مستخدم:زيد الجبري/علم النفس المتعلق بالموسيقى

قد يندرج علم النفس المتعلق بالموسيقى أو علم النفس الموسيقي، كفرع تابع لكل من علم النفس وعلم الموسيقى، ويهدف هذا العلم لتفسير وفهم السلوكيات والتجارب الموسيقية، ويتضمن ذلك تفسير كيفية تلقي الموسيقى و كتابتها والتجاوب معها وإدراجها في الحياة اليومية، فعلم النفس المعاصر المتعلق بالموسيقى تجريبي بشكل أساسي،  ويميل تطور محتواه على تفسير بيانات منهجية مبنية على ملاحظة تأثير الموسيقى على البشر وكيفية التفاعل معها، وعلم النفس المتعلق بالموسيقي علم بحثي له علاقة عملية مع الكثير من المجالات من ضمنها الأداء والتأليف و التعليم و النقد و العلاج الموسيقي، كما له علاقة بدراسة تصرفات البشر ومهاراتهم وأدائهم وذكائهم وإبداعهم وسلوكياتهم الاجتماعية.


يبين علم النفس المتعلق بالموسيقي جوانب غير نفسية لعلم الموسيقى وممارساته، ومثال على ذلك مساهمته في نظرية الموسيقى من خلال دراساته عن الإدراك والتصميم الحاسوبي للتراكيب الموسيقية، كاللحن والتناغم والتنغيم والإيقاع والوزن والتلحين الموسيقي، ويمكن أن يستفيد البحث في تاريخ الموسيقى من الدراسة المنهجية لتاريخ التشكيل الموسيقي، أو من التحاليل النفسية للملحنين ومؤلفاتهم الموسيقية وردات الفعل الإدراكية والتأثيرية والاجتماعية عليها، وكما يمكن أن يستفيد علم موسيقى الشعوب من المقاربة النفسية لدراسة الإدراك الموسيقي في الثقافات المختلفة.

تاريخ علم النفس المتعلق بالموسيقى

عدل

بدايات علم النفس المتعلق بالموسيقى (الفترة التي تسبق 1860)

عدل

كان التركيز في دراسة الصوت والظاهرة الموسيقية قبل القرن التاسع عشر على التصاميم الرياضية لحدة الصوت والنغمة، وكانت أول التجارب العلمية المسجلة من القرن السادس قبل الميلاد، وبشكل خاص في عمل فيثاغورس (Pythagoras) وتأسيسه لنسبة طول الوتر البسيط والذي كون الانسجام بين كل نغمة، وهذه النظرية التي اثبتت أنه يمكن فهم الصوت والموسيقى من ناحية جسمانية بحته، دعمها بعض من العلماء النظريون مثل أنكساغوراس (Anaxagoras) وبوثيوس (Boethius)، وكان أريستسينوس (Aristoxenus) واحداً من أول وأهم المعارضين لهذه النظرية، والذي تنبأ بعلم النفس المعاصر المتعلق بالموسيقى ويرى أنه لا يمكن فهم الموسيقى إلا من خلال الإدراك البشري لها وربطها بالذاكرة، وعلى الرغم من نظرياته، إلا أن اغلبية التعليم الموسيقي من العصور الوسطى وعصر نهضة الفن والأدب الأوربي مازالت على تعاليم فيثاغورس، وخصوصا برباعية المنهج المتعلق بعلم الفلك وعلم الهندسة وعلم الحساب وعلم الموسيقى.


بينت أبحاث فنشنزو جاليلي (والد غاليليو) أنه عندما يتم تثبيت طول الوتر بشكل مستمر، وتغيير ضغطه وسماكته أو تلحينه فذلك قد يغير من حدة الصوت المنتج، وبناء على هذا كان يجادل على أن النسب البسيطة لطول الوتر لم تكن كافيه لتنتج ظاهرة موسيقية، وأن المقاربات الإدراكية البشرية للموسيقى أساسية، كما انه ادعى أن الاختلافات بين أنظمة التنغيم المتعددة كانت غير قابلة للإدراك، ولهذا لم يكن هناك داعٍ لاختلاف النظريات، وكما أن دراسة المواضيع مثل الذبذبات الموسيقية والتناغم وسلسلة النغمات التوافقية، عززت الثورة العلمية المبنية على نظريات غاليليو (Galileo) وكبلر (Kepler)  وميرسين (Mersenne) وديكارت (Descartes)، وتضمنت هذه النظرية المزيد من الدراسات والنظريات المتعلقة بطبيعة أعضاء الحواس ومنهجية الترتيب الأعلى، لاسيما من قبل أمثال سافارت (Savart) وهيلمهولتز (Helmholtz) وكونيغ (Koenig).

