مستخدم:محمد صقور عثمان/ملعب

جوهرة في عنق حمار(بقلم محمد صقور عثمان)

مما لا ريب فيه أن كل جواهر الأرض لم ولن تجعل من عنق الحمار عنقاً جميلاً ناعماً وسيبقى رأسه جاهلاً ما علق في عنقه لأنه حمار أصلاً وفصلاً، ومن لعنات الخالق على أرضه ومسخر لخدمة الإنسان .

حكمة الخالق الرحمن الرحيم قضت أن يخلق الإنسان ويرسل الأنبياء والرسل وينزل الرسالات السماوية لتعليم الإنسان وتهذيبه وهدايته، وسخر له كل شيء ليحسن استخدامه واستثماره في تحصيل معاشه وبناء هذا الكون بناءً خيراً .

لكن لن أبوح سراً إن قلتُ : إنني أعتقد جازماً بأن كثيراً من البشر هم أصلاً حيوانات، وأوجدهم الخالق بصورة إنسان لحكمة منه، هؤلاء هو ( صمٌّ بكمٌ عميٌّ فهم لا يعقلون) .

تلك الحيوانات البشرية والتي أهلكت هذه الجواهر (الرسالات السماوية) أعناقها فلا رسالات الله استطاعت هدايتهم، ولا هم استطاعوا فهمها أو الإيمان بها .

وما أشبه هذه الحيوانات البشرية باتباع الوهابية، والأخوان المسلمين، بل هم، هم، في هذا العصر .

ـ قد يقول قائل : طالما خلقهم الله هكذا فما ذنبهم؟

نقول : «إن الله كتب على نفسه الرحمة » وهو «الرحمن الرحيم»، لكن انظرا إلى قوله تعالى:

« وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا (49) قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا (50)أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ ۚ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا ۖ قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا » .(الإسراء)

وقوله تعالى « كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ» (البقرة 28)

نعم : إنهم في كل امتحان يرسبون وجزاؤهم في الحياة الثانية عمّا كانوا يفعلون في الحياة الأولى .

وإن قال قائل : أنا لا أُؤمن بالحياة الثانية أو بالعودة الثانية أو الثالثة .. أو لعدم الإيمان بها.

نقول له : إن طبعهم اللئيم والغدار والخائن، وجهلهم برسالات ربهم أو لعدم الإيمان بها جعلهم حيوانات ضارية بصورة بشر، أو بمعنى أنه جعلهم بصورة بشر، لكن بطبائع وغرائز الحيوانات، وما أكثرهم .

ما أسعد من أدرك حقيقة هذه الجواهر الإلهية ( الرسالات السماوية) وما أتعس من جهلها أو تجاهلها .

نعم : هؤلاء الإسلامويون والتكفيريون عموماً من كل أتباع الديانات والمعتقدات مثل الحمير الذين تُعلق جواهر في أعناقهم.

سعادة الروح (بقلم محمد صقور عثمان)

********************************

السعادة مفهوم جدلي كل يراها وفق ما يرغب، وهي مفهوم مطاط، قد يطول مداه إلى الالتحاق بعالم الملكوت عند المؤمنين وخاصة المتصوفة منهم.

بعضهم يراها في الزواج وإنجاب الأولاد، ومنهم من يراها في نيل الشهادات العلمية وآخرون يحققونها في جمع الأموال وإكنازها، ومنهم من يراها في أن يعلو إحدى كراسي السلطة، ومنهم من يتحسسها في فعل الخير، ومنهم من يعيشها في الرهبنة والتصوّف... ومنهم.. وآخر متشائم ينفي وجودها، ومتشائل يراها ولا يراها بمعنى صعبة المنال، وثمن تحقيقها متعب جداً.

والعجيب المستعجب أن يجدها البعض، في القتل، أو اغتصاب حقوق الآخرين، أو في الاعتداء بكل صوره، أو في تعميم الثقافة والمعتقدات السادية اللاإنسانية. مما لا شك فيه أن هؤلاء هم أحفاد الشيطان، وهم من أكل التفاحة (الخطيئة) وأضحت تسري في عروقهم وتغذي عقولهم وقلوبهم ليل نهار، وبالتالي استحقوا اللعنة السماوية، والغضب الإنساني الراقي.

