مستخدم:علي حمد المخيني/ملعب

القطط الفارسيه

عدل

القط الفارسي والمعروف في منطقة الشرق الأوسط باسم "القطة الفارسيّة" أو "القطة الإيرانية" نظرًا إلى أنه تم تصديرها من إيران -بلاد فارس قديمًا- وفي إيران باسم "القطة الشيرازية"، وليس من الواضح متى ظهرت القطط الفارسية لأول مرة ولكن تم استيراد أول أسلاف القطة الفارسية المُوثّقة إلى إيطاليا من إيران في حوالي عام 1620 من قِبل "بيترو ديلا فالي" ومن أنقرة أثناء الإمبراطورية العثمانية -تركيا- إلى فرنسا من قبل "نيكولاس كلود فابري دي بيريسك" في نفس الزمن.

عدل
 

العناية بالقطط الفارسية

عدل

أصبح الحفاظ على القطط كحيوانات أليفة منزلية في أوروبا شائعًا فقط خلال القرن الثامن عشر، وبحلول القرن التاسع أصبحت القطة الفارسية ذات شعبية؛ خاصّةً بعدما اشترت الملكة فيكتوريا البريطانية زوجًا من القطط الفارسية المستوردة في أول معرض للقطط الشرقية في لندن في عام 1871، ومنذ ذلك الحين امتدت المحافظة على القطط الفارسية كحيوانات أليفة مرغوبة وقيّمة إلى جميع أنحاء أوروبا، ولا زال محبّو القطط حول العالم يعشقون هذه القطط[٥]، وفي عام 2015 تم تصنيف القطط الفارسيّة في المرتبة الثانية على أنها أكثر السلالات شعبية في الولايات المتحدة وفقًا لجمعية مُرَبّي الحيوانات[١]، وعلى الذين يرغبون بالعناية بالقطة الفارسية أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار وهي كما يأتي:[٦] هناك العديد من الجرعات الطبيّة؛ فالقطة الفارسيّة تصاب بالربو بسهولة لذلك يجب أن يكون الهواء المحيط بها نظيفًا. يجب تنظيفها وتمشيطها بشكل مستمر؛ إذ إنّها قطط تُحبّ النظافة كثيرًا ولهذا السبب تلجأ إلى لعق شعرها الغزير بهدف تنظيفه لينتهي الأمر بإغلاق كرات الشعر للجهاز الهضمي ممّا قد يتطلب أحيانًا تدخّلًا طبيًّا جراحيًّا. ينبغي مسح الدموع الزائدة بلطف من عيونها كل يوم؛ ففي القطط ذات الألوان الفاتحة على وجه الخصوص تجذب الدموع البكتيريا، وهناك مناديل خاصة يتم تصنيعها لتسهيل عملية تنظيف العين. يجب الحفاظ على نظام غذائي صحي، إذ إنّ هذه القطط عرضة للحساسية والسكري والسمنة.