فريق NIZWA BIKERS


فريق نزوى بايكرز للدراجات يختتم طوافه الأوروبي الثاني عدل

7 يونيو، 2019

نزوى – سالم أحمد الاسماعيلي –

أنهى درّاجو فريق نزوى بايكرز مشوار طوافهم الأوروبي الثاني بعد أن زار أعضاء الفريق إحدى وأربعين دولة منها 39 دولة أوروبية قطعوا خلالها قرابة ثلاثين ألف كيلومتر على مدى شهرين في تحد جديد للفريق بعد أن أقام الطواف الأول في العام 2017؛ وقد دخل الفريق حدود السلطنة أمس الأول ووصل إلى نزوى مختتما الطواف بعد أن كانت محطة بندر عباس – الشارقة آخر المراحل وفق الخارطة المعدة للطواف ليصل الفريق السلطنة عبر مسار الشارقة ـ البريمي ليشق طريقه عقب ذلك باتجاه الظاهرة ثم الداخلية وصولاً لولاية نزوى. وستشهد ولاية نزوى اليوم تنظيم حفل استقبال رسمي وشعبي للفريق يرعاه المكرّم عبدالله بن سعيد السيفي عضو مجلس الدولة وتشارك فيه فرق الدراجات النارية من مختلف محافظات السلطنة مشاركة منها لفريق نزوى بايكرز على نجاحه في تنفيذ التحدي الأوربي الثاني رغم العقبات التي واجهت بعض المحطات وآخرها محطة إيران؛ كما حظي الفريق خلال هذه الجولة باستقبال رسمي من جانب أندية وفرق الدراجات في مختلف العواصم والمدن التي زاروها كما أقامت عدد من سفارات السلطنة وقنصلياتها المعتمدة حفلات استقبال أخرى لطوّافي الفريق دفعا وتشجيعا للفريق في التحدي الذي قام به على مدى شهرين حيث كان قد انطلق من ولاية نزوى في السادس من شهر أبريل الفائت.

أهداف متنوعة

انطلقت الرحلة التي شارك فيها ستة دراجين في شهر أبريل بهدف قطع مسافة ثلاثين ألف كيلومتر تقريبا لمدة ٦٠ يوما ومن خلال هذه الرحلة قام أعضاء الفريق بتنفيذ العديد من البرامج من بينها الترويج للسياحة والمعالم الأثرية والتاريخية في السلطنة وتوزيع نشرات تعريفية في جميع الدول التي مر بها حيث إن هذه الرحلة تعد أكبر رحلة بمستوى فريق بمشاركة ستة دراجين هم أحمد بن سالم الإسماعيلي رئيس الفريق وقائد الرحلة ومعه أيوب بن جابر الراشدي وجمعة بن ناصر العفيفي وحمود بن حمد الحوقاني وخالد بن محمد الصائغي وحفيظ بن سيف مظفر.

مسار الرحلة

انطلقت الرحلة من ولاية نزوى مرورا بإمارة الشارقة في دولة الإمارات ثم إيران وأذربيجان وجورجيا وتركيا وبلغاريا ومقدونيا وألبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو وصربيا والبوسنة والهرسك ثم كرواتيا وسلوفينيا وإيطاليا وسويسرا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال والمملكة المتحدة ثم بلجيكا وهولندا وألمانيا والدنمارك والسويد وفنلندا واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وجمهورية التشيك وسلوفاكيا والنمسا وهنغاريا ورومانيا ومولدوفا.

وقد هدف هذا التحدي إلى غرس مفاهيم تحمل المسؤولية والاعتماد على الذات في الشباب العربي وتحمل المشاق في سبيل الوصول إلى الغاية المنشودة وإلهام الشباب العربي لتحمل المسؤولية والاعتماد على النفس من أجل التغلب على الصعاب ومواجهة تحديات الحياة وتحقيق النجاحات في مختلف المجالات بالعمل الجاد والإرادة وروح الفريق الواحد، ومن أجل الحفاظ على الموروث التاريخي والثقافي في العديد من الدول الأوروبية وهي أهداف تسعى فرق الدراجات النارية جميعا إلى تحقيقها في دول الخليج العربي.