نشأة علم النفس المتعلق بالموسيقى التجريبي ( 1960 - 1860)

عدل

شهد أواخر القرن التاسع عشر تطور علم النفس المعاصر المتعلق بالموسيقي، إلى جانب ظهور علم النفس التجريبي العام الذي مر بمراحل تطور مشابهه، حيث كانت المرحلة الأولى هي علم النفس البنيوي بقيادة فيلهلم فونت (Wilhelm Wundt)، والتي هدفت إلى تحليل التجارب إلى أصغر أجزائها القابلة للتعريف، وتوسعت هذه الدراسة بناء على الدراسات الصوتية للقرون السابقة، حيث تضمنت هذه الدراسة تطوير هيلمهولتز (Helmholtz) جهاز الرنين لعزل وفهم النغمات النقية والمركبة وإدراكهم، واستخدام الفيلسوف كارل ستومبف (Carl Stumpf) الأرغن الهوائي وتجربته الموسيقيه الخاصة لاستكشاف الجرس الموسيقي وحدة الصوت المثالية، وربط فونت تجربة الإيقاع مع التوتر الحركي والاسترخاء.

بينما مهد علم النفس البنيوي الطريق لعلم النفس الكلي (Gestalt psychology)  ودراسة السلوكيات على مطلع القرن، انتقل علم النفس المتعلق بالموسيقى من دراسة العناصر والنغمات المعزولة إلى دراسة الإدراك الموسيقي لعلاقاتهم المتداخلة وردود فعل البشر عليها، وعلى الرغم من ذلك ظلت بعض الدراسات عالقة خلف الإدراك الجسماني البحت للموسيقى، وطور جيزا ريفيز (Géza Révész) وألبرت فيلك (Albert Wellek) في أوروبا فهم أكثر تعقيدا لحدة الصوت الموسيقي، وانتقل التركيز في الولايات المتحدة إلى تعليم الموسيقى تطوير المهارات الموسيقية وتدريبها بقيادة كارل سيشور (Carl Seashore) واختباره (قياس المواهب الموسيقية وعلم النفس للموهبة الموسيقية)، حيث استخدم سيشور معدات مخصصة واختبارات معيارية لقياس ميلان الأداء الطلابي من العلامات الموحدة واختلاف الكفاءة الموسيقية بين الطلاب.

كان ف. كرايسلر أول من استخدم مصطلح علم الموسيقى في عام 1963، عندما كان يعمل على كتابه "المعرفة الموسيقية". وتم تأسيس علم الموسيقى الأوروبي في اليونان، فكانوا يركزون على الفلسفة والمفاهيم التي ترتبط بأي علاقة مع الموسيقى. فظهرت النظريات العربية والمسيحية من خلال النظريات اليونانية العديدة. وعلى الرغم من أن نظرياتهم بقيت ولم تختفي، إلا أنه تم تحريفها في العصور الوسطى لأوروبا.

علم النفس المتعلق بالموسيقى في العصر الجديد ( من 1960 الى وقتنا الحالي)

عدل

توسع علم النفس المتعلق بالموسيقي في النصف الثاني من القرن العشرين، ليغطي مجموعة واسعة من المجالات النظرية والتطبيقية، ونمى هذا المجال في ستينيات القرن الماضي مع العلوم المعرفية، ليتضمن مجالات بحث جديدة كالإدراك الموسيقي (وبشكل خاص في حدة الصوت والإيقاع والتناغم واللحن)، والتطور الموسيقي والموهبة والأداء الموسيقي والردود العاطفية للموسيقى.

وشهدت هذه الفترة نشأت مجلات لعلم النفس المتعلق بالموسيقى ومجتمعات ومؤتمرات ومجموعات بحث ومراكز وشهادات تخصص تعطى لهذا المجال، وهو الامر الذي جلب الأبحاث نحو تطبيقات محددة، لتعلم الموسيقى والأداء الموسيقي والعلاج الموسيقي. بينما سمحت تقنيات علم النفس المعرفي (cognitive psychology) لإجراء فحوصات أكثر موضوعية للسلوك والتجارب الموسيقية، وساهمت وبشكل كبير التطورات النظرية والتكنلوجية لعلم الأعصاب بتمهيد الطريق لعلم النفس المتعلق بالموسيقى نحو القرن الحالي.

فيما كان تركيز اغلبية أبحاث علم النفس المتعلق بالموسيقى على السياق الغربي للموسيقى، توسع مجال علم موسيقى الشعوب ليضم فحص كيفية اختلاف الإدراك والتطبيق الموسيقي في مختلف الحضارات، كما أنه توسع ليصل للرأي العام. فقد ساعدت عدة كتب علوم مشهورة وأفضلها مبيعا في السنوات الأخيرة على إثارة الرأي العام لهذا المجال، لاسيما أمثال كتب دانيال ليفيتين (هذا هو عقلك في الموسيقى) الذي صدر في عام 2006 و(العالم في ستة أغنيات) والذي صدر في عام 2008، إضافة إلى كتاب اوليفر ساكس (نزعة إلى الموسيقى) الذي صدر في عام 2007 و(الغيتار الصفر) لغاري ماركوس الذي أصدره في عام 2012، وبالأخص كتاب (تأثير موزارت) المثير للجدل الذي أشعل نقاش طويل بين البحاثين والأكاديميين والسياسيون والعامة، بخصوص العلاقة بين الاستماع للموسيقى الكلاسيكية والقدرة على التعلم ودرجة الذكاء.ء.

