مستخدم:عبدالله الشرفي/ملعب

تفسير الزيدية للحديث

عدل

أستدلت الزيدية بحديث الغدير على كون علي بن أبي طالب هو الخليفة أو الإمام بعد النبي محمد،[1][2]

وَرُدَّ استدلالهم مِن قِبَلِ من يقولون بإمامة أبي بكر وعمر بأمورٍ [3]:

الأول :أن الحديث وَرَدَ في سببٍ خاصٍ ؛ وهو أن بريدة قال : غزوتُ مع " علي "إلى اليمن فرأيت منه جفوةً، وفي رواية : وكنتُ أَبغَضُ علياً، فقال رسول الله : يا بريدة أتُبغِضُ علياً ؟ قال نعم!! قال: لا تبغضه . وفي رواية: لا تقع فيه ؛ فمن كنت مولاه فعلي وليه . قالوا: فَيُحْملُ حديث (من كنت مولاه ) على المحبة .. التي هي محبة المؤمنين بعضهم لبعض .

الثاني : أن المتصرف المستقل في حياة رسول الله هو النبي لاغيره، فيجب أن يُحملَ الحديثُ على المحبة . وخلاصة ردهم  : أن النبي خَص َّعلياً لسبب ؛ وهو أن بريدة انتقص "علياً " فَنَبَّهَ النبيُّ يوم الغدير على قدر عليٍّ ردَّاً على من تكلم فيه فلا يدلُّ على إمامته، ولا على أفضليته .

وأجاب الزيدية بأمورٍ[4] :

الأول :أن العبرةَ بعموم اللفظ لا بخصوص السبب فاستدلالُنا كائنٌ مِن أن لفظة (المولى) مِن معانيها :(مالك التصرف) كما قال تعالى : (النار هي مولاكم) أي : هي أولى بكم .

وقول الشاعر:

فَغَدَتْ كِلا الفَرْجين تَحْسب أنه موْلَى المَخَافَةِ خَلْفُهَا وأمَامُهَا ( خَلْفُهَا وأمَامُهَا بالرفع لانه بدل من ــ كلا الفرجين ــ )

وقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. كما في بعض الروايات  أيُّما امرأةٍ نُكِحَت بغير إذن مولاها فنكاحُها باطلٌ ) . وفي رواية : ( بغير إذن وليِّها ) .

ويقول الزيدية [5]: أن القرائنُ الموجودةُ في النص، والقرائنُ الخارجيةُ القطعيةُ من الروايات المختلفة مُبيِّنةٌ أن المراد " بالمولى " هو مالك التصرف، أو على مَن يحمل المشترك على جميع معانيه .. التي من ضمنها : مالك المتصرف، والمحب، والمُوِدُّ  وغير ذلك .ومالا يصح لقرينة ما يُترك ولا يُحمل عليه .

الثاني[6] :

حديث بريدة قد جاء بألفاظٍ متعددةٍ ؛ ففي رواية البخاري ..التي انفرد بها : قال رسول الله لبريدة عن علي : لا تُبْغضه ؛ فإن له في الخُمُس أكثر مِن ذلك . وفيه : لا تَقَع في " علي " ؛ فإنه مني وأنا منه . وفي روايةٍ : فإنه مني وأنا منه، وهو وليُّكم بعدي . وفي رواية : مَن كنتُ مولاهُ فعليٌّ وليُّه . وفي رواية: أن النبيَّ بعث علياً إلى خالدٍ ليقسم الخمس . وفي رواية : ليقبل الخمس .

