مستخدم:قصص وخواطر للكاتبة رؤى الصافي/ملعب

ثغرات الروح قصة للكاتبة رؤى الصافي تنقل فيها واقع شاب حارب المستحيل لتجمعه الصدفة بفتاة احلامه اكمل القصة:ا

عدل

الجزء الاول:

اسمي ماهر الابن الاكبر،، عمري 24 خريفا وليس ربيعا؛

اعيش مع والدي المتقاعد.. ووالدتي الكبيرة بالسن،،

واخوتي الثلاثة ....

اشعر بأنني قد مررت بضعف ؛ قلت معه حيلتي....

وضاق صدري، شعرت حينها ان الدنيا ضاقت بي ،

رغم وسعها.

انا اكابر......ولكني لست بخير اطلاقا؛

تخرجت، بحثت جاهدا للحصول على عمل ....

انتظرت حصولي على تعيين.... لكن لم يحالفني الحظ ،

ولا مرة.

كل تقديم ... اقدم عليه تعلن الاسماء ولا اجد اسمي بينهم؛

التقيت بصديق لي كان منزلهم قريبا من منزلي؛

وقد عرض عليّ ان يجد فرصة لي لاعمل معه....

وعدني بأن يكلم صاحب العمل ليشغلني معهم.

قد تكون بداية تعيسة لاتلبي حلم اي خريج، يطمح

ان يمارس تخصصه في وظيفة مريحة، يستطيع من خلالها ان يتزوج ويكوّن اسرة.

اتصل بي صديقي سيف: غدا الساعة السادسة

صباحا، موعدنا في المنزل الذي اعمل فيه ، لاتتاخر .

سألته بحماس :  واين يقع ذلك البيت؟!

سيف: ليس بعيد انه في المنطقة المجاورة. سأرسل لك الموقع عند وصولي.

تبسمت: حسنا؛ شكرا لك.

خرجت لاخبر والدتي: غدا ساخرج صباحا لاعمل مع سيف(عامل بناء) .

امي: اسال الله ان يوفقك، ويرزقك ما تتمنى.

استلقيت على سريري ؛ وانا احاول ان اقنع نفسي

انها البداية،.... سأجتهد لاحقق مااريد.

لم انتظر البرنامج الذي استمع له كل مساء في الراديو.

اطفأت الضوء... ووقت المنبه ونمت.

دق المنبه؛؛ كانت الساعة الخامسة فجرا.

فتحت عيناي ونهضت بأتجاه الحمام، ثم توجهت لأصلي؛

دعوت ربي ، بأن لايموت طموحي ويساعدني على تحقيقه.

خرجت للمطبخ وجدت امي قد جهزت لي البيض ، والشاي ، والصمون .

امي: صباح الخير عزيزي، كنت على وشك ان آتي لإيقاضك؛

قبلتها ، يامحلى الصباح بدعواتك... صباح الورد يااحلى ام ؛ لاتقلقي .... فأبنك نشيط.

امي وهي تمازحني: اكيد طالع على ماما، هههههه.

اكلت قليلا ثم خرجت.

كان سيف ينتظرني عند باب المنزل....

سيف:صباح الخير ،صاحب العمل في انتظارك.

صباح النور ، دخلت برفقة سيف الى الداخل...

كان هناك رجل كبير بانت عليه الهيبة والجدية، يقف قرب النافذة وقد امسك بيده سيكارا.

فقلت في نفسي حسنا، شخص اخر جديد ، اضيفه الى مساحة عالمي؛ يبدو انه صعب المراس.

سيف: هذا صديقي الذي حدثتك عنه البارحة ياسيد آراس.

انا وكلي نشاط: صباح الخير سعدت بمعرفتك سيدي.

استدار نحونا بعد ان اطفأ السيكارا بقدمه: مااسمك؟!

- ماهر.

آراس:  اهلا ماهر ؛ اريد ان اراك نشيطا فأنا لا احب الكسالى.