مجالات البحث

عدل

الإدراك والمعرفة:

عدل

أغلب التركيز في مجال علم النفس المتعلق بالموسيقى قائم على السعي لفهم عملية استقبال المعرفة التي تدعم السلوكيات الموسيقية، والتي تتضمن الإدراك والاستيعاب والذكريات والتركيز والأداء، والتي كانت في بداية الأمر تندرج تحت مجال علم النفس المسموع والإحساسي، والنظريات المعرفية التي تتعلق بكيفية فهم الناس للموسيقى، والتي بدورها شملت مؤخرا علم الأعصاب والعلوم المعرفية والنظريات الموسيقية والعلاج الموسيقي وعلوم الحاسوب وعلم النفس والفلسفة واللغويات.

الردود العاطفية:

عدل

أظهرت الموسيقى وبشكل ثابت قدرتها على إثارة ردود عاطفية في مستمعيها، و لقد تم دراسة هذه العلاقة بين تأثر الإنسان والموسيقى بشكل مفصل، فتضمنت هذه الدراسة عزل أي من المواصفات الخاصة في الأعمال أو الأداء الموسيقي التي تبين أو تظهر رود فعل عاطفية، وطبيعة ردود الفعل بنفسها، وكيفية تأثير سمات المستمع على تحديد ماهي الردود العاطفية، ويعتمد هذا المجال على الفلسفة وعلم الموسيقى والجماليات والمؤلفات الموسيقية وأدائها وله أيضا تأثير كبير عليها، والتأثر الذي يشعر به المستمع العام للموسيقى أيضا جيد، فقد أظهرت دراسات أن شعور المتعة المرتبط بسماع الموسيقى العاطفية هو نتيجة إطلاق الدوبامينdopamine) ) في الجسم المخطط في الدماغ – وهي نفسها المنطقة المسؤولة عن شعور التشويق و الرغبة المرتبط بإدمان المخدرات.

علم النفس العصبي

عدل

كمية كبيرة من الأبحاث المعنية بآليات عمل الدماغ تتعامل مع العلوم المعرفية التابعة للإدراك والأداء الموسيقي، وتتضمن دراسة هذه التصرفات على الاستماع للموسيقى والأداء والتلحين وعزف وكتابة الموسيقى والنشاطات التابعة لها، كما انها تعنى بشكل كبير في اساسيات جماليات الموسيقى والمشاعر الناتجة عنها. وقد يتم تدريب العلماء العاملين في هذا المجال على علم الأعصاب الإدراكي وعلم الأعصاب والتشريح العصبي وعلم النفس ونظريات الموسيقى وعلوم الحاسوب وغيرها من المجالات المرتبطة بها، وأيضا تدريبهم على استخدام تقنيات من هذه المجالات على أجهزة مثل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI)، وجهاز التحفيز مغناطيسي للدماغ (TMS)، وجهاز تخطيط الدماغ المغناطيسي (MEG)، وجهاز تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، وجهاز التصوير المقطعي بالإصدار البوزيترونيز(PET).


تتطلب العلوم المعرفية لأداء الموسيقى تفاعل الآليات العصبية في كل من الأنظمة الحركية والسمعية، حيث أن كل فعل يتم القيام به في الأداء الموسيقي ينتج عنه صوت يحفز بدوره تعبيرات لاحقة، والتي تثير بدورها تفاعلات حسية سمعية.

معالجة حدة الصوت

عدل

تعتمد عادةً حدة الصوت المُدركة على التردد الأساسي، ولكن يمكن تقليل الاعتماد على التردد الأساسي اذا وجد تناغم متوافق مع هذا التردد، ويسمى إدراك حدة الصوت بدون توافق التردد الأساسي في تحفيز الجسم حدة الصوت مفقودة التردد، كما أنه تم اكتشاف أن الخلايا العصبية الجانبية في "اي1" في القرود حساسة جدا، وبشكل خاص في التردد الأساسي للغنمة المركبة، وعليه تم افتراض أن ثبات حدة الصوت تعتمد على آليات عصبية.

يشار الى ثبات حدة الصوت بالقدرة على إدراك ماهية حدة صوت من خلال تغيرات في الخصائص الصوتية، مثل علو الصوت وسعة تردد الصوت أو في الجرس الموسيقي، وتم اثبات أهمية مناطق قشرة الدماغ الجانبية لتصميم النغمة "اي1" في مجالات دراسة القشرة الدماغية البشرية والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للدماغ، وتقترح هذه الدراسات ان نظام معالجة حدة الصوت هو نظام هرمي، ويتضمن لاحقا ظهور خصائص مادية للتحفيز السمعي ايضا.

حدة الصوت المثالية
عدل

تعرف حدة الصوت المثالية على أنها القدرة على تمييز حدة الصوت لنغمة الموسيقية أو لإنتاج نغمة موسيقية في حدة صوت معينة دون الاستعانة بحدة صوت خارجية كمرجع، وقد قدر العلماء تواجد حدة الصوت المثالية في شخص واحد من كل 10,000 شخص، وإن إذا كانت هذه القدرة فطرية أو قابلة للتعلم أمر ما زال قابل لنقاش، مع أدلة لكل من الأساس الجيني والفترة الحرجة التي يمكن فيها تعلم هذه القدرة وبشكل خاص إذا ربطت مع التدريب الموسيقي المبكر.

