مستخدم:نايفة مسعود ناصر الحربي 2/ملعب

البر والإحسان إلى الأم يُعدُّ البر والإحسان من أسمى معاني طاعة الوالدين بشكل عام، والأم بشكل خاص من خلال التعامل معهما بكل تواضع، ولطف، ورحمة، ومساعدتهما بلا كلل، أو ملل، أو ضجر سواءً كان ذلك بسبب حاجتهما الشديدة لذلك، أو لضعفهما الناتج من تقدم العمر؛ وذلك من أجل الحصول على الثواب والأجر من الله سبحانه،[٣]كما قال الله تعالى: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا).[٤] بالإضافة إلى أهمية الدعاء للوالدين دائماً وأبداً بالرحمة والمغفرة من الله عز وجل سواءً كانوا أحياءً أم أمواتاً، والتواضع وعدم التكبر عليهما احتساباً للأجر من الله تعالى، لا للخوف منهما،[٣] حيث قال الله تعالى: (وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَمستخدم:نايفة مسعود ناصر الحربي 2/ملعب[1]

  1. ^ "إنشاء «مستخدم:نايفة مسعود ناصر الحربي 2/ملعب»". ويكيبيديا.