- سأكون عند حسن ضنك، لاتقلق.

آراس: جيد.

غيّرت ملابسي انا وسيف ، وبدأنا العمل، لم اتوقع ان العمل شاق هكذا ، فيداي لم تعتادا على حمل الاشياء الثقيلة.

مرت 4ساعات من العمل المتواصل....

ماهر همس لسيف، وهو يمسح العرق عن جبينه: لقد تعبت ، أيؤذن لنا بالراحة قليلا؟!

سيف: فلنكمل هذا الجانب ، بعدها نجلس قليلا لنرتاح.

بعد ان دقت الساعة معلنة عن استراحة الغداء،

جلسنا انا وسيف لنتناول طعامنا،

دخل السيد اراس ووجهه تعلوه ابتسامة: احسنتم ، عمل جيد.

بعدها ، اكملنا عمل اليوم وغادرنا المكان.

كان ذلك يومي الاول؛ على مايبدو انني نجحت في

جعل سيد آراس ينبهر بعملي،

لكن مالفت انتباهي.... انه يبدو طيب عكس هيئته

التي تبدو عنيفه نوعا ما.

يتبع -اكمل....

الجزء الثاني:

حل المساء... فأحظرت الراديو الذي كنت احتفظ به،

في الدرج مع دفتر مذكراتي، والبوم الصور التي

تحمل في طياتها اجمل ايام عمري،

بدأت بتشغيل الراديو؛؛ كانت الساعة العاشرة مساءا،

موعد برنامجي المفضل، (ليل وشعر)،

وضعت رأسي على وسادتي ..... في غرفتي ذات

الضوء الخافت، وانا اتصفح البوم الصور والسماعة

في اذني كانت موصولة بالراديو،

بدأت الذكريات تسترجع في ذهني، التي مضى عليها 4 سنوات.

وانا استمع الى نشرة الاخبار بأنتظار البرنامج، الذي

استمع اليه كل يوم....

سمعت خبرا .......  ان الخريجين قد خرجو بمضاهرة

للمطالبة بتعينهم، وان الدولة جادة في ايجاد فرص عمل لهم.

اسرّني جدا سماع ذلك.

وبعد التحقق من الخبر من اصدقائي .... علمت ان

موعد المضاهرة القادم هو الثلاثاء.

كان اليوم هو الاحد،، حمدا لله ان يوم الثلاثاء ليس لديّ فيه عمل، استطيع ان اخرج معهم.

اكملت سماع البرنامج ... بعدها خلدت للنوم.

مر اليوم الاول .... والثاني ....،  وانا اعمل مع سيف والسيد آراس.

لكني قد تحطم جسمي تماما ... من حمل الاشياء الثقيلة، حتى ان يداي ّ قد تشققت.

في مساء يوم الاثنين اتصلت بعادل صديقي؛ من ايام الدراسة:

- مرحبا عادل، اين اجدك غدا، ؟!

-ضحك وقد استرجع لي ذكرياتنا معا:

في نفس المكان الذي كنت تنظرني فيه قبل اربع سنوات.

تنهدت ..... وسألته : الشجرة ؟!

عادل: نعم هي نفسها.

انهيت الاتصال. وجهزت ملابسي، التشيرت الاحمر، والبنطال الجينز، وعطري المفضل.

اطفأت الضوء وخلدت الى النوم،

كان املا في داخلي؛ يزداد عند سماع دعوات امي.

دق المنبه ، مع صوت العصافير على شباك غرفتي ، فتحت النافذه لأستنشق ذلك الهواء المنعش.

لم افطر يومها ...غيرت ملابسي وخرجت مسرعا،

وصلت الى الشجرة ، لحظات ووصل عادل.

اندفعت نحوه عانقته .... :  اشتقت اليك،

عادل : ومتى لحقت ان تشتاق لي ، قبل يومين كنت معك. هههههه

ضحكنا ولحقنا ببقية الطلاب.

