الكتاب هو مجموعة من الصحف المجمّعة، والتي تحتوي على جملة من المعلومات حول موضوعات الحياة المختلفة، فنجد مثلاً كتب العلوم وكتب اللغة، وكتب الفلسفة، والجغرافيا وغيرها الكثير، والكتاب هو المعلّم الأوّل للبشريّة الذي نكاد نعجز عن إحصاء فوائده ومناقبه لكثرتها.
تساعد القراءة على توسيع معرف الإنسان كما أنها تنمي فكره وتصقل شخصيته الوجدانية، كما أنها تزيد من خبراته وتساعده على التعبير وتفتح أمامه أبواباً واسعة للاطلاع على إنتاج الآخرين الفني والعلمي والفكري ومعرفة أحدث أخبار الاختراعات والاكتشافات والأساليب التعبيرية والفكرية ومختلف العلاقات الإنسانية، مما يعطي صاحبها فرصة أكبر للتكيف مع الآخرين والمجتمع سواء في الإطار الضيق الذي يشمل الفرد والأشخاص الذين يعيشون معه أو في إطار المجتمع الإنساني ككل.
تشكل قراءة الكتب مع الكتابة مفتاحاً للعلم إذ أنها تعطي للشخص فرصة الاطلاع على ما يريد من أخبار ومعارف دون أن يكون مضطراً لسؤال الآخرين، ومن أهم فوائدها ما يلي:
تعدّ سبباً لعادة الله تعالى ومعرفته حقّ المعرفة، كما أنها تُكسب القارئ الأجر والثواب من الله تعالى خصوصاً إذا كان يقرأ في القرآن الكريم والكتب التي تنهاه عن الشر وتدلّه على الخير.
تحثّ على عمارة الأرض والاطلاع على مختلف أنواع العلوم التي تساعد على إعمارها. تساعد على التمييز بين ما ينفع وما يضر في الحياة. تُكسب الإنسان الأخلاق الحميدة والسوك القويم والصفات الحسنة.
تساعد على التمييز بين ما ينفع وما يضر في الحياة.
ترفع مكانة الإنسان وقيمته لأنها أحد أسباب العلم
تُعرف الإنسان بطريقة الردّ على الملحدين والكافرين ومعرفة مكائدهم.