مستخدم:راشد العبري/ملعب

منظومة غاية المراد

عدل

=== المقدمة ===

1 -' ' ' الحمد لله منشئ كائنات على ما شاءها وبلا مثلٍ هناك خلا ' ' '

2 -' ' ' ثم صلاة على مختار سيدنا ومن إلا قاب قوسين دنا فعلا ' ' '

3 - ' ' ' والال وصحب ما كان هدا علما يهدي به لله للخيرات من عقلا ' ' '

4 - ' ' ' وبعد فدين لا عذر لجهلي إن كان من بعد تكليف به جهلا

=== ذكر الجمل الثلاثة وما تشتمل عليه ===
عدل

5- وَأَوَّلُ الفَـــــرْضِ مِنْ تَأْصِيــــلِهِ جُــــمَلٌ ...ثَلاثَــــةٌ ، فُزْتَ إِنْ تَسْــــتَحْضِرِ الجملا

6- وَإِنْ أَتَـــيْتَ بِهَا نُطْــــقاً حَـــفِظْتَ بِهَا ... لِلنَّفْسِ وَالْمَالِ ، وَالسَّــــبْيُ بِـــهَا حُظِلا

7- نَـدِينُ أَنَّ إِلـَـــهَ العَـــرْشِ لَـــيْسَ لَــــهُ ... شِبْــــهٌ وَلَــــيْسَ لَــــهُ نِــــدٌّ وَلا مَــــثَلا

8- وَأَنــــَّــهُ لَـــــيْسَ جِسْماً لا وَلا عَرَضاً ... لَكِـــــنَّهُ وَاحِــــــــدٌ فِي ذَاتِـــــــهِ كَـــــــمَلا

9- وَوَاحِدٌ فِي الصَّـــــفَاتِ وَالعِبَادَةِ وَالْــــــ .*.أَفْـــــعَالِ طُرًّا ، فَلا تـَـــبْغُوا بِــــهِ بَدَلا

10- أَسْمَاؤُهُ وَصِفَاتُ الذَّاتِ لَيْس بغيْــــ .*. ــرِ الذَّاتِ بَلْ عَيْنُها فَافْهَمْ وَلا تُحِلا

11- وَلا يُحِــــيطُ بِهِ - سُبْحَانَهُ – بَصَــــرٌ ... دُنْــــيَا وَأُخْرَى ، فَدَعْ أَقْوَالَ مَنْ نَصَلا

12- وَلا يُكَـــــيِّـــــفُهُ وَهْـــــــــمٌ وَلا فِكَـــــرٌ ... وَلا تُحِـــــيطُ بِـــــهِ الأَقْطَارُ مُدَّخَـــــــلا

13- وَهْوَ عَلى العَرْشِ وَالأَشْيَا اسْتَوَى وَإِذَا ...عَدلْتَ فَهْوَ اسْــــتِواءٌ غَيْرُ مَا عُــــقِلا

14- وَإِنـــَّـمَا الاسْــــتِوا مُلْكٌ وَمَقْــــدِرةٌ ... لَــــهُ عَــــلَى كُلِّهَا اسْــــتَوْلى وَقَدْ عَدَلا

15- كَمَا يُقَالُ اسْــــتَوَى سُلْطَــــانُهُمْ فَعَلا ... عَلَى البِــــلادِ فَحَازَ السَّــــهْلَ وَالْجَبَلا

16- وَأَنَّ أَحْــــمَـــدَ مِنْ رُسْلِ الإلَــــهِ ، وَقَدْ ... يُخَصُّ مِنْ بَيْــــنِهِمْ فَضْلاً ومُفْـــــتَضَلا

17- وَأَنـــَّــهُ صَادِقٌ فِيــــــــمَا أتَانَا بِـــــــهِ ...مُــــــبَلِّغُ الثَّــــــقَلَـــــــيْن ِ مَا بِـــــهِ رُسِــــــــــلا

18- وَقَــــدْ أَتَتْ حُجَجُ البُرْهَـــــانِ نَاطِقَةً ... بِالْمَوْتِ وَالبَعْثِ وَالْحُسْــــــــبَانِ فَامْتَثِلا

19- وَمَا هُـــــــنَالِكَ مَيزَانً يُقَـــــــامُ كَمَا ... قَالُوا عَمُـــــــودٌ وَكِــــــــــفَّاتٌ لِمَا عُـــــمِلا

20- وَإِنَّمَا الوَزْنُ حَقٌّ مِنْـــــهُ – عَزَّ - أَلَمْ ... تَسْمَعْ إِلى آيَــــــــــــةِ الأَعْـــــرافِ مُحْــــتَفِلا

21- وَلا الصِّـــــرَاطُ بِجَسْرٍ مِثْلَ مَا زَعَمُوا ... وَمَا الحِــــسَابُ بِعَـــــدٍّ مِثْلَ مَنْ ذَهَـــلا