إنتاج الإيقاع

عدل

أثبتت دراسة السلوكيات أنه يمكن إدراك الإيقاع وحدة الصوت بشكل منفصل، ولكنهم أيضا يتفاعلان مع بعضهم في إنتاج إدراك موسيقي موحد، وهناك دراسات قامت بربط تمييز الإيقاع السمعي وإعادة إنتاجه في المرضى الذي يعانون من إصابات في الدماغ بوظائف المناطق السمعية للفص الصدغي، ولكنها أظهرت أنه لا يوجد تناسق في التمركز والتخصيص الجانبي للدماغ، وبينت دراسات علم النفس العصبي وتصوير الأعصاب أن المناطق الحركية في الدماغ تساهم في كل من إدراك وإنتاج الإيقاعات.


حتى وفي الدراسات التي يكون فيها الشخص يستمع للإيقاع فقط، يدخل في هذه العملية العقد القاعدية والمخيخ والقشرة الظهرية الحركية والمنطقة الحركية الإضافية، وقد يعتمد تحليل الإيقاع على التفاعلات بين أنظمة الاستماع الحركة

العلاقة الرابطة بين الأعصاب والتدريب الموسيقي

عدل

على الرغم من أنه يمكن دراسة التفاعل السمعي والحركي في البشر بدون تدريب موسيقي رسمي، إلا أن الموسيقيين مجموعة ممتازة للدراسة بسبب ارتباطهم الطويل والغني بالأنظمة الحركية والسمعية، وبينت الدراسة أن الموسيقيين لديهم تكيفات جسدية ترتبط مع تدريباتهم، ولاحظت بعض الدراسات التي تشمل تصوير الأعصاب أن الموسيقيين أظهروا مستويات نشاط أقل في المناطق الحركية مقارنة بغير الموسيقيين في أثناء القيام بمهمة حركية بسيطة والتي تقترح أن الموسيقيين موضوع دراسة أفضل لهذه الرابطة العصبية.

الصور الحركية.

عدل

أظهرت دراسات سابقة للتصوير العصبي وبشكل ثابت، انه عندما يتخيل غير الموسيقيين سماع مقتطفات صوتية يحدث حركة في متوسط الحركة البسيط ومناطق الأمام الحركي وأيضا في القشور المتعلقة بالسمع، مثل ما تم مع الموسيقيين عندما طلب منهم تخيل القيام بأداء موسيقي.

علم النفس المسموع

عدل

وهو المنهجية العلمية لإدراك الصوت، وبالتحديد هو فرع علمي لدراسة الردود النفسية والوظائفية المتعلقة بالصوت (ويتضمن الكلام والموسيقى)، وتتضمن مواضيع الدراسة على إدراك حدة الصوت والجرس الموسيقي وارتفاع الصوت والمدة الزمنية للأصوات الموسيقية، ودراسة علاقة مثل هذه الدراسات بإدراك الموسيقى وتلقي والتركيبات الموسيقية، وأيضا الأوهام السمعية وكيفية تمركز الصوت عند البشر، والذي قد يكون له علاقة وطيدة بتلحين الموسيقى وكيفية تصميم الأماكن لاستقبال الأداء الموسيقي، مما يعني أن علم النفس السمعي هو فرع من علوم النفس البدني.

علم الموسيقى المدرك

عدل

وهو فرع من فروع العلوم المعرفية الذي يهتم بالتصميم الحاسوبي للمعرفة الموسيقية مع الهدف لفهم كل من الموسيقى وإدراكها.


يمكن تمييز علم الموسيقى المدرك عن باقي مجالات علم إدراك الموسيقى وعلم الأعصاب الإدراكي للموسيقى من ناحية اختلاف التركيز المنهجي، فهو يستخدم التصاميم الحاسوبية لدراسة التمثيل المعرفي الموسيقى، كما لها جذور في علم الذكاء الاصطناعي والعلوم المعرفية، واستخدام النماذج الحاسوبية يوفر وسيلة دقيقة وتفاعلية لاختبار وتكوين النظريات.

يبحث هذا الحقل متعدد التخصصات في مواضيع مثل أوجه التشابه بين اللغة والموسيقى في الدماغ. غالبًا ما يتم تضمين نماذج حساب مستوحاة من الناحية البيولوجية في الأبحاث ، مثل الشبكات العصبية والبرامج التطورية. [1] يسعى هذا الحقل إلى نمذجة كيفية تمثيل المعرفة الموسيقية وتخزينها وإدراكها وتنفيذها وتوليدها. باستخدام بيئة كمبيوتر جيدة التنظيم ، يمكن التحقق من الهياكل المنهجية لهذه الظواهر المعرفية. [2]

علم الموسيقى التطوري

عدل

يختص علم الموسيقى التطوري بأساس الموسيقى ووجودية الأغنية الصادرة من الحيوان وضغوط الاختيار المتعلقة بتطور الموسيقى، وتطور الإنسان المتعلق بتطور الموسيقى، فيسعى هذا العلم لفهم إدراك الموسيقى والنشاطات التي تتضمنها نظرية التطور. وتكهن تشارلز دراوين (Charles Darwin) أن الموسيقى قد تكون لها ميزة تكيفه وعملت على انها أساس اللغة، وهي النظرية التي أطلقت عدة نظريات تنافسية عن علم الموسيقى التطوري، كما أن هنالك نظرية بديلة ترى الموسيقى على انها نتيجة ثانوية لتطور اللغة، فهي بمثابة الحلوى للجهاز السمعى التي تمتع الحواس من دون توفير أي تكيف وظيفي، فاحتج عدد كبير من الباحثين في الموسيقى على هذه النظرية.

