مستخدم:راشد0/ملعب

شرع الله تعالى العبادات وجعل فيها صلاح القلوب والأبدان، فهي تعدّ صلاحاً للفرد والمجتمع، إذ إن صلاح القلوب فيه صلاح الأبدان مصداقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ وإذَا فَسَدَتْ ، فسدَ الجَسدُ كُلُّهُ . ألا وهِيَ القَلبُ)،[١] ومن تلك العبادات الصلاة التي فيها صلة العبد بربه سبحانه وتعالى، والتي تطهر القلوب من الذنوب والآثام، وفيها الخشوع والخضوع لله عز وجل، وذلك عند الركوع وخفض الرأس والظهر تذللاً وتعظيماً لله الواحد القهار، وفيها استشعار علو الله عز وجل وعظمته، وذلك من خلال السجود ووضع أعلى جوارحه على الأرض. [٢]