وهم أشبه بالخنزير كلما عمّت رائحتهم الكريهة كلما ازادوا نشاطاً.

مانراه : إن السعادة بالمفهوم الجدلي هي : ما تروح الروح إليه، وتريحها وفق مبتغاها الخير أو الشر.

أما السعادة المطلقة أو (الكلية) فهي عند عودة روح المؤمن إلى أصلها النوراني، وعند عودة نفس الكافر لأصلها (شجرة الشر).

وسعادتنا كسوريين تتحقق في القضاء على أعداء الوطن في الداخل والخارج وعودة سورية موحدة آمنة، متطورة علمانية، وسوف نحققها، والنصر باهظ جداً، لكنه قريب جداً...

هل رأى الحب سكارى مثلنا(بقلم محمد صقور عثمان)

*******************************

وأي حب ، وأي سكارى ، من يدرك الحب ، ويعرف مدارجه، ومشى في شعابه، وتدرج في أوديته الخلابة ، وتسارعت نبضات قلبه، وهام في طرقاته المجهولة، أحياناً وانتشى بخمرته ، مثلنا.

الله ، ... الله ما أجمل الحب ، وأمتع سكرته...

لحظات هي حياتي ، أم الحياة هي اللحظات التي أشعر بها بالحب المطلق..

حبُّ مَنْ ..؟ الأم والأب ، أم الأولاد ، أم الأهل والأصدقاء ، والناس الطيبون ، أم الوطن... أم ... أم أن حبي النقي كثلج أنقى من النقاء ، اللذات العلية ، التي هي كياني ووجودي ، وهي هي التي لا توصف ، ولا تُحدّ ، ولا تُعدّ؟.

(أعطني حريتي أطلق يديَّ) بل الأصح .. أعطني حريتي .. أطلق قلمي ، لتمشي كلماتي في دروب الإنسانيّة الرقاية ، وتترك ابتسامات هنا وهناك ، وقبلات عابرة ، ونسمات رطبة ترطب القلوب البائسة، علها تعيد بائساً إلى الحياة ، وتهدي ضالاً إلى طريق الخلاق ، وتروي أرضاً عطشى ، وتبعث الحياة في بذور كادت أن تموت .

يا رب ، ما أجمل الحب ، ويارب ما أجمل من أحُب ، الإنسان الوديع ، المسالم ، الفقير ، الضعيف ، البار المظلوم ، الذي يحبك لأنك ألأنتَ محبة كلية ومحلها.

( ومن الشوق رسول بيننا ) : وأي شوق أعظم من شوقي إليك ، أيها المخلّص العظيم ، يا من ْ هديتني إلى الشوق إليكَ ، وجعلته أسَّ وجودي .

وأي رسول بيننا أعظم من أنبيائك ورسلك جميعاً (ع) ، ألم ترسلهم لتهذيب وتشذيب نفسي؟

ألم تبعثهم في روحي قبل أن تبعثهم في قومي ... سبحانك أيها الحبُّ المطلق .

(ونديم قدَّم الكأس لنا) : فداه روحي نديمك الكريم وبابك المقيم ، المخلوق من نور نورك ، والظاهر في ثاني تجلياتك الناسوتية.

نعم.. أيها العاشق : أنا ، أنت ، هم ، هن ، نحن أهل الكأس المقدّسة ، الخمرة ، الكلمة ( المعرفة) .

ـ ما أقدس هذه الكأس ، وما أعظم مافيها من غبطة لا توصف ..

سلام عليها من صاحبها ومبدعها ، وسلام علينا عاشقين سكارى من خمرة الله لامن خمرة البشر

هل تنمو الجراح (بقلم محمد صقور عثمان)

*************************************

أقول قبل أن أبدأ (كلما ضمدنا جرحاً نبت جرح جديد نعم إن جراحاتنا كنبتة القندريس لا تموت، تتجدد باستمرار).