الاختلافات الثقافية.

عدل

تلعب ثقافة أو الأصل العرقي للشخص دورا مهما لإدراكهم للموسيقى، ويتضمن هذا الذوق الشخصي وردة الفعل العاطفية والذكريات الموسيقية، فمنذ الصغر ينحاز الذوق الموسيقي للشخص للعادات الموسيقية المألوفه له ثقافيا، وعند البالغين يبنى تصنيف المشاعر لأغنية ما على كلا من السمات الثقافية والسمات الهيكلية العالمية، إضافة إلى أن ذكريات الشخص المرتبطة بالموسيقى تكون اقوى عندما ترتبط الموسيقى بثقافة الشخص بخلاف عندما تكون من ثقافة مختلفة.

مجالات الأبحاث التطبيقية

عدل

ركزت العديد من أبحاث علم النفس المتعلق بالموسيقى على أثر الموسيقى في الحياة اليومية وأيضا على ممارسات وتجارب الموسيقيين المبتدئين والمحترفين، وقد يستخدم كل بحث المعرفة والتقنيات المشتقة من مجال أو أكثر من الذي تم ذكرهم من قبل، وقد تتضمن هذه المجالات:

الموسيقى في المجتمع

عدل

وهي تتضمن على:

  •       •           الاستماع اليومي للموسيقى.         •           الشعائر والتجمعات الموسيقية، مثل الاحتفالات الدينية والمهرجانات الرياضية والسياسية.         •           دور الموسيقى في تكوين شخصية الفرد أو مجموعة.         •           العلاقة بين الرقص والموسيقى.         •           التأثيرات الاجتماعية على الذوق الموسيقي، مثل الأقران والعائلة والخبراء والخلفية الاجتماعية.

يالذوق الموسيقي.

عدل

لقد تم دراسة الاختيارات الموسيقية للمستهلك على أسس نظرية السمات الخمسة الكبرى لتكوين الشخصية: الانفتاح للتجربة والتقبل والطلاقة والنفسية والوعي، وبشكل عام تؤثر السمات التكيفية (الانفتاح للتجربة والتقبل) على ذوق الشخص للموسيقى بشكل أكبر من السمات الثابته (الطلاقة والنفسية والوعي)، كما تبين أن جنس الشخص يؤثر على الذوق، فالرجال تكون اختياراتهم للموسيقى لأسباب معرفية، والنساء لأسباب عاطفية، كما أن هنالك علاقة بين الذوق الموسيقي ومزاجية وحنين الشخص للماضي.

الموسيقى الخلفية.

عدل

تركز دراسة الموسيقى الخلفية على تأثير الموسيقى للمهام الغير متعلقة بالموسيقى، وتشمل على تغيرات في السلوك بوجود أنواع وأماكن وأنماط مختلفة للموسيقى، فقد تؤثر الموسيقى في أماكن مثل المختبرات على الأداء في المهام العلمية، وعلى الذاكرة والانتباه والاستيعاب بشكل إيجابي أو سلبي، واستخدام الموسيقى على نطاق واسع كمجال إعلاني قد يؤثر على استراتيجيات التسويق واستيعاب واختيارات المستهلك، فبإمكان الموسيقى الخلفية أن تؤثر على التعليم والذاكرة والتذكر وأيضا على أداء الشخص في الاختبارات وانتباه الشخص في مهام المراقبة العلمية، كما يمكن استخدام الموسيقى لطرد الملل وإنشاء مزاج إيجابي وحماية الحدود الشخصية، وأيضا تبين أن الموسيقى تريح الشخص القلق باستخدام الحان وأنغام مختلفة.

الموسيقى في التسويق.

عدل

تلعب الموسيقى في كل من إعلانات الراديو والتلفاز دورا مهم لاستدعاء المحتوى والعزيمة لشراء المنتج وموقف الشخص من الإعلان والعلامة التجارية نفسها، فتم دراسة تأثير الموسيقى على التسويق في إعلانات الراديو والتلفاز وفي أماكن المحلات التجارية.


يعتبر التناسب الموسيقى واحد من اهم جوانب الموسيقى في الإعلان، أو درجة الانسجام بين المنتج الذي يشار اليه بإعلان ومحتوى الموسيقى، وقد تتناسب الإعلانات والموسيقى أو تتنافر سواء كان بسبب كلمات الأغنية أو الحانها، فيجب أن تتناسب الموسيقى مع طبيعة الإعلان والمنتج من ناحية الجرس الموسيقي وسرعة الإيقاع والكلمات ونوع الموسيقى والمزاج، وأيضا الشعور الذي تتركه الموسيقى على الشخص سواء كان إيجابيا أم سلبيا.

