مستخدم:تهاني عداوي/ملعب

العدسات في الآلات البصرية

عدل

جهاز عرض الشفافيات ( الأوفرهيد )'''' هو جهاز يستخدم كوسيله تعليميه ويتوافر هذا الجهاز في غالبية المدارس ويسمى الأوفرهيد وهو سهل الاستخدام يعمل بالطاقه الكهربائيه يوضع فى مقدمة الحجرة لتعرض عليه مادة تعليمية تسمى الشفافيه طريقة عمل الجهاز :

تُسلط الأشعة الضوئية الصادرة من المصباح الهالوجيني في اتجاه مجموعة العدسات المجمِّعة التي تزيد من كثافة الضوء، ومن ثمَّ يمر هذا الضوء في اتجاه الشريحة المعروضة ليخترقها متجهاً إلى عدسات العرض التي توجه الأشعة إلى شاشة العرض مباشرة.


التاريخ القديم للكهرباء

عدل

عند بداية القرن الثامن عشر, عندما كانت الكهرباء مجرد فضول وحب إستطلاع . كانت الأبحاث فيها تجري كهواية فقط, اكتشفت ظاهرة الكهرباء الساكنة قبل الميلاد بنحو 600 سنة ، عندما أدرك اليونانيون قديما بعض الظواهر الكهربائية ، فقد لاحظ الفيلسوف طاليس ، أنه عند حك قطعة من الكهرمان بقطعة قماش فإنها تجذب ريش الطيور والخيوط الصوفية أو القطنية . وكان العالم الإنجليزي وليم جلبرت من أوائل العلماء الذين تقصوا الظواهر الكهربائية ولاحظ أن هناك مواد أخرى تمتلك خاصية الجذب ، واشتق جلبرت تسميته لقوة الجذب المجهولة هذه من لفظة إلكترون ( اسم الكهرمان باليونانية ) فأطلق عليها Electr ، . وأول آلة للكهرباء الساكنة عبارة عن كرة أرضية من الكبريت يقوم الباحث بشحنها .... وقد استخدمت هذه الأجهزة للتوربينات الضخمة في محطات توليد القوة الكهربية تطورت الآلة الكهربية بعد ذلك بفضل كلا من فرانسيس هاكسبي وليتزندورف والبروفسور جورج ماتياس بوس، وكان ذلك حوالي 1750. فاستبدل ليتزندورف الكرة الزجاجية لكرة جوريك الكبريتية. وكان بوس أول من أدخل الموصل الرئيسي لتلك الآلات، والذي يتكون من قضيب حديد يمسكه شخص يكون معزولا بوقوفه على قطعة من الراتنج. واخترع يان إينخنهاوسز سنة 1746 آلة كهربائية مصنوعة من لوحة زجاجية[32]. وقد ساعد اكتشاف خواص الزجاج إلى حد كبير في تطوير التجارب على الآلات الكهربائية، فعندما تغطى كلا طرفيها بورق القصدير تتراكم شحنة الكهرباء عند اتصالها مع مصدر لقوة كهربائية دافعة. ثم جاء اندرو جوردون (en) الإسكتلندي وطور بشكل أفضل تلك المحركات الكهربائية واستبدل الاسطوانة بالكرة الزجاجية، ثم اضاف جيسنج لايبزغ مطاط يحتوي على وسادة من مادة الصوف. ثم جاء بنجامين ويلسون (en) سنة 1746 وأضاف إلى الجهاز المجمع الذي يحتوي على سلسلة من النقاط المعدنية، وفي سنة 1762 طور جون كانتون (en) من كفاءة الأجهزة الكهربائية وذلك برش مزيج من القصدير على سطح المطاط[13].