مستخدم:لميس معوض/ملعب

الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها (GOARN)

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Global_Outbreak_Alert_and_Response_Network

الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها (GOARN) هي شبكة مؤلفة من العديد المؤسسات المهنية ومؤسسات الصحة العامة والمختبرات والمنظمات غير الحكومية وغيرها من المنظمات التي تعمل على مراقبة الأوبئة والاستجابة لها، [1] وتعمل الشبكة عن كثب مع منظمة الصحة العالمية (WHO) وتحت إدارتها؛ حيث تعد منظمة الصحة العالمية واحدة من أبرز شركاء الشبكة.

أهدافها هي: فحص ودراسة الأمراض، وتقييم المخاطر التي تشكلها بعض الأمراض، وتحسين القدرة الدولية على التعامل مع الأمراض. [2]

الإنشاء

عدل

أدركت منظمة الصحة العالمية في بداية القرن الحادي والعشرين أنها لا تملك الموارد اللازمة للاستجابة بشكل مناسب للأوبئة في جميع أنحاء العالم ومنعها؛ لذا تم إنشاء "إطار للأمراض المتفشية عالميًا والاستجابة لها" من قِبل إدارة مراقبة الأمراض المعدية والاستجابة لها والمكاتب الإقليمية، ثم وُضِع هذا الإطار في اجتماع في جنيف في الفترة من 26 إلى 28 أبريل عام 2000؛ حيث تم في هذا الاجتماع -الذي حضره 121 ممثلًا من 67 مؤسسة- اتخاذ قرار بتشكيل الشبكة العالمية للإنذار بالأمراض المتفشية والاستجابة لها (GOARN) للمساهمة في توفير الموارد والتنسيق والمراقبة والدعم الفني بهدف مكافحة الأمراض. [3]

تقرر أن يتم توجيه الشبكة بواسطة لجنة توجيهية مؤلفة من 20 ممثلًا من شركاء الشبكة بالإضافة لفريق دعم تشغيلي (OST) مقره منظمة الصحة العالمية، وتشرف اللجنة التوجيهية على أنشطة الشبكة وتخطط لها، ويتألف فريق الدعم التشغيلي من 5 إلى 6 أعضاء على الأقل من منظمة الصحة العالمية. [4] تم إنشاء تلك المجموعات للتعامل مع قضايا محددة ويتم تنسيق موارد الشبكة بشكل أساسي من قبل منظمة الصحة العالمية. [3]

الأهداف

عدل

تتمثل المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية في توحيد "الإدارة الوبائية والمخبرية والسريرية والبحث والاتصال واللوجستيات والدعم والأمن والإخلاء ونظم الاتصالات" وتنسيق الموارد الدولية لدعم الجهود المحلية التي يبذلها شركاء (GOARN) لمكافحة تفشي الأمراض، كما تركز على تحسين القدرة على المدى الطويل لتقديم المساعدة الفنية للمناطق المتأثرة. [5]

الشركاء

عدل

نما عدد شركاء (GOARN) إلى أكثر من 600 شريك في شكل مؤسسات الصحة العامة والشبكات والمختبرات ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، أيضا المعاهد الفنية والشبكات والمؤسسات التي لديها القدرة على تحسين قدرات (GOARN) مؤهلة للشراكة. [6]

تعمل (GOARN) -من خلال شركائها- مع فريق عمل مكون من مجموعة متنوعة من الأفراد المتخصصين في الصحة العامة، مثل: "الأطباء والممرضين وأخصائيي مكافحة العدوى واللوجستيين والمتخصصين في المختبرات، والاتصالات وخبراء الأنثروبولوجيا والتعبئة الاجتماعية وإدارة الطوارئ والصحة المهنية من بين آخرين". [7]

