مستخدم:فؤاد الدياز/ملعب

نبذة عن الكاتب :

  نشأته حياته، .. انجازاته.. أعماله.. اهتماماته ..وميولاته..

 

فؤاد الدياز


ازداد سنة 26/08/1986 بدوار يدعى اولاد علي المدنة بضواحي مدينة القصر الكبير التابع لإقليم العرائش

  وكان والده قبل تلقيه خبر ازدياده منخرطا في صفوف القوات المسلحة الملكية .. هناك بتلك القرية ازداد و نشأ وترعرع وبدأ اولى خطوات حياته..

وقد أدخله والده في سن مبكرة لجامع القرية لحفظ القرآن الكريم .. الى ان بلغ سن التمدرس .. فسجله ابوه بالمدرسة لما بلغ سن السادسة من عمره ؛ هناك تلقن أولى حروف الأبجدية ؛ حيث أصبح مطالبا بالمزواجة بين حفظ القرآن ودراسته الشيء الذي كان له أهمية كبيرة على مساره الدراسي والتعليمي.

   وقد هاجر الكاتب رفقة أسرته التي كانت تتكون من ستة أفراد آنذاك .. الى مدينة القصر الكبير .. حيث اكترى والده بيتا هناك .. ليبدأ حياة أخرى بعيدا عن مكان النشأة

وكان سن الكاتب الناشئ ، آنذاك حوالي عشر 10 سنوات ويدرس بالمستوى الرابع ابتدائي ... عندما رأى رب الأسرة ان ظروف الحياة بالقرية قد اصبحت صعبة وهو الذي كان يسعى الى توفير العيش الكريم وظروف احسن لأسرته ..

وهكذا واصل مساره التعليمي بالمدينة فحصل على شهادة البكالوريا سنة 2005

ليلتحق بالجامعة فدرس في شعبة التاريخ والحضارة بمدينة تطوان . لكنه لم يواصل دراسته الجامعية بها .. فقرر الانقطاع بصفة نهائية عن الدراسة.. ويذهب للبحث عن العمل ..

وفي صيف سنة 2007 حصل على عمل بإحدى الشركات متخصصة في صناعة اسلاك السيارات بمدينة طنجة

لكن عمله لم يدم طويلا ولم يكتب له ان يستمر فيه اكثر من شهر .

ففي اليوم الذي قبض فيه أو راتب شهري وقد كان ذلك التاريخ 05/09/2007 .. حدث له ما لم يكن متوقعا .. مالم يخطر على بال اي احد من البشر

فكلفه هذا الحدث ان قضى مدة عشر (10)سنوات وشهر وراء اسوار السجن ..الشيء الذي شكل منعطف آخر في حياته وفي حياة كل أقربائه ..

هناك شاءت الأقدار أن أكمل دراسته الجامعية التي انقطع عنها ..وتنقل ورحل الى عدة مؤسسات بغاية اجتياز الإمتحانات والمشاركة في انشطة ثقافية وفنية ورياضية..

هناك عمل على تجاوز المحنة والابتلاء بالصبر .. وعمل على تحويلها إلى منحة لصالحه..وجعل الأمل زاده مصدر طاقته للتغلب على كل شيء داخل ذلك الفضاء المغلق ..

فحصل طيلة مدة عشر{ 10} سنوات وشهر على :

الإجازة ، في القانون العام بالعربية من جامعة محمد الخامس، السويسي ، سلا .

•الإجازة ، في التاريخ والحضارة ، من جامعة ابن طفيل ، القنيطرة .

•دبلوم الدراسات الجامعية في علم الاجتماع / ابن طفيل القنيطرة.