لن أغوص في تاريخنا العربي وصراعاتنا العربية - العربية قبل الإسلام، قبيلة تغزو قبيلة، ومضارب أعراب تنهب مضارب أعراب جيران، حروب عرب الجنوب (اليمن) وعربان الشمال ( الحجاز)... داحس والغبراء.. وحرب الأوس والخزرج، عبس وذبيان،.. وجراحات متتالية ومتلاحقة وكل جرح أشد ألماً ونزفاً من سابقه، وجاءتنا بشارة رسول الرحمة والثورة والعقل محمد (ص)، وقام بأكبر ثورة إصلاحية تنظيمية عقلية حضارية على وجه الأرض، لكن عمرها للأسف كان قصير جداً، لا يتجاوز /23/ سنة، وانتهت في بداية عام /11/ بارتقاء الرسول (ص) إلى الرفيق الأعلى.

الجرح الأول بدأ بالنزيف مع حروب الردة أيام الخليفة الأول (رض) الذي توفي /13/ هـ. ثم تلاها جرح تغلغل اليهود واختراقهم الجسد الإسلامي من خلال تظاهرهم بالإسلام ، وبقائهم على يهوديتهم التلمودية باطنياً، أمثال كعب الأحبار، وسهل بن السهيل، وعبد الله بن منبه، ومحدثين كذبة، عربان وغير عربان عن رسول الله (ص)، وردوا إلينا من بلاد المجوس آذناك والذين هم أول من وضع اسفين (الهدم ) ما أدى لانحراف الشريعة الإسلامية القرآنية المحمدية الراقية الخيرة عن مسارها المحمدي الهاشمي الإلهي، ثم تلاها جرح عظيم في مقتل الخليفة الثاني عمر بن الخطاب (رض) سنة 23 هـ، ولم يكمل العرب والمسلمون علاجهم من هذه الجروح، حتى طُعنوا في صدورهم وعقيدتهم طعنات متتالية شبه قاتلة بعهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان (رض)، وذلك على أثر استغلال بني أمية بزعامة مروان بن الحكم قرابتهم الأموية من الخليفة وسيطرتهم بعد ست سنوات الأولى من حكمه على الخليفة والمسلمين بحكم شيخوخته ومرضه (رض) ما أدى إلى قتل الخليفة (رض) شر قتلة.

وهنا طفا على سطح الدولة الإسلامية النامية علناً وجهاراً أن بطون قريش التسعة بزعامة سفهائها بقيادة بطن بني أمية وعلى رأسهم ( معاوية الطليق ) نظرية براقة مدمرة أسمتيها نظرية الجرح الذي لا يندمل، ( الجرح القندريسي) الذي لم ولن يموت إلى يوم القيامة والمتمثل في شق المسلمين إلى إسلامين : ( إسلام محمدي قرآني هاشمي ) والمتمثل في الإمام علي وأتباعه وأهله ومواليه والصحابة وسموا بداية ( العلويين ) ثم بدل أسمهم إلى الشيعة، وإسلام سياسي مارق منافق تمثل في معاوية وأهله وأتباعه، ومواليه بمعنى شق المسجد الواحد إلى مسجدين، والمحراب الواحد إلى محرابين ثم إلى محارب وانتهت بمقتل باب مدينة علم رسول الله (ص) سنة /40هـ/ وسيطرة البغاة على الإسلام والعرب، وتحول البوصلة الإسلامية القرآنية، إلى اتجاه مخالف لما أراده الله من الرسالة الخاتمة، وما تخللها من استجرار السيدة عائشة (رض) أم المؤمنين إلى حرب الإمام علي (ع) بما سميّ بموقعة الجمل سنة /37هـ/، ثم تلاها حرب معاوية للإمام سنة /39/ واقعة صفين.

ثم ظهور الخوارج وحربهم للإمام بزعامة الأشعث بن قيس الكندي وغيره، وقضى عليهم في واقع (النهروان).

تتالت الجراحات بقتل ريحانة رسول الله (ص) سيدنا الحسين (ع) وقتل أولاده، وبعض أحفاده فيما بعد، ومن المفيد ذكره أن الأمويين استطاعوا بدهاء لا يوصف اعتماد العرب كأداة لحكمهم، بينما العباسيين خالفوهم، واعتمدوا الإسلام لحكمهم، وكلاهما لعب دوراً أسوأ من الآخر.

