الورود من أجمل النباتات التي خلقها الله سبحانه وتعالى؛ لما تضيفه من شعور بالبهجة والسعادة والدعم النفسي والمعنوي، فلو لم يكن كذلك لما أخذناه في زياراتنا إلى المرضى والمستشفيات، ولكن الكثير منّا يجهل أن يكون للورد فوائد طبية وصحيّة؛ لذلك سوف نتناول فيما يلي أبرز الفوائد التي يمنحها الورد للجسم، وتتضمن ما يلي
مضاد للاكتئاب: من خلال احتوائه على مواد تزيد من الثقة بالنفس، وتنشط القوّة الذهنية وتساعد في التخفيف من الاكتئاب بغض النظر عن سببه، كما يعمل الورد على التخلص من الشعور بالقلق، ويزيد في المقابل من الشعور بالأمل وانبعاث الطاقة والتفكير الإيجابي.
مضاد للالتهابات: يحتوي على مواد معنية تخفف من الحمى ودرجة حرارة الجسم المرتفعة، وبالتالي تسكّن من الالتهاب الناتج عن الأمراض أو المشاكل الصحية، فأثبتت فاعليته في إزالة الالتهابات البكتيرية تحديداً، إضافةً لعلاج التسمم تحديداً الذي ينتج عن تناول مادة سامّة، ويسهل من عملية الهضم ويقضي على الجفاف، ويساعد في التئام الجروح بشكلٍ أسرع، ويحميها من الإصابة بالالتهاب.
مضاد للبكتيريا: بحيث يساعد في علاج وتخفيف الكثير من الأمراض والمشاكل التي تسببها أنواع متعددة من البكتيريا، منها مرض التيفوئيد والإسهال، إضافةً للكوليرا والتسمّم الغذائي، كما يساعد على إزالة الكثير من الالتهابات البكتيرية التي تصيب أجزاء داخلية من الجسم كالمعدة والأمعاء إضافةً للقولون والمسالك البولية، والالتهابات التي تصيب أجزاء خارجية من الجسم كالجلد والعين والأذن، وأنواع مختلفة من الجروح.
الصحة العامّة: بحيث يحتوي على مواد ذات خصائص تساعد على الحفاظ على أجزاء مختلفة من الجسم، فمثلاً دعم جذور الشعر وشدّ الخلايا الجلدية، وتقوية كلاً من الأمعاء واللثة إضافةً لعضلات الجسم المختلفة، وزيادة قدرة الأوعية الدموية على القيام بوظيفتها، وهذا بدوره يحميها من المشاكل؛ فمثلاً يقلل من تساقط الشعر، ومشاكل الأسنان، وظهور التجاعيد في وقتٍ مبكرٍ، إضافةً إلى الوقاية من النزيف.
تنقية الدم: من خلاله قيامه بإزالة السموم والشوائب المتراكمة في الدم؛ وبذلك يحمي الجسم بأكمله من التعرض للإصابة بالعديد من الأمراض والمشاكل، تحديداً الجلدية؛ كالدمامل، والتقرّحات، والطفح الجلدي.