واختُلِفَ أيضاً في السبب ؛ ففي رواية : قال بريدة :غزوتُ مع " علي "إلى اليمن، وأريت منه جفوةً .. فقدمتُ على النبيِّ فذكرتُ " علياً " فتنقصته . وفي رواية أخرى : أن "علياً " اصطفى جاريةً، فقال بريدةُ لخالدٍ : أرأيتَ ما صنع، وكنتُ أُبغضُ "علياً "....الــخ وفي رواية : أنه تعاقد أربعةٌ من الصحابة ؛ فقام أحد الأربعة فقال : يا رسول الله ؛ أًلَم ترى أن علياً صنع كذا وكذا، فأقبل عليه رسول الله، يعرف الغضب في وجهه : فقال : ما تريدون من عليٍّ، ما تريدون من عليٍّ، ما تريدون من عليٍّ : عليٌّ مني وأنا من عليٍّ، وهو وليُّكم من بعدي .[7] (سيرأعلام النبلاء للذهبي . قال في الحاشية : إسناده قويٌ . أسد الغابة، والكامل لابن عدي )


الثالث[8] :

أنه قد رويَ أن بريدة قد روى الحديث من دون ذكر السبب . ابنُ عباس قال : حدثني بريدة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله : عليٌّ مولى من كنت مولاه[9] .((الآحاد والمثاني برقم 2359)) .

وعن ابن بريدة عن بريدة قال : قال رسول الله : من كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه . ((ابن أبي عاصم برقم1151)) .

وعن ابن عباس قال : حدثني بريدة قال : قال رسول الله : عليُّ بن أبي طالب مولى مَن كنتُ مولاه . ((معجم بن العربي2123)) .

قال الألباني :قال رسول الله لعليٍّ : أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي . صحيح الاسناد . كما قال الحاكم ووافقه الذهبي ..وهو كما قال : ( وهو أي أنت وليُّ كلِّ مؤمن بعدي ) وهو بمعنى قول رسول الله : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه . انتهى [10]((السلسلة صحيحة برقم 2223))

ويقول علماء الزيدية[11] أن ابن تيمية حَكَمَ عليه بالوضع ؛ لأنه من حديث بريدة (لا تُبغضه فإنَّه مني وأنا منه، وليُّ كلِّ مؤمن بعدي ) . لأجل أن يقال : إن حديث : مَن كنتُ مولاهُ .. وَرَدَ في سببٍ خاصٍّ، وَوَرَدَ ردَّاً على مَن تكلَّم في عليٍّ، ولأجل الَّا يكونَ حديثُ بريدة معارَضَاً مضطرِباً . قال الألباني[12] : إن معنى : " من تولى كل مؤمن بعدي "، " ومن كنت مولاه " واحدٌ . وأجاب علماء الزيدية على ذلك: بأنه لا يصحُّ حملُ : (وهو وليكم بعدي ) و (وليُّ كل مؤمن بعدي )على المحبِّ والمتولِّي ؛ إذ لا يكون للتقييد بالبَعدية [أي لفظة بعدي ] معنىً في الحديث .. فإن علياً كان محباً متولِّياً للمؤمنين في حياة رسول الله، وبعد وفاته صلى الله عليه واله وسلم، وكلُّ مؤمن وليُّهُ في المحيى والممات .. فالولايةُ التي بمعنى المحبةِ لاتختصُّ بزمانٍ .. فكلمةُ " بعدي " في الحديثين تدلُّ على أن المرادَ بالولاية الإمارةُ ؛ فيقال فيها : وليُّ كل مؤمن بعدي . فإذا أضفتَ ذلك إلى قول الألباني : بأن قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : وهو وليُّ كلِّ مؤمنٍ بعدي .. هو بمعنى قوله : (من كنت مولاه فعليٌّ مولاه) .. و أن لفظة " بعدي " [ تمنعُ مِن حَمْلِ الحديثِ على الولاية .. التي بمعنى المحبة ] فسقط بما ذكر أن سبب " حديث الغدير" هو بُغْضُ بريدة .. مع أن حديث : " من كنت مولاه " قاله النبيُّ - كما رويتم - لبريدة في غير يوم الغدير.

الرابع[13] :

أن النبيَّ قال : " إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبداً : كتاب الله وعترتي " قاله في ذي الحجة، يوم الثامن عشر من ذي الحجة، يوم أن قال : " من كنت مولاه فعليٌّ مولاه " أي :أن حديثَ الغدير، وحديثَ الثقلين كانا في خطبةٍ واحدٍ ..