وباختصار شديد تتالت جراحاتنا عمقاً ونزفاً في العصر العباسي الذي اعتمد على العنصر الشعوبي ما أدى لنهاية مخزية للعباسيين ودولتهم وسيطرة الشعوبيين من مماليك وسلاجقة وأتراك على الإسلام والعرب، ثم تلاهم الاستعمار العثماني الغبي، وورثهم بعد ذلك الاستعمار الغربي ( فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، أسبانيا)، وفي عام 1917 ما زاد الطين بلة بالكيان الصهيوني في فلسطين (وعد بلفور) المشؤوم. وبلينا بأبشع صور الاستعمار الجديد ( الأمريكي الصهيوني) حيث أظهر للعالم أن الإسلام دين قتل وسلب وهتك وتخلّف عقلي بعد أن أوجد الحركتين التكفيريتين (الوهابية، والأخوان المسلمين) اللذان أجاد دورهما في تشويه الإسلام والمسلمين، وتدمير الأوطان.

ونعيش الآن جراحات لم يشهدها التاريخ البشري بوحشيتها وبشاعتها وهمجيتها باسم الربيع العربي، والذي هو (الربيع الصهيوني) حقيقة. نعم : إن جراحاتنا باسم الدين قد انتنت ولا علاج إلا في بتر الداء (الإسلام السياسي). وفصل الدين عن الدولة نهائياً، كما فعلت أوربا بعد الثورة الفرنسية عام 1789م.

ـ والسؤال : هل في جهنم عذابات وجراحات أقسى مما نعيشه في عالمنا العربي والإسلامي.! بفعل الإسلام السياسي اليهودي التلمودي وأداته ؟

ـ وهل جراحاتنا الأرضية تعفينا من الجراحات السماوية؟ وهل موتنا الأرضي يغنينا عن موتنا السماوي؟

أيها العرب الشرفاء، أيها المسلمون المؤمنون حقاً بالله وبرسوله (ص) وكتابه القرآن الكريم، وبالأنبياء وكتبهم كونوا يداً واحدة وقلباً واحداً، وأعيدوا العروبة جسداً سليماً، والدين المحمدي الهاشمي المسيحي الموسوي الإبراهيمي الإدريسي، النوحي، الهابيلي، الآدمي عقيدة كافة للناس، ونظفوا قلوبكم من الحقد والكراهية، ونقوا عقولكم من الفكر الموروث المتخلف اللا إنساني، كونوا أهل حضارة، ولا تكونوا عالة على الحضارة.

سلام الله عليكم وسلامي إليكم..

الاسم (بقلم محمد صقور عثمان)

****************************

الاسم : هو كلمة يُسمّى الشيء بها، أي يُعرَّف بها، وكانت العرب عندما تُريد أن ترذل شخصاً ما. تقول له : يا هذا : أي نكرة وغير معروف.

والاسم وفق ما أرى على تسعة عشر حرفاً وهي :

1 ـ أسماء الذات العلية ( الله، الرب، العلي، الأحد... ).

2 ـ أسماء التجليات الإلهية وصورها.

3 ـ أسماء الأنبياء والرسل، ومراتب العالم النوراني.

4 ـ أسماء الأئمة الاثني عشر.

5 ـ أسماء الملائكة ( جبرائيل، إسرافيل، عزرائيل، ميكائيل، رضوان، مالك...).

6ـ أسماء الطلاسم والرموز مثل فواتح القرآن الكريم ( الم، الر، يس، طه.. ) والرموز والطلاسم الأخرى، وعالم اللامرئيات.

7 ـ أسماء الصديقين والأصفياء من العالم الإنساني الروحاني الخاص.

8 ـ أسماء زمنية : ( دهر، أبد، قديم، أزل، قرن (100سنة)، عقد ( 10 سنوات)، عام، أسبوع، يوم، ليل، نهار، ساعات، دقائق، ثواني، يوبيل ذهبي / 50 سنة، يوبيل فضي (25 سنة)...

9 ـ أسماء المفردات السماوية ( الجرائم، والكواكب، والنجوم، والطبقات السماوية، ومفرداتها..).