* خمس [5] شواهد باكالوريا :

•الآداب والعلوم الانسانية

•العلوم شرعية

* ديبلومي [2] تكوين مهني

•الاعلاميات المكتبية

•تسيير المخازن

كما شارك في عدة أنشطة ثقافية وفنية ورياضية نال خلالها على شواهد  جوائز تقديرية نظير مساهمته في برامج إعادة التأهيل داخل المؤسسات السجنية فكان بذلك نموذجا يتحدى به لعدة نزلاء قصد إعادة إصلاح وتقويم السلوك .. كما كان يعمد إلى تقديم الدعم والمساندة التعليمية للنزلاء الذين يتابعون دراستهم.. من خلال توفير الدروس والمحاضرات .. والمراجعة ودروس الدعم والتقوية ..الشيء الذي اكسبه احتراما وتقديرا من قبل جل النزلاء والعاملين داخل المؤسسات السجنية التي تنقل اليها..

من هناك بدأت تتشكل شخصيته وتتحدد اهتمامات وميولاته الثقافية واتجاهاته الأدبية  والفكرية فكان اكثر ما كان  يستهويه ويحب قراءته الشعر والخواطر والروايات والقصص الدينية والتاريخية..  والكتب الفكرية ...وتطوير الذات

إلى أن نال الحرية سنة 06/10/2017 وهو لا يزال مسجل بجامعتين إذ كانت لا تفصله على نيل الإجازة في علم الاجتماع سوى سنة واحدة .. حيث حصل على دبلوم الدراسات الجامعية (DEUG )

وكان أيضا مسجلا في كلية أصول الدين السنة الأولى . . لكنه لم يستطع متابعة دراسته في هاتين الشعبتين بعد ما نال الخرية .. لأنه اصبح مضطرا للبحث عن عمل يسهل من امكانية اعادة ادماج من جديد داخل احضان المجتمع وتخطي ما يسمى لدى علماء النفس والاجتماع ب (صدمة ما بعد الافراج )

ابدا بمزاولة أعمال حرة كالبيع والشراء بالتجزئة في مجال  الخضر والفواكه بواسطة عربة يدوية . ليستعين بها على أعباء الحياة ومتطلباتها بعدما بحث عن بشكل يومي دؤوب دون جدوى عن عمل يتناسب مع كفاءته العملية ومقوماته الشخصية المعنوية ..

وهكذا لم يحل اي حائل دون مواصلته .. خوض تجربة الكتابة من داخل منزله في مواضيع ادبية اجتماعية وفكرية ... مما يبرز حرقة الكاتب الناشئ ورغبته اللامحدودة في اكتساب ما هو ممكن من العلم والمعرفة مما ولد لديه طموحات كبيرة وخلق أمامه آفاق عريضة كي يخوض تجربة ممارسة الكتابة والإنتاج الفكري . ككاتب ناشئ وأن يحدو حدو الكتاب الذي صاروا ذائعي الصيت وخلفوا إرثا ثقافيا وفكريا وحضاريا. . ساهم في بناء الإنسان روحيا وفكريا. .

فلوح له حلم في الأفق صيره هدفا سعى إلى تحقيقه.. فكان له ما اراد مع مطلع سنة 2021

وأصدر له بإذن الله تعالى عن دار النشر السليكي اخوين بمدينة طنجة. باكورة أعماله والمتمثل في. كتاب بوح الطاقة الصامتة وهو عبارة عن مذكرات بين دموع الألم وابتسامة أمل تتضمن اشعار خواطر ومقالات نثرية منها ما تم تحريره وراء اسوار السجن. ومنها ما تمت كتابته بعد نيل الحرية وذلك في قالب أدبي فني، جديد ومتفرد ..ليكون بذلك أول انجاز ادبي له .. شكل نقطة تحول في حياته بشكل عام ..



مقتطفات من كتاباته ..

اتخذت طريقا مغاير

ومنهاجا كي اتغير ..

رأيت الحياة من جانب آخر

لم تكن رؤية مجردة

تعتمد فقط على النظر ..


https://wa.me/message/HDXPMTCFY4SOL1

Fouaddiaz18@gmail.com


https://www.instagram.com/invites/contact/?i=9vacn1ww5l7k&utm_content=3wxgp0vhttps://www.facebook.com/fouad.diaz.96

https://www.facebook.com/albertdia14/

https://twitter.com/Diazdia14053668?s=09