مستخدم:محمود محمد رضا/مشروع ترجمة

علم الأنسجة

عدل

ربما نجد اختلافات كبيرة بين أنواع سرطانات قنوات الصفراء أو ربما تكون الاختلافات طفيفة. وهنا قد يكون علم الكيمياء النسيجية المناعية مفيداً إبان مرحلة التشخيص للتمييز بين الأورام في مراحلها البدائية والأورام التنقلية التي انتشرت من أورام بالكبد والأمعاء. وتعد مستقبلات الإنتجرين αvβ6 من دلالات الأورام الجيدة المستخدمة في علم الكيمياء النسيجية المناعية للتأكد من التشخيص الدال على الإصابة بسرطان قنوات الصفراء مقارنة بدلالات الأورام المستخدمة في الكشف عن سرطان الخلايا الكبدية أو أية أنواع أخرى من السرطانات، هذا لأن نوعية ودرجة حساسية هذا النوع من دلالات الأورام تصل إلى 100% و دقته 86% وهو أفضل من الأنواع الأخرى مثل CK7 و CK 20 و HepPar1

العلاج

عدل

وتختلف سبل علاج سرطان قنوات الصفراء ما بين التدخل الجراحي أو الطبي و لا نستبعد أيضا اللجوء إلى استخدام المسكنات أمام التطور السريع و القاتل للمرض

بزل المرارة

عدل

كثيرا ما يعد سرطان قنوات الصفراء مسؤولا عن إنسداد القنوات المرارية ومن ثم زيادة مادة الصفراء. ويتمثل العلاج عادة في وضع درنقة للمرارة باستخدام المنظار لإزالة عصارة الصفراء من المرارة وتركيب دعامات البنكرياس.

الجراحة

عدل

تعد الجراحة من الوسائل التشخيصية القاسية في علاج سرطان قنوات الصفراء إذا ما لم يتم استئصال الورم تماما. كما أنه من الصعوبة التكهن بنسبة نجاح عمليات الأورام خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار تضخم المرارة.(تصنيف بيسموث) ويجب أن يكون لإستئصال الورم أولوية على أية علاج للأعراض لا سيما في حالة زيادة اليرقان، إذ أن علاج الأعراض الذي يهدف تقليل اليرقان يجب ألا يكون سببا في تأخر التدخل الجراحي.وكقاعدة عامة يكون استئصال الورم ممكنا بصفة أساسية حالما كان موضع الورم هو المرارة أو على القنوات المرارية الكبدية الخارجية. ولكن يندر اللجوء للجراحة في حالة أورام القنوات المرارية الكبدية الداخلية في حالة أورام القنوات المرارية الكبدية الداخلية، يكون الإجراء الغالب هو استئصال جزء من الكبد بالجراحة المفتوحة. ويتعين بعد الجراحة أن يكون حجم الكبد كافياً (أي يجب أن يكون أكثر من 0.5%من وزن الكبد السليم ) وذلك حتى يستطيع أن يتجدد ذاتياً مع الإزالة الكلية للورم. وهناك عدة موانع طبية تحول دون اللجوء إلى مثل هذه الجراحة المعقدة. ولا تزال نتائج مثل هذا التدخل وكذلك العناصر التي تؤثر عليه محل دراسة و لكنها تزيد في نسبة البقاء على قيد الحياة إلى سنة أو ثلاث أو خمس سنوات.

العلاج الكيميائي و العلاج الإشعاعي بعد الجراحة.

عدل

إذا كان ممكنا استئصال الورم من خلال الجراحة ، فإن المريض يمكن أن يتلقى علاجا كيميائيا مساعدا أو علاجا إشعاعيا لتحسين فرص الشفاء. ومثل هذا العلاج غير مؤكد النتائج في أدبيات الطب إذ أنه ثبت أن له آثاراً إيجابية وأخرى سلبية

زرع الكبد

عدل

على الرغم من أن عملية زرع الكبد كانت طالما مثارا للجدل حيث الدراسات الأولية أثبتت عودة المرض بنسبة 100%، إلا أنها فيما يبدو واعدة وهناك العديد من الفرق الطبية الجراحية استطاعت الوصول إلى إبقاء المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات في 30% و 40% من حالات أورام قنوات الصفراء بالنقير الكبدي.