اليوم حدث معي شيء غريب؛

حضرت فتاة سرقت الانظار بجمالها، .... لم استطع ان ابعد نظراتي عنها.

لكني لم اتجرأ على الاقتراب منها.

اصبحت ، كالروتين اراها كل ثلاثاء؛

لكن في كل مرة اراها انسى نفسي واضل شاردا في ملامحها.

كنت وسيما لا انكر ذلك؛ لكنها استطاعت ان تسرقني الى عالمها.

كان اسبوعي يمر بالعمل مع سيف الذي احدثه كل يوم عن تلك الفتاة، وفي كل مرة كان يسألني:

تحبها؟؟! ..... وانا لا اجيبه.

انام واصحو وانا اعد الايام ، بأنتظار يوم الثلاثاء.

مرت 3 اسابيع، وفي كل مرة اذهب فيها الى هناك، لم

تفارق ناظريّ ، حتى هي كانت منتبهه لي.

تغيّرت ملامحي ؛ فبدا وجهي شاحبا، قد بان عليه التعب من العمل الشاق حتى ان وزني قد قل.

دق المنبه، اليوم هو الثلاثاء: يا إلاهي كيف سأذهب وانا بهذا الحال؟!

انا متعب جدا.

قاومت نفسي، غيّرت ملابسي، وتناولت الجبن والزيتون مع والدتي...... وخرجت لعادل.

وصلنا ، كانت تقف هناك لوحدها...

- ناديته بهمس: عادل .. عادل .

عادل اقترب مني: مابك؟

- اتراها؟

عادل بأستغراب: ارى من؟

- تلك الفتاة هناك ، اهذه كائن بشري؟! ام قمرا قد هبط على الارض.

عادل اجابني وهو يضحك: من ...   تقصد ناريمان.

-انا بدهشة :  ياويلي ..... حتى اسمها مميز.

سحبني عادل من يدي، تعال لاعرفك عليها:

مرحبا ناريمان اعرفك بصديقي ماهر،.

اجابت بأبتسامه سحرت قلبي: اهلا ماهر.

تعمد عادل ان يتركني معها،....

توقفت فجأة لتنظر لي حينها: مابك؟ ... هل انت مريض؟

اجبتها وجسمي يرتعش، ليتها تعلم ماذا حل بي : لا لست مريض. . ولكني احب .....

سألتني بأستغراب: ماذا ؟ ؛ تحب من؟!

لا اعرف ماذا اقول تلعثمت بالكلام : أ...... أ....... أاحب ان يعود صديقي عادل.

يبدو انها فهمت قصدي ، ضحكت عاليا وقالت : مجنون..

عاد عادل وانتهى ذلك اليوم بسرعة...

يتبع .... اكمل

الجزء الثالث:

خرجت في الصباح للعمل..... وانا تفكيري وعقلي وتركيزي كله معها.

خلال ذلك اليوم اوقعت الطابوق على قدمي 3 مرات، من دون قصد.

لاحظ سيف تصرفاتي الغريبة ، سألني وهو ممسك بكتفي :

ماهر مابك؟ مالذي اصابك؟؟

اجبته والحيرة تتملكني: احبها ياسيف .

اشفق عليّ : لم لا تعترف لها؟!

تأهوت قليلا... ثم غيرّت مكاني ، وقفت بجانب تلك النافذة التي امتلأت بأشعة الشمس:

وما فائدة الاعتراف؛ ان كان الفقر قد شل حالي.

لا استطيع ان اضلمها معي، حتى ان اهلها لن يقبلو بي.

سيف: كلمها وكلنا سنقف بجانبك، لاتهتم.

عند عودتي من العمل،

جلست لابحث عن طريقة، لاستطيع الوصول اليها....

حينها تذكرت.

