الروبوت أو الروبوط (دخيل دولي) ويمكن أن يسمى بالعربية الإنسان الآلي والرجل الآلي والإنسالة والجسمال، هو آلة مكانيكية قادرة على القيام بأعمال مبرمجة سلفا، إما بإشارة وسيطرة مباشرة من الإنسان أو يإشارة من برامج حاسوبية. غالبًا ما تكون الأعمال التي تبرمج الإنسالة على أدائها أعمالاً شاقة أو خطيرة أو دقيقة، مثل البحث عن الألغام والتخلص من النفايات المشعة، أو أعمالاً صناعية دقيقة أو شاقة. ظهرت كلمة "روبوت" لأول مرة عام 1920، في مسرحية الكاتب المسرحي التشيكي كارل تشابيك، التي حملت عنوان "رجال روسوم الآلية العالمية" (بالتشيكية: . ترمز كلمة "روبوت" في اللغةالتشيكية إلى العمل الشاق، إذ أنها مشتقة من كلمة "Robota" التي تعني السُخرة أو العمل الإجباري، ومبتكر هذه الكلمة هو جوزيف تشابيك، أخ الكاتب المسرحي سالف الذكر، والذي ابتدعها في محاولة منه لمساعدة أخيه على ابتكار اسم ما للآلات الحية في العمل المسرحي. وبدأً من هذا التاريخ، بدأت هذه الكلمة تنتشر في كتب وأفلام الخيال العلمي التي قدمت عبر السنوات عدد من الأفكار والتصورات لتلك الآلات وعلاقتها بالإنسان، الأمر الذي كان من شأنه أن يفتح أفاق كبيرة للمخترعين ليبتكروا ويطوروا ما أمكن منها.
تعريف الروبوت يُستخدم الروبوت (بالإنجليزية: Robot) لوصف آلة محوسبة، تم تصميمها للاستجابة للمدخلات، أو التفاعل مع البيئة المحيطة بها، وظهر هذا المصطلح لأول مرة في عام 1921م على يد كاريل كابيك (Karel Capek)، واليوم تُستخدم الروبوتات لأداء المهام المتكررة والصعبة؛ مثل بناء السيارات، أو أجهزة الكمبيوتر، بالإضافة إلى دمجها مع خصائص الذكاء الاصطناعي (بالإنجليزية: Artificial Intelligence)؛ لتصبح قادرة على التفكير، والتصرف بشكل يُشبه البشر
فوائد الروبوت جاء الروبوت لينجز الكثير من الأعمال نيابًة عن الإنسان، أو أعمال مساندة للإنسان، ومن أبرز فوائد الروبوت للإنسان ما يلي: إبعاد عامل الخطورة عن الإنسان. إنجاز الأعمال الروتينية عن الإنسان. توفير الكثير من الوقت والجهد. إتقان العمل، حيث يُعرف أن العمل اليدوي من أهمّ مميزاته عدم المطابقة التامّة أو عدم دقّة التشابه. توفير المال، عن طريق إحلال الروبوت محل الأيدي العاملة، ما يعني تقليل تكاليف الإنتاج وزيادة هامش الربح. يوكل للروبوت لإنجاز الأعمال الصعبة للغاية. توفّر المرونة في إنجاز المهمّات في المصانع. تقليل نسب الإصابة الجسدية بين العاملين بسبب إنجاز الروبوت العمل نيابة عنهم.
سلبيّات الروبوت ضجّ العالم باستخدام الروبوتات وبأنّها تستطيع أن تحل محل البشر في جميع المجالات، ولكن لكل قضية زاويتان للنظر، الأولى إيجابيّة والثانية سلبيّة، ومن أبرز سلبيّات الروبوت ما يلي: لا يمتلك الروبوت قوة العقل البشري التي تمكّن الإنسان من التكيّف مع المشكلة وحلّها بطرق مبتكرة وجديدة، لأن الروبوت مبرمج على طريقة معيّنة لا يعرف غيرها ولا يستطيع التعامل مع المشاكل أو التأثيرات المستجدة. الإنسان قابل للتكيّف حسب الظروف المناخيّة الصعبة، مثل البرد الشديد أو الحر القائظ، بينما الربوت يحتاج مناخًا محددًا لا يستطيع التأقلم مع غيره. الاعتماد الكلّي على الروبوت في المستقبل يمكن أن يُحدث أضرارًا بالغة للإنسان في المستقبل يكمن في التماس المباشر ما بين الروبوت والإنسان والاصطدام بينهما في حال تعطّل أي نظام استشعار لدى الروبوت. ارتفاع التكلفة الإنشايّة أو التأسيسيّة للروبوت، بينما في حال استخدام الإنسان فسيكفي توظيفه. حاجة الروبوت إلى برمجته على خطة منظّمة متكاملة. إمكانيّة تعطّل الروبوت أو إصابة إحدى برمجيّاته أو مستشعراته بالفايروسات وبالتالي توقّف العمل الموكل إلى الروبوت إنجازه، بينما العمل المعتمد على الإنسان في إنجازه في حال إصابته بالمرض يمكن أن يحل محلّه إنسان آخر وبنفس اللحظة.