الموسيقى والإنتاجية.

عدل

لاحظت عدة دراسات ان الاستماع للموسيقى اثناء العمل تأثر على إنتاجية الشخص عند القيام بمهام معرفية صعبة، وهناك دراسة تقول ان استماع الشخص لنوعه المفضل من الموسيقى قد يحسن الإنتاجية في مكان العمل، وكما أن هنالك أبحاث أخرى وجدت أن الاستماع للموسيقى اثتناء العمل قد يكون مصدر لتشتيت الانتباه، وقد يلعب علو الصوت وكلمات الاغنية دور في ذلك، ومن العوامل الأخرى التي تؤثر على العلاقة بين الموسيقى والإنتاجية، هي التركيب الموسيقي وصعوبة المهام ودرجة التحكم في اختيار واستخدام الموسيقى.

تعليم الموسيقى

عدل
  • وهي تتضمن على:         •           تحسين تعليم الموسيقى         •           تطوير السلوكيات والقدرات الموسيقية على المدى الزمني.         •           المهارات والعمليات المحددة المعنية بتعلم استخدام الة موسيقية او الغناء.         •           الأنشطة والممارسات في داخل مدرسة تعليم الموسيقى.         •           التعلم الفردي مقابل الجماعي للألة الموسيقية.         •           اثار تعليم الموسيقى على الذكاء.         •           تطوير الممارسة.

الموهبة الموسيقية.

عدل

يقصد بالموهبة الموسيقية قدرة الشخص الفطرية على اكتساب المهارات والعلم المطلوبان للقيام بأداء موسيقي، وقد تؤثر الموهبة الموسيقية على سرعة التعلم والوصول للمستوى المطلوب، فتركز الدراسة في هذا المجال على إمكانية تجزئة الموهبة أو انها تمثل بنية واحدة، وإمكانية قياس الموهبة قبل تحقيق الإنجازات الكبيرة وإمكانية تنبؤ الموهبة بالإنجازات، وإلى أي حد يمكن وراثة الموهبة وماهي أثار وجودية الموهبة على المبادئ التعليمية.

كما انها قضية لها اتصال كبير بالعبقرية والذكاء، ورائد هذه الفكرة هو كارل سيشور، بينما كانت الاختبارات الأولية للموهبة مثل بحث سيشور (Seashore) (قياس الموهبة الموسيقية) تسعى لقياس الموهبة الموسيقية الفطرية من خلال اختبارات تمييز حدة الصوت واختلاف حدة الصوت والإيقاع وتناغم الأصوات والذاكرة، ووجدت الأبحاث اللاحقة أن هذه المقاربات لها قوة تنبئية بسيطة جدا وتعتمد بشكل كبير على مزاجية المتقدم للاختبار ومحفزاته وثقته وتعبه وملله عند القيام بالتجربة.

الأداء الموسيقي.

عدل
  • ويندرج تحته: ·        فسيولوجية الأداء. ·        قراءة الكلمات وقراءة المقطوعة وحركة العين. ·        الأداء المبني على الذاكرة الطبيعية والذاكرة الموسيقية. ·        الأعمال الارتجالية والتأليف الموسيقي. ·        تجارب الإنتاج. ·        الجوانب الشخصية والاجتماعية لأداء المجموعة. ·        تقيم الجمهور أو النقاد لجودة الأداء الموسيقي (مثل تجارب الأداء والمسابقات)، بما فيها: 1-     تأثير العوامل الموسيقية والغير موسيقية. 2-     تقيم الجمهور الإيجابي يأتي نتيجة من الأداء السمعي والبصري. ·        هندسة الصوت.

فقام كوستاس (Costas) وتيري (Terry) وبيتر سي (Peter C) بتقييم تأثير الموسيقى على الرياضة في عام 1997، فوجدوا أن الموسيقى تزود الناس بالطاقة للقيام بتمارين أكثر، ووجدوا أيضا أن الشخص ينجز أكثر عند الاستماع للموسيقى في وقت التمرين مما قد ينجزه دون سماع الموسيقى.

الصم والموسيقى.

عدل

على الرغم من أنك قد تعتقد أن ليس كل الأشخاص قد يتأثرون بالموسيقى، حيث يجب على الشخص أن يكون قادر على الاستماع أولا، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح، فيمكن للصم ايضا أن يفهموا الموسيقى عن طريق الأصوات، فكان هنالك مقال هدفه الرئيسي دراسة إمكانية شعور الصم بالموسيقى كما يصورها الفنان في اعماله وأيضا إمكانية اختلاف سماع الصم للموسيقى عن سماع الشخص العادي لها، فكانت النتيجة أن 40% إلى 48% من الطلاب الصم شعروا بما يحاول الفنان أن يصوره في اغنيته، فالصم يربطون الموسيقى الصاخبة بالموسيقى المرسومة والسعيدة، والموسيقى الهادئة بالرقه والسلام.

الموسيقى والصحة.

