلام ليس لهم سمة سوى الإسلام والسلام )ص: 3( ط أولى سنة 1408 ه دار الراية، الرياض.
  42. ^ انظر اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم –)ج 1 / 134 ( تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الْليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية الْراني الْنبلي الدمشقي )المتوفى: 728 ه ( الطبعة: السابعة، 1419 ه - 1999 م
  43. ^ للاستزاده انظر مناهجهم : ص 162 - 163 ( مخطوطة: إبانة المناهج في نصيحة الخوارج. الرقم. 63 . الرقم 2 . 372 . اسم المؤلف. البهلولي ) شمس الدين | جعفر بن أحمد بن عبد السلام الأبناوي | الزيدي ( المتوفى 573 هجرية .
  44. ^ انظر الدرر السنيه - موسوعة الفرق - الباب السابع: فرقة الخوارج
  45. ^ (التحرير والتنوير ج30ص88)
  46. ^ (جامع البيان فى تأويل القرآن ج24ص73)
  47. ^ ‌‌(٢٩٣) عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال: (من شهد أن لا إله إلا اله، وخلع الأنداد، وشهد أني رسول الله, {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} قال: هى الصلوات الخمس، والمحافظة عليها). ‌‌تخريجه: أخرجه البزار ٢: ١١٧ رقم (١٥٢٩ - مختصره)، قال: حدثنا عباد بن أحمد العرزمي، حدثني عمي محمد بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن سابط، عن جابر -رضي الله عنه- .. فذكره. وعزاه في (الدر المنثور) ١٥: ٣٦٨ إلى ابن مردويه. ‌‌الحكم على الإسناد:ضعيف جدا
  48. ^ (سورة الفرقان 62)
  49. ^ سورة طه 76.
  50. ^ (بحث أواخر سورة الأعلى دراسة بيانية فقهية عقدية ص168).
  51. ^ انظر فى ظلال القرآن 6 / 3893
  52. ^ (نظم الدرر فى تناسب الآيات والسور ج21ص7)
  53. ^ (سورة النجم 36-39).
  54. ^ (داوود بن هلال النصيبى فى (الزهد) بن أبى الدنيا رقم 200ص97 –الناشر دار بن كثير-دمشق الطبعة الأولى 1420)
  55. ^ (علوم القرآن الكريم-يوسف المرعشلى -الباب الخامس :العلوم المتعلقه بإعجاز القرآن )ص 405 ( صدر عن دار المعرفة ببيروت أواخر العام 1431 -في 496 صفحة

للاستزادة: عدل

-تأملات في سورة الأعلى,بواسطة القلقيلي، عادل عبدالله,المصدر هدي الإسلام , مج 6, ع 8 ,الناشر: وزارة الأوقاف

والشئو ن والمقدسات الإسلامية,تاريخ: 1962 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات,الصفحات: 5680 – 5684 .

-تفسير القرآ ن الكر ي: سورة الأعلى ,بواسطة الخطيب، عزالدين ,المصدر هدي الإسلام , مج 9, ع 6, الناشر: وزارة

الأوقاف والشئو ن والمقدسات الإسلامية ,تاريخ: 1964 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات ,الصفحات: 21

-تفسير القرآن الكري ؛ سورة الأعلى ,بواسطة عباس، فضل حسن ,المصدر هدي الإسلام , مج 13 , ع 3 ,الناشر: وزارة

الأوقاف والشئو ن والمقدسات الإسلامية,تاريخ: 1969 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات,الصفحات: 198 – 203

-بشارات ونفحات ربانية من سورة الأعلى,بواسطة المدني، محم د نيت,المصدر الإرشاد , س 21 , ع 6 ,الناشر: وزارة

الاوقاف والشؤون الإسلامية,تاريخ: 1990 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات,الصفحات: 14 .

-سورة الأعلى ,بواسطة بدوي، عبدالعظيم -المصدر التوحيد , س 37 , ع 435 , الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية

تاريخ: 2008 , نوع المحتوى: بحوث ومقالات ,الصفحات: 12

-المباحث الإيمانية في سورة الأعلى,بواسطة دمباي، حامد إبراهيم محم د,المصدر مجلة جامعة أم درما ن الإسلامية , ع 17

الناشر: جامعة أم درمان الإسلامية - معهد البحوث والدراسات الإستراتيجية,تاريخ: 2010 ,نوع المحتوى: بحوث

ومقالات,الصفحات: 28 .

-المسائل الخلافيه فى سورة الأعلى من الآيه ) 1 ( الى) 3 ( :دراسه تفسيريه مقارنه-المؤلف: محم د بن زيلعى هندى /مقالات

محكمه-دولية مركز البحوث والدراسات الاسلاميه العدد 31 -سنة النشر 2012 الناشر:كلية دار العلوم-جامعة القاهره

-سورة الاعلى )دراسه تحليليه وموضوعيه( أعداد الطالب/إيهاب عبده محمد حيدرة باقى-رساله مقدمه الى مجلس كلية

التربيه-جامعة عد ن –نال بها الباحث درجة الماجستير فى الدراسات الاسلاميه بتقدير ممتاز- 1435 ه- 2014 م

-تأثير الحذف في التوسع الدلالي: قراءة في حذف المفعول به في سورتي الأعلى والضحى,بواسطة عايز، ياسين طاهر المصدر مجلة آداب ذي قار , ع 19 ,الناشر: جامعة ذي قار - كلية الآداب,تاريخ: 2016 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات

الصفحات: 29 – 61 .

-النسق الصرفى للسور المكية القصار المتمائلة الفواصل: سورة الأعلى مثالا,بواسطة الطريحى، محمد جواد محمد سعيد

المصدر مجلة الآداب , ع 116 ,الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب,تاريخ: 2016 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات

الصفحات: 46

- الدراسة التحليلية لمقاصد وأهداف الحزب الستون من القرآ ن الكري: من سورة الأعلي إلي سورة الناس-رسالة ماجستير

عدد الصفحات 275 المؤلف: كريزم، عبير سهيل- الجامعة الإسلامية )غزة(كلية اصول الدين – فلسطين 2017

-أواخر سورة ا لأعلى: دراسة بيانية فقهية عقدية,بواسطة بني سلامة، حسام ا لدين محم د أحم د,المصدر مجلة ا لجامعة ا لإسلامية

للدراسات الإسلامية , مج 26 , ع 2 ,الناشر: الجامعة الإسلامية بغزة - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا

تاريخ: 2018 ,نوع المحتوى: بحوث ومقالات,الصفحات: 159 – 17