الطائفيه العراق:

الطائفية مفهوم مشتق من (طاف، يطوف، طواف، فهو طائف) فالبناء اللفظي يحمل معنى تحرك الجزء من الكل دون أن ينفصل عنه بل يتحرك في إطاره وربما لصالحه.والطائفية هو انتماء لطائفة معينة دينية أو اجتماعية ولكن ليست عرقية فمن الممكن ان يجتمع عدد من القوميات في طائفة واحدة بخلاف اوطانهم أو لغاتهم.

لطالما يعيش الناس من مختلف الأديان على مقربة من بعضهم البعض، فبإمكان الطائفية الدينية أن تتواجد بينهم في كثير من الأحيان بأشكال ودرجات مختلفة في بعض المناطق مثل السنه والشيعه.

ليل بغداد في عام ۲۰۰6 كان من اكثر الليالي وحشية وخوف ورعب ، فبعد تفجير القبتين اتسعت نار الحرب القذرة بعد ان قرعت طبول الطائفية في العراق بتخطيط منظم من قبل حكام دولة ايران فكان ماكان من قتل وتهجير وظلم وجور ، ولم تلتقط عيني الا الجزء اليسير جدا مما قد حصل في العراق في عام ۲۰۰۹ ، وكان في وقتها عندما الشخص من طائفه معينه يرى جريمه قتل سيقتل من رأى ذالك ، وبعد ان عشنا ليالي بغداد قبل السقوط ، كانت من اجمل ليالي الف ليلة وليلة وبعد السقوط كانت من احلك الليالي لما فيها من خوف يشوبه الغموظ وقتل طال الأبرياء من كل حدب وصوب ، و ما كان لليل بغداد ا ان يكون بهذا الشكل لولا القتلة الماجورين واتباع الطائفيات البغيضة ، والخاسر الأكبر في هذه الحرب هو المواطن العراقي المغلوب على امره قبل السقوط وبعده ، ماساة مابعدها ماساة ، حيث يغفوا العراقيون على اصوات رصاص الاغتيالات ويصحون على اصوات المفخخات وماخفي كان أعظم وهناك أنباء ايضا هيه مؤكده من قام بالطائفيه هوه مقتدى الصدر وقيس الخزعلي وبعض الميلشيات المواليه لإيران وكانت الميلشيات الباقيه ليس ولائها لإيران وانما كانت فقط لفرض نفسها على  الشعب لكي يصبح ذو شأن ويصبح رئيس في ما يسمى (تاج الرأس) او (حامي عرض) او (خط احمر) اي يعني لا يمكن المساس به بكلام عادي او انتقاد وعندما الشخص ينتقد في أيام الطائفيه سيقتل بلا خوف..