22- وَأَنــــَّــــهُ مَنْ أَطَـــــــاعَ اللهَ يُدْخِلُهُ ...جَـــــــنَّاتِهِ أَبَـــــــــدًا لا يَبْــــتَغِي نُــــــــقُلا

23- وَمَنْ عَصَاهُ فَفِي النِّـــيرَانِ مَسْكَــــــنُهُ ... وَلَمْ يَجِـــــدْ مَفْــــــــزَعاً عَنْـــــهَا فَيَنْـــنَقِلا

24- وَمَا الشَّــــــفَاعَةُ إِلا لِلــــتَّقِيِّ كَـــمَا ... قَدْ قَالَ رَبُّ العُـــــلا فِيهَا وَقَـــدْ فَصَلا

25- وَالْمُؤمِنُونَ عَنِ النِّــــــيرَانِ قَدْ بَعُــــدُوا ... وَمَا الوُرُودُ لَهُــــمْ بَلْ لِلَّذِي انْخَـــذَلا

26- وَأَنَّ للهِ أَمْـــــلاكاً وَقَدْ عُصِـــــــــمُوا ... وَأَنَّ جِنْسَـــــهُمُ عَنْ جِنْسِـــــــنَا فُصِـــــــلا

27- فَلا تَصِفْهُمْ بِشَيْءٍ مِنْ صِفَاتِكَ مُطْــــ .*. ـــــلَقاً سِوَى أَنَّهُمْ خَـــــلْقٌ قَدِ امْــــــتَثَلا

28- وَالأَنْــــبِيَا بِهِمُ الإِيْمَانُ يَلْزَمُـــــــــــنَا ... وَمَا عَلَى كُــــلِّهِمْ مِنْ كُـــــــتْبِهِ نَـــــــزَلا

29- وَبِالقُرَانِ خُصوصاً بَعْدَ جُمْلَــــتِهَا ... وَلَيْسَ مِنْـــــهَا قَدِيـــــمٌ يَحْــــتَوِي الأَزَلا

30- بَلْ كُـــــلُّها خَـــــــلَقَ البـَـــــارِي وَكَوَّنهُ ... فِيمَا يَشَاءُ ، فَلا تُصْـــــغُوا لِمَنْ عَذَلا

31- وَبِالقَـــــضَا وَبِمَا الرَّحْمَــــــنُ قَـــــــدَّرهُ ...وَأَنـــــَّــــهُ خَالِـــــــقٌ أَفْـــــــعَالَـــــــــنَا حُــــــــــــلَلا

32- لَكِــــــــــنَّهُ لا بِجَــــــبْرٍ كَانَ مَنْـــــهُ لَــــــــنَا ...وَعِلْمُـــهُ سَابِـــــــــقٌ في كُلِّ مَا جَــــــــعَلا

33- وَإنَّمَا الفِعْــــلُ مَخْلُوقٌ ومُكْـــــتَسَبٌ ...فَالخَـــــلْقُ للهِ وَالكَــــــسْبُ لِمَنْ فَعَلا

=== ذكر وإيمان وما تشتمل عليه ===
عدل

34- إِيـــــمَانُنَا القَوْلُ وَالتَّصْدِيقُ مَعْ عَمَلٍ ...فَالقَــــوْلُ مَرَّ فَصَدِّقْـــــهُ وَكُــــــنْ عَمِلا

35- بِمَا عَلَيْكَ مِنَ الإِيـــــــمَانِ مُفتَرَضٌ ... وَالنَّـــــفْلَ إِنْ تَسْــــــتَطِعْ فَافْعَلْهُ مُبْـــــــــتَهِلا

36- قَوَاعِـــــــدُ الدِّينِ عِلْــــــمٌ بعْــــــــدَهُ عَمَلٌ ...وَنِيَّــــــــةٌ وَرَعٌ عَـــــــنْ كُلِّ مَا حُـــــــــــظِلا

37- اِرْضَ وَفَوِّضْ وَسَلِّمْ وَاتَّــــــكِلْ فَبِذَا ...تَحَـــــــوزُ أَرْكَـــــــــانَهُ اللاتي بِهَا كَــــــــــمُلا

38- ثَمَّ الظُّهُورُ وَدَفْعٌ وَالشِّـــــــرَاءُ مَعَ الْـــــــــ .*.ــــكِتْمَانِ طُرْقٌ لَهُ ، أَكْرِمْ بِهَا سُــــــــبُلا

39- وَفَـــــرْزُهُ فِي ثَلاثٍ : مُؤمِــــــــنٍ وَمُـــــــنَا .*.فِـــقٍ وَصَاحِبِ شِــــــركٍ جَاحِدٍ عُذِلا