عدل
  • فهي تتضمن على: ·        فعالية الموسيقى في الرعاية الصحية والأماكن العلاجية. ·        الاضطرابات المتعلقة بالموسيقى. ·        الصحة البدنية والعقلية للموسيقيين ورفاهيتهم. ·        القلق اثناء الأداء الموسيقى (مثل رهبة المسرح). ·        المحفز والإرهاق والاكتئاب في الموسيقيين.  ·        فقدان السمع نتيجة للضوضاء بين الموسيقيين.

مجلات علم النفس المتعلق بالموسيقى

عدل
  • وهي تشمل على: ·        إدراك الموسيقى. ·        علم الموسيقى. ·        علم نفس الموسيقى. ·        علم النفس المتعلق بعلم الموسيقى: الموسيقى والعقل والدماغ. ·        الموسيقى والعلوم. حولية علم النفس المتعلق بالموسيقى

كما ينشر علماء النفس في الموسيقى في مجموعة واسعة من علم الموسيقى السائد ونظرية / تحليل الموسيقى وعلم النفس وطب الموسيقى وتعليمها والعلاج عن طريقها والمجلات المنهجية لعلم الموسيقى. فعلى سبيل المثال، تشمل هذه المجلات المنهجية لعلم الموسيقى على:

  • ·        مجلة للموسيقى المصنعة بالحاسب الألي. ·        حدود في علم النفس. ·        مجلة أبحاث الموسيقى الجديدة. ·        مراجعة علم الموسيقى التجريبي. ·        مجلة الرياضيات والموسيقى. ·        مجلة المجتمع الأمريكي المهتم بالأصوات. ·        دراسات بحثية في تعليم الموسيقى.

المجتمعات الموسيقية.

عدل
  • ·        جمعية آسيا والمحيط الهادئ للعلوم المعرفية للموسيقى. ·         الجمعية الأسترالية للموسيقى وعلم النفس. ·        الجمعية الألمانية لعلم النفس المتعلق بالموسيقى. ·         الجمعية الأوروبية للعلوم المعرفية للموسيقى.   ·        الجمعية اليابانية للعلوم الموسيقية وإدراكها. ·        جمعية الأبحاث التربوية والموسيقى وعلم النفس في بريطانيا. ·        جمعية العلوم الموسيقية وإدراكها.

مراكز الأبحاث والدراسة.

عدل

أستراليا:   

·        معمل الموسيقى والصوت والأداء في جامعة ماكواري.

·        مبادرة الموسيقى والعقل والرفاهية في جامعة ملبورن.

·        مجموعة علم الموسيقى التجريبي في جامعة نيو ساوث ويلز.

·        مركز المنظمة الصحية الأمريكية لتميز في تاريخ المشاعر في جامعة أستراليا الغربية.

·        معهد ماركس في جامعة غرب سيدني.

النمسا:  

·        مركز علم الموسيقى المنهجي في جامعة غراتس.

·        وحدة علم النفس المعرفي في جامعة كلاغنفورت.

بلجيكا:  

·        معهد علم النفس المسموعي والموسيقى الإلكترونية في جامعة غنت.  

كندا:

·        مركز الأبحاث متعددة التخصصات في الموسيقى والإعلام والتكنولوجيا في جامعة ماكجيل.

·        أبحاث الموسيقى والصحة التعاونية ،  جامعة تورنتو.

·        معمل علوم الموسيقى في جامعة كوينز.

·        البحث في الإدراك السمعي وعلوم الموسيقي ومختبر التدريب في  جامعة جزيرة الأمير إدوارد.

·        معمل سمارت في جامعة ريرسون.

·        معمل الموسيقى والصوتيات والإدراك والتعلم في جامعة مكماستر.

·        معهد مكماستر للموسيقى والعقل في جامعة مكماستر.

·        المعمل الدولي لأبحاث الدماغ والموسيقى والصوت في جامعة مونتريال وجامعة ماكجيل.

·        مركز الأبحاث في الدماغ واللغة والموسيقى في جامعة مونتريال.

·        معمل الموسيقى وعلم الأعصاب في جامعة أونتاريو الغربية.

الدنمارك:

·        مركز للموسيقى في الدماغ في جامعة آرهوس

فنلندا:

·        مركز التميز الفنلندي للبحث متعدد التخصصات للموسيقى في جامعة يفسكيلا.  

فرنسا:

·        فريق الإدراك السمعي وعلم النفس المسموعي في جامعة كلود برنارد ليون1.

·        جامعة بورغوندي.

·         معهد ابحاث وتنسيق في الصوتيات\الموسيقى في مركز بومبيدو.

ألمانيا:

·        جامعة هالي فيتنبرغ.

·        معهد علم الموسيقى المنهجي في جامعة  هامبورغ.

·        معهد فسيولوجيا الموسيقى وطب الموسيقيين في جامعة الموسيقى والدراما والإعلام في هانوفر.

·        معمل هانوفر للموسيقى في جامعة الموسيقى والدراما والإعلام في هانوفر.

·        جامعة كولونيا.

·        جامعة أولدنبورغ.

·        جامعة فورزبورغ للموسيقى.

·        جامعة شيمنيتز للتكنولوجيا.

أيسلندا:  

·        مركز الأبحاث الموسيقية في جامعة أيسلندا.