وحديثُ الثقلين يدلُّ على وجوب التمسك بالثقلين، وأن المُتَمسكَ بهما لن يضلَّ[14] . وحديث ُالكساء ينصُّ على أن علياً من العترة ؛ أي : أن النبي َّ أمر بالتمسك بعليٍّ، وأن المتمسك به لن يضلَّ ؛ مِن حيثُ أن علياً يُمثِّلُ إجماع أهل البيت في ذلك الزمن .. فإذا انضاف إلى ذلك حديثُ : " أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي " الدالُّ على استحقاق عليٍّ للخلافةِ دون غيره من الصحابة، ازدادَ الكلامُ قوةً . وإما ما قيل : بأن هارون مات قبل موسى عليهما السلام، وأن موته يدلُّ على أن المرادَ خلافةُ عليٍّ للنبيِّ في حياته فغيرُ صحيحٍ ؛ لأنَّ النبيَّ عَمَّم َالمنازلَ بقوله : " بمنزلة هارون " ، والمعلومُ أن مِن منازلِ هارونَ الوزارةُ والخلافةُ .. فموتُ هارون قبل موسى لا ينفي المنزلةَ.. ألا ترى : أنه لو قيل : فلانٌ أكرمُ الناس، وبعده فلانٌ، وبعدهما فلانٌ .. فالثاني منزلتُه في الكرم بعد الأول، والثالثُ منزلتُه في الكرم بعد الثاني . فهل إذا مات الثاني اختفت هذه المنزلةُ .. ونحن لم نقل : بأن هارون مات بعد موسى ؛ أي : لم نستدل بالواقع، وإنما كان استدلالُنا بالحديث ؛ لأن الحديث يُشيرُ بالمنزلة، لا بمن مات أولاً أو أخراً . وقول رسول الله : (أنه لا نبي بعدي ) يدلُّ على أن الاتصالَ المذكورَ بينهما ليس من جهة النبوة بل من جهةٍ هي دونها : وهي الخلافةُ . ودلَّ على عموم المنازل بقوله (إلا) .. كأنه قال : أنت مني بجميع منازل هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي . فكان الاستثناءُ مؤكِّداً للعموم . وقول النبيِّ في حديث الغدير : اللهمَّ والِ من والاه، وعادِ من عاداه .. الذي صححه الألباني، والذهبي في ترجمة : (عمرو ذو مرٍّ) يدلُّ على أن المرادَ بالولايةِ الإمارةُ .. إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة، والأمارات الخارجة عن نص حديث الغدير الدالةِ على أن المرادَ بالولاية هو الإمارةُ[15] .. مع صحةِ حَمْلِ الكلمةِ المشتركة على جميع معانيها إلا مالا يصح حمله .

الخامس[16] :

قول رسول الله، كما في سنن ابن ماجة عن البراء بن عازب، قال : أقبلنا مع رسول الله في حَجَّته التي حَجَّ .. فنزل في بعض الطريق، فأمر: الصلاةُ جامعة .. فأخذ بيد عليٍّ فقال : ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا : بلى، قال : ألستُ أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى، قال : فهذا وليُّ مَن أنا مولاه، اللهم والِ مَن والاه، اللهم عادِ من عاداه اهـــ ( برقم 116 ) قال الألباني : صحيح ٌ. وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: يا بريدة !! ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟؟ قلت : بلى يا رسول الله، قال : مَن كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه [17].

أخرجه النسائي والحاكم (3/110) ، وأحمد (5/347) .. وصححه الحاكم والألباني في السلسلة الصحيحة برقم (1750) .