40- وَحِــــــرْزُهُ أَنْ تُوَالِي مَنْ أَطَاعَ وتَبْــــ .*. ـرَا مِنْ مُصِرٍّ وَقِفْ عَنْ كُلِّ مَنْ جُهِلا

41- وَوَالِ في جُمْلَةٍ مَنْ قَدْ أطاعَ وَعَـــا.*. دِ مَن عَـــــصَى جُمْلةً للهِ مُمْـــــتَــــــثِلا

42- وَكُلُّ مَنْ عَصَـــــمَ الْمَــــوْلَى وَلايَـــــــتُهُ ...فَرْضٌ كَعُــــــــدْوَانِ مَنْ إِيَّــــــــــــاهُ قَدْ خَذَلا

43- وَكُنْ مُوَالٍ إِمَــــــــامَ الْمُسْــــــــــلِمِينَ ومَنْ ...حَوَتـــْـــــــهُ طَاعَــــــــتُهُ إِلا الَّذِي انْخَزَ

44- وَعَــــــــــادِ في الدِّينِ جَـــــبَّاراً وَعَامِلَـــــــهُ ...وَمَنْ لَـــــهُ في سَبِيلِ المُكْــــــــــــفِراتِ تَلا

45- لا كُلَّ مَنْ قَدْ حَوَى سُلْطَانُ عِزَّتِــــهِ ... إِذْ قَـــــدْ يَكُونُ هُــــــنَاكَ مُؤمِـــــنٌ دَخَلا

46- ثُمَّ الوَلايَةُ تَوْحِـــــيداً تَكُونُ وَأُخْـ .*. ــــرَى طَاعَةٌ فُرِضَتْ إِنْ شَرْطُها حَصَلا

47- كَذَا البَرَاءَةُ ، وَالشَّرْطُ الَّذِي وَجَبَتْ ... بِهِ الوَلايَــــــةُ أَنْ تُــــــلْفِيهِ مُمْــــتَـــــثِلا

48- وَرَبُّـــــــنَا لَمْ يَـــــزَلْ لِلْمُؤْمِـــــنِينَ وَلِيْــــ .*.ـــــيـاً هَـــــكَذَا وَعَـــــدُوَّاً لِلَّذِي نَصَـــــلا

49- وَهَكَذَا أَبَـــــداً لَيْسَ الزَّمَانُ وَلا الْــــــ .*. أَفْعَالُ تَقْـــــــدحُ فِيهِ ، خُذْهُ مُنْـــــتَحَلا

50- لَـــــكِنَّـــــــنَا قَـــــدْ تُعُــــــــبَّدْنـــَـ ــا بِطَاعَتِــــــــــه ... فَكُـــــلُّــــنَا عَامِـــــلٌ بِمَا لَــــهُ جُــــــعِلا

51- مَعْـــــــنَى مُوَالٍ مُــــــعَادٍ عَــــــالِمٌ بِهِـــــــمُ ...وَبِالَّــــــذِي فَعَـــــلُوهُ الجِــــدَّ وَالْهَــــــزَل

=== ذكر الكفر وما يشتمل عليه ===
عدل

52- وَالشِّرْكُ لا بُدَّ مِنْ أَنْ تَعْرِفَنْـــــــهُ لِكَيْ ... تَكُونَ في مَقْــــــعَدٍ عَنْ غَــــــيِّهِ اعْــــتَزَلا

53- وَهْوَ الْمُسَاوَاةُ بَيْنَ اللهِ - جَلَّ – وَبَيـْـــ .*. ــــــنَ الخَلْقِ أَوْ جَحْدُهُ سُـــــبْحَانَهُ وَعَلا

54- وَمَا سِـــوَاهُ مِنَ الكُــــفْرَانِ يَلْزَمُــــــنَا ... أَيْ عِلْمُهُ إِنْ عَلِمْــــنَا حُكْمَهُ القَصِلا

55- مَا لَمْ نَكُنْ رَاكِــــــبِيهِ أَوْ نُصَوِّبُ مَنْ ... يأتيهِ عَمْداً وَجَهْلاً هَكَـــــذَا نُـــــــــقِلا

56- جَهْلٌ ، حَمِيَّةُ ، كِبْرٌ ، بَعْــــــدَهُ حَسَدٌ ... قَوَاعِدُ الكُـــــــفْرِ ، فَاحْذَرْ دَاءَهَا العُضَلا

57- وَرَغْــــــبَةٌ رَهْــــــبَةٌ أَرْكَانُـــــهُ وَيَلِيـــــــ .*.ــــــهَا شَهْوَةٌ غَضَبٌ في كُلِّ مَا حُظِلا

=== ذكر الملل الست وأحكامها ===
عدل

58- وَهَذِهِ مِلَلُ الأَدْيَـــــــانِ قَدْ نُصِـــــــــبَتْ ... لا بُدَّ لِلْمَــــــرْءِ مِنْ أَنْ يَعْرِفَ الْمِلَلا