10 ـ اسم مادة الحياة ( الماء ) عملاً بقوله تعالى: « وجعلنا من الماء كل شيء حياً».

11 ـ اسم المخلوق العاقل الإنسان : آدمي، بشري، إنسان، أنثى، زوجة، زوج، بعل، سارة، هاجر، فاطمة، مريم، عائشة، هند، النابغة، زبيدة....).

12- اسم النبات : ( شجرة، نبتة، وردة، شوكة، خضرة، عشب، نعنع، فاصولياء،.... ).

13 ـ اسم الحيوان ويقسم لثلاثة أقسام : بري ويقسم إلى قسمين : أهلي : بقرة،غنم، مهر، أرنب، بما فيها الطيور.

غير أهلي : نمر، ضبع، ضب، أفعى...

بحري : سمك، تمساح، حوت، ومنها نباتية ( طحالب،مرجان.. )

جوي : هناك مخلوقات تبقى في الجو ( الطبقة الأولى من الفضاء الكوني وفيها الأوكسجين ) : ميكروبات.. وقد وردت كلمة جو في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة النحل /79/.

14- أسماء العلوم العلمية وأدواتها ومصطلحاتها : ( رياضيات، فيزياء، كيمياء، طب، هندسة، فلك، مخبر، مجهر، تفاعل، معادلة، ذرة، جسيمات..

15 ـ أسماء العلوم الإنسانية : ( فلسفة، حقوق، تاريخ، آداب، علم اجتماع، شعر، مقال، مسرحية، مسرح... ).

16 ـ أسماء التعاملات الإنسانية المعروفة والمستجدة وأدواتها ومصطلحاتها : (بيع، شراء، رهن استلام وتسليم، سندات مالية، أمانة، بنوك، حوالات... سوق، تجارة.. محل...).

17 ـ أسماء الحروف الهجائية ( ا، ب... ي ) بما فيه الحروف الهجائية للغات الأخرى، قديماً وحديثاً، وقد تظهر لغات أخرى...

18 ـ أسماء الجوامد : خشب، حديد، تراب، صخر، باخرة، سيارة، سد، سور، قلعة... ) لكن في كل منها حياة، أو سبباً حياة، وهذا ما يثبته العلم يوماً بعد يوم..

19 ـ أسماء الأشياء التي خلقها الله سبحانه، والتي لم يصل الإنسان لمعرفتها بعد، وبقناعتي هناك أشياء كثيرة نجهلها حتى الآن وربما هي الأهم.

وقبل أن أكتب سطرين في مفهوم الاسم وماهيته سأورد ثلاثة أسئلة قد تتبادر لذهن القارئ الكريم :

ـ لماذا أفردت فقرة خاصة لاسم (الماء) وربما كان بالإمكان ذكره مع الجوامد (ف18).

ـ لماذا أفردت فقرة خاصة باسم (الأئمة الاثني عشر) ؟ وربما يمكن ذكرهم مع فقرة أخرى؟

ـ لماذا أفردت فقرة خاصة لأسماء وهمية وربما لم توجد ( ف19)؟

معذرة للإطالة : أما الماء فهو مادة الحياه وهو سر الوجود ويحتاج لبيان هذا السر مقالاً جديداً وسوف أفعل.

وأما فقرة أسماء الأئمة : فهم لم يظهروا إلا في الدور المحمدي الهاشمي (ص) وهم من أسرار الكون وكينونته، وفق النص القرآني والحديث النبوي (راجع مجامع الحديث).

ولجهة التساؤل الثالث : فأعتقد أن البحوث العلمية والتي هي (عطاء من الله ) تذخرنا دائماً بأسماء مكونات، وأشياء جديدة، ولم نكن نعلمها كأسماء كواكب ونجوم ومجرات، لم يتم اكتشافها حديثاً، وباب عطاءات الله، يبقى مفتوحاً إلى أن يقضي أمره.

