مستخدم:تبرهان محمد/ملعب

رواية ( خذني الى ما لانهاية من الحب)

عدل

تأليف :تبرهان محمد

عدل

ابطال القصة :

عدل

نادين - ناجي - دولمين - نورس - فارس - جواد - دارين - حسام

عدل

هل انا ابدو كما ارى انا ام الحقيقة غير ذالك هل حقيقتي اني مجهولة خفية غير موجودة ام الحقيقة اصعب هل من قلب يرأف لي بالعاطفة والمشاعر هل من يقول لي من انا ام ساكون ما اكون عليه شي مجهول لاادري م اقول رواية احكيها طول السنين واسطورة اكتبها علي مر القرون لاادري سفينة عابرة في زهني اهي ذكرى امكابوس يؤلمني تحمل الاطفة والمشاعر وترحل بعيداً فتبحر علي متن الدموع وسارية الوداع اهي اهي بداية ليحاية جديدة غيرة سعيدة ام هي خيرٌ لي ولاادري وعندما اغمض عيناي عن العالم وما حولي اجدو كوكبا اخر ليس ليسبه احدٌ كل ماريده يوجد ولكن هل اذا تمنيت الحقيقة خيال والخيال حقيقة هل سيتحقق لاادري ولااظن بان ذالك ممكناً في عالمي احسُ كانني شي يستحق وجوده لكن في العالم الحقيقي هنالك الكثير من ينقض وجودي يتجاهلونني كأني لست موجودة معهم وكأني سراب في سراب لا يبدون لي الاهتمام الكافي واذكر تلك الليلة التي انعزلت فيها الي خاطري وخرجت من بيت افكاري الي باطني وتحدثتو الي سامعي عن كل م يدور من حولي لكل منا شي ما يميزه عن الاخر هواية او رواية او اي شئ يمتلكه او وجد فيه لكن الاغلب يقولون المال سر وجودك لا مال لا حياة لك ولكن الامر الذي حيرني من انا وماهي صيغة وجودي وتركيبتي البنائية ماهو شكلي ماهو اسمي ماهي ميزتي ان كنت فعلا موجودة فما هي الخاصية التي اتميز بها عن الاخريناظن اني عرفت م هي  الخفاء هذا فقط م اجيده لا احد يراني كما اراه يروني كأنيي خفية لكن لابأس وانا ايضا اقول كما تراني اراك ان استسغرتني يوما في عينيك فسوف احط بك الي ادنى الدرجات ان اقمت لي كل ودك فسوف اقم واجعل الحب يركع لك انت وان تجاهلتني سوف اتجاهلك وان اخفيتني فسوف اخفيك لا تستهن بحسناء اخفت مشاعرها عن الناس فالحسناء ليس وحسب حسناء كما تظن بل هي شئ اخر لاتعلمه ايها المفتون المغرور احببتك وتناسيت الناس من اجلك احببتك لاكن من غيرك اتلاشى من غيرك لااحب من غيرك اكره تعلمت نمك كيف احب وكيف اختار اصدقائي تعلمت منك كيف احيا واعيش كيف اضحك وابكي لكن من قال اني سأبكي لن ابكي طلت حياتي فقط سأبكي على وداعك لاغير سأبكي على رحيلك سأبكي حتى يجفى دمعي سأقول واتوهم انك ستأتي حتى تأتي واخيراً اتيت  عند لقائي بك لا ادري ماذا افعل هل اقترب ام ابتعد اذهب اليك ام اعود ادرجي اهذا انت حقاً ام خيال من وجداني لاادري اقول مع نفسي علي ان  اعود وارجع ادراجي لكن في لحظة اجد قدماي تتجه نحوك وانا لااريد ذالك خائفة في نفس الوقت احبك هل هذا هو الحب فعلاً ام هو هلاك للمشاعر والاحاسيس اقترب خطوة بعد خطوة حتى اجد نفسي قد اقتربت منك بفارق خطوتين لا اتوقف عن المشي لكن بعدها فتحت يديك والامر لم يعجبني  اردت الرحيل بسرعة لاجد نفسي اسري عكس اتجاه عقلي واخذني قلبي الي مكان لم يكن من المفترض الذهاب اليه وذهب عقلي وخدر جسمي وتشنجت ضلوعي وتقوست يداي وعميت عيناي واغلق سمعي كأني لااري احداً من الناس حولي فقط انت والحب بيننا ما هذه