تلعب منظمة الصحة العالمية -بصفتها أكبر شريك لـ (GOARN) - دورًا كبيرًا فإلى جانب تنسيق مواردها لمكافحة تفشي المرض، توفر منظمة الصحة العالمية الكثير من الموظفين والمساعدة لـ (GOARN)، على الرغم من أنه سيتم تغطيتها لاحقًا، فهي لا تمول (GOARN) بشكل مباشر، ونظرًا لأن الشبكة تقودها منظمة الصحة العالمية في المقام الأول، فهناك بعض الشكوك حول ما إذا كان ينبغي اعتبار منظمة الصحة العالمية شريكًا في (GOARN) أو ما إذا كان ينبغي اعتبار الشبكة من مبادرات منظمة الصحة العالمية.

الشريك البارز الآخر هو مركز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) الذي يرسل الموارد الفنية والموظفين إلى (GOARN)، وهو يتمتع أيضًا بتاريخ من المشاركة في الموارد والتعاون مع منظمة الصحة العالمية من أجل مكافحة الأمراض. [8]

الميزانية

عدل

لا تمول منظمة الصحة العالمية (GOARN) بشكل مباشر؛ حيث يتم -بدلًا من ذلك- استخدام أعضاء GOARN والتبرعات الخارجية في كل مرة يحدث فيها إصابات جديدة لدعم استجابة (GOARN).

تزود مبادرة التهديد النووي (GOARN) بمبلغ 500، 000 دولار أمريكي كصندوق متجدد مخصص لفرق التعبئة والاستجابة السريعة، ويُعرف هذا باسم الصندوق العالمي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية والمعهد القومي للاتصالات (WHO-NTI) ويجب سداده بعد السحب، وتمتلك (GOARN) فعالية في التشغيل بميزانية صغيرة إلى حد ما. [9]

البعثات الميدانية

عدل

استجابت (GOARN) لأكثر من 120 حالة في 85 دولة ونشرت أكثر من 2300 خبير في تلك الأماكن، ومن أمثلة عمليات النشر هي تفشي مرض السارس في آسيا في عام 2003، وحمى الوادي المتصدع، وفيروس nipah حول شبه القارة الهندية. [10]

نظرة عامة على البعثات الميدانية:

تعاونت (GOARN) -منذ إنشائها- مع العديد من المنظمات الأخرى للسيطرة على تفشي الأمراض وتحسين القدرة الوطنية على الاستجابة للأمراض، وفيما يلي نبذة مختصرة عن عمل (GOARN) ضد الأمراض الدولية.

في الفترة 2000-2003 استجابت (GOARN) بشكل أساسي لتفشي أمراض مثل الكوليرا والتهاب السحايا والحمى الصفراء في إفريقيا، حيث ساهمت في الفحص الميداني ومحاولات الاحتواء، وفي عام 2003 ساعدت (GOARN) على نشر فرق دولية وساعدت في تنسيق الاستجابة ضد السارس، وفي عام 2004 كانت الشبكة واحدة من أول الشبكات التي نشرت فرقها ضد إنفلونزا H5N1، وفي أبريل - يوليو 2005 ساعدت (GOARN) على السيطرة على حمى ماربورغ النزفية في أنغولا، كما نفذت بعض "مهام تقييم المخاطر والتأهب" في عام 2006 وذلك إلى جانب بعض الاستجابة لأنفلونزا الطيور التي تصيب البشر، وفي عام 2008/2009 استجابت (GOARN) للكوليرا في زيمبابوي.

GOARN ووباء السارس

عدل

لعبت (GOARN) دورًا في احتواء تفشي مرض السارس عام 2003 في آسيا، فقد أرسلت الشبكة فرق خبراء في علم الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة / علم الفيروسات ومكافحة العدوى إلى هانوي بفيتنام في 14 مارس 2003 ثم إلى بكين بالصين في 25 مارس 2003، ولم تساعد (GOARN) خلال تفشي هذا الوباء فقط في دراسة تفشي المرض وتقديم المساعدة ولكن أيضًا في تسهيل الاتصال بين وزارة الصحة (هونج كونج) ومنظمة الصحة العالمية. [11]

