مستخدم:كرار كامل العامري/ملعب

السيره الذاتيه للشاعر الراحل كامل العامري

الاسم: كامل جبر حمدان العامري

التولد:الديوانيه 1944_2008 شارع السراي

التحصيل الدراسي: ماجستير لغة عربيه اداب الجامعه المستنصريه 1982 _بكلوريوس هندسه جامعة بغداد1965_بكلوريوس عربي 1974 (دخل مدرسة الهاشميه النهرين حاليا 1950 وتخرج منها 1956 ثم الى ثانوية الديوانيه وتخرج من الخامس العلمي عام 1962

حياته المهنيه: كاتب وشاعر واستاذا في العروض كتب باللغه العربيه الفصحى واللغه المحكيه الشعبيه

عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقين وحمل الهويه رقم 4 بتوقيع الجواهري وهو اول شاعر ديواني يحصل عليها

عضو نقابة الصحفيين العراقيين منذ العام 1971

ـ عضو أتحاد الصحفيين العرب

_عضو جمعية الشعراء الشعبين وكتاب الاغنيه العراقين واحد مؤسسيها

_استاذ جامعي في جامعة المستنصريه _ جامعة صلاح الدين

_مدير لنشاط المدرسي لفتره من الزمن

_مديرا لشباب والرياضه

_رئيسا للعديد من الروابط الادبيه لحفظ حقوق الابداع

_رئيسا لتحرير العديد من الصحف والمجلات العراقيه

_محررا لاهم صفحات الادب في جريدة كل شيء والثقافه الجديده والراصد ونبض الشباب والزوراء

_مشرفا ومصححا لغويه للعديد من الصحف كالجمهوريه والقادسيه

_رئيسا لجمعيه الشعراء الشعبين وكتاب الاغنيه

_ممثل لاتحاد الادباء والكتاب العراقين في الوطن العربي

_مستشارا لوزارة الثقافه في العديد من المحافل الدوليه


اهم مؤلفاته واصداراته

_كلمات على وجوه الريح

_الصمت الحائر

_العشاق يرفضون

_يوسف الصبر

_عذرا سادتي

_ذهبيات

_القمر لا يعرف السقوط

_شموع مضويه

_صلاة الموناليزا

_نحلم نحلم

_عشرات الاوبريتات الشعريه

_العديد من المسرحيات الشعريه ويعتبر من اوائل من سلك هذه الحداثه

_ترجمت العديد من قصائده للعديد من اللغات 12 لغه عالميه

_وضعت احدى قصائده كمنهج دراسي جامعي لاهميتها سياسيا وفكريا

_كتب النشيد الوطني العراقي الجديد والغي ذلك لدخول المحتل 2003

_يعتبر احد مدارس الشعر الشعبي الحديث في العراق والوطن العربي


المشاركات والجوائز

_ الطير الذي لطالما حط على مهرجان المربد الشعري

_مهرجانات دوليه كثيره في طرابلس والقاهره والمغرب والدول الاسكندنافيه

_العديد من الجوائز الذهبيه القصصيه والشعريه والروائيه والخطابه الدوليه والمحليه


اهم قصائده المغناة

_اغنية جاوبني تدري الوكت التي غناها الفنان حسين نعمه ولحنها الموسيقار محمد جواد اموري ومازالت الاجيال ترددها ليومنا هذا

_اغنية افيش بروج الحنيه التي تعتبر هوية الفنان سعدون جابر واول ظهور له التي لحنها الكبير كوكب حمزه

_ اغنية غني روحي التي لحنها وغناها الموسيقار طالب القره غولي

_اغنية اثر فرحه التي غناها سعدون جابر ولحنها محمد جواد اموري واداها المبدع قحطان العطار والكثير من الفنانين الشباب

_اغنية كوم انثر الهيل التي لحنها الكبير محسن فرحان وغناها الفنان حسين نعمه

_اغنية ياحسافه التي لحنها محمد عبد المحسن وغناها الفنان ياس خضر

_اغنية ضحكة نيسان التي غناها رياض احمد

_اغنية صغار ومر قطار االشوك التي اداها كمال محمد

_العديد من قصائده بصوت فؤاد سالم ورياض احمد ود حكمت السبتي وقحطان العطار وستار جبار وصباح السهل

_اغنية سلاما ياعراق التي لحنها جعفر العيساوي وادتها مجموعة من مديرات التربيه

_اغاني عديده وطنيه للاطفال ادتها مجاميع من طلاب وطالبات العراق

نضاله ونشاطه السياسي

_سجن الشاعر عام 1963 في ردة شباط وعند خروجه من السجن دخل الدوره التربويه في الديوانيه وعين معلما عام 1965 في احد ارياف واسط وحصل على اجازه واكمل دراساته الاخرى.. لكن الاجهزه الامنيه لم تكف عن مطاردته انذاك فانتقل مبعدا من محافظة الديوانيه الى دهوك ووظف هذا الانتقال الى ابداع حقيقي من خلال نشاطه الادبي والدراسي .. _التقى في السجن بمجموعه من الشعراء المهمين كمظفر النواب الذي اعتبره خلفيته شعريا عندما غادرنا للغربه ..