الحقيقة المرة انها حقيقة مئلمة حقا هل انت من تفعل هذا والنايضجون من حولنا وانا لا اسمع شئ غير كلمات منك تقول :(لن اذهب واتركك مجدداً) هل ماهل ما تقوله حقيقة ام هو ايضا من نسج بنات افكاري لاادري ماذا يدور من حولي هل يمكن ان اكون انا ذالك الشي لا هذا مستحيل لست انا وفجأة ذهبت وتركتك من غير توضيح لموقفي ذهبت وركضت الي ابعد مسافة ممكن حاولت اللحاق بي ولكنك لم تنجح هل لانك فعل تحبني ام تخدعني مثل تلك الفتياة تأخذ م تريد وتذهب لاادري ما الذي يجري اما من احداً يخبرني الناس تتجاهلني وعندما التقيت بك حياتي وانا احدث البحر ونفسي معاً انت ميزتي انت من كنت ابحث عنه هل شخصيتي انت هل انت انا هل انا انت هل انا في العالم الحقيقي ام في خيالي هل حقا انا من فعل ذالك الامر ام هو شخص غير اخبروني ما الذي يحدث معي ل هي بداية لنهاية حياتي ام هي بداية لعذاب ينتهي بخسارة ام بداية لحب وحياة جديدة لاادري اوريد الاقتراب منك لكن عندما اقترب احسُ انها نهاية لحياتي وتأخذني اليها قدماي وافر بعقلي وقلبي يرفض الذهاب يقترب منك اكثر فأكثر وتضع يديك على جوارحي وقلبي وتأخذ كل الامي مني هل انت اتيت لتكون دواءً فقط ام دواءً وحباً لي وعندما ابتعدتعنك اذهب وانام واتحدث الي نفسي مرة اخرى هلانت علا ميزتي وكل م املك هل انت قلبي ويدي وعيني وخاصرتي هل انت ما بين الضلوع احتاج الى ان اخفيك من الناس وان اخفيتك هل سأعود كما انا خفية مجدداً وان لم اخفيك هل سياخذوك من وارحل لا ادري ماذا افعل هل انت في القلب حقا ام في مخيلتي فقط وهذا اخر سؤال يحيرني هل انت ميزتي حقاً وهقد اتى الصباح وامسك الهاتف واجد الكثير من الاتصالات والرسائل اتصفح رسائلك من دون الرسائل الاخرى لماذا ؟ لاادري هل لانني جزاء منك ام انك انت جزء مني وعندما اراها امتلئ عاطفة ومشاعر وتتسرب مني العاطفة واخذ نفساً عميقاً واحسُ ان بعض اعضائي بدأت تتغير واحاول ان اتناسى امرك فلا اسطتيع فعل ذالك اذهب بعدها لأخذ حمام وانتعش من ذكراك واخرج واقول هل اذهب  اليك ام لا فأجد نفسي ارتدي اجمل الثياب واضع اجمل العطور لدي واخرج من البيت مسرعةً واذهب لاانظر الي خلفي او امامي كل ما اراه فقط انت امامي اركض نحوك ما هذا الشعور القاسي ما هذا الموت الداني احسُ كأنني اموت ولكن ببطء وعندما وصلت اليك لااريد الذهاب فماذا افعل لخاطري وقدماي اللتاني عشقتا وصولك اللتاني عشقتا جنونك لقد تخليتُ عنهما ماذا افعل واخيرا وصلت اليك في المقهي تشرب القهوى وانا لاادري عندما نظرت الي شربتها بسرعة كأنها كانت ماء لاغير وذهبنا بعدها الى الحديقة حيث كل حبيب يلقا اعزاءه لكن انا لم اجلس بقربه كنت جالسة علي بعد مقعدين منه احسست انه يريد الاقتراب مني ولكن لم اسمح بذالك والامر الذي رابنيانه منذ الصبح حتى اظلم الليل لم يقل شئ او يتحدث بشئ ولم يقترب مني فقط كان ينظر الي عيني ماهذا الجنون هل انا جننتُ حقا لماذا ظللت جالستً معه على هذا الحال ولم اذهب لماذا لم اتركه وارحل ولكن عندما اصبحت الساعة العاشرة  مساءً قررت الرحيل لكن مسك بيدي ومنعني من الرحيل وتعجبت من ردت فعله فقلت له :(دعني اذهب فقد تأخر االوقت) ولم يرد على بكلمة ولم يترك يدي