نعم : إن الاسم يشير إلى ذات الشيء وليس هو ذات الشيء، ولا هو بنفس الوقت منفصل عنه، فالذات شيء، والاسم إشارة إليه وتعريف به، فعندما نقول مثلاً هذا عليّ، فاسم علي ليس هو ذات علي وجوهره، فعلي كإنسان ثلاثي التكوين (روح وجسد واسم )، فالروح جوهر الشيء، والجسد الصورة الحسية للشيء، والاسم تعريفاً به، وإشارة إليه، ويمكن أن نقول إن الاسم حجاب للشيء بمعنى أن الاسم يحجب به عن باقي الأسماء. وجعل الباري سبحانه لكل اسم صفة، فمحمّد صفته الحمد، وكريم صفته الكرم، ومريم صفتها النقية، وفاطمة صفتها الفطام عن الخطيئة ( العصمة) والمسيح صفته مسح السموات والأرض، (الخالق) بإذن الآب العلي. أو قيل أنه أمسح بلا عورة، وقيل ممسوح من الآب، بالروح القدس، ( القدرة والمشيئة والإرادة الإلهية).

وكما أن لكل الأشياء مراتب، كذلك فإن للأسماء مراتب، سواء منها السماوي النوراني، أو الأرضي الخيِّر منها أو الشيطاني.

أليس لكل من اسمه نصيب؟

البيت الأسود(بقلم محمد صقور عثمان)

*********************************

الجميع يعرف أن عبارة (البيت الأبيض) تطلق على مقر الرئاسة الأمريكية، ومفردة الأبيض تطلق في كل لغات العالم على المحبة والسلام والنقاء كمدلول لوني، ومن الملفت للنظر أن البيت الأبيض هو أكبر بيت في العالم بيت للشر، أحجار أساسه من جماجم الهنود الحمر، وطينته من دماء الأبرياء، وأرضه التي يعتزون بها ليست أرضهم، وأعمدته رجال سوء، وجدرانه خيرات الشعوب المستعمرة، وسقفه رأس إبليس، وبابه باب ظهور الشيطان، ونوافذه طلاقات لقنص كل تطور ونماء في دول العالم.

فكيف بحق السماء نسميه نحن الشعوب غير الأمريكية ونشارك في تسميته بعد كل ذلك بالبيت الأبيض ؟ أليس نحن شركاء تاريخياً وإعلامياً في تسمية إبليس بالرحمن، وبيت الشر الأسود ( بالبيت الأبيض)..؟

لماذا لا نكون أحراراً ونسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية؟

لماذا نشارك في الجرائم الجغرافية ونسمي بلاد الحجاز بالمملكة العربية السعودية ولماذا لا نسميها بالكيان السعودي في الحجاز؟

لماذا لا نسمي ( الأخوان المسلمين) باسمهم الحقيقي (البغاة) والوهابيين (بالخوارج)؟

هل يوجد دولة في العالم إلا وتدرك حقيقة أن ما يدعى (إسرائيل) هي حقيقة الكيان الصهيوني في فلسطين؟ وللأسف نقول في إعلامنا العربي والإسلامي، دولة (إسرائيل) ولا نقول الحقيقة ( الكيان الصهيوني) ؟

مصطلحات كثيرة خاطئة اعتدنا بتأثير جهلنا الموروث منه، والمكتسب بحكم السياسات البائسة لمعظم الحكام العرب والمسلمين أن نشارك أعدائنا وأعداء الإنسانية في تسميات ابتدعوها تخدم سياساتهم ومصالحهم غير المشروعة أخلاقياً ودولياً.

إلى متى سنقتل أنفسنا وأبنائنا وأحبتنا، ونبيع كراماتنا وحرياتنا بأثمان رخيصة، لقاء ماذا؟ سوى الذل والهوان والعبودية؟ قاتلنا الله كم نحن عبابيد جهلة سائبة.

أفٍّ منّا ومن إسلامنا اليهودي السياسي المدمر لإنسانيتنا، ولعن الله من جعل من الإسلام ( المحبة والحضارة والتآخي) شريعة قتل وجهل وتفرقة.

أهيب بكل الدول التي تدعي تمسكها ونضالاتها من أجل حقوق الإنسان، وحق الشعوب في تقرير مصيرها أن تسرع في إعلامها المقروء والمكتوب والمرئي في تسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية وأبارك الخطوة الأولى إعلامياً للإمام الخميني (رضوان الله عليه) عندما سمى الرئيس الأمريكي باسمه الحقيقي (الشيطان الأكبر).