يعتبر كامل العامري احد اهم رواد الشعر العراقي والعربي في مرحلة ستينات القرن الماضي فهو من اصدر اول ديوان شعري انذاك وهو كلمات على وجوه الريح عام 1969 ويعتبر احد مدارس الشعر الشعبي العراقي .. عاصر هذا الاديب مجموعه من اهم شعراء العراق عقد الستينيات فقد شهد حركة التجديد في بنية القصيدة الشعبية التي حمل لواءها الشاعر الكبير مظفر النواب، ثم واصل مسيرة هذا التجديد، بابتكار اساليب جديدة في التعبير، عدد من الشعراء أبرزهم (شاكر السماوي 1935 - ...)، (عزيز السماوي 1942 - 2001)، (علي الشباني 1946 - 2011)، (كامل العامري 1944 - 2008)، لقد كان للجو السياسي الذي ساد ستينيات القرن الماضي حيث الصراعات القائمة بين القوى السياسية وتنامى حركة اليسار العراقي اثر مهم وواضح في توجهات عدد كبير من الشعراء الشعبيين الى الفكر اليساري الذي كان يشجع الإبداع ويدعم حركات التجديد المعرفية والابداعية، وهو ما أفصحت عنه نتاجاتهم الشعرية من تبن لهذه الأفكار والدفاع عنها وتقديم التضحيات لأجلها متحملين جراء ذلك شتى صنوف العذاب والألم، ممثلة بالملاحقات والسجون والمنافي، وقد أفرزت فترة الستينيات أسماء مبدعة بحق ومهمة، ظلت راسخة في ذاكرة الشعرية العراقية حيث صنعت?تاريخها المشرق ومجدها الكبير من خلال نضالها الحقيقي وإيمانها الصادق بعدالة قضيتها فجاءت تجاربها الإبداعية مرآة ناصعة لهذا التاريخ ومعبرة عن هموم وطنية بعيدة عن الذاتية والأنانية الفجة، ولهذا كتب لهذه التجارب الخلود في ذاكرة الاجيال. والجيل السبعيني متمثلا (كاظم اسماعيل كاطع),(عريان السيد خلف)(ناظم السماوي)(سعدي المصور)(كاظم خبط)(جبار سمير),(كامل الناصري)

وأقتصر الذكر على هؤلاء الشعراء دون غيرهم لا لشيء الا كونهم جميعا خرجوا من معطف هذه الارض التي نحاول حصر عطائها ودورها في مسيرة القصيدة الشعبية.اننا عندما نتوقف عند هذه الأسماء الشعرية فهي وقفة عند صفحة من تاريخنا المعاصر لما عكسته كتاباتها من صراعات سياسية وانتهاكات تعرض لها العديد من الوطنيين، وهو ما نقرؤه في اشعار شاكر السماوي الذي يعد واحداً من الشعراء القلائل الذين رسخوا مفهوم الحداثة الشعرية فترك بصمة مميزة على خارطة الشعر الشعبي العراقي، فضلاَ عن سيرته النضالية التي تشهد لها مسيرة اليسار العراقي، فهو ابنه الشرعي وبيده خطّ سطورا وصفحات عديدة من تاريخه الحافل بالانتفاضات التي كان يهتف وسطها بشجاعته المعهودة..

لابد من الاشارة الى ان وقفتنا عند البعض من الاسماء الشعرية التي وردت في حديثنا والتي تمثل قامات مهمة في الشعرية الشعبية العراقية، لايعني انها الوحيدة التي تستحق هذه الوقفة، فالمسيرة الشعرية لهذه المدينة كانت حافلة بالأسماء المبدعة التي تستحق الإشارة لها والتحدث عنها، لكن توثيق المنجز كان له الأثر في حصولنا على مايدعم اختيارنا وحديثنا. وتبقى مدينة الديوانية، مدينة ولادّة للإبداع والمبدعين من خلال مانشهده من حركة شعرية شبابية تواقة لتقديم الأفضل لمسيرة الشعر الشعبي العراقي..