ان عادل قبل مدة...  قد اعطاني استمارات فيها اسماء الطلاب وارقام هواتفهم.

بحثت بين تلك الاستمارات؛ فوجدت اسمها والرقم...

قررت ان اتصل بها بحجة انني اريد ان استفسر منها عن معلومات عن مليء الاستمارة ،

رن هاتفها ؛ كان قلبي ينبض مع كل رنة بالاتصال .....

اجابت ناريمان: الو... من؟!.

اجبتها بتردد: انا ذلك الفتى زميلك  .... ، صديق عادل...... ، الذي يقف جنب الشجرة.....  ، الذي كلمك ..... ، الذي يمشي مع عادل.....  ، الذي........

ههههههه ضحكت عاليا  بالكاد توقف صوت ضحكها وقاطعتني :

لاتكمل ... لقد عرفتك...

احب روح الفكاهة لديك.

اجبتها في نفسي  دون ان تسمعني : وانا احبك كلك.

ثم اكملت كلامي معها : اريد ان اخذ منك معلومات عن الاستمارة،

ناريمان : نعم تفضل.

سالتها وانا امزح: ناريمان مااسمك؟

ضحكت هههههه :الا تعرف اسمي؟

-استجمعت قواي بعد ان نفذ صبري : ناريمان ااخبرك بسر؟؟

ناريمان :اجابتني وهي متفاجأه: نعم، وما هو.

- من الاخر؟!

ناريمان: نعم يا ماهر ، اسمعك.

- تنفست عميقا وقلت لها: انا احبك.

ساد الصمت قليلا..... ولم تجبني بشيء .

بعد لظات قامت بغلق الخط.

لم استطع النوم حينها.....ندمت مالذي جعلني  اقول لها هذا الكلام من اول مرة، يال غبائي.

مضت الايام ..... وانا قلق جدا ، بأنتظار الثلاثاء.

اتى الثلاثاء ....ذهبت ولم اجدها هناك.

زاد قلقلي، لم اتجرأ ان اتصل بها مجددا ، حتى انني

لم اكن اركز في عملي، مما جعل السيد آراس يغضب مني كثيرا.

مر الاسبوع الثاني، وانا لااعرف عنها شيئا.

قد اشرق صباح الثلاثاء ، بعد يوم طويل لم استطع النوم فيه؛

ذهبت وانا ادعو ان اراها..

وصلنا انا وعادل الذي لم اخبره بما جرى،

واذا بي اراها تقف هناك و معها صديقاتها،

..... اه يالحظي العاثر.

انتظرت ان تبقى لوحدها، لكن كل صديقة تذهب عنها؛ تأتي صديقة غيرها....

وانا ملازما مكاني،

الاحظها تنظر لي......

حمدا لله ، الآن قد اصبحت وحدها،

تقربت منها وانا مرتبك قليلا: صباح الخير ناريمان،

انا اسف عما حدث.

ردت بهدوء: لا داعي للأسف.

- سألتها بلهفة: يعني انتي لستي مستاءة مني؟!

ناريمان: ولما استاء منك؟، فانا ايضا....

- ايضا ماذا؟

ناريمان بأبتسامة: ايضا........ ايضا.........

- يارباه اكمليها،

ناريمان: أ....

- سوف اصرخ ان لم تكملي،

ناريمان وقد اصبح لون وجناتها ورديّ: انا ايضا احبك.

كانت الشيء الوحيد الذي علمني معنى السعادة، والذي جعلني احب الحياة.

قد نستّني هموم العمل...

اعتدت عليها، حتى انني تمكنت من جعلها تعتاد وجودي في حياتها،

انتهت تلك الفترة ولم نعد نلتقي.

يتبع .... اكمل

الجزء الرابع:

انتهت تلك الفترة ،،، ولم نعد نلتقي؛

فقط عن طريق الهاتف...