تم الإبلاغ عن أولى علامات اندلاع المرض في الصين في الفترة من 11 إلى 24 فبراير، وذلك عندما تم الإبلاغ عن إصابة أشخاص متعددين بالمرض، وتم إخطار منظمة الصحة العالمية في 28 فبراير والتي ثم أبلغت (GOARN)مباشرة في 13 مارس، حيث وصل الأعضاء الأوائل في فريق (WHO / GOARN) إلى هونغ كونغ في 14 مارس وتبِعَهم فريق آخر لـ (GOARN) مكون من خمسة أشخاص بعد 12 يومًا، وانتقل هذا الفريق الثاني إلى قوانغدونغ حيث حققوا في الحالات الأولى من السارس وأجروا مقابلات مع العاملين في المجال الصحي، وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم احتواء المرض في 5 يوليو. [12]

نفذت (GOARN) العديد من عمليات الاستجابة الأولية للسارس في جميع أنحاء العالم من خلال حشد الفرق الميدانية، كما طورت منظمة الصحة العالمية -من خلال (GOARN) أيضًا- العديد من الشبكات الدولية لإنشاء أدوات ومعايير لاحتواء الوباء، وتقوم هذه الشبكات بتوصيل البيانات عن طريق التداول عن بُعد واستخدام مواقع الويب الآمنة لمشاركة المعلومات.

ساعدت GOARN الدول -إلى جانب هذه الشبكات والفرق الميدانية- عن طريق تقديم المساعدة مباشرة للمناطق المتأثرة وتحسين قدرتها على الاستجابة لمثل هذه التهديدات في المستقبل، وتم الاعتراف بدور GOARN في محاربة تفشي المرض من قبل جمعية الصحة العالمية (WHA)خلال الاجتماع رقم 56 في القرار WHA56.29. [13]

GOARN ووباء الإيبولا

عدل

في 23 مارس 2014 تم الإبلاغ عن التقارير الأولى عن الإيبولا في غينيا من قِبَل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا، وبعد خمسة أيام تم إرسال أول فريق لـ (GOARN) إلى غينيا، وقد وجد هذا الفريق أن الوضع خطير للغاية، وقد نوقشت تلك النتائج في مؤتمر صحفي في جنيف في 8 أبريل. [14]

وفي الأسبوع الثالث من أبريل تعاونت منظمة الصحة العالمية مع (GOARN) لإرسال فريق طبي جديد تدرب على الوقاية من العدوى / السيطرة عليها والعناية المركزة إلى مستشفى غينيا الرئيسي ومستشفى دونكا، وبعد أسبوعين -في 5 مايو- أرسلت منظمة الصحة العالمية خبراء -ثلاثة وثلاثون منهم من GOARN - إلى غرب إفريقيا للمساعدة في الاستجابة لتفشي المرض، وتم الكشف عن تفشي المرض وانتشاره إلى Sierre Leone في وقت لاحق من نفس الشهر. [14]

في 23 يونيو بعثت اللجنة التوجيهية لـ (GOARN) برسالة إلى منظمة الصحة العالمية تطلب فيها من منظمة الصحة العالمية أن تقود بالاستجابة بقوة أكبر لأنها الوكالة الوحيدة التي لديها الموارد والموظفون الذين يقومون بذلك. [14]

وفي خلال فترة انتشار المرض نشرت الشبكة 895 خبيرًا من بينهم "الأطباء والممرضون وأخصائيو مكافحة العدوى واللوجيستيون والمتخصصون في المختبرات وخبراء الاتصالات والأنثروبولوجيا والتعبئة الاجتماعية وإدارة الطوارئ ومهنيو الصحة العامة"، ولا تزال الشبكة تشارك في الاستجابة للإيبولا. [15]

