مستخدم:دانية دروبي/ملعب

لطالما كان العمل التطوعي إحدى أهم وأسمى العادات التي يتسم بها مواطنو دولة الإمارات، حيث إنها تحث على التكافل والتآخي والتعاون بين أفراد المجتمع. ومن هذا المنطلق، أعلن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – رحمه الله – أن عام 2017 هو "عام الخير" ليتركز العمل في كافة منشئات الدولة على ثلاثة محاور رئيسية ألا وهي:

-      ترسيخ المسؤولية المجتمعية في مؤسسات القطاع الخاص لتؤدي دورها في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية

-      ترسيخ روح التطوع وبرامج التطوع التخصصية في كافة فئات المجتمع لتمكينها من تقديم خدمات حقيقية لمجتمع الإمارات والاستفادة من كفاءاتها في كافة المجالات

- ترسيخ خدمة الوطن في الأجيال الجديدة كأحد أهم سمات الشخصية الإماراتية لتكون خدمة الوطن رديفا دائما لحب الوطن الذي ترسخ عبر عقود في كافة قلوب أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها[1]


ومن هذا المنطلق، أطلقت دولة الإمارات عدة مبادرات تسعى إلى دعوة أفراد المجتمع للتطوع، منها التطوع في الأولمبياد الخاص للألعاب العالمية في أبو ظبي 2019، تنظيف شواطئ الإمارات، إكسبو 2020، وغيرها الكثير، وذلك من خلال إطلاق منصات مختلفة لتسجيل الرغبة في التطوع مثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، المنصة الوطنية للتطوع، برنامج دبي للتطوع، مركز الشارقة للتطوع، وأكاديمية الإمارات للتطوع في أبوظبي، [2] بالإضافة إلى مجموعة عمل الإمارات للبيئة.


ومن أهم مبادرات التطوع في الإمارات هي التطوع البيئي الذي نتج عن واجب وطني وضرورة مجتمعية رأى أفراد المجتمع حاجة ماسة لها. وقد عملت دولة الإمارات على تشجيع انخراط كافة أفراد المجتمع في التطوع البيئي من الشباب والأطفال والرجال والنساء على حد سواء، وذلك من خلال القيام بحملات توعوية بيئية لغرس ثقافة حماية البيئة والمحافظة على مواردها في الريف والمدن والمساعدة في أعمال البنية التحتية للمؤسسات والجمعيات في القرى والمناطق النائية في جميع أنحاء الدولة.[3]


أمثلة عن المبادرات البيئية في الإمارات:[4]

-      تنظيف الشوارع والميادين

-      المشاركة في أعمال التشجير

-      تنظيم الحملات التوعوية المختلفة

-      أسبوع أسماك القرش: بالتعاون مع دبي أكواريوم في عام 2017

- مبادرة (نظافة بيئتي واجب وطني): تم خلالها تنظيف منطقة البر المجاورة لجسر عمار بعجمان التي يتركز فيها المخيمون خلال فترة نهاية عطلة الأسبوع [5]

- مبادرة "أهلاً و سهلاً" المجتمعية: انطلقت المبادرة عام 2017 في إمارة الشارقة من قبل مجموعة من المقيمين في الإمارات وتهدف إلى حماية الموارد البيئية الوطنية والمحافظة على استدامتها وتعزيز الشعور بالمسؤولية البيئية و زيادة الوعي البيئي عند الجميع، وذلك من خلال تنظيم أنشطة وبرامج توعوية مختلفة[6]


مجموعة عمل الإمارات للبيئة:

- ورشة عمل "ماذا على طبقك؟": أطلقتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة مع شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك) في عام 2019[7]

  1. ^ "بوابة التطوع البيئي | وزارة التغير المناخي والبيئة - الامارات العربية المتحدة". www.moccae.gov.ae. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  2. ^ "منصات التطوع - البوابة الرسمية لحكومة الإمارات العربية المتحدة". u.ae. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  3. ^ "العمل التطوعي في المجال البيئي". balagh (بالإنجليزية). Retrieved 2022-06-06.
  4. ^ "التطوع في الامارات - أبرز الجهات والجمعيات والمؤسسات التطوّعية | ماي بيوت". مدونة تشمل مواضيع تتعلق بالعقارات و أنماط الحياة المختلفة في الإمارات | ماي بيوت. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  5. ^ حلاوة، دبي-رحاب. ""مبدعي الامارات التطوعي" يطلق مبادرة لتنظيف البيئة". www.albayan.ae. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  6. ^ عبادي، فريق العمل: سارة المري و مخزوم. "أهلاً وسهلاً.. مبادرة بيئية توعوية في الإمارات يشارك فيها حوالي 1100 شخص!". www.dubaipost.ae. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.
  7. ^ "برنامج التوعية". Emirates Environmental Group. اطلع عليه بتاريخ 2022-06-06.