وأحلم أن أعيش ثلاث حالات:

الأولى : أن أعيش حالة إعلامية دولية بتسمية البيت الأبيض بـ (البيت الأسود). وإسرائيل بـ ( الكيان الصهيوني)، والمملكة العربية السعودية ( بالكيان السعودي).

والثانية : أن تزول عن وجه الأرض هذه المصطلحات الوهمية والكيانات الكاذبة.

وأما الثالثة : يوم أتجه مع ملايين الناس وليس البشر للصلاة في أول بيت لله (بيت المقدس ) وإلى (بكة) بمكة.

ثلاث مفردات(محمد صقور عثمان)

********************************

سؤال محير وقلّما يخطر على بال:

ثلاث مفردات ( آدم، بشري، إنسان) هل هي ثلاثة عوالم؟ أم هي عالم واحد؟

ـ قد يتسرّع البعض ويقول : نعم : إن هذه المفردات الثلاث لها مدلول واحد وهو الإنسان، وبالتالي فهي تمثل عالم واحد.

ـ وآخر يقول : لدي يقين أن كل مفردة تمثل عالماً مغايراً للآخر، لكن لا أعرف كيف ؟!.

ـ وثالث يقول : إن كلمة إنسان أرقى من كلمتي آدمي وبشري، بدون أن يقول لنا كيف ولماذا؟

ـ وقد نسمع أصواتاً من هنا وهناك تقول مهلاً : من أين هذه الأفكار والتساؤلات التي لم نسمع بها من قبل ؟

نقول : صحيح لم نسمع بها من قبل، لكنها موجودة، ولم آتِ بشيء جديد، ويحضرني قول سيدنا سليمان الحكيم (ع) في سفر الأمثال : ( لا جديد تحت الشمس )، وأنا على يقين قطعي أن في نصوص الرسالات السماوية ونهج البلاغة وأثر الأئمة الأثني عشر أسرار كونية ونظريات علمية، وحقائق جمة لم تكتشف بعد، وقد خصّ الله بعض عباده لرفع الغطاء عن بعضها وفق التدرج التاريخي لحكمة ربانية. أرى أن مهمة الباحث الأمين المجتهد وبعون وسلطان من العلي الأعلى هي القراءة الدقيقة بين السطر والسطر ليقرأ سطراً جديداً، وبين الكلمة والكلمة، فيعثر على كلمة أخرى والتنقيب بين الحرف والحرف فيواجه سراً مخبوءاً فيظهره ويذيعه بين أهله.

قد يستغرب البعض إن قلت : إن بعض الباحثين قد يجهل ما يكتشفه أو يصادفه من لآلئ وجواهر ولا يعرف أسماءها وماهيتها يعود في رأينا هذا الجهل لسببين :

الأول : إن قدرة الباحث العقلية البحثية محدودة، ووقفت عند هذا الحد.

والثاني : إن المعارف والعلوم هي بالنهاية عطاءات إلهية يعطيها لمن يشاء، ويحجبها عمن يشاء، ولهذا العطاءات مراتب وأدوار، فلا تُعطى كاملة، ولا تًعطى دفعة واحدة، وهذه حكمة إلهية أخرى، والله أعلم لمن يهبها.

ولدى قراءتنا لهذه المفردات دينياً وتاريخياً نرى:

مفردة ( آدم ) : فكلمة أديم تعني وجه السماء وتعني وجه الأرض حسب استخدامها، وأما آدم كلفظة فهو أدمين: أدم السماوي النبي النوراني فهو وجه عالم الملكوت والقداسة.

وآدم الأرض : فهو البشري والإنسان في آن واحد، بمعنى هو آدم الأرض الممزوج بعالمين مادي، وروحاني، خير، وشر، ( وجه الأرض).

مفردة (بشري) : هو صورة المخلوق العاقل (الآدمي ) لحماً ودماً وعظماً ونفساً وطبائع، وهو العاقل المتدرج في العلم والمعرفة، إما يصير إنساناً بفعل وجهة الخيّر، أو يبقى بطبائعه وغرائزه كالحيوانات معطلاً عقله.