GOARN ووباء الكوليرا

عدل

أرسلت (GOARN) إلى Sierre Leone خبراء في إدارة الحالات والمختبرات من المركز الدولي لبحوث أمراض الإسهال في بنغلاديش للمساعدة في رفع قدرة الاستجابة للعاملين في مجال الرعاية الصحية والمختبرات على إدارة الحالات وتشخيصها. [16]

وفي شمال العراق أدت الحرب الأهلية السورية إلى نزوح العديد من اللاجئين إلى كردستان، وعانت مخيمات اللاجئين من سوء الصرف الصحي، الأمر الذي أدى إلى تفشي وباء الكوليرا في المنطقة في عامي 2007 و2012، وقد قامت (GOARN) -بناءً على طلب وزارة الصحة العراقية للحصول على الدعم والتدريب على الاستجابة للفاشيات- بنشر فريق متعدد الاختصاصات مكون من ستة خبراء إلى مخيمي دهوك وإربيل بشمال العراق للمساعدة في تقييم خطر الإصابة بالكوليرا والأمراض الأخرى، وكذلك مساعدة وزارة الصحة على الاستعداد لمواجهة الأمراض. [17]

GOARN وفيروس H1N1

عدل

دعمت (GOARN) البلدان ومختلف منظمات مكافحة تفشي المرض لمحاربة تفشي فيروس H1N1 في الولايات المتحدة والمكسيك، وقد بدأ تحذير (GOARN) وطلب المساعدة في المكسيك في 24 أبريل 2009، وعلى مدار فترة تفشي المرض ساعدت (GOARN) منظمة الصحة للبلدان الأمريكية على التنسيق وتبادل المعلومات مع مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ووكالة الصحة العامة في كندا، كما تم تزويدها بالدعم والتدريب من المكتب الإقليمي لغرب المحيط الهادئ حتى يتمكن من دعم المكاتب الإقليمية في مانيلا والقيام بمهام ميدانية في ماليزيا ومنغوليا، كما نظمت الشبكة دورة تدريبية مشتركة مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في القاهرة. [18]

وبشكل عام نفذت GOARN حتى الآن 188 مهمة في 27 دولة لتعزيز التنسيق الدولي بين هذه المنظمات ولتحسين القدرة الدولية على الاستجابة للتهديدات، وتألفت أنشطتها من تقييم الوضع والتواصل بين الشركاء ومكافحة العدوى والتشخيص المختبري ونقل العينات. [18]