المعلومُ أن النبيَّ لمَّا فتح الله عليه الفتوحَ قال : أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم في الدنيا والآخرة، (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) .. فمَن تُوفيَ وعليه دينٌ [ولم يترك وفاء] فعليَّ قضاؤُه، ومَن ترك مالاً فهو لورثته . أنظر ابن ماجة برقم (2415) ، وقال الألباني : صحيحٌ . أنظر الإرواء للألباني برقم (1433)، والجامع الصغير برقم(2334 ) ، وسنن أبي داود برقم (2561 ) . وذكر ابن حجر في قول البخاري ( باب وكالة المرأة الإمام في النكاح ) : إنما زوَّجَ رسول الله المرأةَ الرجلَ بقول الله : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم )أهــ وقال ابن حجر : تَقَدَّمَ في تفسير الأحزاب من رواية عبد الرحمن بن أبي عَمْرَةَ عن أبي هريرة بلفظ : (ما مِن مؤمنٍ إلا وانأ أولى به في الدنيا والآخرة )

(النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) الحديثَ . وفي حديث جابر عند أبي داوود : أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول : (أنا أولى بكل مؤمن من نفسه) أهــ [فتح الباري لابن حجر في قول النبيِّ : مَن ترك مالاً .. الــخ] . فمعنى (النبيُّ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) أي : أحقُّ في كل شيء من أمور الدين والدنيا ؛ ولذا أطلَقَ ولم يُقَيِّد ؛ فيجب عليهم أن يكون أحبَّ إليهم مِن أنفسهم، وحكمُه أنفذَ عليهم من حكمها، وحقُّه آثرَ عليهم من حقوقها ..إلى غير ذلك [أنظر تحفة الأحوذي برقم 990] . فإذا كان المراد بـ (المولى) في حديث الغدير: الولايةَ التي ضد العداوة ؛ فما فائدةُ مقدمة قول رسول الله : (ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) أي : لِمَا كان لهذه المقدمة من معنى وفائدة !! بل هذه المقدمةُ تدلُّ على أن رسول الله سَوَّاه بنفسه، وتدلُّ على أن ( مولى ) بمعنى (أولى ) . وهل يحتاج النبيُّ أن يُثبِتَ لبريدة وجوبَ محبةِ عليٍّ على سائر المؤمنين . وأيضاً : لو كان سببُ الحديث مقصوراً على حديث بريدة لما احتاج النبيُّ أن يقول : (ألستُ أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) ؛ لأن هذه الولايةَ هي ولايةُ الإمارةِ، وهي مطلقة غيرُ بالإجماع[18] .

السادس [19]:

قول رسول الله : إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن، ثمَّ اخذ بيدِ عليٍّ فقال : مَن كنتُ وليُّه فهذا وليُّه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه أهــ قال الألباني : صحيحٌ .  أنظر السلسلة الصحيحة تحت رقم (1750). فقولُه : (إن الله مولاي) ، وقولُه : (وأنا مولى كل مؤمن ) ، ثمَّ قولهُ بعدُ : (من كنت مولاه فعلي مولاه ) .. يدلُّ على أن المرادَ بالولايةِ الإمارةُ، وأن ( مولى ) بمعنى ( أولى ) ، وأن ليس المرادُ بالولايةِ ولايةَ المحبة .

وقوله : (اللهم والِ من والاه) و(عادِ من عاداه) و(انصر مَن نصره) و(اخذل مَن خذله) يدلُّ على ذلك . فلا أوضحُ مِن هذه الأدلة روايةً ودلالةً على أن علياً أولى بالمؤمنين من أنفسهم .. وإلا فما فائدة هذه المقدمة : (إن الله مولاي) و(أنا مولى كلِّ مؤمن) لو كان المرادُ المحبةَ والتوليةَ، وأن الولايةَ هي كسائر المؤمنين بعضهم لبعض ..

السابع[20] :

