مستخدم:سرى المجالي/ملعب

القدس إحدى أقدم المدن الحضارية في العالم، استمرّت في الاحتفاظ بطابعها العمراني الفريد، وما يميزها عن غيرها من المدن هو استضافتها لثلاث ثقافات متنوّعة تمتد جذورها إلى ثلاث ديانات سماويّة مقدسّة على مرّ العصور.[1]

تاريخ القدس المعماريّ يمكن تقسيمه إلى مرحلتين رئيسيتين، الأولى هي المرحلة ما قبل الإسلام، إذ شهدت المدينة تطوراً معمارياً عريقاً يمتد عبر تاريخ الحضارات البشرية، خاصة في الفترة الرومانية، أمّا المرحلة الثانية، فتمتد من عام 70 م حتى سنة 638 م، وكانت هذه الفترة خالية من أي مشروع معماري ذو قيمة بارزة في منطقة المسجد الأقصى، ومع انتصار الفتح العمري لمدينة القدس، بدأت سلسلة من عمليات التجديد والبناء تتوالى على أيدي الأمويين والعباسيين والأيوبيين والمملوكين والعثمانيين، مما أضفى على المدينة تطوراً معمارياً ملحوظاً.[2][3]

التطور المعماري لمدينة القدس في الفترة الإسلامية

عدل

حسب المصادر التاريخية، بعد دخول عمر بن الخطاب إلى القدس وزيارته منطقة الصخرة المشرفة، قام بجهد كبير في تنظيف منطقة الحرم وإزالة القمامة من حول الصخرة. كما قام بالتخطيط لإقامة محراب في الجهة الجنوبية الشرقية للصخرة، وهو موضع المسجد اليوم. [3][2]

المراجع

عدل
  1. ^ "القدس جماليات فنون العمارة نتاج التنوع الثقافي". annabaa.org. 16 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 2023-10-08.
  2. ^ ا ب "معمار القدس.. تاريخ يربك التهويد ويغضبه". www.aljazeera.net. 03/02/2017. اطلع عليه بتاريخ 8/10/2023. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  3. ^ ا ب "التطور المعماري لمدينة القدس في الفترة الإسلامية". journals.qou.edu. اطلع عليه بتاريخ 8/10/2023. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)