المراجع

عدل
  1. ^ Hardiman، Maxwell Charles (2012-07). "World Health Organization Perspective on Implementation of International Health Regulations". Emerging Infectious Diseases. ج. 18 ع. 7. DOI:10.3201/eid1807.120395. ISSN:1080-6040. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  2. ^ "Global Outbreak Alert and Response Network". Wikipedia (بالإنجليزية). 9 Sep 2018.
  3. ^ ا ب Mackenzie، John S.؛ Drury، Patrick؛ Arthur، Ray R.؛ Ryan، Michael J.؛ Grein، Thomas؛ Slattery، Raphael؛ Suri، Sameera؛ Domingo، Christine Tiffany؛ Bejtullahu، Armand (4 سبتمبر 2014). "The Global Outbreak Alert and Response Network". Global Public Health. ج. 9 ع. 9: 1023–1039. DOI:10.1080/17441692.2014.951870. ISSN:1744-1692.
  4. ^ Salvage، Jane (4 مايو 2011). "Global Institutions – The World Health Organization (WHO)Global Institutions – The World Health Organization (WHO)". Nursing Standard. ج. 25 ع. 35: 30–30. DOI:10.7748/ns2011.05.25.35.30.b1200. ISSN:0029-6570.
  5. ^ Hardiman، Maxwell Charles (2012-07). "World Health Organization Perspective on Implementation of International Health Regulations". Emerging Infectious Diseases. ج. 18 ع. 7. DOI:10.3201/eid1807.120395. ISSN:1080-6040. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  6. ^ WHO-GOARN investigation team (1 ديسمبر 2002). "Outbreak of influenza, Madagascar, July-August 2002". Eurosurveillance. ج. 7 ع. 12: 172–174. DOI:10.2807/esm.07.12.00387-en. ISSN:1560-7917.
  7. ^ Kenneth H.؛ Pizer، H.F. (2008). The Social Ecology of Infectious Diseases. Elsevier. ص. 1–16. ISBN:9780123704665.
  8. ^ Calain، P. (8 ديسمبر 2006). "Exploring the international arena of global public health surveillance". Health Policy and Planning. ج. 22 ع. 1: 2–12. DOI:10.1093/heapol/czl034. ISSN:0268-1080.
  9. ^ Haq، Zaeem؛ Malik، Mamunur؛ Khan، Wasiq (1 يوليو 2016). "The H1N1 influenza pandemic of 2009 in the Eastern Mediterranean Region: lessons learnt and future strategy". Eastern Mediterranean Health Journal. ج. 22 ع. 7: 548–552. DOI:10.26719/2016.22.7.548. ISSN:1020-3397.
  10. ^ Ansell، Chris؛ Sondorp، Egbert؛ Stevens، Robert Hartley (12 أغسطس 2012). "The Promise and Challenge of Global Network Governance: The Global Outbreak Alert and Response Network". Global Governance: A Review of Multilateralism and International Organizations. ج. 18 ع. 3: 317–337. DOI:10.1163/19426720-01803005. ISSN:1075-2846.
  11. ^ Yves (22 سبتمبر 2017). The World Health Organization. Routledge. ص. 41–45. ISBN:9781315551401.
  12. ^ SARS War. WORLD SCIENTIFIC. 2003-04. ص. 59–63. ISBN:9789812384331. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  13. ^ Olowokure، B.؛ Merianos، A.؛ Leitmeyer، K.؛ Mackenzie، J. S. (2004-02). "Focus: SARS". Nature Reviews Microbiology. ج. 2 ع. 2: 92–92. DOI:10.1038/nrmicro824. ISSN:1740-1526. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  14. ^ ا ب ج Rhymer، Wendy؛ Speare، Rick (18 أكتوبر 2016). "Countries' response to WHO's travel recommendations during the 2013–2016 Ebola outbreak". Bulletin of the World Health Organization. ج. 95 ع. 1: 10–17. DOI:10.2471/blt.16.171579. ISSN:0042-9686.
  15. ^ Hardiman، Maxwell Charles (2012-07). "World Health Organization Perspective on Implementation of International Health Regulations". Emerging Infectious Diseases. ج. 18 ع. 7. DOI:10.3201/eid1807.120395. ISSN:1080-6040. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  16. ^ Tanzania Economic Update, October 2012. World Bank. 2012-10. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  17. ^ "Ahmad Khan, Sardar Sahibzada Sir Sultan, (30 May 1864–21 May 1936)". Who Was Who. Oxford University Press. 1 ديسمبر 2007.
  18. ^ ا ب Penn، Charles R (1 يوليو 2011). "Future perfect? Improving preparedness through the experiences of the influenza A (H1N1) 2009 pandemic". Bulletin of the World Health Organization. ج. 89 ع. 7: 470–470. DOI:10.2471/blt.11.091389. ISSN:0042-9686.






المنظمة العالمية للأورام

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Global_Oncology

المنظمة العالمية للأورام (GO) هي منظمة رعاية صحية أكاديمية أمريكية تعتمد على المجتمع، وقد تم تأسيسها في جامعة هارفارد في عام 2012.

تأسيسها

عدل

تم تأسيس المنظمة عام 2012 على يد آمي بهات وفرانكلين هوانج، [1] [2]وتتكون المنظمة من أطباء وموظفين وطلاب وأعضاء مجتمع الأورام وغيرهم من المتطوعين المحترفين.