والطقس كان بارداً فألبسني معطفه فحملني الي السيارة واوصلني الي البيت وعند وصولنا قلت له لا داعيا ان تدخلني سأذهب وحدي فلم يرد وهذا اكثر ماحيرنيلا يرد عليهل هذا حقا هو الحب الاهتمام الصامت لا لا اظن ذالك فمن يحبك سيقول كل كلمة في العالم تعبر عن حبه لك لكن هو لم يقول حتى كلمة واحدة لم اسمع منه يوما في حياتي يقول لي انه يحبني الا مرة واحدة وهي لحظة اعترف كل واحد منا انه يحب الاخر وكانت قبل خمس سنوات واوصلني الى غرفتي ووضعني في فراشي وعندما غطاني احسست كأنما فرش غطاء الحنان والمشاعر علي وفجأة بدأت تتسرب مني العاطفة فلم يدعه قلبي يذهب ولكن لم يرد على قلبي حتي وذهب واغلق الباب هل هو حقا يريد فقط ذالك الشي وبعدها يتركني فعلت كل مايريد ولم يرد مرة في الحياة على م اريده منه انا فنمت وعندما استيقظت قبل ان انهض من فراشي فكرت وقررت انه حقا لا يحبني وان علي الرحيل الى ابعد نقطة في العالم يمكن ان اصل اليها وفي ذات الوقت عندما ذهبت لكي اشتري تذكرت سفر خارج البلاد توقفت وقلت ما الذي افعله انا احبه وهو يحبني قررت ان اذهب اليه وسأله بنفسي هل هو ماذال يحبني حقا فذهبت اليه وكالمعتاد انتظرته في كوخ صغير تعودنا ان نتواعد باللقاء فيه ولكن عندما لم يحضر ذهبت ليه في المنزل وجدته نائم فأيقظته وجلست على خاطراً طيب بنية طيبة وقلت له اني احبك وعندما قلتها اخذ شئ ً ولم يكن من المفترض ان يأخذه نظرة في عيني لمدة طويلة واخيرا بعد خمس سنوات قال لي :(احبك اكثر من الحب الذي اعطيك اياه انت ملكي ولا احد سوف يمنعني او يأخذك مني) وتبسمت وجرت دموعي سعادة وتسربت العاطفة كأنما اول مرة تتسرب وامضيت اليوم كله على متن سفينة المشاعر والعاطفة وعند اليوم التالي اخبرته بسفري المفاجئ وفي الحقيقة كنت سأسافر من اجل عمل وذهب معي الى المطار وودعني عن دمعا يملئ الكون بالدموع والحزن وفعل ما فعل وودعته وذهبت وكان العمل هناك موفقا ولم تنقطع الاتصالات بيننا يوما ولكن بدما ذهبت كان الناس يتحدثون عنافي كل دقيقة ولم اكن ادري اننا مصدر ضجة بين الناس ولم اكن ادري اننا قصة سوف يرويها الناس بينهم لكن في ذات اليالي لم يتصل بي ذالك المفتون المجنون  ورتابني الامر واتصلت انا وكان القت قد تأخر خدا ولم يرد علي لكن التمست له بعض الاعزار وذهبت الى النوم ولم تردني اي اتصلات منه غير رسالة ارسلت قبل اتصالي به اخرة مرة قال فيها :(لا اريدك ان تزعجيني مجددا ولا تتصلي بي هل فهمت ذالك) ولم ارد عليه بي شئ غير اني فمت من رسالته انه يريدوني ان اجتهد في عملي ولا يرد ان يشغلني عن العمل وافشل ومرة خمس اشهر بدون اي محادثة بيننا فقررت الرجوع الي بلدي  ولكن المدير لم يسمح لي بالسفر ارادني ان ابقي معه لم اكن ادري اني مميزة في هذه الشركة الضخمة ولكن كل هذه الاغرات لن تبعدني عن محبوبي فأردت السفر وعندما اصر المدير ان ابقي ومن دوني سوف يغلق الشركة لم اود ان اكون سببا في حدوث ذالك فبقيت وبعد ثلاث سنوات وفجأة طرق احدا على باب منزلي وعندما فتحت الباب تفاجأة بأن من علي الباب رجل وسيم ويجلس على الارض مرتديا بزلة بيضاء ناصعة البياض وزهرة في جيبه وكان يحمل في يده خاتما وطلب مني الزواج منه لكن