59- فَالْمُسْلِمُونَ؛ وَهُمْ مُوْفٍ وَمُجْـــــتَرِحٌ ...وَالْمُجْــــرِمُونَ بِنَهْكٍ مِنْهُمُ انْـــــفَصَلا

60- أَوْ مُسْتَحِلٌّ ، وَأَحْكَامُ الأُلَى انْتَهَكُوا ... أَنْ يُرْجِـــــعُوا كُلَّ مَا صَابُوا وَإِنْ جَزَلا

61- وَقَــــدْ يَجُوزُ لِكُلٍّ مَا يَجُوزُ لَــــــنَا ... إِلا الوَلايَـــــــةَ خُصَّـــــــــتْ بِالَّذِي عَـــــــدَلا

62- ثُمَّ اليَهُودُ النَّصَــــــارَى وَالْمَجُوسُ مَعاً ...وَالصَّابِئُونَ لَهُمْ حُكْــــــمٌ وَقَـــــدْ عُقِلا

63- يُسَــــــالَـمُونَ إِذَا انْقَادُوا عَلَى صِــــغَرٍ ...بِجِزْيــــَـةٍ ، أَوْ أبَوْ فالكُــــلُّ قَدْ قُــــــتِلا

64- وَالْمُشْرِكُون ذَوُو الأَوْثَانِ لَيْسَ لَهُمْ ... سَلامَـــــةٌ غَـــــــيْرَ إِنْ دَانُــــوا بِمَا نَــــــزَلا

65- الحُكْمُ إِنْ حَارَبُوا فِي الكُلِّ مُـــــــتَّحِدٌ ...نَهْــــــبٌ وَسَـــــبْيٌ وَقَـــــتْلٌ فِيهِمُ فُــــــعِلا

66- حَاشَا قُرَيْشاً فَإِنَّ السَّــــــبْيَ مُمْـــــتَنِعٌ ... فِيهِمْ عَلَى قَوْلِ أَهْـــــلِ الْمَغْرِبِ الفُضَلا

67- وَالذَّبْحَ إِنْ سَالَمُوا أَهْلُ الكِتَابِ مَعَ النــْــــــ .*.ــــنِــكَاحِ مِنْهُمْ أَجِــــزْ إلا الإِمَــــاءَ فَلا

=== الإمامة ===
عدل

68- إِنَّ الإِمَامَـــــــــةَ فَرْضٌ حِينَمَا وَجَـــــبَتْ ...شُرُوطُهَا ، لا تَكُنْ عَنْ شَرْطِهَا غَفِلا

69- وَبَاطِلٌ سِــــــيرَةٌ فِيهَا الإِمَامَـــــةُ في اثْـــــ .*.ـــــنَيْنِ لَوْ بَلَــــغَا في الْمَجْدِ مَا كَـــــمُلا

70- وَبَعْدَمَا فُـــــتِحتْ أُمُّ القُـــــرَى نُسِخَا ... مَا كَانَ مِنْ هِجْــــــرَةٍ مَفْرُوضُهَا اتَّصَلا

71- إِنَّا نَــــــدِينُ بِتَصْـــــــوِيبِ الأُلَى مَــــــنَعُوا ...حُكُـومَـــــــةَ الحَكَمَــــــيْنِ حِينَمَا جَهِلا

72- وَالرَّاسِـــــبِيَّ أُوَالِي بَعْـــــدَ جُمْـــــلتِهِمْ ... وَمَنْ بِــــــهِ نَسَبُ الإِسْـــــلامِ قَدْ وُصِلا

73- عَنَـــــــيْتُ نَجْلَ إِبَاضٍ فَهْوَ حُجَّــــتُـــــنَا ... أَمَا تَرَى فَخْـــــــرَهُ لِلْمُسْــــلِمِينَ حُــلا

74- ومَن قَفا أَثْرَهُمْ مِن كُلِّ مجُتهدٍ ... شاكِ السِّلاحِ لِقمعِ الخَصمِ حينَ غَلا

=== الخاتمة ===

عدل

75- وَالْحَمْـــــدُ للهِ رَبِّ العَالَمِـــــــــــينَ عَلَى ...إِتْمَـــــامِ مَا رُمْتُ إِذْ مِنْ فَضْلِهِ كَمُلا

76- ثُمَّ الصَّـــــلاةُ وَتَسْــــــلِيمٌ يُـــــــقَارِنُــــــها ...عَلَى الَّذِي خَـــــتَمَ الْمَوْلَى بِـــــهِ الرُّسُلا

77- وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَا لاحَتْ فَضَائِلُهُمْ ... وَمَنْ لهمْ في سَبِــــيلِ الْمَكْـــــرُمَاتِ تَلا

المصدر: كتاب غاية المراد
عدل