فقال رسول الله: والذي نفسي بيده ان لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة، ثلاث مرات))رواه مسلم
هذا الحديث يشير بصراحة بأن المؤمن بشر،ومن شأنه ان يتغير بين ليلة وضحاها وساعة واخرى فلا يستطيع ان يعيش كامل حياته في روحانية عالية، بغيدا عن متع الدنيا المباحة.
وأصبح هذا المثل يحكم الكثير من الناس، ومعناه عندهم "ساعة لربك" اي ساعة طاعة وذكر وناجاة،"وساعة لقلبك" لي ساعة معصية و انحلال من ضوابط الدين، و لكن الفهم الصائب لهذا المثل ان تكون "ساعة لربك"ساعة طاعة وذكر ومناجاة، "وساعة لقلبك" اي ساعة انبساط وفرح ولكن في امر مباح،احله الشرع واجازه.