الاغرب في ذالك ان هذا الرجل يكون مديري في الشركة فرتبكت من ردة فعلهاتجاهي ولم ارد عليه بشئ وفجأة وجدته يمسك يدي ويلبسني الخاتم وفعل م فعل ( قبلني) وذهبت اغقلت الباب واتحدث مع نفسي وانا غاضبة ومتوترة وقول :(مالذي فعلته اين انت يا مفتوني) وفي نفس الوقت ذهبت وراءه واعطيته الخاتم وقلت له :(اني لا استطيع ان ارتبط برجل لااحبه وبالاخص اذا كان يحبني من  اجل العمل فقط) فتفاجئ من ردة فعلي له فقال :(لم احبك لانك تعملين ليل نهار لم احبك لاني اريد اخذ شيئ والذهاب لم احبك لانك حسناء بل احببتك لانني نظرت في عينيك وعرفت انك تحتاجين الى حب ومشاعر وتسربات عاطفية فان كنت على خطأ فأليك مني السلام وان كنت محقا سأفعل كل مايرضيك للبقاء بجانبي ولن اجبرك علي شئ لاتريدينه هذا هو الختام واريد ان يكون هذا هو ردك الاخير سأنتظر حتى لو بعد عشر سنين ولن اتزوج غيرك وان غيرتي رأيك فرجاء اخبرني بأسرع مايمكن) وذهب بعد ذالك ووقفت كمن عاد الى نقطة الصفر عدت مثل ماكنت انا عليه وبدأت اسال نفسي تلك الاسئلة مجددا من هذا الشخص الذي اعادني الى تلك الحلقة المغلقة مجددا بعدما اخرجني منها مفتوني بكل سهولة يأتي شخص من العامة لااعرف عنه شئ  وبكلمات قليلة يعيدني الى ذالك السجن مجدد من هذا الذي هزا هذا الوجدان حرك خصلة لم تكن موجودة من قبل حرك مشاعر مكتومة ومحفوظة لشخص بعيد هل هو الشخص الذي ابحث عنه الذي كانت هذه المشاعر لتنبعث له لا هذا مستحيل وذهبت الى البيت واتذكر كل لحظة خطاه بقربي عندما دق باب منزلي واتزكر ذالك السجن واسأل نفسي مرة اخرى من وهل لي ميزة هل انا خفية هل لي وجود ماذا يحدث معي واذهب واترك العالم الحقيقي لاذهب الى عالمي وارد على كل سؤال لي ومر شهر على ما حدث وفي الصباح والطريقي الى العمل وانا اقطع الطريق كنت اتحدث مع نفسي لقد طال الغياب واشتقت له كيف حالك الان اريد الوصول اليك لكن لولاهذه المسافات لكنت عبرت خطوة المشاعر وهاجرت بالشوق اليك وفي التفكير لم اكن انتبه الى الطريق واتت دراجة نارية مسرعة ودهستني ولم اكن ادري بما حدث لي وبعدها كانت اخرة ذكرة لي صورتك امامي وذهبت بصورتك وخيالك الى ما لا ادري واتى الاسعاف واقلوني الى المشفى بأقصى سرعة وكان ذالك حادثا فظيعا حتى ظن الاطباء اني لن انجو من هذا الحادث وبعد مرور شهر من هذا اليوم ان لم استيقظ لن اعيش مجددا ولقد كان المدير هو من تولى امر شفائي باكمله ولم ادري بشئ من حولي حتى اتى اخر يوم في الهر واين كنت في كل ذالك الوقت كنت في عالم لم اكن اريد الخروج منه ابدا وانا لم اكن اعلم بما يحدث خارج هذا العالم كنت الهو والعب مع مفتوني كنت اصنع وافعل ماافعل معنا المستحيل فعله لمحبوبي كان قلبي ينبض بالمشاعر والحنان له لكن في الحقيقة خارج هذا العالم كان قلبي ضعيف البنية قليل النبض لا احاسيس عائشة ولا مشاعر  تتسرب كان كأنما هنالك زحف صحرواي حل عليه ويستعد لمغادرة هذه الحياة ولم اكن ادري بأن هنالك اناسون سوف يموتون حزنا وبكاءا من بعدي لكن في عالمي عندما احسست انه على الرحيل الى البعيد عن مفتوني وبعدما كانو يرسلون الاطباء الى اخذي الي غرفت التبريد واثناء هم ياخذوني في الطريق استيقظت وادركت بأن