مفردة (إنسان) : هو الآدمي البشري ( صفاتاً وخلقاً، وصبغة حسنة)، بعد أن ختمت الرسالة المحمدية تعليمه وتهذيبه، فهو أرقى صورة كمخلوق من كونه بشري أو آدمي ترابي، بمعنى أدق هو الآدمي البشري الذي أدرك ماهيته وعرف ربه، وأظهر وعاش فطرته، الراقية التي خلقه الله لأجلها، ولذا نجرؤ على القول : إن كل إنسان بشري آدمي، وليس كل أدمي بشري ( إنسان).

ونجرؤ أيضاً على القول ( إن الأشرار والجاهلون هم بشرا" وليسوا أناس).

وأدعم هذا القول بقوله تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم ).

وهذا خطاب للآدمي البشري الذي ختم الله تعليمه وتهذيبه وهدايته بآخر رسالة سماوية ( المحمدية).

أليس سيدنا المسيح الحي ابن الإنسان ؟ وفي القرآن الكريم آيات عدة تقول إن الأنبياء بشر لمَّا احتج الجهلة والسفهاء وقالوا لهم : ( ما أنتم إلا بشر مثلنا تأكلون وتشربون وما أنتم بأفضل منا فلما نتبعكم )، نعم هؤلاء الجهلة لا يرون حتى الأنبياء والمرسلين إلا مثلهم بشرا" وليسوا أناس متميزين من شجرة مباركة بعضهم من بعض.

ارجوحة الشيطان(محمد صقور عثمان)

*****************************

بالمنطقة الشرقية من سورية تسمى الجوجانة وارجوحة الطفل تسمى دركوشة.....والارجوحة التي تعلق بين شجرتين تسمى ديدية ويسميها اهل الساحل الصيادة .... لكن الاسم الاشهر لها المرجوحة ولم تقتصر تاريخيا متعة الجلوس فيها على الاطفال بل صنعت ارجوحات للكبار وباشكال فاخرة ومريحة وفي زماننا لا تخلو فيلا من واحدة او اكثر توضع على الشرفات او في الحدائق.... لاشك ان الجلوس عليها والاسترخاءفيها يحقق متعة جميلة وخاصة ان كنت مرتاح البال بمعنى ان كانت محكمتك الداخلية /ضميرك/يقول لك بصوت عال قد لايسمه الا صاحبه/عش دقائق او ساعات هدوء وفرح داخلي لانك انسان خير ومحبوب لم تؤذ احدا بل فعلت خيرا كثيرا ورسمت ابتسامات رقيقة على وجوه بائسة هجرتها البسمة اياماطويلة.... او لانك نظفت طريقا من اشواك الشقاء والتعاسة .....او لانك يسرت السبيل لجائع لضم رغيف خبز ساخن وشمه ثم التهامه. بشهية ، او لانك امنت دواء لجريح حرب ،او لانك ساعدت في عودة مخطوف اواسير الى اهله ، او صليت على روح شهيد او لانك اصلحت بين زوجين او عاشقين ..... كثيرة هي صور الانسانية التي يحبها الله ان تكون زاد عباده اليومي ، لكن العجب كل العجب من ارجوحة الشيطان ارجوحة القتل والجراح ارجوحة الظلم والاستكبار ارجوحة الجوع والعطش والالم ارجوحةالانين والقهر ارجوحة التشرد. الغربة

ارجوحة فقدان الذاكرة الوطنية ... وفقدان القرية والحي والجار والدار ارجوحة السلب وهتك الاعراض .... ارجوحة تدمير الاوطان ....ارجوحة اللا دين باسم الدين ، ارجوحة الكفر باسم الايمان ارجوحة. القران بابداله باحاديث مزورة نسبت الى الرسول/ص/ .....ارجوحة النفاق والبغي باسم الاسلام الحق.... انها حقا ارجوحة الشيطان نعم هذه ارجوحة قابيل الاول وميراثه الى يوم القيامة .... شعب سوريا الغيور الحضا ري ارجوحته السلام الكوني والمحبة وفعل الخير....ارجوحتنا المعنوية سلام الله على ارجوحتنا وبئس ارجوحتهم وساكنيها