تتمثل مهمة المنظمة في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السرطان وتحسين أبحاث السرطان في البيئات محدودة الموارد من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والجهود، بما في ذلك تطوير فرص التدريب والبحث في علم الأورام عالميًا.

تدعم المنظمة جهود المنظمات الرائدة الأخرى العاملة في مجال الأورام ورعاية السرطان على الصعيد العالمي، بما في ذلك فرقة العمل العالمية المعنية بتوسيع الوصول إلى رعاية ومكافحة السرطان في البلدان النامية (GTF.CCC).

تتألف اللجنة التوجيهية التي تقدم المشورة للمنظمة من خبراء أكاديميين وأعضاء هيئة تدريس في مجال رعاية السرطان والأورام من مؤسسات ومستشفيات تابعة لجامعة هارفارد، بما في ذلك كلية هارفارد الطبية ومدرسة هارفارد للصحة العامة ومركز بيث إسرائيل دياكونيس الطبي ومستشفى بريجهام للنساء ومستشفى الأطفال في بوسطن ومعهد دانا فاربر للسرطان ومستشفى ماساتشوستس العام.

البرامج

عدل

تم إنشاء ( GO! Talks) بجهد أساسي من (GO)، وهي عبارة عن سلسلة ندوات فريدة تُقام كل شهرين عن الأورام عالميًا وتسعى إلى تثقيف المجتمع الأكبر حول قضايا الأورام على نطاق عالمي وتحفيز التعاون في هذا المجال، ومن بين المتحدثين في تلك الندوات حتى الآن بول فارمر وإريك كراكور، [3] كما طورت (GO) أول خريطة مشاريع فريدة من نوعها والتي تم إطلاقها عام 2015 كمصدر لتعريف مجتمع السرطان العالمي بالمشاريع والاحتياجات في العمل العالمي الخاص بمرض السرطان. [4]

المراجع

عدل
  1. ^ "Ami Bhatt | Harvard Catalyst Profiles | Harvard Catalyst" Connects.catalyst.harvard.edu. Retrieved 2013-02-18.
  2. ^ "Franklin Huang | Harvard Catalyst Profiles | Harvard Catalyst". Connects.catalyst.harvard.edu. Retrieved 2013-02-18.
  3. ^ "Paul Farmer Lecture on Global Oncology 11/1/12 at Dana-Farber » Center for Future Technologies in Cancer Care | Blog Archive | Boston University". Bu.edu. 2012-10-22. Retrieved 2013-02-18.
  4. ^ "'Cancer map' looks for global matches for research, care". San Francisco Business Times. 2015-03-25. Retrieved 2015-04-23.

روابط خارجية

عدل




تاريخ تحديد النسل

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/History_of_birth_control

تحديد النسل في بدايات العصر الإسلامي

عدل

في الفترة من أواخر القرن التاسع الميلادي إلى أوائل القرن العاشر وثَّق الطبيب الفارسي محمد بن زكريا الرازي طرق لتحديد النسل مثل قطع العلاقة الجنسية (يتم فيها سحب القضيب قبل القذف) ومنع القذف واستعمال التحاميل لمنع وصول الحيوانات المنوية لعنق الرحم، ووصف عددًا من التحاميل تشمل روث الفيل والملفوف والزفت والتي قد تستخدم منفردة أو مخلوطة معًا. [1]

وثق على بن عباس المجوسي- خلال نفس الفترة - استخدام تحاميل من الملح الصخري للنساء اللائي قد يكون الحمل خطيرًا بالنسبة لهن، وفي أوائل القرن العاشر أضاف العلامة أبو على الحسين بن عبد الله بن سينا - المعروف في أوروبا باسم ابن سينا - فصلًا عن تحديد النسل في موسوعته الطبية (القانون في الطب) والتي تضمنت 20 طريقة مختلفة لمنع الحمل، [2] ومع ذلك لم يوافق النبي محمد (ص)-على الأقل في حديث صحيح البخاري 34: 432 - على استخدام التدابير الوقائية لتحديد النسل. [3]

المراجع

عدل
  1. ^ Bullough, Vern L., ed. (2001). Encyclopedia of Birth Control. ABC-CLIO. p. 154. ISBN 978-1-57607-533-3. Retrieved September 19, 2012.
  2. ^ Middleberg, Maurice I. (2003). Promoting reproductive security in developing countries. Springer. p. 4. ISBN 978-0-306-47449-1.
  3. ^ "Definition of Birth control". MedicineNet. Retrieved 9 August 2012.