عدت الي هذا العالم من اجل شئ مهم من اجل حقيقة خفية وتفاجاء الاطباء وعندما اخبرو المدير بذالك اتى غرفتي وفعل ما فعل لكن انا من تفاجئ فعلا فعندما استيقظت وجدت ان احدهم قد سرق بصري فلم اعد ابصر بعد ذالك فقط كل ما اراه هو الظلام والوحدة مجددا هذا هو اكبر مخاوفي وقد تحقق لاادري ماذا افعل صمت ولم اقل شئ ولم يكنو  يعرفون اني قدقفدت بصري الا عندما كنت اريد النهوض من السرير وتحركت حتى ادرك المدير اني لا ارى شئ وسألني الطبيب وتأكد من ذالك بنفسه وقال الطبيب :(لا امل في ارجاع بصرها) لكن لم اقلق على بصري ولم  اهتم الى الا مر فأنا على كل  حال لااهتم بلاشياء التي تدور ممن حولي لا اناس ولا اشياء اخرى بعدما وجدت مكانا لنفسي وذكرى اراها بين الظلام والوحدة صورة  لشخص احببته حباً الى ما لا نهاية ادخلني الى دائرة مفرغة مليئة بالحب اسرني في سجون الحب عاقبني بأفعال الحب وفعل ما فعل (قبلني) وبعد فترة من مكوثي في المشفى اذن لي بالخروج واتى المدير ليأخذني الى البيت ولكن تفاجأة عندما ذهبنا الى البيت اخذني الى بيته ولم يأخذني الي بيتي قال لي :(ليس معك احدا في المنزل ليعتني بك سوف تبقين في منزلي بالاضافة انك لاتسطتيعن النظر ) وعندما اخذني الى منزله لم اكن اعلم انه منزله حتى قال لي هذا الكلام ولكني رفضت البقاء في منزله وطلبت منه ان يأخذني الي منزلي لكنه رفض واصرا على بقائي معه للعتناء بي ووافقت بعدها ومضت سنةعلى ذالك وكنا نذهب ليل نهار في جميع المناطق والمشافي للبحث عن علاج لي ولم نجد شئ يذكر كان المدير منهكا جدا من البحث حتى كان ان يقفد الامل لكن  انا لم اهتم للامر الى انه لايهمني ان ارجع لي بصري ام لا ومارابني في الامر هو ان محبوبي لم يتصل بي منذ خمس سنوات ولم تصلني رسالة منه  حتى ولم اعرف عنه شئ لكن كل هذه لاتعني لي شئ فان كان بداخلي فهذا ليس يعني انه نسيني او نسيته انا احبه وهو يحبني جدا واعلم مابداخله جيدا لن انساه يوما وفي ليلة من اليالي كنا انا والمدير ذاهبان لكي نتناول العشاء سويا في مطعم كان الامر طبيعيا بيننا فجلسنا وطلبنا الطعام فطلب مني المدير ذالك الطلب نفسه منذ سنة ونصف طل يدي للزواج فقلت :(اتقبل بفتاة عمياء ) فقال :(ما هذا الكلام لقد احببتك من اول نظرة عندما اتيت الي الشركة ان احببتك فليس لجمالك ان احببتك فليس لانك كنت موظفتا جيدة عندي فان احببتك فليس لأخذ ماريد والرحيل ان احببتك احببتك لمشاعرك وطيبة قلبك لعواطفك وجوارحك اتفهمين ما اقصد) فبدء بعدها قلبي بالخفق بسرعة حتى ظننت اني لن اعيش بعدها ووقفت عن الكرسي لاجد احدهم يمسك بيدي ويقول :(لاتخافي هذا انا ) كان المدير في اخر واعلى قمة حالة حب وفجأة قوست يداي وكانت بداخلي تتحرك المشاعر وشلالات العاطفة ففتحت لي فكانت لحظة نسيت فيها كل من كان في ذاكرتي حتى محبوبي ايضاً كانت من اجمل اللحظات في حياتي تسربت فيها كل عواطفي من جوارحي حتى احسست بها كأنها خدرت ولم اعد قادرة على الحراك حتى المدير اصبح في نفس الحالة وعشنا تلك الحالة بكل ما فيها ولم ندع فرصة تضيع منا وبعدها عدنا  الي المنزل وعند دخولنا الى المنزل حملني على يديه وادخلني المنزل وحدث ماحدث

عدل

يتبع....

عدل