لماذا ناشد "عليٌّ " على منبر الكوفة أصحابَ رسول الله : مَن سمع رسول الله يقول يوم غدير خم : ( من كنت مولاه فعليٌّ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه ) لو كان المرادُ المحبةَ والتوليةَ كسائر المؤمنين . لماذا استشهدَ عليٌّ الناسَ مَن سمع حديث الغدير ؟! فهل هو لإثبات : أنه يَجِبُ محبتُه ؛ لأنه مؤمن، وأن محبته كسائر المؤمنين بعضهم لبعض ؟! وهل وقع اختلافٌ بين الصحابة في محبته حتى استشهد .. بل لإثبات انه أولى بالإمامة والتصرف لو كنتم تعقلون .. انظر مناشدة عليٍّ لأصحاب رسول الله، السلسلة الصحيحة للألباني برقم(1750) ، والطبراني في الأوسط، وكنز العمال برقم (36480 ) ، والدار قطني في الإفراد . ويقول علماء الزيدية ان حديث الغدير ومقدماته من قوله : (ألست أولى بكم من أنفسكم ) (الله مولاي) (وأنا مولى كل مؤمن) دالٌّ أيضاً على أفضلية عليٍّ على جميع الصحابة ؛ لأن رسول الله مولى الصحابة ؛ ومَن كان النبيُّ مولاه فعليٌّ مولاه ؛ أي : أن علياً مولى الصحابة جميعاً، ودالٌّ مساقُ كلام النبيِّ على أنه سَوَّاه بنفسه ؛ بدليل هذه المقدمات .[21][22][23][24][25][26][27]

  1. ^ "بحث". search.mandumah.com. مؤرشف من الأصل في 2020-11-20. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  2. ^ "فوائد دينية في رحاب الزيدية". خزانة الفوائد. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  3. ^ "القول الجلي في الذب عن مذهب الامام زيد بن علي : دراسة لبعض مسائل الأصول والفروع من مذهب الامام زيد بن علي / تأليف علي بن أحمد بن ناصر مجمل ؛ تقديم محمد ابن اسماعيل العمراني، ومحمد بن علي المنصور ؛ مراجعة وتقديم عبد الله بن عبد الله الشماحي | مجمل، علي بن أحمد ناصر | הספרייה הלאומית". www.nli.org.il (بالعبرية). اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  4. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  5. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  6. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  7. ^ ذهبي، محمد بن (1956). سير اعلام النبلاء. معهد المخططة العربية.
  8. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  9. ^ السنة، جامع شروح. "جامع السنة وشروحها - الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم". جامع السنة وشروحها. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  10. ^ "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (السلسلة الصحيحة) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  11. ^ "الرد الجلي على صاحب القول الجلي في الذب عن مذهب الإمام زيد بن علي". calameo.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  12. ^ "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (السلسلة الصحيحة) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  13. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  14. ^ "الرد الجلي على صاحب القول الجلي في الذب عن مذهب الإمام زيد بن علي". calameo.com. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  15. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  16. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  17. ^ "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (السلسلة الصحيحة) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". web.archive.org. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-04.
  18. ^ "جميع المشاركات التي تحتوي على هاشتاق #الكاظم_الزيدي". خزانة الفوائد. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-03.
  19. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  20. ^ ديلمي، أحمد بن (2010). كشف النقاب عن مذهب قرناء الكتاب: كتاب في الرد على مزاعم، القول الجلي في الذب عن مذهب زيد بن علي. أحمد بن لطف بن زيد الديلمي،.
  21. ^ "خطبة الغدير 1436هـ | المجلس الزيدي الإسلامي". www.zaidiah.com. مؤرشف من الأصل في 2020-01-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  22. ^ الترمذي، محمد بن (1995). الجامع الصحيح: وهو سنن الترمذي. دار احياء التراث العربي. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02.
  23. ^ "كتاب المستدرك على الصحيحين (نسخة كاملة أربعة أجزاء)". www.alukah.net. 14 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  24. ^ حسين، وحيد قزويني، محمد طاهر بن. "تحميل كتاب تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام وذيله - دار الكتاب العربي ل الإمام الذهبي pdf". كتاب بديا. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  25. ^ "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (السلسلة الصحيحة) - المكتبة الوقفية للكتب المصورة PDF". waqfeya.com. مؤرشف من الأصل في 2020-10-27. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.
  26. ^ نور الدين علي بن محمد الهروي/الملا علي (1 يناير 2015). مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للإمام محمد التبريزي 1-11 ج11. Dar Al Kotob Al Ilmiyah دار الكتب العلمية. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02.
  27. ^ "حديث الولاية ـ عيد الغدير". مركز هُدَى القُرآن. مؤرشف من الأصل في 2020-12-02. اطلع عليه بتاريخ 2020-12-02.