مؤسسة نورم- المملكة المتحدة

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/NORM-UK

مؤسسة نورم- المملكة المتحدة - التي تعمل حاليًا تحت اسم ١٥مربع 15Square- هي مؤسسة خيرية إنجليزية تهتم بصحة الأعضاء التناسلية للإنسان مع التركيز بشكل خاص على القلفة (لفة الجلد القابلة للسحب التي تغطي نهاية القضيب) وتجنُب الختان في الحالات غير الضرورية.

تُوفر المؤسسة علاجات محافظة لحالات مثل النتوءات والبرينج، بالإضافة إلى الاستشارات فيما يتعلق باستعادة القلفة للذكور المختونين، كما تستضيف وتُشارك في المؤتمرات والندوات الخاصة بالصحة التناسلية وسلامتها.

تتعاون الجمعية - ولكنها ليست تابعة - مع منظمات غير ربحية أخرى، وهي أيضًا عضو في التحالف الدولي للنزاهة التناسلية.







الشرطي الجيد/الشرطي السيئ

عدل

https://en.wikipedia.org/wiki/Good_cop/bad_cop?fbclid=IwAR3iCkVZzSgFq_3-JWO3Z10iglNf0_gh6Ps1wCWbS9LaDijUzIPRijZa4oA

نظام "الشرطي الجيد/ الشرطي السيئ" - يطلق عليه أيضا نظام مات وجيف أو الاستجواب المشترك أو الصديق والعدو- [1] هو تكتيك نفسي يستخدم في الاستجواب والمفاوضات،[2] ويتضمن هذا التكتيك فريقًا من محققَين يتخذ كل منهما موقفًا مغايرًا للآخر تجاه شخص ما ويجوز لهما إظهار موقفهما بالتناوب أو في نفس الوقت.

الطريقة

عدل

يتخذ الشرطي السيئ موقفا سلبيًا عدوانيًا تجاه الشخص؛ حيث يوجه اتهامات صارخة وتعليقات مهينة وتهديدات، فيُظهر - بوجه عام - كراهيته له.

أما الشرطي الجيد فسيدافع عن الشخص مما يدفع الشخص للشعور بأن بإمكانه التعاون مع الشرطي الجيد إما من باب الثقة أو خوفًا من الشرطي السيئ، وقد يطلب الحماية من الشرطي الجيد ويثق فيه مما يسهل إدلائه بالمعلومات التي يحتاجها المحققون،[3] ولتلك الطريقة عيوبها؛ حيث يمكن التعرف عليها بسهولة وقد ينفر أسلوب الشرطي السيئ الشخص.[4]

اقرأ أيضا

عدل

المراجع

عدل


  1. ^ See the declassified CIA Human Resource Exploitation Training Manual (1983), pp. 26-27. [1]
  2. ^ Susan Brodt & Marla Tuchinsky (March 2000). "Working Together but in Opposition: An Examination of the "Good-Cop/Bad-Cop" Negotiating Team Tactic". Organizational Behavior and Human Decision Processes. 81 (2): 155–177. doi:10.1006/obhd.1999.2879.
  3. ^ Mark Homan (2010). Promoting Community Change: Making it Happen in the Real World. Cengage Learning. ISBN 0840031955. Retrieved 24 January 2015.
  4. ^ Roy J. Lewicki & Alexander Hiam (2011). Mastering Business Negotiation. John Wiley & Sons. ISBN 1118046943. Retrieved 24 January 2015.