استيقضت صباحا حاولت الاتصال بها،، لكن هاتفها مغلق ،،

تركت لها رسالة .... اذا قرأتي رسالتي ، اتصلي بي.

خرجت للعمل، وامضيت نصف يومي هناك،،،

حاولت الاتصال بها عند عودتي....

لكن من دون جدوى ، لم تكن ترد على اتصالاتي ، مما زاد من حيرتي.

لم اعتد عليها فهي كل يوم علمتنيّ ان استيقظ على صوتها هي تصحيني للعمل صباحا ،

وهناك ترسل لي رسالة لتطمأن عليّ.

وبعد كل وجبة طعام تسألني هل اكلت؟؟....

كانت تشاركني كل شيء ؛؛ فرحي ، حزني ، مرضي.....

كل شيء.

اجبرت نفسي على النوم في تلك الليلة دون سماع صوتها او حتى الاطمأنان عليها،،،

ساعدني يا الله ،، اكاد اجن من القلق عليها،

استيقضت في الصباح .... فوجدت في هاتفي رسالة:

ماهر،، انا مريضة بالسرطان،، وقد تعمدت ان اغيب عنك ، لكي تعتاد على فراقي...

       

كانت هذه الرسالة؛ بمثابة رصاصة في صدري،

حاولت الاتصال بها، لكنها لم ترد على اتصالاتي،،

ارسلت اليها رسائل على الواتساب، لكنها لم تقرآها.

كل يوم اتصل بها اكثر من 50مرة لكنها لاتجيب،

بعد ان خاب املي قررت ان اتصل بها للمرة الاخيره فأذا لم تجبني هذه المره ايضا .

سوف ابعث والدتي الى منزلها ....

وانا اضع الهاتف على المنضده ، وهو يرن عندها لكني غارق في حيرتي ....

سمعت  صوت الوو ... واخيرا ردت ... قفزت من مكاني :

الو... ناريمان ؛ اين انتي ؟

رد عليّ ، صوت غريب لم يكن صوتها :

انت ماهر؟

- نعم من معي؟ اليس هذا هاتف ناريمان؟

كان صوتها حزينا : نعم ، انا اختها ، ناريمان في المستشفى.

جن جنوني ، اغلقت الهاتف وذهبت مسرعا الى المستشفى،

وجدت هناك امها تقف عند باب الغرفة وهي تبكي،

قلبي ينبض بسرعة؛ ياالاهي ، ماذا حل بناريمان ، كيف سأصل اليها،

ساعدني يارب.

بقيت اراقب الغرفة....الى ان ذهبت امها مع الممرضة لتحضر الدواء،،

- حينها دخلت، وقد جف الدم في عروقي، من القلق عليها.

رأيتها مستلقية على السرير ، جلست بقربها ، امسكت بيدها:

- ناريمان ، عزيزتي ، كلميني مابك؟

كانت بالكاد تستطيع فتح عينيها، وتتكلم بصعوبة:

سامحني ياماهر، اخفيت عنك مرضي،

ولم اخبرك عنه منذ البداية... لاني اردت ان ازرع السعادة بقلبك الحزين.

دمعت عيناي ، لاتقولي هذا الكلام ياعزيزتي، سوف تتحسن حالك ، كوني قوية فأنا الى جانبك لن اتركك.

بقيت انظر الى عينيها وهي تبتسم لي بهدوء.

لحظات ... وشعرت ببرودة يدها ، وقد تركت يدي؛

حركتها........ ناريمان ....... ناريمان ....... ارجوك اجيبيني.

لاتتركيني وحدي، من سيبقى معي، من سيقرأ رسائلي،

من سيكلمني....لاترحلي ارجوك

ناريماااان ..... لكنها لاتجيب.

غادرت واخذت روحي معها..

خرجت ولم ارى الدنيا بعيني ،، مثلما كنت اراها مع ناريمان،،

بعدها حصلت على وظيفة.... لكني لم اتزوج الى اليوم.