مستخدم:غرسه المري/ملعب
لعبة "أنا الذيب باكلكم"
من الألعاب الجماعية التي دخلت إلى المجتمع العربي والخليجي من خلال المدارس لعبة "أنا الذيب بأكلكم وأنا أمكم بحميكم". هذه اللعبة للفتيات فقط ويدخل فيها الأولاد الذين هم دون سن العاشرة وهي من الألعاب الشعبية الخاصة بالبنات.
كيفية لعبها
تبدأ هذه اللعبة باختيار اثنين من المجموعة تقودها بنتان أو ولد وبنت. الولد يكون هو الذئب، والبنت تكون هي الأم التي ستحمي أطفالها من الذئب ، بعدها تقوم الأم بتوزيع الأدوار على أبنائها فتعطي كل واحد منهم لون وبصوره سّرية دون أن يسمعها الذئب أو الاخرون، فمثلًا: تعطي الأول اللون الأسود وتعطي الثاني اللون الأبيض وتعطي الثالث اللون الأصفر وهكذا حتى توزع الألوان على كل أبناءها، بعدها يضعون لهم حاجزًا إما من خشب أو من قماش وتختبئ هي وأبناؤها خلفه فيأتي الذئب ويقول:" أنا الذيب باكلكم، فترد عليه الأم وأنا الأم بحميكم" فيكرر الذيب مناداته لهم والأم ترد عليه، وبعد محاولات عدة ونداءات تقول له الأم: أي لون تريد، فيقول لها أريد اللون الأخضر فتقول له: ما عندنا، يقول لها: أريد اللون الأبيض، فتخرج له صاحبه اللون الأبيض، فتجري ويجري خلفها الذئب وهو يقول:" أنا الذيب باكلكم" والأم تحاول أن تبعده عنها وهي تقول: "وانا الأم بحميكم" حتى يمسك بها وتنتهي اللعبة وتخرج هذه الفتاة(اللون الأبيض) و تعاد اللعبة مرة أخرى بالطريقة نفسها حتى ينتهي الوقت. [1] أغنية "أنا الذيب باكلكم وأنا الأم بحميكم" وطريقة لعِبها:
يبدأ الذيب بالغنــاء مع اللحــن المميز لهذه الأغنية ويقول :
أنـــا الذيـــب باكلـــكم.
وتــرد الأم...! وأنــا الأم بحميــكــم وتكررها مرتيــن ...!
يرد الذيــب ويقول عينــي على ذيك اللي ورا
تــرد الأم وخــر ورا .. وخــر ورا ويستمــر الذيب بالغنـاء مع ترديدات الام وبناتها دبه متينه يا يمــه .. تحــت المكينة يا يمه تأكل غداكم يا يمه .. تأكل عشاكم يا يمه
يـرد الذيــب عينــي على ذيك اللي ورا
ويـردون عليــه وخــر ورا .. وخــر ورا ويكررونها مرتيــن ..
بعد الانتهاء من الغنــاء
يعـد الذيب للـ 10 .. ويبدأ بالجـري خلف البنت التي اختارها عن طريق اللون
وإن أمسك بها تصبح أسيره لديه وتدخل في مجموعته وتستمــر اللعبة إلى أن يحصل الذيب على كل البنات ويدخلهم ضمن مجموعته
وقد تم اختيار حيوان الذئب أو كما يُنطق باللهجة المحلية (( الذيب)) كونه الحيوان المفترس المنشر في منطقة الخليج في ذلك الوقت. [2]
- ^ • https://www.albayan.ae/five-senses/2009-09-10-1.470193
- ^ • السيد المالكي،خليفة (2015). الألعاب الشعبية في قطر. (ط1). الدوحة – قطر: متحف قطر الوطني