أيرلندا:

·        جامعة ليمريك.

اليابان:

·        جامعة كيوشو.

كوريا:  

·        جامعة سيول الوطنية.

هولندا:  

·        مجموعة العلوم الموسيقية في جامعة أمستردام.

النرويج:

·        مركز الموسيقى والصحة في الأكاديمية النرويجية للموسيقى.

بولندا:

·        وحدة علم نفس المتعلق بالموسيقى في جامعة فريديريك شوبان للموسيقى.

·        معمل الأداء الموسيقي والمخ في  جامعة المالية والإدارة في وارسو.

سنغافورة:  

·        مجموعة إدراك الموسيقى وقسم الحوسبة الاجتماعية والمعرفية في معهد الحوسبة عالية الأداء.

إسبانيا:

·        مجموعة تكنولوجيا الموسيقى في جامعة بومبيو  فابرا.

السويد:

·        المعهد الملكي لتكنلوجيا المتعلق الكلام والموسيقى والسمع.

·        مجموعة علم نفس المتعلق بالموسيقى في جامعة أوبسالا.

المملكة المتحدة:

·        مركز الموسيقى والعلوم في جامعة كامبريدج.

·        مجموعة الموسيقى والعلوم الإنسانية في جامعة ادنبرة.

·        مركز الابحاث النفسية في جامعة كيلي.

·        معمل الموسيقى والعلوم في جامعة دورهام.

·        مركز متعدد التخصصات للبحث العلمي في الموسيقى في جامعة ليدز.

·        مجموعة علم النفس الاجتماعي والتطبيقي في جامعة ليستر.

·        مجموعة الموسيقى والعقل والدماغ في جامعة قولدسميث كلية لندن.

·        المركز الدولي لأبحاث التعليم الموسيقي في معهد UCL للتعليم في جامعة كلية لندن.

·        معمل العلوم الموسيقية في جامعة كوين ماري في لندن.

·        كلية الموسيقى في جامعة أكسفورد.

·        مركز أبحاث الموسيقى التطبيقية في جامعة روهامبتون.

·        مركز لعلوم الأداء في الكلية الملكية للموسيقى.

·        مركز لأبحاث الأداء الموسيقي في الكلية الملكية الشمالية للموسيقى.

·        قسم الموسيقى في جامعة شيفيلد.

الولايات المتحدة الأمريكية:  

·        معمل العلوم الموسيقية في جامعة أركنساس.

·        معمل الموسيقى والتصوير العصبي في مركز بيث إسرائيل الشماسة الطبي وكلية الطب في جامعة هارفارد.

·        معمل الإدراك السمعي والعملي في جامعة بوفالو.

·        معمل جاناتا في جامعة كاليفورنيا في ديفيس.

·        معمل علم الموسيقى المنهجي في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

·        قسم علم النفس في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو.

  • معمل العلوم الموسيقية في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا الأكاديمية والعلمية.

·        معمل ديناميات الموسيقى في جامعة كونيتيكت.

·        معمل العلوم الموسيقية في جامعة كورنيل.

·        العلوم الموسيقية في مدرسة ايستمان للموسيقى في جامعة روتشستر.

·        مركز الأبحاث الموسيقية في جامعة ولاية فلوريدا.

·        معمل العلوم الموسيقية الحاسوبية في جامعة ولاية لويزيانا.

·        معمل إدراك اللغة والموسيقى في جامعة ماري لاند.

·        معمل العلوم الموسيقية وتطويرها في جامعة نيفادا في لاس فيغاس.

·        معمل علم السمع العصبي في جامعة نورث وسترن.

·        برنامج نظرية الموسيقى وعلومها في جامعة نورث وسترن.

·        مختبر علم الموسيقى المعرفي والمنهجي في جامعه ولايه اوهيو.

·        مجموعة تعلم الموسيقى وعلومها وإدراكها في جامعة أوريغون.

·        مركز الأبحاث الحاسوبية في الموسيقى والصوتيات في جامعة ستانفورد.

·        معمل داولينج في جامعة تكساس في دالاس.

·        معهد الأبحاث الموسيقية في جامعة تكساس في سان أنطونيو.

·        معمل العلوم الموسيقية وثقافتها وتعليمها في جامعة واشنطن.

·        معمل الموسيقى والتصور والديناميات العصبية (العقل) في جامعة ويسليان.

معمل أبحاث الدماغ وعلم الأعصاب متعدد التخصصات في جامعة ميشيغان الغربية. [[تصنيف:علم الموسيقى]] [[تصنيف:فروع علم النفس]] [[تصنيف:علم النفس التطبيقي]] [[تصنيف:صفحات بترجمات غير مراجعة]]

  1. ^ Graci، C. (2009-2010) جولة قصيرة في علوم التعلم تضم أداة معرفية لاستكشاف الظواهر اللحنية. مجلة نظم تكنولوجيا التعليم ، 38 (2) ، 181-211.
  2. ^ Hamman، M.، 1999. "Structure as Performance: Cognitive Musicology and the Objectification of Procedure"، in Otto Laske: Navigating New Musical Horizons، ed. جيه تابور نيويورك: مطبعة غرينوود.